أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - رد على مقالة هشام ادم في ..جدلية النص الديني والتأويل -2















المزيد.....



رد على مقالة هشام ادم في ..جدلية النص الديني والتأويل -2


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 3142 - 2010 / 10 / 2 - 23:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



رد على مقالة هشام ادم في ..جدلية النص الديني والتأويل -2
هذا قول الكاتب

أدلة القائلين بالناسخ والمنسوخ:
[1] {{ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها}}[البقرة:106]
[2] {{وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل}}[النحل:101]


وقع الكاتب بالاشتباه عندما نقل كلام المشتبهين مثله في كلمة ( ننسها )اعتقادا منهم إن الله نسى إن يذكر الآية فعندما نسيها سوف ينزل الله إيه مثلها أو يأتي يخير منها {مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }البقرة106
المحكم من القران....{وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّاً }مريم64 اذن إن الله لا ينسى ... وهذا يعني إن كلمة ننسها ... جاءت من كلمة النسيء إي التأخير أو التأجيل ...ننسها إي بمنى نؤخر كتابتها أو نؤجل نزولها إلى وقت تكون فيه الآية أكثر حكمة
... المحكم من القران
{إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلِّونَهُ عَاماً وَيُحَرِّمُونَهُ عَاماً لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ }التوبة37

نحن نرد على الكاتب ولا نرد على المرجعيات الدينية .. لان الكاتب استشهد بكلام غيره .. وأضاف إليه بعض التعابير .. وهذا يدل على قناعة الكاتب بما قالته المرجعيات الدينية.. نأتي على الآية الثانية
وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل}}[النحل:101]
هذه الآية لا تدل على وجود الناسخ والمنسوخ .. إنما جاءت على طلب الكفار الذين يريدون تبديل الآيات بغيرها .. يعني يا محمد سواء بدلنا الآيات أو لم نبدلها قالوا إنما أنت مفتر كذاب .. ولم يبدل الله أصلا إيه بأيه أخرى
وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُواْ إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ{101}
فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ{98} إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ{99} إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُم بِهِ مُشْرِكُونَ{100} وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُواْ إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ{101} قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ{102} وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَـذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ{103} إِنَّ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ لاَ يَهْدِيهِمُ اللّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ{104}
*******************************************
هذا قول الكاتب
[A] الرجم للزاني المُحصن والزانية المُحصنة.
[B] الجلد مائة جلدة للزاني غير المحصن والزانية غير المحصنة.
التالي (أرجو أن ننسى معرفتنا بمسائل الناسخ والمنسوخ، ولنعتبر أن الآيات التالية تنزل للتو):

[1] {{واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاشهدوا عليهن بأربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلًا}}[النساء:15]

مناقشة الآية:
[A] الكلام في هذا النص موجه للرجال بدلالة قوله: "من نسائكم"؛ فضمير المخاطبين [كم] يدل على أن النص يُخاطب الرجال.
[B] النص يتكلّم عن النساء "المتزوّجات" اللواتي اقترفن الفاحشة.
[C] الحكم الواضح من ظاهر الآية هو أنه إذا اقترفت امرأة "متزوجة" الفاحشة، فإنه يتوجب أن يشهد على ذلك أربعة شهود مُسلمين بالضرورة (بدليل قوله "منكم")
[D] إذا توفر الشهود المسلمون، وشهدوا بوقوع الفاحشة، فإن الحكم هو الحبس في البيت حتى الموت، وهو ما يُعرف في عصرنا بمُصطلح (الإقامة الجبرية).
[E] تسقط العقوبة المُقررة في حال لم يتوفر أربعة شهود مسلمين.
[F] قوله [في البيوت] منع لحصر البيت الذي تحبس فيه المرأة، فهو لم يقل: (فأمسكوهن في بيوتكم) أو (فأمسكوهن في بيوتهن) وإنما قال: (فأمسكوهن في البيوت) وبهذا فإن أيّ بناءً يُعتبر بيتاً، يُجزي لإقامة العقوبة.
[G] هنالك استثناء واحد فقط بقوله: (أو يجعل الله لهن سبيلًا) وهذا الاستثناء مرتبط بما قبله: (حتى يتوفاهن الموت)، فأجل الحبس إذن هو (حتى الموت) أو (حتى يجعل الله لهن سبيلًا).

مما تقدم نخلص إلى أن حُكم الزوجة التي تثبت عليها الفاحشة بشهادة أربعة شهود مسلمين هو الحبس في البيوت حتى تموت أو حتى يحل استثناء "مجهول" آخر لا نعلمه، ولكن عرفناه بقوله: (أو يجعل الله لهن سبيلًا) وهنالك نقطة هامة جدًا، فإن الإمساك في البيوت هي عقوبة، ولكن مدة العقوبة إما محكومة بالموت أو بالاستثناء المجهول الذي ورد في قوله: (أو يجعل الله لهن سبيلًا) وإذا أعدنا قراءة الآية من جديد يتضح ذلك أكثر {{فأمسكوهن في البيت (هذه عقوبة، فما مدة العقوبة؟) حتى يتوفاهن الموت (هذه مدة العقوبة) أو يجعل الله لهن سبيلًا (استثناء مجهول في مدة العقوبة)}} فكلمة (حتى) الزمانية تفيد ذلك، فعندما أقول [كُل حتى تشبع] تقيّد زمن الأكل بالشبع، وإن قلتُ: [كل حتى تشبع أو تحس بالتعب] فإن هنالك خياران في تقييد زمن الأكل: إما بالشبع وإما بالتعب، ولكن الأمر بالأكل يظل قائمًا في الحالتين

هذا نص كامل النجار.. ممكن مطابقة القولين

نلاحظ مما تقدم أنه لا ذكر للإحصان في عقوبة الزنا، ونلاحظ أنه لا وجود لعقوبة الرجم فيما تقدم، ولا وجود له في القرآن على الإطلاق، [يقول البعض إن آية الرجم منسوخة الخط باقية الحُكم، وسوف أتناوله في جزء منفصل من هذا المبحث] كما نلاحظ أن هنالك تعارضاً واضحًا بين عقوبة الزوجة الزانية في الآية [15] من سورة النساء {{فأمسكوهن في البيوت}}، وعقوبة الزانية في الآية [2] من سورة النور {{فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة}} هذا التعارض يختفي إن نحن آمنا وصدقنا بوجود الناسخ والمنسوخ في القرآن، ولكن، وكما تقدم، فإن الاعتراف بوجود الناسخ والمنسوخ، يُؤدي بنا إلى الإقرار بما هو أخطر من تعارض النصوص القرآنية. فأيهما نختار: القول بتناقض آيات القرآن، أم القول بأن الله لا يستقر على رأي واحد؟ أم ترى هنالك تأويل آخر لهذه النصوص أو بعضها؟ فإذا كنا سنختار أن الإشكال هو في التأويل، فإننا سوف نتساءل عن قوله {{آيات بينات}} فأين البيان إذا كان هنالك تعارض في التأويل، مبني على إشكال في فهم المعنى؟


نقل الكاتب نص كامل النجار دون خجل .. وأضاف إليه حتى الزمنية ليبرر أية الرجم وضرب لنا مثلا على الأكل ويقصد به الحبس حتى الموت لان الأكل لا نهاية له ..نقول للكاتب لم تسال عقلك عن الفعل المضارع يجعل الذي غير معنى الآية لتكون التوبة هي السبيل للخلاص من الموت
ذكرا الله عقوبة الزنا في موضعين من نفس ألسوره .. الموضع الأول .. يخص الاتهام بالزنا لان الله وضع الشهود .. فهذه الآية جاءت لتعالج الزنا في المجتمعات .. لان شهادة الأربعة دليل على إن المجتمع يرفض الزنا .. ويحاول التخلص من هذه الظاهرة السلبية .. فمن شهد عليهن بالزنا فعقوبتهن السجن في بيت زوجها أو أهلها ..ومنعها من الخروج من دارها ومنعها من وممارسة الزنا في أماكن أخرى... وليس المراد هنا سجن المرأة حتى الموت إنما هي تشديد العقوبة إلى الموت ثم التخفيف إلى التوبة .. فلو خير الإنسان بين الموت والتوبة لأختار التوبة .. فلو قصد الله الموت لماذا يجعل لهن سبيلا

وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَآئِكُمْ فَاسْتَشْهِدُواْ عَلَيْهِنَّ أَرْبَعةً مِّنكُمْ فَإِن شَهِدُواْ فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّىَ يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً{15}

قلنا في الموضع الأول يضع الله الشهادة على المتهم والعقوبة بعد وقعها ...ولكن في هذا الموضع يجعل الله العقوبة واقعيه إلا وهي الجلد على من وقع متلبسا بجريمة الزنا .. وهذا يعني ما قالته المرجعيات الدينية بخصوص نسخ لقول مع بقاء الحكم لا صحة له ..لتكون التوبة هي السبيل الوحيد إمام المخالفين للاستقامة والصلاح

وَاللَّذَانَ يَأْتِيَانِهَا مِنكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِن تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُواْ عَنْهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ تَوَّاباً رَّحِيماً{16} إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوَءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُوْلَـئِكَ يَتُوبُ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً{17} وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَـئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً{18}
*****************************************************
هذا قول الكاتب

أما الذين يُقرون بوجود الناسخ والمنسوخ، فإنهم لا يرون التناقض البتة بين هذه النصوص، لأن النسخ حاصل، بإبطال حُكم قديم بحُكم آخر جديد. والسؤال الذي يطرق أذهاننا: [لماذا يُصدر المُشرّع حُكمًا، ثم يُلغيه مرّة أخرى؟] يقول الفقهاء أن النسخ رحمة من المُشرّع في تشريعه، ولا أدري لماذا لم تكن الرحمة منذ البداية؟ إن النسخ في القرآن يدل على اضطراب وتشويش المُشرّع في تشريع ما لا يختلف عليه الناس، كما أنه يطعن في التشريع وفي المُشرّع؛ إذ يتهمه بأنه لا يثبت على رأي، وأنه غير مستبصر بمستقبل الأحداث، وهو ما يتنافى مع صفة الإطلاق للذات الإلهية. إن الواجب المُناط بالمُسلم هو الإذعان لحُكم الله إذا قضى أمرًا، ولا يجب أن يكون هذا الحكم مزاجيًا أو متوافقاً مع ما تهواه أنفسهم، وهذا هو جوهر الآية {{وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم}}[الأحزاب:36] ولكن إقرار النسخ يقول بعكس ذلك، إذ قد يستجيب الإله لتذمر البعض أو استثقال تكليف ما فيأتي بنص جديد يُخفف الحكم في النص السابق، ومن ذلك أن آية رجم المحصنات عندما نزلت اعترض عليها سعد بن عبادة بقوله: "الله! إن أنا رأيتُ لُكاعًا (=اسم زوجته) مُتفخذها رجل فقلت بما رأيت، إن في ظهري لثمانين إلى ما أجمع أربعة؟" فنزلت آية الملاعنة، وهي كما قال المُفسرون "مخرج" من حد القذف، وكذلك لمّا نزلت الآية {{... وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يُحاسبكم به الله ... }}[البقرة:284] وذلك مما نقله ابن كثير، في تفسيره، نقلًا عن الإمام مُسلم بقوله: "عن أبيه عن أبي هريرة قال: "لما نزلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم – {{لله ما في السموات وما في الأرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير}} اشتد ذلك على أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأتوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم جثوا على الركب وقالوا: "يا رسول الله كلفنا من الأعمال ما نطيق الصلاة والصيام والجهاد والصدقة وقد أنزلت عليك هذه الآية ولا نطيقها" فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أتريدون أن تقولوا كما قال أهل الكتابين من قبلكم: سمعنا وعصينا؟ بل قولوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير" فلما أقر بها القوم وذلت بها ألسنتهم أنزل الله في أثرها {{آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير}} فلما فعلوا ذلك نسخها الله فأنزل الله: {{لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا}} "[انتهى الاقتباس]

وإذا تتبعنا الآيات الأولى لسورة النور لوجدناها على النحو التالي:
[1] سورة أنزلناها وفرضناها وأنزلنا فيها آيات بيّنات لعلكم تذكرون.
[2] الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين.
[3] الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزاني لا ينكحها إلا زانٍ أو مشرك وحُرم ذلك على المؤمنين.
[4] والذين يرمون المُحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبداً وأولئك هم الفاسقون.
[5] إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم.
[6] والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين.

حسناً، فلنناقش هذه الآيات، والتي بدأت بذكر أنها مفروضة (أي واجبة التطبيق) وواضحة (أي لا لبس فيها):
[2] النص الثاني من هذه السورة يوضح حكم الزاني والزانية بالجلد مائة جلد، ولا يوجد في النص ما يُفيد التقييد لا بزواج ولا بإحصان ولا بغيره: من زنا يُجلد مائة جلدة.
[3] النص الثالث يوضح مكانة الزناة بين المسلمين، فلا يحق للمؤمن أن يتزوج من مشركة ولا من زانية، وكذلك المؤمنة، فالزاني والمُشرك في مقام واحد بنص الآية، وطالما أنه لا يُعرف زنا الزاني إلا بافتضاح أمره بإقامة الحد، فإن إقامة الحد لا تعفي من تحريم تزويجه بالمُؤمنة.
[4] النص الرابع يتناول حد القذف، وهو قذف العفيفات من النساء سواء أكن متزوجة أم غير متزوجة، وفي هذا يشترط ألا يكون القاذف زوجها، إذ لو كان زوجها، فإنه ينطبق عليه حكم النص السادس، فهذا النص خاص بمن يقذف أي امرأة (غير زوجته) معروفة بالعفاف، فإن لم يستطع أن يثبت دعواه بأربعة شهداء فإنه يُجلد ثمانين جلدة.
[6] النص السادس، يتناول الأزواج الذين يتهمون زوجاتهم بالزنا ولم يكن يملكون أربعة شهداء كما تقرر في آية {{واللاتي يأتين الفاحشة من أزواجكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم}}[النساء:15] فمن لم يكن يملك أربعة شهداء فإنه يُضطر إلى الملاعنة كما هي صفته في بقية الآية التالية.


سورة النور عبارة عن تحقيق في حادثة آلافك .. ليضع الله التشريع لحل مثل هكذا مشاكل
نقل الإسلام السياسي الباطل حديث آلافك ونسبه إلى إحدى زوجات النبي .. حيث إلف قصة كان مضمونها إن احد زوجات النبي فقدت عقد لها في قافلة وتأخرت عن الركب فصادف تأخر احد الصحابة عن الركب أيضا وكلاهما لحقا بالقافلة فكان تأخرهما اثر الشكوك.. على اثر تلك الحادثة اتهم كلاهما بالزنا .. نقوم بتفسير سورة النور ...لنتأكد هل ما قاله مؤلفي الإسلام السياسي صحيح.. السورة لا تقرءا هكذا من بدايتها إنما تقرءا على حسب الحدث الذي وقع فيها وما هي الكيفية التي بدأ التنزيل بمعالجته.. وكان السبب في فرضها هو لسد خلل ومنع تكرا مثل هكذا اتهامات .. قال الله سبحانه
إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ .. أي إن الذين جاؤوا بهذا الحدث الكاذب عصبة منكم نستدل إن القصة كاذبة ولا صحة لها مجرد اتهام دون دليل ... بعد ما ذكر الله الإحكام والعقوبات ووبخ الذين نقلوا هذا آلافك وكشف نفاقهم .. يذكر لنا سبب وقوع الحدث .. قال الله
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ{27} فَإِن لَّمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَداً فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإِن قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ{28} لَّيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتَاعٌ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ{29} قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ{30}
نستدل من هذه الآيات إن سبب وقوع هذه المشكلة هو شخصا ما دخل بيت دون إن يؤذن له .. سواء إن كان فيه احد أو كان خالي من أهله .. المهم شاهد الناس خروج ذلك الرجل من الدار .. اتهمت المرأة والرجل على اثر ذلك الحدث بالزنا.. لو حظنا السورة من الآية 26 فما بعد تسد جميع الخلل التي تسبب مثل هكذا مشاكل.. ولذلك فرض الله الالتزام بجميع التعاليم الصادرة فيها... وقدم العقوبة قبل تكذيب الحدث لأنه سينزل العقوبة بالزناة ومن ثم ينزل العقوبة بالذين جاؤوا بآلافك من باب تحقيق العدالة .. سيبدأ الله سبحانه بالتحقيق بالزناة .. فان اثبت وقوع الزنا فعلا فهذه هي العقوبة
الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ{2}.. كأنه يريد الله يستبعد هذا الاتهام عنهما ويقول لا يمكن إن يبدر هذا الأمر من مؤمنان..حيث قال... الزَّانِي لَا يَنكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ{3} .. ينتقل التنزيل إلى الذين قذفوا المرأة والرجل بالزنا لا نزال العقوبة صادره بهما الجلد.. وعلى الذين قذفوا الزناة إذا لم يأتوا بأربعة شهداء سيجلدون بدلا من منهم لأنهم فاسقون ولا تقبل شهادة احدهم.. وجعل الله التوبة والإصلاح غفران لهم... وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَداً وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ{4} إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ{5...

وكان الزوج من العصبة التي جاءت بآلافك لان الخبر ما عد سرا واخذ الناس يتلقونه بألسنتهم فكان مقتنعا مثلهم ... اتهم زوجته بالزنا فبدا التنزيل بالتحقيق معه .. فما عليه إلا يشهد أربعة شهادات بالله وان يقسم بها على صدق ما شاهده .. والخامسة إن يشهد على نفسه باللعنة إن كان من الكاذبين .... وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاء إِلَّا أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ{6} وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ {7} وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ{8} وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ{9} وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ{10... طبعا رفض الرجل الشهادة لأنه لم يشاهد شيء..ينتقل التنزيل إلى الحدث نفسه لتبرئة الزناة .. حيث قال إن الذين جاؤوا بحديث آلافك جماعة منكم .. لا تحسبوه شرا لكم إنما هو خير.. لان فيه عبرة لكم لان هذا الحدث سيسد الكثير من الخلل أو أماكن الاختراق ولا يمكن حدوث مثل هكذا حوادث وفيه تشريع لكم ليضع حدود للقذف بأربعة شهداء ويضع العقوبة الجلد عليهم في حالة كذبهم.. لكل من حمل هذا الحدث إثم والذي تولى كبره أي نشره وعظم حدثه عذاب عظيم .. لماذا تظنون بأنفسكم سوء إذا سمعتم هذا الخبر الأجدر بكم إن تظنوا ببعضكم خيرا.. واجب عليكم إن تقولوا هذا أفك مبين لماذا يأتوا عليه بأربعة شهداء.. طالما لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله هم الكاذبون...
إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ{11} لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْراً وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ{12} لَوْلَا جَاؤُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاء فَأُوْلَئِكَ عِندَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ{13}

من أراد قراءة آيات السورة يجد أنها من بعد الآية 26 تضع بعض التعاليم التي تمنع مثل هكذا اختراقات .. ابتدأ من دخول البيوت إلى نهاية التشريع
~§§ النور(مدنية)64 §§~
سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ{1} الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ{2} الزَّانِي لَا يَنكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ{3} وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَداً وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ{4} إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ{5} وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاء إِلَّا أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ{6} وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ وَيَدْرَأُ{7} عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ{8} وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ{9} وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ{10} إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ{11} لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْراً وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ{12} لَوْلَا جَاؤُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاء فَأُوْلَئِكَ عِندَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ{13} وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ{14} إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ{15} وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ{16} يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَداً إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ{17} وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ{18} إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ{19} وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّه رَؤُوفٌ رَحِيمٌ{20} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَداً وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ{21} وَلَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ{22} إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ{23} يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ{24} يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ{25} الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُوْلَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ{26} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ{27} فَإِن لَّمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَداً فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإِن قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ{28} لَّيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتَاعٌ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ{29} قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ{30}



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تخلف الفقه الإسلامي في ظل الإسلام السياسي
- رد على مقالة سامي لبيب...في تديين السياسة أم تسييس الدين (5)
- سياسة الفكر الاديني.
- رد على مقالة سامي إبراهيم..أسئلة إلى الله(4)
- الانقسامات في ظل الدين السياسي
- عيد بأي حال جئت يا عيد؟
- لوط بين الكتاب المقدس والتنزيل
- تاريخ العلمانية
- الشفاعة بين الوثنية والدين السياسي(4) الأخيرة
- الشفاعة بين الوثنية والدين السياسي (3)
- الشفاعة بين الوثنية والدين السياسي (2)
- رد على فسفسة على السوري
- رد على مقالة سعد علم الدين ..في نظرة تحليليه لموضوع الكذب في ...
- رد على مقالة كامل علي في... الملائكة كتبة الإعمال
- الشفاعة بين الوثنية والدين السياسي(1)
- ضيف إبراهيم بين الكتاب المقدس والتنزيل
- رد على مقالة كامل النجار في...كيف خسر المسلمون بإلغاء العبود ...
- عهد إبراهيم بين الكتاب المقدس والتنزيل
- رد على مقالة رعد الحافظ مناظره رمضانيه
- سارة وهاجر بين الكتاب المقدس والتنزيل


المزيد.....




- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - رد على مقالة هشام ادم في ..جدلية النص الديني والتأويل -2