أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حمودي عبد محسن - وشاح حبيبتي














المزيد.....

وشاح حبيبتي


حمودي عبد محسن

الحوار المتمدن-العدد: 3148 - 2010 / 10 / 8 - 22:08
المحور: الادب والفن
    



صريع أنا على وشاح حبيبتي
وشاح السوسنة البيضاء
في ساحة الوغى
ساحة الوغى
وعيناي لم تغمضا أبدا
عزني هواها
عزني جسدها
وجفوني ترقرق دمعا
وفي فؤادي صراخ
أنا أقضي حتفي في العراء
في ساحة الوغى
ساحة الوغى
أهواها
أهواها
لأن في شفتي بقايا
قبل
ولثم
لأنني أمضي ، أمضي
مثل الغمام
الحرب الطاحنة حولي
صهيل جياد
صهيل من قريب ، ومن بعيد
سيوف تضرب سيوفا
ثم طعن
ثم عض
والنقع يرتفع إلى السماء
من تحت سنابك جياد
فرسان تنهض
فرسان تسقط أرضا
صهيل من قريب ، ومن بعيد
صهيل جياد
صريع أنا على وشاح حبيبتي
وشاح السوسنة البيضاء
في ساحة الوغى
ساحة الوغى
تنوشني سيوف حسام
وسمر الرماح
تكاد السماء تنفطر
دماء
دماء
دماء
يكاد ركام الغيم يقطر
ويلج في رعده
في بريقه
وجسدي غدى حمرة دماء
ضرب ... ونزال
وصهيل من قريب، من بعيد
صهيل جياد
وسيوف لوامع
بواتر
تتزاحم في شرب دماء
دماء
دماء
تكسرت رماح
تشققت أعلام
وسقطت فرسان
وأنا أجود بيدي
بقبضة رمال
مغالبا أنياب سياف
صريع أنا على وشاح حبيبتي
وشاح السوسنة البيضاء
وعيناي شاخصتان إلى السماء
إلى منظر
إلى بدر
عل أرى وجه السوسنة البيضاء
في السماء ... السماء
لكن
أتقطر السماء دماء
أم أنها قطعة حمراء ؟!

حمودي عبد محسن
8 - 10 - 2010




#حمودي_عبد_محسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- افتراق
- بغداد
- سوسنة بيضاء
- سيدتي
- بستان رودس
- أنا أنتظر حكمك
- ليلة الثلاثاء
- قصيدة البؤس
- قناع الموت
- وقد مضت الأعوام
- الحداثة في رواية الأرسي
- من أقواس المتاهة
- الحداثة في رواية المقهى والجدل


المزيد.....




- في يومها العالمي: اللغة العربية بين التطوير وخطر التراجع
- -الست-.. فيلم يقترب من أم كلثوم ويتردد في فهمها
- 5-نصوص هايكو :بقلم الشاعر محمد عقدة.دمنهور.مصر.
- الشاعر تامر أنور ضيف منصة نادى ادب قصرثقافة دمنهور ومناقشة آ ...
- بعد التوبة.. حاكم ولاية تينيسي يصدر عفوًا عن نجم موسيقى الري ...
- أفغانستان تودع ثالث سينما تاريخية بعد إزالتها من قبل طالبان. ...
- الممثلة الأممية: عدم الثقة بين مجلسي النواب والأعلى للدولة ي ...
- نقطةُ ضوءٍ من التماعات بدر شاكر السيَّاب
- ماذا قال تركي آل الشيخ عن فيلم -الست-؟
- مدينة مالمو تستضيف الفنان السوداني محمد برجاس كـَ ”فنان مُحت ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حمودي عبد محسن - وشاح حبيبتي