أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - أسرار الكرسي .. وأحلام السلطان ؟ نحن في عصر الترقيع ؟














المزيد.....

أسرار الكرسي .. وأحلام السلطان ؟ نحن في عصر الترقيع ؟


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 3074 - 2010 / 7 / 25 - 18:07
المحور: الادب والفن
    


أسرار الكرسي , وأحلام السلطان ؟
الكرسي ..... !؟ نحن في عصر الترقيع ؟
نحن في عصر التفتيت .. والتخريب
عصر التجريف
والثقوب .. والتجديف .
تطور العلم .. والطب
والمصالح
فكل شئ يترقع يتصلح - إلا شمسنا ..!؟

كل شئ يترقع
الراسب ينجح ,, فهناك الواسطة .. أوالقرابة
السارق يرفّع ,, فهناك الشراكة

القاتل , لا يحاكم , ولا يحجز أو يعزل , ولا يتوب , أو يتقاعد ,
ولا يصلّح في سجن
ليصبح مقبولاً في المجتمع ,, هذا على نطاق المسؤولين
أما رؤساء الحكومات والدول
فتمحى جرائمهم ومجازرهم ب ( البلطجية )
بمزيد من الغرور والتهديد والقمع والتخويف ,
فجأة .. يدخل في نادي الكبار مكافأ على ما ارتكب من شرور
فلا يغير جلده , بل يغير طقمه بدلته وعطره وابتسامته ,
ربما بل أكيداً يجدد وجهه بحقن أو عمليات تجميل فكل الطب مسخر لإبعاد شيخوختهم . .. ويبقى أسداً في غابة الوحوش
مدى الدهور والأجيال!
فأسرار الجرائم مشتركة لا يجوز تغيير الشهود .. والمنفذين !؟؟

*********

الكرسي ؟

يقول الكرسيّ المذهّب : كيف نتركه لغيرنا ؟
الكرسي وما أدراك ما الكرسي !؟
إسال ملوك سورية , ليبيا , مصر , الجزائر والخليج والأردن والعراق والمغرب والسودان واليمن وإمارلت السلطان ؟

الكرسي هو القصور والفيلات والبنوك والشيكات
, هوالسفر والزيارات واللقاءات والمؤتمرات
المؤتمرات الصحافية , والكاميرات
ونثر الدولارات تحت أقدام الكرسي المذهب , بدولارات نفط الخليج , وإيران – فيما بعد - على السواء
فكيف لا تغدق الهبات والنذور عند أقدام الصنم
فسرقة كرسي جمهورية بحجم سورية
العريق الكبير
بحاجة للدلال , وأطنان المال
فأفواه الأبواق حوله تبلع الميزانية والإحتياط !!؟

فلا تخاف ياشعب سورية من الجوع والبطالة والخصخصة والاستثمارات , فنحن ننفذ الأوامر ليبقى الكرسي لنا و تحتنا ..

الكرسي ..
هو الصولجان الزمردي ,, هو الأخضر والأصفر والدموي عفواً ( الأحمر ) المسكر بالأحلام و شهر يار والسيف - هو المقعد المريح والمثير للرغبات والشهوات لإغتصاب , أو تمزيق , وتخريب كراسي الجيران , اوتحويلها إلى جلسة إمبراطورية فسيحة منعشة وهل في ضير في ذلك .. ؟ فنحن في عصر الإمبراطوريات العسكرية المخابراتية الشراكاتية والإقتصادية والسياحية والإستثماراتية والمافياوية ...
نموت ونحن نحضن الكرسي , فهو عزنا وإرثنا وماضينا ومستقبلنا , وصندوق أسرارنا الموروثة , والجديدة , وملايننا أو بالأحرى ملياراتنا ( القديمة والفياضة النظيفة ) ..؟؟
الكرسي له الجيش الجرار وراء ه وأمامه وشمال شماله .. ويساره .
الكرسي هو الدم والروح والجماهير الخادمة المطيعة , والحاملة أسماءنا وأغانينا وطبولنا ومزاميرنا ..
لم يملنا الرفاق والأصدقاء , القدامى والجدد , نحن الذي نبني لجماهيرنا الأحلام الوردية حتى لا تستفيق من الإستراحة والرخاء ... وجنات الخلد ... تحت الأرض !؟

.. فالكرسي لم يخلق للشعب الذي لم يتعلم معنى ( الديمقراطية ) بعد لينتخب لونه وشكله ؟ ,, , لم يصنع إلا لأبطال التحرير , فنحن نعرف كيف نحرر جولاننا في الوقت المناسب ,, ونرد على العدو في الوقت المناسب .. !!؟
وربما أيضا نتصالح معه قبل أن نصطدم ونخسر الكرسي ..
فهو لنا وحدنا
فمن أجدر به غيرنا ؟

الكرسي
هو الكتاب والأقلام التي تمدحنا وتقف إلى جانبنا بالنكبات والقتل والجرائم والسرقات والفساد , لتبييض وترقيع وتلميع كل خدش وتلوث من هنا وهناك ,, وتشهد بنظافة الكف والعفة في الأهداف المترامية الأبعاد والمقاصد في الخلافة والمحافظة على العائلة من الإندثار والغياب ,, فنحن من يتمسك بالكرسي حتى العظم بأسناننا وناطحات قروننا الفيلية العظمية .. ,, فالإمساك بالكرسي فرصة ثمينة ونادرة علينا أن لا نفوتها ونستهتر بالسهر عليه والتمسك به حتى يوم القيامة , فهدية الكرسي لم تات لأحد مثلنا , كما قدمت على طبق من ذهب اليانكي وفضة يهوذا ..

الكرسي ... هو جنون العظمة
هو السلطة
هو الفوق , فوق الأشلاء والضحايا
هو القوة ,, قوة مجموعة أو قبيلة أو عائلة أو زمرة سرقت قتلت سجنت , ركبت دبابات الجيش واستولت على المؤسسات الدولة وضعت كل شئ تحت الاقدام , شكلت ميليشيات وجند السلطان وتمخطرت 40 عاما ذهابا وإياباً على مشارف الدولة والجمهورية مصادرة تحت الجزمة العسكرية كل موقف ورأي ..... إنها بطولة !!؟

فالكرسي لنا ,, أيها الشعب السوري :
لا تخف فحقك مصان ورأيك مسموع وغير مدان , والمحاكم والعدل والقضاء في الميزان مرسوم فوق جدران قصر العدل
فماذا تريد بعد !؟
بلّط البحر ))))) إذا لم يعجبك البيان الذي كان
فالمحكمة الدولية يقال : أننا أبرياء !؟ وهذا ليس كشف وتنجيم في الفنجان
فنحن سنصدق أن الكرسي لدينا غير متهم ولا مدان
لنرى ما يخبئ لنا الزمان ..!؟؟
مريم نجمه / هولندة



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصابيح الليل ..
- المرأة مصدر طاقة هي ( الطاقة الدمعية ) ؟؟
- من التراث السرياني ؟ -1
- من ملعب الزهر , إلى روضة العلم - أهم المهن والحرف اليدوية ( ...
- هل نجح أسلوب التسويق أم كسدت البضاعة وفسدت ؟ De Reclame
- مفاهيم وخبرات تربوية -1
- حبات متناثرة - 5
- الإنتماء الحقيقي ..؟
- البدايات .. ؟ مع المناضل الأردني الدكتور يعقوب زيادين
- العيون اللاقطة ؟ - 4
- حبات متناثرة - 4
- فضاء الحرية ؟
- من دفاتر الغربة ؟
- زهرة الطحالب
- نسائيات - 6
- رشة عطر , كمشة زهر , باقة نثر , قطرة دمع - 4
- رشة عطر , كمشة زهر , باقة نثر , قطرة دمع ؟ - 3
- السياسات الخرقاء المشبوهة ؟
- من ملعب الزهر , إلى روضة العلم ؟ - 8
- نسائيات - 5


المزيد.....




- وزيرة الثقافة الروسية: زاخار بريليبين مرشح لإدارة مسرح الدرا ...
- “وأخيرا بعد طول انتظار” موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 1 ...
- وزير الثقافة والاتصال الموريتاني يوضّح موقف نواكشوط من من مق ...
- جودة خرافية للمباريات.. تعرف على أحدث تردد قناة MBC أكشن 202 ...
- -الدين المعرفي-.. هل يتحول الذكاء الاصطناعي إلى -عكاز- يعيق ...
- هوليود تنبش في أرشيفها.. أجزاء جديدة مرتقبة لأشهر أفلام الأل ...
- رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار: التعاون الثقافي مع روسيا ...
- -بيت الشعر في المغرب- يتوّج بجائزة الأكاديمية الدولية للشعر ...
- عودة الأدب إلى الشاشة.. موجة جديدة من الأعمال المستوحاة من ا ...
- يجمع بين الأصالة والحداثة.. متحف الإرميتاج و-VK- يطلقان مشرو ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - أسرار الكرسي .. وأحلام السلطان ؟ نحن في عصر الترقيع ؟