أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - أوراق على مشارف الفجر ..؟














المزيد.....

أوراق على مشارف الفجر ..؟


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 3160 - 2010 / 10 / 20 - 23:43
المحور: الادب والفن
    


أوراق على مشارف الفجر
• أليس الألم معلم ممتاز ؟

• ولللإنتظار , كما للصبر والجهاد والشهادة قديسين , حبّ وابتهال .

• متى تأتي البشارة ؟

• لا تستسلم , لا تيأس , لا تتنازل , أثبت
لا تخف , سيّد الصبر أنت . .!
• الأرض هي الأم . أرض صيدنايا حلوة خلابة وغالية
إنها قلعة جبال القلمون , بل قلعة جبل سنّير .

• نذور صيدناوية ..؟

الوفاء من شيمة الرجال , والنساء أيضاً ,
وفائي , ونذوري لك بلدتي
أن أكشف وألملم تاريخك المخبأ القديم
وأن أدرس مجتمعك الأول
وأصف إنسانك الفطري البدائي
الذي رسم خطوط صورتك الأولية
المؤطرة بالغابات وينابيع الثلوج .


وفائي لك أن أصفّف شعرك المتناثر ذهباً
وأنظف الثوب الملائكي الذي ارتديته
عندما ولدت صبية عذراء في قلب الصخر وققمم الجبال .

من فضلك يا رفيقي
أعطني القلم لأكتب .. والريشة والألوان لأرسم صورة حبيبتي الأولى
التي غيّبوا ملامحها ..
روضتي – ملعبي – معبدي - حديقتي – مدرستي الإبتدائية
بيوتها الحجرية .. والطينية البيضاء كالحمامة
جنائنها المنزلية .. منعطفاتها .. صروحها .. قرنها
شعابها المّحملة بالثمار السكرية - التي أضاعها الجشع والجهل -
هذا هو جزء من الوفاء , جزء من الحب
من التراث , من الأصالة
الأصالة الشعبية , والإنتماء .. !

****************

• إبتهالات على عتبات الفجر :

وطني .. زقّورتي
فيك صليت .. لك تضرّعت
طوال غربتي
لأن فيك مهجتي
وبهجتي . أختي .. ورفيقتي
وسيرتي
فيك ضريح أبي وأمي
هناك أخي .. وجدتي
جاري.. وصديقتي
سلامي لك في كل مساء
سلامي لك في كل فجر .. وصباح
أنت صرختي .. زقزقتي .. وحنجرتي
ومداد قلمي .
.....
لك أصلي .. لترابك
لكل الغائبين .. لكل المقيدين
والثكالى واليتامى , المظلومين والخائفين ..أصلّي أصلي
أصلي لك من بعيد يا وطني
ويدي تشدّ على يدك من بعيد لبعيد
في كل عيد
فأنت الفرح ومهرجان العيد.

سأقطع أسلاك الظلم مهما طال وعمّر ,,, وأركض إلى ملعبك
اّه ما أجملك يا شوارع دمشق
... شارعك .................. ما أبهجه ما أعرقه من إحتجاجات من جماهير صرخات تضامن
واحتفالات للحرية للتغيير
للمبادئ للتقدم والنضال للتضامن والعدالة

ها هي مبخرتي في يدي
بين أناملي .. فابحري يا رسائلي
بهالات البخور ابحري
وكوني البريد .
فيك رائحة الصلاة
والخشوع .. والوليد
أنت رمز للحب
في الارض أو في السماء
في المغاور والكهوف
في المعابد .. أو المساجد .
في كل فصل .. في كل عصر
في كل جرح فلسطيني شهيد
أتضرع إليك يا وطني
أصلي لك .. من هنا من صومعتي
لكي تفتح لنا الأبواب .. وتضئ الشوارع
للقاء الأحبة.. وعطر التراب الجديد..!

*************

• محطات :
على مشارف الفجر ؟
لقد كسرنا الأغلال منذ خمسينات القرن العشرين حتى اليوم . .
ومشينا في خط النضال الوطني والثوري والشعبي عن قناعة وتفهم وحب , ومشينا في خط المصلحة العامة بجدّ ووفاء – دون هوادة أو مساومة , أو خمول أو كسل . نفينا الأنا والمصلحة الخاصة منذ ذلك التاريخ عن قناعة ووعي وعلم –
فليعلم كل من امتلك وخطف السلطة في بلدي ووطني وجمهوريتنا العربية السورية بالدبابة والمدفع والغدر والوراثة ( المهزلة ) !!؟
إن هذا لن يمر كما يحلو لهم , ولأسيادهم , ومن في وراء مواقع القرارات
إنها جريمة تاريخية – جريمة قانونية – جريمة العصر , أو بالأحرى العصرين معاً القرن 20 – 21 – لن يسكت عليها كل من فيه نقطة دم فوق ذرى الوطن
كل من له شهيد
كل من له دمعة ظلم , وصفحة نضال
أو سنين سجن
كل من له منفى .. ومنافي .. ورحيل
من له زنزانة إنفرادية أو جماعية
من قدّم زهرة عمره .. واّماله بالألم والسياط –

الوطن للجميع
فالوطن لأبنائه والدولة هي ملك للشعب وخياراته الحرّة والسلطة خادمة له ومنبثقة من إنتخابات حرة ونزيهة ..
هي ليست مزرعة للمخدرات , ومافيا السرقات للعائلةالمالكة وحاشيتها
ومدجنة نمل للمخابرات والتجسس وخنق أنفاس الناس !؟
....
لا لا.. لحملة المباخر ووعاظ السلاطين وتمجيد المرتزقة ومراهقي السياسة وبائعي الوطن و الدولة ( براتب شهري ) !؟
وطننا ليس ملك لعائلة , أو عشيرة , أو طائفة , أو حزب
في تمثيلية رخيصة بمباركة أميركية – إسرائيلية
أمام شاشات التلفاز في العالم المتمدن –
إنه فيلم مستورد غير قابل للحياة أو التجديد ..!؟
باريس / 25 / 7 / 2000 / مريم نجمه



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا الجائزة ؟ لماذا الحوار ..؟
- الأرض الأرض .. الإنسان !؟
- رحلة قارية - اّسيوية ..؟
- من رسائل المنفى ..؟
- العيون اللاقطة ؟ تسونامي الأشعة الشمسية .. والحرائق الأرضية ...
- تعابير عامية صيدناوية ؟ - 7
- أوراق على سواحل البلطيق ؟
- بالمعية بالمعية .. قمم الأنظمة العربية !؟
- أسرار الكرسي .. وأحلام السلطان ؟ نحن في عصر الترقيع ؟
- مصابيح الليل ..
- المرأة مصدر طاقة هي ( الطاقة الدمعية ) ؟؟
- من التراث السرياني ؟ -1
- من ملعب الزهر , إلى روضة العلم - أهم المهن والحرف اليدوية ( ...
- هل نجح أسلوب التسويق أم كسدت البضاعة وفسدت ؟ De Reclame
- مفاهيم وخبرات تربوية -1
- حبات متناثرة - 5
- الإنتماء الحقيقي ..؟
- البدايات .. ؟ مع المناضل الأردني الدكتور يعقوب زيادين
- العيون اللاقطة ؟ - 4
- حبات متناثرة - 4


المزيد.....




- ترحيل الأفغان من إيران.. ماذا تقول الأرقام والرواية الرسمية؟ ...
- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامعة الأزهر المصريّة
- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - أوراق على مشارف الفجر ..؟