أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سلام كوبع العتيبي - سمونا باري وسيمونا توريتيا جواري للمسلمين ..!!














المزيد.....

سمونا باري وسيمونا توريتيا جواري للمسلمين ..!!


سلام كوبع العتيبي

الحوار المتمدن-العدد: 952 - 2004 / 9 / 10 - 10:29
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


منذ زمن طويل توقف بيع الجواري في سوق النخاسة العربية والاسلامية بعد ان تحررت البشرية من عبودية الطغات من السلاطين وامراء المؤمنيين الذين عاثوا في ارض الله فسادا ؛ الذين كانوا يمارسون على امهاتناواخواتنا سلطة السوط والزنا وتحويلهن جاريات وفق منظور ديني لسموا الحاكم بامر الله امير المؤمنين عن طريق العبث باسم الدين والحديث ومصادرة إنوثة وامومة المرأة العربية والاسلامية بكل مقاييسها الانسانية والاخلاقية التي أقرتها السماوات واخلاقية البشر ؛ ومثلما هان الامر على سيف الله المسلول ( خالد بن الوليد ) عندما قتل مالك بن نويره بحجة الردة عن الاسلام حتى يخطف زوجته وليكون دم مالك خضاب العريس سيف الله المسلول ولم يتدخل الدين وخليفة المسلمين لوقف قائد الجيوش الاسلامية عند حده !! في ايامنا هذه بقى الحال كما عليه بالنسبة للملوك والامراء وميسوري الحال من البرجوازية الذين تتوفر فيهم صفات الإمامة الإسلامية زورا ؛ الذين يحق لهم وما يخجل منه غيرهم ( وماملكت أيمانكم ) والنوم على أكبر عدد ممكن من الجواري الحسناوات والغلمان ..
بعد سقوط النظام العراقي دخلت الكثير من المجندات العاملات ضمن القوة المتعددة الجنسيات والعاملات في الهيئات الإنسانية الاخرى لغرض مساعدة اطفال ونسوة العراق في ضروفهم الصعبة التي رسمها النظام الدكتاتوري والاخوة العرب الاعداء .. لكن شيوخنا الاسلاميين اطال الله لحاهم وقصر أعمارهم ( آمين ) قرروا إعادت العمل ببرنامج الجواري والغلمان وإختطاف هؤلاء النساء العاملات في السلك الانساني طالما أصبحن بين تناول ايدي المافيا الإسلامية الشرسه التي تدير اجرامها تحت الرايات الخضراء ومحمد رسول الله ؛ فقام امير مؤمنين جيش المهدي المرابط في مدينة البصرة الشيخ عبد الستار البهادلي : بافتتاح أول مزاد علني لشراء الجواري والغلمان من خلال اختطاف مجندات وجنود القوات البريطانية ؛ وافتتح المزاد ب 250 الف دينار عراقي لمن ياتي له بجارية شقراء من فتيات القوات البريطانيه لتكون خادمة لشيوخ الدين الاسلامي بعد صلاة العشاء و100 الف دينار لمن ياتي بجندي بريطاني ليكون غلاما مطيعا ينشد قصائد رامبو ويتشبه ( بوضاح اليمن ) كي يكون غريما للشيخ البهادلي صاحب افضل هزة كتف على مسرح ليل فرقة ام علي في البصرة وعلى أنغام أغنية ( زينين إحنه وداعة .. بينه ترفع رايتك ياسيدي ياصدام !! ) لكنه واتباعه لم يوفقوا بهذا الامر مما ادى الى اغلاق المزاد وعودته خائبا إلى مواخيره الليلية التي كان يتنفس الصعداء من خلالها ... لكن( كواسر الجيش الاسلامي السري ) الذين حالفهم الحظ في المرات السابقه في صيد الصحفين وانيباليين ؛ توفقوا مرة اخرى في خطف موضفتين إيطالتين ( سمونا باري وسيمونا توريتا) العاملتين ضمن المنظمة الانسانية ( جسر الى بغداد ) لمساعدة اطفال العراق منذ بداية الحصار الدولي ؛ وبرفقة هاتين الفتاتين سيدة عراقية وزميلا عراقي اخر يعمل في نفس المؤسسة الخيرية ..
يتضح أن خطف الجواري والغلمان من أمثال الصحفيين الفرنسيين وغلمان أمريكا وفتيات إيطاليا أمرا أراده الله سبحانه ان يقوم به المتقين من عباده المسلمين وليس من عباده العلمانيين والشيوعيين الكفره . لذلك نرى أن كافة أعمال الخطف وقطع الرقاب التي لم يسلم منها مخطوفا أتى الى المتئسلمين بوجه حسن ؛ يقوم بها هؤلاء المسلميون الكذابون ؛ ولم أرى أو اسمع أن البوذيين أو حتى الصهاينة أو الحركات المسيحية سابقا قامت بخطف رجلا أو إمرأة مسالمة كما هو الحال مع الفتاتين الايطالييتين ؛ سوى المسلمين هم الذين قاموا بهذه الاعمال الشريرة التي أسقطت ما تبقى من أوراق التوت عن مؤخرة المسلمين في كل العالم من أتباع انصار الخطف وقطع الرقاب والمساومة بدفع الفدية .. الغريب في الامر أننا نكتشف يوما بعد يوم أن الدين الاسلامي دين المحبة والسلام دين محمد ( ص ) وصحبه الخيرين يتحول إلى دين سياسي يدعوا إلى قطع الرقاب ويبتز البشرية من خلال تهديدهم عبر وسائل الجريمة التي لا يبيحها الله ورسوله الكريم حتى تبيحه الانسانية ..
وفي الوقت الذي يجب على كافة المسلمين الشرفاء الذين يؤمنون بان الاسلام هو دين المحبة والسلام بالوقوف ضد هذه الظاهرة التي أسائت الى الاسلام والمسلمين بشكل تام ؛ نراهم وللاسف الشديد يصفقون ويهلهلون الى هؤلاء القتلة بعد ان أصبحوا السيف المسلول على رقاب البشرية والاسلام الذي يتعرض كل يوم الى هدم جديد من أركانه الاسياسية ودون أن نسمع أن رجال الدين الأفاضل وقفوا موقفا حازما من هؤلاء القتلة المجرمون بعد ان اصبحوا لا يفرقون بين الاسود والابيض بشيء ؛ لكننا نراهم يبيحون ويساندون هذه الصفاقة الاخلاقية التي يمارسها هؤلاء القتلة من خلال إطلاق الفتاوي التحريضية والدعوى الى جمع التبرعات عبر ما تسمى بمراكز الهيئات الخيرية المنتشرة في دول الخليج العربي ..
فعندما نرى أن شيوخ الدين يفتون بتحليل الخطف والقتل وانتشار الجريمة وزعزعة الامن ضمن المحيط الاسلامي والعالمي وخطف النساء البريئات لاغراض يعلمونها مسبقا ... فلا يسعنا الا ان نقول بحق هؤلاء .. حسينا الله ونعم الوكيل ..



#سلام_كوبع_العتيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوالف ليل ... أللكترونية ...!!
- ديموقراطية .. عرب وين طمبوره وين ..؟!!
- على قلبي مثل الثلج ..!!
- علوج القرضاوي وطراطير زغلول النجار ..!!
- شيخ دين يتزوج من فتوى عذراء ...!!
- مقال بعد منتصف الليل .. شيء لا يشبه شيء ..!!
- إلي ما وافق بجزه .. دفع جزه وخروف ..!!
- الاموات يرقصون مساء ..!! -1 .
- هل يستطيع السيستاني إصلاح ما أفسده جيش المهدي ..؟!
- سياط الحجاج و لعبة المفاتيح ..!!
- حكومة علاوي تجتث هيئة إجتثاث البعث ..!!
- علماء دين يخطفون ومقتدى الصدر فرار ..!!
- زمن الانحطاط العربي وسفالة البعض من الحركات الراديكالية المت ...
- من الذاكرة .. سهران لوحدي أناغي طيفك ...!!
- كل العراقيين والعرب ديموقراطيين ... من يبعث برسائل الفايروسا ...
- الخمر حرام ... الحشيش مش حرام ...الخمر غالي ...الأفيون أرخص ...
- عود وكمنجه وطبل ...دك وأرقص وغني..!!
- دبابات أمريكية وعمائم إيرانية وشاهد ما شافش حاجة ..!!
- جل ما أخشاه أن يكون الله أمريكي ..؟!!
- مجاهدين هندوس .. أنبياء للإيجار ...!!


المزيد.....




- الشرطة الأسترالية تحقق في -هجوم إرهابي- استهدف كنيسا في ملبو ...
- بشار الأسد وأسرته في روسيا.. ما حقيقة الصورة -المُسربة- للحظ ...
- تحليل لـCNN: كيف غيرت الحرب في أوكرانيا ولبنان مصير سوريا؟
- تحليل لـCNN: خطاب -النصر- للجولاني حمل رسائل إلى إيران وترام ...
- دليل وراثي جديد على خطر الإصابة بالفصام
- خوف أمريكي
- مقتل 29 شخصا في قصف جوي على محطة وقود جنوب الخرطوم
- ماذا قالت طالبان عن الإطاحة ببشار الأسد.. ورؤيتها لمستقبل سو ...
- هل أمريكا مازالت تعتقد أن هيئة تحرير الشام لها علاقة بداعش؟. ...
- سجناء سوريا.. الفرج يأتي ولو بعد حين


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سلام كوبع العتيبي - سمونا باري وسيمونا توريتيا جواري للمسلمين ..!!