عربي ............... يهدد ............... يندد

رامة اسماعيل حقي

الحوار المتمدن-العدد: 2320 - 2008 / 6 / 22 - 04:06
المحور: الادب والفن
    

يهدنني ...... كما يهدد جميع العرب00000000
يندد كما يندد جميع الرؤساء العرب .... فهاهو يرفع جميع ملفات السرية
وينشرها أمام الكونغرس الأمريكي ليشرح لهم تمردي ورقة .... ورقة
وهاهو يطالب أن يجتمع الرؤساء العرب ويطرحوا قضيتي في إحدى القمم العربية
ولست أعلم إذا مازال مصّراً على السفر إلى هيئة الأمم المتحدة مطالباً بمحاكمتي وفرض العقوبات الاقتصادية على جسدي ............
وسمعت أنه في آخر هاتف أجراه مع الرئيس الأمريكي جورج( دبل يو) بوش يطلب منه
أن يبعث ببعض قواته إليّ كي يحتلوني شبراً ... شبراً .... وقطعةً ,..... قطعة
ويهينوا عروبتي وطهارتي وعذريتي ..........
وينسفون أي كلمة أنطقها تحمل بعض حروف الحرية ويمنعوني أن ألتهم خبز الديمقراطية
فيا سيدي الشرقي المتعجرف :...........
اذهب حيث تشاء ............إنك عربيّ 0000 عربيّ
وارحل أينما تريد .......... سيبقى دمك عربيّ
واعلم أن تهديدك وتنديدك سيتناثر كالرمل في الصحراء .........
إذ ..... سيوضع ملفك السري ضدي في أحد جوارير الكونغرس
وحتى إذا اجتمع الرؤساء العرب .... لن يخرجوا بقرار يفيدك أو يحدد مصيرك ؟؟
ولن يستقبلوك في هيئة الأمم المتحدة فجبينك الأسمر يحمل عنوان بلدك العربي
بوش؟؟؟....... لن يعاود الاتصال بك مرة أخرى فهو يعلم أنه لا يوجد تحت سريري
أي بئر للنفط ........
وإني أسألك بالله ..........
هل سمعت مواطنا عربياً دمه عربياً وهويته عربية
وخبزه وقمحه عربياً .........
يستطيع أن يهدد .... أو يندد ............؟؟
وإذا فعل .............!
هل سمعت يوما بأن شخصا ما سمع
دبيب أو صراخ نملة ............... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

رامة اسماعيل حقي

#رامة_اسماعيل_حقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات