أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فيصل البيطار - جنبلاط الحكيم















المزيد.....

جنبلاط الحكيم


فيصل البيطار

الحوار المتمدن-العدد: 3148 - 2010 / 10 / 8 - 21:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما إستدار وليد جنبلاط بيك إستدارته الكاملة الشهيرة نحو دمشق خارجا من تكتل قوى 14 آذار بعد معارك إجتياح بيروت وبعض مناطق الجبل أيار 2008، كثرت السكاكين التي رموا بها ظهره، وقالوا فيه الكثير تلميحا وعلنا، فمن عدم الإستقرار على موقف سياسي، إلى التضحية بدماء والده ودماء آخرين، ثم إتهامه بالخوف والجبن . ولم يتورع البعض عن إتهامه بالأنانية وتقديم مصالح الذات على مصلحة الوطن، ونسب غيرهم إعتذاره وولاءه الجديد لقصر يعود له في دمشق، والهدف كان منع السوريين من مصادرته .
الإعتذار الذي قدمه جنبلاط للسوريين علنا، كان من القسوة بحيث أثار عليه أوساطا واسعة في تكتله القديم، لكن القلة منهم من أدرك إن إقدامه على خطوته تلك جاء بعد حسابات سياسية دقيقه قادته لإبتلاع مواقفه القديمة الحادة بجرعة واحدة ودون مقدمات، فلا تضحية بدماء والده ودماء المغدورين على أيدي معسكر دمشق، ولا إنتقال أعتباطي بين المواقف، بل قراءة دقيقة لواقع الحال اللبناني من جهة، ووصول قاطرة الموت إلى عتبة باب داره في المختاره من جهة أخرى .
واحد من قادة 14 آذار ممن أدركوا حقيقة موقف البيك قال : إرحموا وليد جنبلاط، ثم إستدرك قائلا، إن جنبلاط واحد من أكثر الشخصيات المستهدفة والمعرضة للقتل . ورغم إستدارته الكاملة، إلا أنه ظل غير أمين الجانب، وينظر له من قبل فريق 8 آذار على أنه مازال عدوا، ولم ينفك هذا الفريق عن تحريض سوريا عليه، وعدم قبول ولاءه الجديد، وهو صاحب ثأر شخصي يصعب نسيانه عند طائفة الدروز، وصاحب التصريحات والتعليقات النارية التي لم يكن يقبل بها بأقل من تغيير النظام السوري وإلقاء المقاومين القدامى لأسلحتهم .

ولكن ماهي المعطيات الجديدة التي قادت وليد جنبلاط لتحول يمكن وصفه بالجذري وعلى درجة عالية من الأهمية، وسيكون له إنعكاساته الهامة أيضا ليس فيما يتعلق بحياته فقط، إنما فيما يخص الطائفة الدرزية، أو على الأقل جزءا هاما منها ؟ تحول هو على الأرجح بعيد عن قناعاته الحقيقية كما أكد فريق 8 آذار للسوريين .

إجتياح بيروت والجبل من قبل قوات حزب الله ومن معه، أثبت بما لايدعو للشك كذبتهم الكبرى من أن سلاحهم لن يوجه تحت أي ظرف للداخل اللبناني لحل إشكالات الصراع السياسي بين الفرقاء المتنازعة، وأن الهدف منه، هو المقاومة وتحرير باقي أجزاء الوطن اللبناني المحتل وصد الإعتداءات الإسرائيلية . في أيار 008 إستدار سلاح المقاومة ليحتل بيروت الغربية وينهب ويدمر ممتلكات المواطنين ويحتل مكاتب إعلامية معارضه لنهجه، كل هذا دون أي مقاومة تذكر من الطرف الآخر على الرغم من تلفيقات حزب الله، ولم تسلم بعض مناطق الجبل الدرزية ممن يوالي سكانها وليد جنبلاط من الإجتياح، تحت غطاء إعلامي قاده وئام وهاب وطلال أرسلان .

الطائفة الدرزية في لبنان كانت موزعة الولاء تاريخيا بين آل جنبلاط وآل أرسلان وآل شهاب، إلا أن الجنبلاطيون كانوا هم الأقوى على الأرض والأكثر نفوذا بين شيوخ الطائفة وناسها، على الرغم من قلة عددهم ( لا يتجاوز عددهم 700 شخص الآن )، وعلى الرغم من أنهم ليسوا من العرب الدروز أصلا، إنما من الأكراد الذين إنخرطوا ضمن الطائفة الدرزية وإعتنق البعض منهم ديانتها عند لجوؤهم إلى جبل لبنان مكرهين بدايات القرن 17 وظل آخرون على مذهبهم الشيعي، هؤلاء الأخيرون يتمركزون الآن في بعلبك وبعض بلدات جبيل، بينما يتمركز الجنبلاطيون الدروز في الشوف وحاصبيا، وهناك ممن يشكك في الرابطة الأسرية بين الطرفين، وبسبب من أصل الجنبلاطيين هذا، فإن الزعامة الأرسلانية هي التي بيدها حق تعيين شيخ عقل الطائفة بعد الإتفاق عليه، وهو الحق الذي لا يمنحهم شيئا من الإمتيازات والنفوذ الفعلي وسط الطائفه .
يمكن تلمس دور ونفوذ العائلة الجنبلاطية منذ بداية القرن الماضي على وجه الخصوص، وإن لم ينعدم في محطات عديده قبل هذا التاريخ . وبقيادة كمال جنبلاط الدرزي ( وليس الشيعي )، تعزز هذا الدور على نحو واضح كما تبدى أثناء الحرب الأهلية عام 1958 والأخرى سبعينات القرن الماضي، وكما تبدى بقيادة كمال جنبلاط، ليس لطائفة الدروز فقط، إنما لكل الأطراف المتعارضه مع مشروع مسيحيي لبنان السياسي في كلتا الحربين على مستوى كل لبنان حتى دخول القوات السورية بغطاء أمريكي وقبول عربي، ودون أن يكون هناك أي دور يذكر للزعامة الأرسلانية، لكن الأمر لم يبق على حاله بعد دخول السوريين وإغتيال الحركة الوطنية وزعيمها كمال جنبلاط ، ومن ثم إرساء موازين قوى جديده ليس بين الطرفين المتصارعين فقط، إنما داخل طوائفها وأحزابها أيضا في كلا الجانبين . منذ ذلك الوقت، بدأ العمل على خلق تيارات مستقلة وأجنحة داخل القوى والطوائف، ونفخ قوى أخرى جميعها موالية للسوريين، ومن داخل الحزب التقدمي الإشتراكي الجنبلاطي، جرى سحب مجموعة من الشباب المتقدم في الحزب على رأسهم وئام وهاب ليشكلوا لاحقا حزبا مسلحا معارضا للجنبلاطيين بإسم تيار التوحيد وبقيادة وهاب، كما عمل السوريون وحزب الله على إنعاش وتقوية الطرف الأرسلاني ومده بما يحتاجه من سلاح ومعدات وإبرازه في الميدان كقوة حقيقية منافسه للجنبلاطيين تحت لافتة الحزب الديموقراطي اللبناني الذي تأسس عام 2001 بزعامة طلال أرسلان، ومعهم بالطبع الحزب السوري القومي الإجتماعي، وكان الإغتيال واحدا من الطرق التي سلكها السوريين وحلفاءهم لتخليص اللبنانيين المعارضين من قادتهم الفاعلين ولدفع وجوه جديده من صنعهم لتصدر الأحداث .

ليس فقط السوريين وحلفاءهم من إعتقد أن إغتيال جنبلاط الأب من شأنه أن يضعف الحزب التقدمي الإشتراكي الى الحد الذي يهمش دوره وينهي الزعامة الجنبلاطية للأبد، إن لجهة الطائفة أو لجهة العلاقة الفاعلة مع الأطراف الأخرى، إنما الكثيرون من القوى والمراقبين كان قد تولد لديهم مثل هذه القناعة، ولم يكن لأحد أن يراهن على الإبن الوحيد لكمال بيك الذي لم يشغل نفسه حتى تلك اللحظه بالهم السياسي، لاداخل الحزب ولا في أوساط الطائفة .
لكن وليد فآجأ الجميع، ليس فقط في قيادته للحزب والحفاظ على نفوذه وسط الطائفة، إنما في إحتلال موقعا بارزا في خريطة الحدث اللبناني ككل، ليحتل عن جدارة مكانة والده وإن كان قد تميز عنه بعداءه الصريح المعلن للسوريين عبر تصريحاته النارية، مما دفع بقتلة والده على الأرجح للخلاص منه عام 1983 بسيارة مفخخة في منطقة الحدث خرج منها سالما .
تصدر وليد جنبلاط دون منازع قيادة الموقف المعادي للسوريين، حتى أن الطرف الآخر لم يكن بيده سوى إتهامه بالتخابر مع أجهزة إستخبارات غربية، وتقديم معلومات أمنية عن قوى المعارضه المسلحة للإستخبارات الفرنسية والأمريكية وأخرى عربية والتنسيق معها وتلقي الأموال منها، بالطبع دون تقديم أي دليل يؤكد هذه الإتهامات، لكن ما يمكن التأكد منه، هو عداء جنبلاط الشديد للسوريين ودعواته الدائمة لخروجهم من لبنان ومحاكمة مسؤوليهم بل وإسقاط النظام السوري بتدخل أممي، صاحب هذا، موقفه من حزب الله وسلاحه، وهو ما جعله على رأس قائمة المطلوب حياتهم كما قال أحد قادة قوى 14 آذار .

إجتياح بيروت وبعض معاقل جنبلاط في الجبل صيف 2008 وبروز قوى درزية مناهضه له وتملك وجودا حقيقيا داخل البيت الدرزي، هو الذي دفعه لأعادة النظر بمواقفه من السوريين والمعارضه المسلحة، ثم الإستدارة بتلك الدرجة نحوهم ونحو ما أسماه لاحقا بسلاح المقاومة، وتقديم إعتذاره لأعداء الأمس .
لكن، يجب ألا نستبعد أيضا كواحد من العوامل الهامة، حرصه على وحدة طائفته وسلامة وأمن أفرادها وممتلكاتهم بعدما تبين له من واقع أيار، إصرار قوى 8 آذار على حل خلافاتها بقوة السلاح، وأن السوريين لم يفقدوا نفوذهم في لبنان مع خروجهم منه، وربما تولدت لديه القناعة، من أن السوريين هم وحدهم من يمسك بخناق حزب الله والقوى المعسكرة معه، مع عجز المجتمع الدولي والعربي المناهض للنفوذ الإيراني من تقديم أي عون فاعل من شأنه حماية المجتمع اللبناني من الخراب بما فيها طائفته والمؤيدين له وسطها، على الرغم من أن المجتمع الدولي كان قد قرر أن لبنان غير غزه .

حكمة الرجل السياسية تجلت بقرآءته الصائبة مع إجتياح بيروت والجبل، لموازين القوى وإتجاهات أطرافها ونواياهم، وهي تتجلى الآن على شكل أكثر ثباتا ووضوحا، مما يعزز القناعة من أنه أدرك قبل غيره من أطراف قوى 14 آذار، مسار الوضع السياسي اللبناني بخطى حثيثه نحو حرب أهلية جديدة سيقف أمامها حلفاءه في الغرب والمنطقة موقف المشدوه العاجز، وأدرك أيضا، أن سياسة ترقيع الفجوات بين قوى المعارضة والموالاة عبر حكومة أفرزتها معطيات مرحلة قصيرة العمر في قطر، إن هي إلا سياسة تهدئه يلتقط فيها الطرفان مقومات صمودهما وما يعزز غلبة كل منهما .
جنبلاط يطوف الآن على قرى وبلدات درزيه في الشوف، يلتقي أهاليها ويقدم لهم تصوره عن واقع مؤلم وصورة قاتمه لما سيؤول إليه لبنان، ويدعوهم لفتح أبواب دورهم لإستقبال من سيهجر من المسيحيين والسنة والشيعة على حد سواء، ونقل عنه، أن قوى المعارضة والموالاة تتحضران كليهما على الأرض، بالتدريب وتوزيع السلاح، وإن داعمي كل طرف قد أمدوهما بما يلزمهما ويتحضران من أجله، وأن أحد الأطراف في الأكثرية ( يقصد القوات اللبنانية – جعجع ) قد جهز 1000 مقاتل تدربوا في مصر وباتوا الآن في جاهزية قتالية بإنتظار ساعة الصفر .
لكن الأخطر فيما تسرب عنه، هو قوله، أن قوة من المعارضة السنية ستقوم بالسيطرة على الطريق الساحلي بين بيروت وصيدا وقطعه عند بلدة الناعمة، وهي منطقة سنية معروفها بولاءها لتيار المستقبل .
أهمية قطع هذا الطريق تكمن في تمركز قوى الأكثرية والمستقبل بشكل خاص في مدينة صيدا وجوارها، وقطع هذا الطريق، يعني قطع أية إمدادات لقوى الأكثرية تأتيها من الجنوب . وما هو واضح من تكتيكات حزب الله، أنه لن يدفع بكتائبه الشيعية لإحتلال منطقة الناعمة السنيه حتى لا يعطي حربه صبغة طائفية، لذا سيقوم بدفع قوة سنية لإحتلال منطقة سنية .
لكن من هي المعارضة السنية وفقا لمعلومات جنبلاط التي ستتولى هذا الأمر تحديدا في الناعمة ؟
لا على الأرض هناك، ولا داخل 8 آذار يوجد من يحمل هذه الصفة وله القدرة منفردا على قطع الطريق الساحلي وإحتلال الناعمة، لكن يوجد قوة عسكرية فلسطينية مجهزة ومدربة جيدا لها قواعد وشبكة أنفاق واسعة في تلال الناعمة تحديدا، فهل ستشارك الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة في إحتلال الناعمة تحت غطاء سني لبناني كالمرابطون مثلا ؟ هل هذا ماقصده جنبلاط وأراد تعميته بنفس الوقت ؟ المستقبل القريب هو من سيكشف تلك الأحجية .
جنبلاط يدخل هنا منطقة التفاصيل وتكتيكات الحرب القادمة، مما يعزز القناعة بحتمية وقوعها، مع ما يرشح كل يوم عن الجاهزية العسكرية للأطراف المتصارعة عبر التراشق الإعلامي والإحتقان السياسي الطاغي على مجمل الوضع اللبناني .

ولأن جنبلاط بات مدركا لخطورة الوضع الحالي، ونتائج الحرب القادمة على الطائفة الدرزية وجيرانهم من المسيحيين فيما لو دفعت قوى درزية أخرى بقواها نحو مواقع الموالاة المسيحية في الجبل، ولأنه لا يملك إمكانية وقوة التأثير على إيقاف دورة دواليبها في عموم لبنان، نراه يناشد باقي الفرقاء تجنيب طائفته والجبل، ويلاتها، وإخراج الدروز ومسيحيي الشوف من دائرتها .
هو يصر على إستمرار الحوار والتواصل مع أرسلان ووهاب والحزب القومي السوري لتحييد الجبل قائلا ( لا أريد ضربة كف ) ، عل محاولته هذه أن تجد رجعة لها عند الآخرين .
لكن هذه المصارحة الحكيمة، لن يتردد لها أي صدى لدى الأطراف الدرزية الأخرى ومعهم القومي السوري، بالنظر للدور المرسوم لها مسبقا، والذي إستدعى نفخها عسكريا إنتظارا لهذه اللحظة .



#فيصل_البيطار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليسار اللاتيني ويسار دول المركز الرأسمالي
- وجها الإسلام السياسي القبيحان
- عندما يقدم السيد نصرالله دلائله
- حسن نصرالله والدرس الذي لن يعيه
- اليسار الأردني والمراوحه في نفس المكان
- ديموقراطيه وديكتاتوريات .
- الحاله الفلسطينيه المستعصيه ... إلا بإنتفاضه جديده
- برمجة الجماهير ودور الأحزاب الدينيه
- رسائل المرمره التركيه ودرسها المستفاد
- لِمَ نكتب ولمن وأين ؟ الأخير .
- لِمَ نكتب ولمن وأين ؟ تابع ثان .
- لِمَ نكتب ولمن وأين ؟ تابع أول .
- لِمَ نكتب ولمن وأين ؟
- الزنزانه رقم 62
- فاتنات وشهيرات وعشاق
- الإستراتيجي والراهن في الشأن العراقي
- تفجيرات اليوم واللجان المناطقيه من جديد .
- شهادات الزمن الأغبر .....
- تكتل أم قائمه عراقيه .. لايهم .
- محمد علي علوه جي ... وداعا


المزيد.....




- زيلينسكي: الهجوم الروسي على خاركيف -تحت السيطرة-
- مقتل أحد قيادات -كتيبة جنين- في غارة إسرائيلية
- سوليفان يزور السعودية للقاء الأمير محمد بن سلمان
- زيلينسكي يتهم الغرب بمنعه من استخدام أسلحتهم لضرب روسيا
- مصادر: إعلان قريب هام يخص لعبة -Call of Duty-
- بعد إشرافه على تجربة.. وكالة: زعيم كوريا الشمالية يسعى إلى ت ...
- بالفيديو: إسرائيل تقتل قياديا في -كتيبة جنين- بالضفة الغربية ...
- زيلينسكي: هذا ما نحتاجه لتحقيق -تكافؤ جوي- مع روسيا
- بعثة الاتحاد الأوروبي لتدريب الجيش في مالي تغادر البلاد
- من هو سقراط خليل الذي اعتقل في كردستان العراق؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فيصل البيطار - جنبلاط الحكيم