أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - لماذا يؤمنون ..وكيف يعتقدون ( 10 ) - إبحث عن الذكر .















المزيد.....

لماذا يؤمنون ..وكيف يعتقدون ( 10 ) - إبحث عن الذكر .


سامى لبيب

الحوار المتمدن-العدد: 3140 - 2010 / 9 / 30 - 03:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ما الذى يدفع الإنسان للإعتقاد والإيمان ؟ .. وما الذى يجعله قادرا ً على تمرير كم من الغيبيات والخرافات لا يُستهان بها ؟ ..وكيف يمكنه أن يُمرر جمل من سُم إبرة ؟! ..ما الذى يجعله يتشبث بإيمانه لدرجة التعصب والتزمت وهو لا يمتلك أى دليل على إثبات أى أطروحة وفرضية يرددها .

تناولت فى المقالات السابقة مجموعة من العوامل النفسية التى تدفع الإنسان إلى الإيمان والتشبث به ما بين الخوف من طبيعة ووجود يُسبب له ألما ً ولا يدرك كيف يتجاوزه وسط جهله وضعفه فيتكأ على فكرة وجود قوى تُعينه ..إلى رفضه للموت ومحاولة عبوره بالتشبث بحياة أخرى ستحققها منظومة إيمانية مُتخيلة ..إلى كسره لعدمية الوجود بخلق هدف وغاية فى عالم هو بلا هدف ولا غاية .. إلى تصوره بوجود مُعين وراعى وسَند فى عالم يمنحه الألم واللامبالاة ..إلى خلق مظلة تتيح له التنفيس عن عنف كامن فى داخله يبحث عن وسيلة للخروج .. إلى الإحتماء فى مشروع هوية يتيح له مواجهة الآخر والصمود أمامه .

المنظومة الإيمانية تتسلل من خلال حزمة حاجات نفسية عميقة فى النفس البشرية لتجد من الإرتماء داخل فكرة معينة هى طوق النجاة لنفس إنسانية تواجه الخوف والقلق من الطبيعة والوجود , وتواقه للأمن والسلام فتصنع بأيديها وهمها ومخدرها .

أعتقد أن الحاجة إلى الإعتقاد لا يخضع لسبب واحد فريد ومتفرد بل لمجموعة من الأسباب قد تتضافر معا لتنسج تركيبة نفسية تجد ملاذها فى الإيمان وقد يتعالى سبب منها على مُجمل الأسباب المُشكلة للإيمان ..ولكننا فى هذا المقال سنتلمس حاجة نفسية أخرى تنفرد بأن لها وجود ومصالح مادية مُباشرة على الأرض تَبحث أن تتحقق وتجد لها واقع وحضور.

الهيمنة الذكورية هو دافع مهم للإنسان كى يؤمن ويتشبث بمنظومته العقائدية والدينية ..فمن خلال فرض هيمنة الذكر على الأنثى يغنم من وراء ذلك سيادة ترضى غروره ولكنها لا تقف عند هذا الشعور بالغرور والسيادة بقدر ما سيجنى من ورائها مميزات مادية ملموسة تجعله يعض على الإيمان بنواجزه وأنيابه , بل سيحاول فرضه وترويجه لأنه السبيل الوحيد لتتويج سيادته وهيمنته وحصاده لمصالح ومميزات مادية .

السيادة والهيمنة لاتعنى التمتع بالقيادة والسيادة فقط ولكن الإستئثار أيضا ً على مصادر الثروة وتأمينها.. فكما تفعل الطبقات البرجوازية فى الإستئثار على الثروة وتنميتها والحفاظ عليها من كل طامع وذلك بتسللها لمراكز القيادة والسلطة أو قل أنها تزرع نفسها فى القيادة والسلطة حتى تشرعن وتهيمن وتحمى مصالحها ... فهكذا الهيمنة الذكورية تلح على السيادة والهيمنة والوصول لمراكز القيادة والولاية من خلال النص الذى تُسطره وتمنحه القداسة لتمسك فى يدها كل مفاتيح الإقتصاد والثروة ..لذا هى تتجه لتدعيم المقدس الذى إبتدعته والذى منه تضمن السيادة والهيمنة .

لن نرهق أنفسنا أبدا ً عندما نقرأ تلال الكتب الدينية والتراثية لنجد أن هناك تمايز واضح للرجل على الأنثى ..فكل القصص والأساطير مُفرداتها وشَخصياتها المحورية ذكورية وتروج للذكر البطل والمُهيمن والمُسيطر ..وتأتى كافة التشريعات لتسطر بحروف واضحة وبارزة تميز الرجل وسيادته .
لن يبنى الرجل سيادته إلا على أطلال المرأة ..فلن تتحقق له هيمنته الكاملة إلا بكسر المرأة وتحجيمها بل بتحقيرها وإذلالها والنيل منها ..فالسيادة والهيمنة تتطلب بالضرورة النيل من الطرف الآخر وتحجيمه وتقزيمه , وتبالغ بعض الشرائع فى إلإحتقار والإذلال ولعلنا تطرقنا كما تطرق الكثيرون لحجم الإجحاف والإذلال والتحقيرالتى نالته المرأة من التراث الدينى .
هذه النصوص كتبها الرجل ليؤكد هيمنته ويكرس سيادة ذكورية ليغنم الكثير من ورائها فلا تقتصر حاجته على رغبات سادية والإحساس بالتمايز والتفوق بل إنتزاع حقوق المرأة والجور عليها .

الأديان وخاصة الإيراهيمية منها جاءت خصيصا ً لفرض هيمنة ذكورية وتكريسها وتدعيم أركانها ولن نجد صعوبة على الإطلاق فى تلمس الكثير من النصوص بل القصص التى تفرض هيمنة الذكر ..فهل هذا هو الشغل الشاغل للإله المفترض القابع فى سموات بعيدة ..أم هى رغبة الذكر فى السيادة والهيمنة فلم يكلف نفسه شيئا ً سوى كتابة بعض السطور وإدعاء أنها سقطت من السماء .
فمقولة : " لن يفلح قوم ولوا أمرهم إمرأة " على سبيل المثال تأتى فى سياق منظومة كاملة تفرض السيادة وتنزع فى المقابل أى دور للمرأة وكأن الحكمة ورجاحة العقل تعتمد على نوعية العضو التناسلى .
لم تكتفى الأديان بتصدير تمايز وحقوق وهيمنة للذكر بل سار بالتوازى معها نصوص كثيرة تُحقر من المرأة وتنال من إنسانيتها كونها نجسة وعورة وناقصة عقل ودين والكثير من الصفات الدُونية والتى تعرضنا لها فى مقال سابق .

* البحث عن المال كسبب للإيمان .
عندما نتأمل شريعة الميراث فى الأديان والمعتقدات والشعوب المختلفة سنجد أنفسنا أمام مصلحة مادية مباشرة للرجل فقد حظى أو قل أحظى نفسه بحظوظ عالية ليستأثر على الثروة و ينالها منفردا ً أو يستأثر على القسط الأكبر فى أضعف الأحوال.
فمثلا ً نرى الميراث عند الأمم السامية و الأمم الشرقية القديمة يقوم على إحلال الابن الأكبر محل أبيه ، فإن لم يكن موجوداً فأرشد الذكور ، ثم الأخوة ثم الأعمام وهكذا إلى أن يدخل الأصهار وسائر العشيرة .!..وتميز هذا النظام بالطبع بحرمان النساء والأطفال من الميراث .!

ونجد الميراث عند اليهود هو للذكور دون الإناث !.. وللإبن البكر ضعف أخيه , أما البنات فينفقون عليهن حتى الزواج أى لا تحظى المرأة على شئ فيكفيها أنه يتم إطعامها حتى تتزوج .!!

والميراث عند العرب قبل الإسلام إقتصر على النسب والرجال الأقوياء القادرين على الحرب وتحصيل الغنائم وتُحرم الإناث والضعاف .. فالميراث عندهم خاص بالذكور القادرين على حمل السلاح والذود دون النساء و الأطفال ذلك لأنهم أهل حرب وغزوات ، بل أكثر من ذلك كانوا يرثون النساء كُرها ً !! بأن يأتي الوارث ،ويلقي بثوبه على أرملة أبيه ثم يقول : ورثتها كما ورثت مال أبي .! ..فإذا أراد أن يتزوجها تزوجها بدون مهر ، أو زوجها ممن يريد، بل ويتسلم مهرها ممن يتزوجها أو قد يحجر عليها فلايزوجها ولا يتزوجها .!

الإسلام يتفوق إلى حد ما عن المعتقدات الأخرى ولكن تحظى المرأة فيه بنصف ما يرثه الرجل وتمتد النزعة الذكورية لتشرك ابناء العم فى ميراث أبو الفتاة إن لم يوجد لها أخوة ذكور .!!..بينما يُحجب هذا الجيش الذكورى المترقب فى حالة وجود الذكر .!!
بالطبع هناك تمايز للذكر وتظهر بشكل فج فى الجزئية الأخيرة بإشراك الأعمام فى الميراث فهى مقنعة ولا مبررة ..ولكن هذا يأتى فى خضم مفهوم الوجود الذكرى المهيمن الطامع فى الثروة والإستئثار بها .
تكون الشرائع المصرية القديمة والرومانية وتأثر المسيحية بهما أكثر تقدما ً من كثير من الشرائع السائدة وإن لم يمنع هذا وجود الرجل كرأس للمرأة سيدا ً ومهيمنا ً .

ستسأل لماذا هناك حظوظ معدومة للأنثى فى كثير من الشرائع أو حظوظ بائسة فى البعض الآخر ..وما الذى يجعل نوعية العضو التناسلى هو الفارق فى هذا الشأن ..ومن يكون الأحق فى الحظ الأوفر من الإرث هل الفتاة التى لا تمتلك عملا ً تقتات منه أم الرجل الذى لديه العمل والثروة وقوة الذراع .
ولكن هذه الأسئلة ستتبدد عندما نُدرك أن الذكر هو من صَاغ وسطر هذه الشرائع لتمنحه حظا ً وافرا ً من الثروة ..ولترفع من نصيبه على حساب إغتصابه لنصيب الأنثى .

عندما تكون الشريعة أو بمعنى أدق هذه المنظومة الذكورية مُوفرة للذكر أفضلية أكبر فى الثروة فمن الحماقة أن لا يتشبث بها وبنهجها .. ومن الغباء أن يتخلى عنها ..ومن الحماقة أن لا يعضد أركانها وينسج هالات من القداسة حولها.
فهذا التميز والبحبوحة التى سينالها الرجل ستجعله يخلق ميديا عالية تروج للإيمان ولن يتورع فى أن يفرضه على أنثاه بشكل خاص ولما لا ففى ظل هذه المنظومة أحظى بالخير الوفير على حسابها .

فى هذا السياق أتذكر صديقا ً ماركسيا ً جمعتنا معا ً أحلام عن المساواة والإشتراكية والعدل فى أيام دراستنا الجامعية ..مات والده وقد ترك ثروة فلم يتوانى صديقى حينها أن يأخذ ضعف أخته بالرغم أننا كنا نؤمن بأن المرأة كالرجل فى كل الحقوق حتى الميراث .. ولكن يتبدد هذا الشعار ليرفع لنا صديقنا حينها مقولته : هذا شرع الله !! ليُسقط الماركسية والأفكار والمبادئ ويتساقط معها صاحبنا فالموقف كان واضح المعانى والدلالات فشرع الله يوفر حظا ً ونصيبا ً رائعا ًً من المال .

* إبحث عن الجنس وتشبث بالإيمان .
يكون فعل الجنس عامل مهم للتشبث بالمنظومة الدينية وإبتلاع كل ما تطرحه من خرافة فداء رحابة فى ممارسة متعة جنسية تتيح التنقل بين أحضان النساء .
المنظومات الدينية وفرت للرجل حظوظ وافرة من العلاقات الجنسية ..فتعدد الزوجات قائم فى الكثير من المعتقدات ولكن تتفاوت فقط فيما بينها عن حق الرجل فى عدد الإناث الذى يضاجعهم .
فالتاريخ البشرية عرف منذ الأزل تعدد الزوجات والسرارى ..فشعوب كثيرة منها العبرانيون والعرب في الجاهلية والصقالبة والسلافيون يضاف إليها القبائل الأفريقية والآسيوية مارست تعدد الزوجات وملكات اليمين والجوارى .
فتعدد الزوجات جائز في اليهودية والطريف أنه بالرغم ما تحفل به التوراة والتلمود من قصص ساذجة فلم يرد نص واحد بتحريمه .. بل أن العادة كانت جارية بين اليهود على اتخاذ أكثر من زوجة، كما لا يوجد في الشريعة اليهودية أي نص عن حد أقصى لعدد الزوجات اللاتي يحل للرجل أن يعقد عليهن.

كما توثق التوراة من خلال نصوصها وقصصها بتعدد الزوجات والسبايا والجوارى أيضا ً ..فهى تروى لنا مثلا ًأن الملك سليمان تزوج 1000 إمرأة ولتندهش من هذا الرقم وكيف يعرفهم وكيف يمتلك القدرة على مضاجعتهم وتسمع عن دواد انه تزوج من 69 إمرأة 29 زوجة و 40 سرية , وهو رقم متواضع من ما تزوجه ابنه سليمان .!

نجد الإسلام قد منح الرجل الحق فى أربع إناث وعدد غير محدود ومحدد من ملكات اليمين والجوارى .
الطريف أن الإسلام لم يترك الرجل حتى فى أحلامه وخيالاته الشبقية فدغدغ مشاعره بجنه يكون فيها حظه وفيرا ً من الجنس والنساء بينما لم يورد أى ذكر لمُتع النساء لنجد أن الخيال الذكورى فى الإبداع والهيمنة جعل الجنة ذكورية الهوى والهوية .
هذه السعة من الرزق فى الإناث وهذه المتع الممتدة هى التى تجعل الذكر يتمسك بالشريعة والإعتقاد كموفر جيد وضامن لفضاءات عديدة من المتع الجنسية والقدرة على التنقل بين أحضان الإناث وتذوق للحظات جنسية عديدة ومتباينة .

تأتى فكرة الطلاق لتخدم الذكر فى إستبدال آنية جنسية قديمة بآنية أخرى مازالت فى زهوتها ..!
تحضرنى قصة أجد نفسى أحتاج أن أقصها ليس لخدمة فكرة المقال فحسب بل لأتخلص من عبئها بالكتابة .
هى زوجة تجاوزت الخمسين من العمر, وهبت عمرها وشبابها لزوجها ومنحته الأولاد والبنات ووقفت بجانبه من الأيام الأولى فلم تتوانى أن تمنحه ميراثها من أبيها ليبدأ به مشروع مقاولات وعندما راجت أعماله بدأ يداعب خياله الزواج من فتاة تتمتع بتضاريس جسدية رائعة بالرغم أنها أصغر من بناته و إقترابه هو من الستين .!
الزوجة الرائعة إمتلكت الكرامة وأحست بالطعن والإنتهاك والقسوة فطلبت منه الطلاق ولم يتورع أن يهديها إياه شريطة أن تتنازل عن كل حقوقها .!!
قصة تحدث كثيرا ً تفيض بالجروح والألم والغدر ..ولكن علينا ألا نمتعض فكله بشرع الله أو قل هى الشرعية الذكورية التى لا تمتلك إلا شهوتها وأنانيتها وقسوتها بإلقاء الأوانى الجسدية المستهلكة وإستبدالها بأوانى جسدية جديدة دون أن يكلفها شئ سوى إبتداع نص يتيح لها ذلك .
أحذر أى أحد يقول لى أن الزواج حب ورحمة ورأفة وكل هذه الشعارات الجوفاء على قصتنا هذه ..بل معظم القصص ..فهى لا تعدو سوى شهوات جنسية فقط ورغبة فى الإعتلاء والإمتلاك وإمكانية تغيير الثقب الذى نلقى فيه حيواناتنا المنوية بثقوب جديدة .

نستكمل موضوعنا ..
ولكن قد يسأل سائل لماذا تُحرم المرأة من علاقات جنسية متعددة طالما الرجل يحظى بهذا الأمر ..فلا تكون مقولة الحمية والشرف والعفة إلا مقولات تخفى خوف الرجل من إختلاط الأنساب ونقل أملاكه إلى أطفال ليسوا من إنتاجه .
الأمور لا تكون أكثر من حيازة وإمتلاك للأنثى التى نفرغ فيها شهواتنا ونريدها أن تنتج أطفال من إنتاجنا نحن لنضمن أن أملاكنا لن تذهب بعيدا ً.

عندما تكون المتع الجنسية متوفرة وسانحة بهذه الوفرة للرجل وبهذا التعدد والثراء فيكون من الحماقة أن لا أتمسك بمن يهبنى هذه الحقوق بل سأرفع له كل رايات الإيمان وسأروج لكل خرافة مقابل هذا الحظ الذى أرفل فيه .
لن أكتفى بالترويج بل سأقهر المرأة أيضا ًعلى قبول هذا الأمر فلن تتحقق أحلامى إذا كانت الأنثى غير مؤمنة بهذا التميز الذى شرعته .
للأسف المرأة البائسة تتجرع هذه المرارة والذل تحت إيمانها بأن هذا شرع الله ..وللفجيعة فهناك الكثير من النسوة تستعذبن هذه المهانة .!! و لأجد إجابة على سؤال قديم كان دائما ً ما يحضرنى : لماذا كان يقبل العبيد السخرة والإذلال من أسيادهم .؟!

هذه النصوص كتبها الرجل ليؤكد هيمنته ويُكرس لسيادة ذكورية تغنم الكثير فى تفردها وتميزها ليتجاور الحاجة للإيمان والإعتقاد الحاجات النفسية المعتادة بل تصل إلى غنائم وتمايز وتفوق وإستعلاء على الأنثى لا يخلو فى كثير من الأحيان عن رغبات سادية تجد مُتعتها فى الهيمنة والتحكم والإذلال .

هكذا يؤمنون ويعتقدون ويتشبثون بتراث ملئ بالخرافات والغيبيات .. بل سيخلقون المقدس خلقا ً ليمرر حاجتهم للتميز والتفرد والهيمنة ..ستجد كل الخرافات والغيبيات طريقها للإيمان وسيُجبر الجميع على الإمتثال لها فمنها وبها يحظى الذكر على هيمنته وسيادته ومغانمه .

عندما تسقط الهيمنة الذكورية البغيضة فى يوم ما ستتساقط كل الإيمانات والأديان والمعتقدات فى ظهيرة هذا اليوم .

دمتم بخير.



#سامى_لبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تديين السياسة أم تسييس الدين ( 5 ) - آيات حسب الطلب .
- تأملات سريعة فى الله والدين والإنسان ( 9 ) .
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 15 ) - كيف تكون مزدوجا ً فاقدا ...
- تأملات سريعة فى الله والدين والإنسان ( 8 ) - لن نرى حضارة طا ...
- لماذا يؤمنون ..وكيف يعتقدون ( 9 ) - فوبيا الآخر والشيطان ..إ ...
- تأملات سريعة فى الله والدين والإنسان ( 7 ) .
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 14 ) - كيف تكون متبلدا ً و مست ...
- نحن نخلق الأسطورة والميثولوجيا والحلال والحرام ويمكن أن نسرق ...
- تأملات فى الإنسان والإله والتراث ( 4 ) - وهم الخطيئة والذنب ...
- تأملات فى الإنسان والإله والتراث ( 3 ) - هل يوجد شر ؟!
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 13 ) - إنهم يشوهون الطفولة ويم ...
- نحن نخلق الأسطورة والميثولوجيا والحلال والحرام ويمكن أن نسرق ...
- لماذا يؤمنون ..وكيف يعتقدون ( 8 ) - إستحضار العنف الكامن وتف ...
- لماذا يؤمنون ..وكيف يعتقدون ( 7 ) - ما بين وطأة الموت وما بي ...
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 12 ) - الأم ماتت والجنين مات و ...
- لماذا يؤمنون ..وكيف يعتقدون ( 6 ) - إشكاليات الفكر الدينى وك ...
- تأملات سريعة فى الله والدين والإنسان ( 6 )
- تأملات فى الإنسان والإله والتراث ( 2 ) - زهور الله المقطوفة ...
- لماذا يؤمنون ..وكيف يعتقدون ( 5 ) - الرضاعة الحسية والشعورية ...
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 11 ) - نحن نزرع الشوك والمُر و ...


المزيد.....




- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - لماذا يؤمنون ..وكيف يعتقدون ( 10 ) - إبحث عن الذكر .