لماذا يؤمنون ..وكيف يعتقدون ( 8 ) - إستحضار العنف الكامن وتفعيله .

بالواقع ان العلمانية او اللادينية ذهبت بالحروب الى اشواط غير مسبوقة وتجاوز ت ارقام ضحاياها ارقام ضحايا الاديان السماوية الثلاثة مجتمعة ، ، فضحايا اللادينية والعلمانية سواءا كانت شيوعية او رأسمالية ازيد من ثلاثمائة مليون انسان من الحرب العالمية الاولى وحتى الان امريكا لوحدها قتلت من البشرية بعد الحرب العالمية الثانية عشرة ملايين انسان اخرهم في العراق وافغانستان واستخدمت العلمانية واللادينية القنابل النووية والجرثومية والكيماوية وبات وجودها تهديد حقيقي للبشرية بل ان الانسان اللاديني او الملحد اقرب الى افناء الاخر من المؤمن وخاصة عندما يسلم الزر الخاص باطلاق القنابل النووية من مكامنها تحت الارض او في الغواصات الاستراتيجية او الطائرات او من الفضاء ان الانسان الملحد قريب جدا من الشعور بتفاهة الحياة وبالانتحار ونحر الاخرين معه بكبسة زر ؟! دون ان يحتاج الى نصوص اما ان تردعه او تحرضه ؟!!على اعتبار ان المتدين ربما يكون موعودا باشياء في الاخرة اما الملحد فلا وهذه العدمية تحريض اضافي على ابادة الاخر بدون تحفظ

إرسال شكوى على هذا التعليق          64 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

انا يااستاذ سامي لست ضليعه في النقاش في هذا الموضوع ولكني ساحاول ان اذكر مااعرفه من معلومات في هذا الشأن،انا سودانيه ،هنالك شيخ صوفي سوداني اتي بالاصلاحات وفهم جديد للاسلام ،كانت في ذلك الوقت غربيه وصعبة الاستيعاب وتسببت في اعدامه،،تفسيره للعنف في الاديان سببه ان العنف كان الوسيله الوحيدة للتغيير في ذلك الزمان البعيد،،وان الانسان في تطور اخلاقي مستمر لذلك المستقبل للاعنف،وقسم القران الي فروع وهي ايات العنف والجهاد ومعاداة الاخر وكل نصوص الشريعه من حدود وغيرها وقال هذا تاريخ فقط يتحدث عن سياسة محمد في ذلك الزمان ولاتعمل الان ،وهناك ايات تحرم قتل النفس ،من قتل نفس كماقتل الناس جميعا واخري تدعو لحرية الاعتقاد وكل ايات التسامح وقال هذه هي ايات هذا العصروسماها ايات الاصول،المسيحيه الان تطورت وتصالحت مع العصرواصبحت غير عنيفه،نحتاج للدوله المدنيه والحريات ليتم تحديث الاسلام

إرسال شكوى على هذا التعليق          65 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي الكاتب كما امر الدين بالقتال امر بالعدل والاحسان وإتى الحق والمحبة وإصلاح بين الناس والتعاون ومساعدة الفقير والمسكين واليتيم والسائل ونصرة المستضعفين في الارض وكذلك ونهى عن الفحشاء والمنكر والبغي والفساد في الارض و(الـقـتـل بـغـير حـق)
بإختصار القتال في القران من اجل الحق وزهق الباطل من اجل حرية وكرامت الانسان القتال من أجل دحض الفتن وفرعون العصر القتال من أجل أحلال السلام.
الدين هو من أجل التعايش بسلام وليس من أجل الايمان والقتل بغير حق جريمة عقابها قتل القاتل
قال تعالى( مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً )
وقال( لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)
لاتجعل تحليلاتك والاعمال البشرية حجة على الله فالله غني عن عبادتك وعن العالمين
لكم فائق الاحترام

إرسال شكوى على هذا التعليق          55 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بمجرد الاشارة الى النصوص (الالهيه ) والتى قسمت البشر الى مؤمنين ومشركين وكفار والى الكم المخزى من الجرائم التى حفل بها التاريخ الاسلامى والتى جاءت كمحاولة لتطبيق شرع الله ينبرى الاسلاموى فى شرح تاريخ السوفيت والاميركان وما فعلوه عبر سنين من الصراعات والحروب لكنه ينسى او يتناسى بان لا احد من هؤلاء او غيرهم ادعى بانه انما يفعل ذلك بناء على اوامر الاله او اقتداءا بسنه الرسول ستالين او النبى ترومان اذن لاوجه للمقارنه بين الاثنين شعار الطرف الاول هذا مسيحى فاقطع عنقه وذاك رافضى فقم بتفجيره باسم الله والله اكبر بينما الطرف الاخر لم ينسب افعاله الاجراميه الى السماء ثم ان الاسلامويين مصابون بعمى الالوان وبتشويش حاد فى التفكير فلقد نسى هؤلاء ان تلغيم السيارات وتفجيرها فى الاماكن العامه وزرع القنابل على الطرق والتفجيرات بالاحزمه الناسفه والاغتيالات والخطف والتى تحصل بشكل يومى متكررفى كل من باكستان وافغانستان والعراق هى من فعلهم لا من فعل الصليبىين هذا وان تلك العمليات الجهاديه البطوليه تتسبب فى مرات عدة الى مصرع جندى كافر وجرح صليبى حاقد واستشهاد عشرين من المارة

إرسال شكوى على هذا التعليق          95 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى سعد الدين
فى بداية مقالى ذكرت أن العنف شئ أصيل فى الإنسان مارسه بالحجر والسيف والقنابل .أى أن العنف مورس قبل الأديان والمعتقدات
لسنا بصدد المقارنة بين الجرائم التى أرتكبت على يد المؤمنين بالأديان أو الغير مؤمنين .
وليست قضيتنا أن ما وصفوا بالعلمانية واللادينية مارسوا القتل ..فنحن نقول يأن العنف داخل الإنسان .
ما هى الأسباب التى تجعل العنف يتصاعد أو يتضائل فى المجتمعات اللادينية يكون هذا له مبحث إخر جدير بالإهتمام .
لم ينكر أحد بأن النظم العلمانية مارست الحروب ولكن هذا لن يمرر الحروب والقتل الذى تم يتوصيات إلهية .
مقالى يهتم بقضية الدين الذى يُصعد من ممارسات العنف الكامنه وضربت أمثلة على ذلك وأوضحت أوجه التناقض فى الفكرة ولعلك تتفق معى فيما أوردته .
عندما نناقش قضية تخصنا ونخوض فى الأسباب الموضوعية التى أنتجتها فيجب أن تكون هى قضيتنا ولكن أن نبرر العنف بأن هناك أشرار آخرين يمارسونه فلن يحل قضيتنا وسيميعها
فليكن هناك أشرار آخرون ولنعرف لماذا هم أشرار ولكن بعد أن نكون إنتهينا من البحث فى أسباب تصاعد الشر الذى فى داخلنا والذى لن يتبرر بوجود أشرار آخرون .

خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          162 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الإنسان من يوم يومه الذي قتل فيه أخاه ما زال هو هو . فقابيل بقي قابيلا (لا يقبل بالمقسوم له ) وهابيل بقي مهبولا (لا ينهبل إلا أمام حقه) طريقة تفكير الإنسان هي التي تغيرت وتطورت , فبعد قتل الضحية بالعصاية أو جرجرة البعل لامرأته وشحطها من جدولة شعرها على الأرض أصبح الصاروخ , وأصبحت هي التي تشحط زوجها من كرافتته إلى المحاكم. العنف موجود منذ فجر الانسان ,وكله طمع بالدنيا, هنا تسنده تعاليم الدين وهناك تسنده المطامع في ثروات لا يقدرها أصحابها فيستحلونه لأنفسهم تحت دعاوى التبشير بالدين أو تحديث التخلف وتعليم أصول الديموقراطية , إذ أن المال السايب يعلم السرقة لكنهم يسبغون الصفة الشرعية على أفعالهم . صراع البروت مع الكاثوليك لم يخرج من دائرتهم ولا تنس أن أسبابه سياسية أكثر من دينية , ومهما حصل فإن الإنسان الغربي الذي تربى على العلمانية لن يسمح لإنجازاته الطويلة أن تهدرها لحظة دينية حمقاء . شكراً

إرسال شكوى على هذا التعليق          72 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لتخبرنا الاخت اقبال كيف انتشرت المسيحية بل الشيوعية والديمقراطية في العالم اليس بالعنف ؟ الم تتدحرج انظمة مغضوب عليها او محبوبة شعبيا من ملكية او وطنية الم تسمع الاخت عن ربيع براغ عن التاسع من ابريل في بغداد بالطبع هذه الانظمة لم تسقط بقذف الزهور ولكن بقذف دانات القنابل من كل نوع وشكل واحرقت صواريخ التوماهوك الالاف من البشر والاطفال في بغداد وكابول . الاسلام لم يفعل شيئا من ذلك فقط اسقط النظم الزمانية التي عادته ومنعته من الانسياب بين الناس ثم بعد ان اسقطها ترك الناس احرارا وما يعتقدون والى يومنا هذا يوجد في ارض الاسلام المسيحي واليهودي والزرادشتي وعابد البقرة والوثن والكواكب والشياطين حتى ، اقول ان الانسان ليس مفطورا على العنف ولا على الالحاد وانه مفطور على الايمان والحب ولكن البيئة تعمل عملها فيه سلبا او ايجابا ومع ذلك الانسان ليس آلة فقد تتغير قناعاته وتتغير سلوكياته بتقدم العمر وتراكم الخبرةان الزعم بان الانسان ذا طبيعة عنيفة تبريري فقط وحتى لو كان كذلك فمهمة الاديان تهذيبه وترويضه بالقيم وبالايمان باليوم الاخر وبالجنة والنار

إرسال شكوى على هذا التعليق          124 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بالحقيقة ان العلمانية الغربية بشقيها الالحادي والرأسمالي قامت بإنتاج كتابها المقدس ونصوصها المقدسة التي تبرر من خلالها العنف ضد الآخر فهي عندما تريد ابادة شعب ما فانها تسعى الى شيطنته والى وصمه بالهمجية كما فعلت بالسكان الاصليين للامريكتين واستراليا وكذلك كما فعلت مع القبائل الافريقية والاسيوية التي ابيدت بالبطانيات المغموسة بالجدري بعدما عجزت في الانتصار عليهم فكانت ان اهدتهم تلك البطانيات فيما يعرف بالحرب الجرثومية ان العلمانية بشقيها الالحادي والراسمالي سعت الى تبشيع الشعوب الاخرى تمهيدا للاجهاز عليها تحت تبريرات ثبت انها اكاذيب مثلما حصل مثلا مع العراق وافغانستان وغيرها من بلدان امريكا اللاتينية ذات الانظمة التي خالفت رغبات الغرب وهي نظم شعبية ووطنية مرضي عنها ولا زالت هذه النظم تحت التهديد والبحث عن مبررات لاسقاطها كما يحاولو ن اليوم مع ايران على اعتبار انها الكيان الذي يهدد حضارة الغرب ؟! من المؤسف ان يتورط المثقف في التبرير وعدم ادانة الغرب العلماني واستسهال الهجوم على الاسلام

إرسال شكوى على هذا التعليق          114 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الدين يستعمل حيلة بسيطة في التعامل مع أية مشكلة فهو ببساطة يصدرها إلى خارج الجماعة التي تتكتل في إطاره وإن لم يستطع يبدل المصطلحات لينعم براحة الضمير. فمثلا من السهل تفريغ العنف ضد الآخر، كيفما كان، على أن نسعى لفهم الظاهرة و معالجتها. فإذا كان الآخر اكثر قوة منه لدرجة استحال معها تفريغ هذه الطاقة المدمرة اتجهت إلى داخل المجموعة نفسها لتعطي انقسامات تفرز عنفا مع بعضها البعض حيث يتجلى في أقصى درجاته فيما يصطلح بالإرهاب اليوم. فيكفي للمسلم أن يسميه جهادا أو حتى مقاومة لينعم براحة نفسية لامثيل لها. المغتصب في إطاره يصبح مالك يمين، والسارق بالعنف غانما ما أنعم الله عليه...
تحياتي أستاذ سامي مقال بسيط واضح و مركز كما عودتنا. متمنياتي بالمزيد من العطاء.

إرسال شكوى على هذا التعليق          139 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتي للجميع - التشابه في النص القرآني مع النص العبراني واضح وذلك عندما انتقل نبي الإسلام إلى المدينة حيث اليهود ..النزعة الموجودة في داخل الإنسان يمكن أحتواها كما أحتوتها البلدان المتقدمة بزرع المفاهيم الملائمة للعصر الذي نعيشه ..النصوص الدينية التي أوردتها كانت عاملاً قوياً للتبرير . إن زرع فكرة فصل الرأس عن الجسد من أجل مرضاة الله شيء فضيع لا يقبله إله أو إنسان ولكن ماترسخ في العقول نتيجة تلك النصوص الموروثة هو السبب الرئيسي ..مع التقدير والاحترام

إرسال شكوى على هذا التعليق          76 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

{فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاء اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ

************************************************
هنا شرط يا سامى .اذا لقيتم .شرط ..وهذا التعبير يدل على حدوث حرب .بين الطرفين لسبب او لاخر .وليس كلمة ..لقيتم .اى التقيتم بهم فى الشارع مثلا او فى دروب الحياة ..لا ..كلمة لقيتم تعنى لقاء حربى ومواجهة قتالية بسبب مشاكل او اختلافات حقوقية بيننا وبين الاخر
كل الحروب والشرور التى وقعت فى تاريخ الاديان السماوية باكملها كانت نتيجة لرفض المضارين من الاديان وليس بسبب ان الداعين الى الاديان استخدموا العنف لنشر دعوتهم
الدين كله جاء لينشر قيم الحق والعدل والحرية والمساواة بين البشر جميعا ..وبطبيعة الحال هناك فئات يهمها الا تسود هذه القيم فى اى مجتمع
هؤلاء هم السبب الحقيقى لكل الحروب الدينية فى التاريخ
ولك تحياتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          108 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اخ سعد الدين ،انا اعرف ان الانسان مارس ولايزال يمارس العنف،لو المسيحيه او اي ايدلوجيات اخري ،ولكن حسب اعتقادي ان العنف ليس مراد الاديان،مايوجد في نصوصها يتحدث عن مرحلة ما لاعن المستقبل،وذلك لان التغيير بالعنف وسيلة تؤدي لفناء البشريه بعد التطور الذي حدث لاسلحة الدمار الشامل والقنابل النوويه،لذلك مراد الاديان هو ارتقاء الانسان روحيا واخلاقيا ليحد من انانيته ويتوقف عن ظلم اخيه الانسان،فكما توقف عن استعباد اخيه بالرق بل اصبح يخجل ويتنكر لهذا الماضي ايضا سيوقف الحروب والجشع،وهنا تأتي مهمة الاديان لترتقي بالانسان روحيا،فهذا الحيوان ابن عم القرد،تهذب وتتطور اخلاقيا ليصبح انسان،ومراد الاديان هو الكمال الانساني،تقول المسيحيه ان الانسان صورة الخالق،ويقول الاسلام ياايها الانسان انك كادح الي ربك كدحا فملاقيه،اي ان انك تتجلي كل يوم وتتطور روحيا لتكون مثل الذات الالهيه في الكمال ،فالذات الالهيه هي الكمال ويحاول الانسان الوصول لهذا الكمال،اتمني ان تتوحد الاديان وتعمل للسلام لا العنف،ولكن نحتاج لفهم عميق للاديان وعدم عبادة النصوص

إرسال شكوى على هذا التعليق          51 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية لك عزيزي سامي
لم تترك لنا ما نضيفه فقد اعطيت الفكرة حقها من التفصيل والتحليل الموفق. كل نزعات الإنسان منشاؤها جيني وكلها تنطلق إن توفرت لها بيئة مناسبة أو تخبو إن عارضتها الظروف. نعم العنف والقتل نزعات كامنة في اعماق كل شخص ولكن البيئة المحيطة قادرة على تحجيم دورها وتطويره ليصبح مقننا وبأضيق مساحة ممكنة
الأديان كما ذكرت أججت العنف وسفك الدماء لأنها مشروع سلطة واستئثار وتملك وهذا المشروع لا يقوم إلا بعد إخضاع الشعب وفرض القبول عليه لأي أمر كان. لذلك كان دور الدين واضحا وخاصة في الديانتين اليهودية والإسلامية. هذه المشاريع نجحت في السابق واستمرت إلى الآن وحاليا اصطدمت وبقوة بمبادىء حديثة استندت على التجارب الإنسانية التي تقول ان ثقافة المحبة هي البديل النهائي لثقافة الكره
اشكرك جدا

إرسال شكوى على هذا التعليق          106 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد

تحياتى عزيزتى إقبال

تحية لروح هذا الشيخ الصوفى التى أعدمته قوى الجمود والرجعية والتخلف
الرجل أراد أن ينقذ ما يمكن إتقاذه ووضع الإسلام يأياته الداعية للقتال كتاريخ غير قابل الإرتجاع والإسقاط على الواقع .

بالفعل نحن لا نأمل أكثر من هذا ..أن توضع كل النصوص الدينية فى موقعها من التاريخ ولا تتجاوز وتقتحم عالم معاش .
الإشكالية الحقيقية التى تواجه الأديان مع العصر أنها تريد أن تكون فاعلة بكل نصوصها وتشريعاتها القديمة والتى تجاوزها الإنسان بحضارته .
فإما أن نتمرد عليها حتى نعيش الواقع وننسجم معه ..أو ننبطح أمامها لا نتجاوزها فنعاود القهقرى والجمود ويتصاعد العنف فى داخلنا .
المسيحية بالفعل تجاوزت مفاهيم القتال لأنها مارست فعل عزل العهد القديم عن الوجود والفاعلية وإعتبرتها نصوصا تاريخية فأعفت نفسها من التناقض مع العصر .
ولكن يجب أن نفطن بأن العلمانية دفعت المسيحية لهذا المسلك بعد إنتصار ثورات التنوير فى أوربا
نحن فى حاجة ماسة لمثل هذا الشيخ الصوفى فى تجريد وتحرير نصوص القتال ودفع الدين لينسجم مع الواقع .
نحن فى حاجة ماسة إلى ثورة تنوير قبل أى إصلاح سياسى أو إقتصادى . .

خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          101 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزى / سامى
تحياتى على تلك الرائعة من روائعك التى عودت القراء عليها ، ولتسمح لى بتوجيه سؤال الى الأخ سعد الدين غانم : أيهما أفضل ، من يتخفون ويتقنعون بأقنعة الدين لسحق عقول العامة والبسطاء من أجل تحقيق مصالح فئوية وشخصية قاصرة على طبقة السادة والقادة وولاة الأمور كما هو حال جميع الحروب التى خاضها المسلمون والصليبيون وغيرهم ، أم هؤلاء الذين يخوضون الحروب من أجل تطهير الكوكب من الذين يستبدون بالبشر ومصائرهم وحرياتهم الشخصية وحقوقهم الانسانية بزعم أن هذا يرضى الاله وذاك يغضبه ؟ كما أود أن الفت نظرك أن جميع الحروب التى كانت من منطلقات دينية ألحقت الخراب والدمار بمجموع الجنس البشرى ، بينما بينما حروب العلمانيين ضد بعضهم أفرزت لنا تلك الحضارة العولمية التى لولاها لظل العالم الاسلامى مجرد قبائل رعوية تتواصل بالناقة والجمل وتفترش الأرض وتلتحف السماء..صراع العلمانيين صراع عقول يسيطر فيه العقل الأعظم ..عقول تصارع عقول ..لا أساطير وخزعبلات تحاول تغيير العالم وتعويق التقدم البشرى بمجموعة خطب ومقالات أو أحزمة ناسفة وتفجيرات !

إرسال شكوى على هذا التعليق          55 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى صلاح الليبى
أنت تقول بأن القتل كان بدافع المحبة والإصلاح والحق ! ماهذا الكلام !
التراث العبرانى مارس الذبح بغية هدف الإستيلاء على أراضى الغير ولا يعنيهم أن يؤمن البشر بإلههم أو لا يؤمن بل بالعكس هم رافضون لإنضمام الآخر لهم .
التراث الإسلامى مارس القتل والحروب والغزوات لنشر الدين فمن لا يؤمن من الكفار فيتم ذبحه ويُخير اليهود والنصارى بين الذبح أو دفع الجزية .
أين الحرية والكرامة والإصلاح ؟
عليك أن تدعونى للإيمان فإن آمنت كان بها ..وإذا لم أؤمن فهذه حريتى وشأنى الخاص ..هذا الأمر يسرى قديما أو حديثا ..ولاحظ أن هناك معتقدات وأفكار إنتشرت قبل الإسلام بدون قتال
سؤال !
هل يمكن للمسلمون الآن غزو بلاد مثل الهند ومن يؤمن من الهندوس كان بها ومن لا يؤمن فيتم ذبحه .
إذا كان العصر لا يقبل مثل هكذا ممارسات فهل نعتبر هذه الآيات ملك زمانها أم صالحة للتطبيق فى كل زمان ومكان .
أعتقد أن المسلمين والعصر لن يسمحوا بتفعيل آيات القتال والغزو .

هل وصول جيوش المسلمين إلى المغرب وفارس كانت للدفاع عن أنفسهم أم لنشر الدين أم لتنفيذ مشروع سياسى توسعى
أجد أن ردى بعيد عن مقالى ولكن وجب الرد

مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          95 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى أحمد ناجى
أصبت بمقولتك بأن نظرتنا للتاريخ ليست مقدسة ..بمعنى أننا ندين تجاوزات مارسها الخمير الحمر وستالين ..ندين الحروب الإمبريالية القذرة ..ندبن ضرب مدينتى هيروشيما ونجازاكى .
لسنا وحدنا من ندين بل كل الشعوب الحرة تدين كل الممارسات التى مارسها ساسته وقواده .
الإنسان يمارس العنف ولكننا ندين هذه الممارسات ليتم مراجعة ومحاكمة لكل المجرمين والأنظمة الفاشية ,
عندما نراجع أنفسنا ونحارب كل فكرة ومنهج مخرب ومدمر فنحن نتقدم ونتطور لنصل إلى مفاهيم إنسانية راقية
لا يوجد شخص أو فكر مفدس .
ولكن هل يستطبع الدينى ممارسة نفس المنهج ؟
هل يستطيع أن يتجاوز آياته ويقول عنها أنها حاطئة ؟
هل يستطيع أن يقول أنها لا تصلح .؟

هنا الإشكالية ..أن ننبطح أمام ممارسات ومنهجية مثقلة بالعنف والقتل ولا نستطيع أن نبارحها أو إدانتها بل سنجد من يستحضرها ويحاول تفعيلها ...ومن هنا يكون العنف حاضرا ويجد من يصعده ويفعله تحت عباءة المقدس .

خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          110 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزتى ليندا
أنا أفهم جيدا بأن العنف لصيق بالإنسان كونه يعيش فى الحياة والوجود .
لا توجد حياة بلا صراع ومن هنا ينشأ العنف .العنف يأخذ شكله الفج بممارسات دموية ويأخذ أشكال أخرى تتسم بالعنصرية والتمايز والإضطهاد .
لا يكون العنف إلا تحت وطاة الصراع والمصالح ..ولكن الحضارة الإنسانية علمته أن يحصل على حقوقه بأقل منسوب للعنف .

المشكلة الحقيقية هى أدلجة العنف وتأطيره ..أى خلق مناخ يسمح له بالتواجد والتصعيد والتفعيل .
عندما تكون المنهجية ومصادر التمويل مقدسة فهنا نحن أمام إشكالية خطيرة تتجاوز فعل الصاروخ .
فمن أطلق الصاروخ ليجد من يدينه ويجرمه سيمتنع عن إطلاق صاروخ آخر ..اما من يهلل لإطلاق صاروخه ويعتبره عملا مقدسا ً خارج عن النقد والتقييم سيطلق بالضرورة عدة صواريخ أخرى .
يمكنا أن نُجرم هتلر والنازية ونطوى هذه الصفحة ولا نسترجعها ولكن من يطلب أن تبقى الصفحات مفتوحة على مصراعيها لننهل منها ..هنا تكون المشكلة والإشكالية .

خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          81 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لا اعتقد ان المسيحية قد حيدت نصوص العهد القديم ولكنها اجلتها تكيكيا الى حين امتلاك زمام القوة ولدينا تجارب اثبتت ان المسيحيين المشارقة قد استخدموا نصوص العهد القديم في ابادة الاخر المسلم والدرزي وحتى المسيحي الذي لم يماشيهم في اسلوبهم ، ويمكنك ان ترى اشارات لهذا الامر في الادبيات التي ينثرها التيار المتطرف الكنسي المصري على سبيل المثال والذي لا يخفي رغبته الجامحة في تطهير عرقي للعرب في مصر والعرب في مصر اربعون مليون ورغبته في اعادة تنصير من اسلم من المصريين
لدى الكاتب صورة مسبقة نمطية عن الاديان وخاصة الدين الاسلامي بنى عليها واصدر الحكم النهائي بصراحة الامر يحتاج منه الى نزاهة وموضوعية وعلمية اكثر .

إرسال شكوى على هذا التعليق          79 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

-
العنف عنصر داخلي في الحضارة الغربية, فعلاقة الغرب بثابت العنف ليست علاقة طارئة، وإنما هو آلية مشروعة سياسيا، ونموذج ثقافي وأخلاقي تكشف عنها مشاهد وتعبيرات عنيفة في تلك الحضارة
فانجذاب النهضة الأوروبية إلى الفنون والثقافة القديمة اليونانية الرومانية يعني محاولة منها لتبرير التوسعات والغزوات والانحرافات للإنسان الأوروبي
-
رغم تعامل الغرب باعتباره حاملا لمشروع حضاري عالمي، فإن هذه العالمية لن تكون أبدا في صالح البشرية ما لم يتخلص هذا الغرب من ثابت العنف أو ما يمكن تسميته باستعلاء الحضارة الغربية
ان اي حضارة لا- لا تحتوي على مكون روحاني قيمي محكومة بالنهاية بالاندثار لكن قبل ذلك ستسبب للبشرية معاناة كبيرة قبل ان تزول

إرسال شكوى على هذا التعليق          76 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

غريب لماذا يستبعد الكاتب ان زماننا هذا بعيد عن فكرة غزو الاخر الم تغزو امريكا العراق تحت مبررات واهية ، الكلام على ان المسلمين سيرغمون الاخر على الاسلام او يذبحونه كلام لم يحصل سابقا ولن يحصل في المستقبل ومن عنده الدليل المادي فليتقدم به ان الاسلام فقط ازال النظم الزمانية كما ازالت امريكا النظام الصدامي في العراق حلال للمارينز حرام على الاسلام ؟!
والاسلام لم يلزم تلك الشعوب بشيء فقد ترك لها حرية الاعتقاد الديني وحرية مزاولته
وملايين البشر من اهل الكتاب والزرادشت والهندوس وعباد الانواء والكواكب وحتى الشياطين سمح لهم الاسلام بممارسة ما يعتقدون من غير بأس
ان حرب الدفاع عن النفس مشروعة تماما والحرب من اجل المستضعفين الذين يقعون تحت انظمة مستبدة مشروعة تماما والحرب من اجل نشر مبدأ اخلاقي كالديمقراطية مشروعة تماما

كما قلت سابقا ا ن الحضارة الغربية العلمانية والالحادية انتجت نصوصها المقدسة التي تبرر لها غزو الاخر والاجهاز عليه وهذه الحضارة لها الهتها وانبياؤها وقديسوها ايضا ؟!

إرسال شكوى على هذا التعليق          79 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأديان الابراهيمية كانت محاولات اصلاحية كل منها يزعم امتلاكه الحقيقة المطلقة التى تزعم كل فرقة أن الاله وهبها وحدها تلك الحقيقة المطلقة دون الفرق الأخرى ومن هنا اتسمت كل فرقة بالمسلك والتصرف العنصرى - القائم على زعم امتلاك الحقيقة المطلقة - تجاه الفرق الأخرى ! وبناء على تلك المزاعم كفرت كل فرقة الفرق الأخرى وكانت الحروب والصراعات البشعة ، ومازالت نفس الأسباب قائمة خاصة فى دول العالم الثالث ومايحدث الآن من ارهاصات ثورة فكرية تنويرية تدعمها جماعات حقوق الانسان فى الدول المتقدمة هى محاولات تشبه محاولات الديانات الابراهيمية الاصلاحية غير أنها تتمايز عنها فى عالمية الفكر الذى يعتبر البشر جميعاً سواسية بمعايير الانسانية البحته وأولها معيار الانتماء للجنس البشرى الذى لاتستطيع أية جماعة أو شعب فيه أن يعيش بمعزل عن باقى شعوب الكوكب لا بمعيار خير أمة أخرجت للناس أو معيار شعب الله المختار وغيرها من المعايير التى أفرزتها الديانات الابراهيمية وكانت سبباً مباشراً ومازالت فى اهلاك ملايين البشر وخاصة فى الدول المتخلفة فكرياً وعلمياً.
تحياتى للمفكر الكبير سامى لبيب وكل التنويريين.

إرسال شكوى على هذا التعليق          45 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ان مايقوم به المفكرون التنويريون من أمثال سامى لبيب وكامل النجار وشامل عبدالعزيز وعهد صوفان وغيرهم على هذا الموقع وفى مواقع أخرى لا يهدف الى هدم الأديان الابراهيمية واقامة ديانة جديدة ، وانما هى محاولات لعولمة الاتجاه الانسانى نحو مجتمع عالمى يقوم على حق الانسان المطلق فى حرية التفكير والتعبير والاعتقاد فى أى مكان وأى زمان دون المساس به تحت أى زعم من المزاعم كالتكفير والتشنيع واقامة الحدود لمجرد أنه أراد أن يمارس حقوقه الأصيلة فى الحياة حراً متمدناً كانسان يجب أن يكون له كيانه المستقل . لأن الاعتراف بالحرية الشخصية أساس نهضة الأمم المتقدمة التى تجاوزت الكبت والقهر والاستبداد والعنصرية والطائفية باسم المقدس الذى يخضع به السادة العقول فى الدول المتخلفة علمياً وفكرياً واجتماعياً ويقودون الشعوب فيها للتصادم مع الحضارة الانسانية ومتطلباتها من منطلق عنصرى قائم على مزاعم مثل مقولة خير أمة أخرجت للناس ومقولة شعب الله المختار وغيرها من المقولات التى كانت العماد الرئيسى للتفرقة العنصرية فى الأديان الابراهيمية وسبباً فى اهلاك الملايين من البشر.
تحياتى للجميع

إرسال شكوى على هذا التعليق          75 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بالحقيقة ان خيرية الامة الاسلامية مشروطة فلماذا يتجاهل الكتاب والمعلقون هذه الحقيقة ان الله تعالى اوضح لهذه الامة انها اذا لم تستوفي الشروط وتفعلها فان مصيرها الاستبدال بامة اخرى . وهذا من عدل الله سبحانه وتعالى فهو لا يحاب احد من خلقه ولذلك فخيره مبذول حتى لمن عصاه وانكره وزاد على ذلك ان شتمه وسبه ؟!
لا اعتقد ان من ذكرهم المعلق يريدون بالفعل اصلاح الاسلام منهم من يريد استئصالة من الحياة تماما ولو استطاع ان يستأصل المسلمين فهذا ايضا امر جيد اخرون يحاولون تمييع الاسلام وتجريده من مفاعيله حتى يسهل على الاخرين الاجهاز عليه
وكما قلت سابقا ان الغرب لا يريد شرقا متحضرا ولامتقدما ولو تحت قيادة حاكم علماني ولو تحت اسس لا دينية هو يرغب فقط ان يكون هذا الشرق تابعا وسوقا استهلاكية ومن هنا نعلم لماذا يسكت الغرب الديمقراطي الحداثي الانساني عن الطواغيت من كل شكل في شرقنا وان لا يتحرك ضدهم الا اذا خرجوا عن طوعه او تمردوا او رأى ان القادم سيخدمهم اكثر ان الغرب ينظر الى ابناء الشرق مسلمهم ومسيحهم نظرةا زدراء واحتقار وتعال وهو فقط مستعد ان يقبلهم كبشر من الدرجة العاشرة في حضارته

إرسال شكوى على هذا التعليق          51 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى عبد المنطق

أتفق مع تعليقك يا عزيزى بل ما ذكرته هو تأمل فى مقال لاحق فى سلسلة مقالات -لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون - وستكون عن فوبيا الآخر .
بالفعل طاقة العنف الكامنة والتى تجد التحفيز والتصعيد وتتوفر لها مظلة ترعاها وتصعدها ستجد وسائل كثيرة لتفجيرها .
فإذا كان هناك عجز عن التفريغ فى الآخر البعيد سيتم تفريغها فى الآخر القريب
سنجد عنف غير ميرر بين السنه والشيعة بالرغم أن الكتاب واحد , سنجد قديما الصراع الكاثوليكى البروتستانتى , سنجد حرق كنائس الأقباط والحسينيات والمساجد .
معنى هذا أن العنف يتم تصديره فى النقاط الضعيفة والتى تتحمل همجيتنا .
بالطبع أحداث العنف هى تفريغ طاقات غضب تضل طريقها لتمارس أمام الآخر الضعيف .

سنجد الأب الذى يمارس العنف مع أولاده وزوجته بعد عودته من العمل بسبهم وضربهم هو ينفس طاقة الغضب عليهم بممارسته سلوك عنيف لا يستطيع أن يمارسه فى عمله وواقعه للنتائج الوخيمة التى سينالها مع قوى أكبر منه .

المؤسف أن العنف يتم تشريعه ويصبح شئ عادى فضرب الرجل لإمرأته هو آية نزلت من سابع سماء ..ليتم العنف بنفس مستلذة ومهيمنة من الرجل ونفس ذليلة من المرأة

خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          57 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى سعد وشكرا على التفاعل بالتعليقات
لقد رددت عليك سابقا ويبدو أنك أهملت تعقيبى لذا سأطرحه مرة أخرى
* المقال معنى بالعنف الدينى وليس بشئ آخر ولاحظ يا عزيزى أن كل مداحلاتك لم تخوض فى هذه النقطة !
* ليس معنى وجود أشرار وهمج أن يبرر هذا شرى وهمجيتى ونظرية كلنا فى الهوا سوا لا تخلق قيم
* لا يكون الدفاع عن فكرة بإهالة التراب على أفكار أخرى .
* هناك ممارسات تمت ببشاعة على مدار التاريخ وقام بها شيوعيون ورأسماليون ولكن هذه الأفعال تم تجريمها وحظرها وإدانتها وتعتبر نقطة سوداء فى تاريخ البشرية وقد تجاوزتها بحكم أن أشخاصها وأفكارها ليست مقدسة لذا نقول أنها فى مزبلة التاريخ
* الخطورة فى وجود نصوص لا تقبل النقد والمراجعة والإلغاء والإدانة ..أى تظل حية تطلق صواريخها وتنبع منها ينابيع
* الغزو والحروب أعمال تمارسها القوى المهيمنة لمصالحها الخاصة ..لن تجد إدانة فقط من شعوب العالم ولكن ستجد إدانة من داخلها ..ولكن هل النص الإلهى الداعى للقتال والغزو قابل للنقد والإدانة
*أتفق معك فى تعليقك 25 وأن هناك مصالح إمبريالية تبغى السيطرة والهيمنة وإمتصاص دماء الشعوب

ولكن أين كل هذا من مقالى

إرسال شكوى على هذا التعليق          60 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى شامل
لقد تلمست ملمح من الفكرة التى اريد طرحها .
الإنسان لديه نوازع نحو ممارسةالعنف بكل أشكاله ..أجبرته الحياة ان يقلل منسوب هذا العنف إلى أقل درجة حتى يستطيع العيش بسلام وإستغرق هذا الامر حقب زمنية طويلة .
لقد وصل الأمر فى إحتواء العنف بتجريم العنف اللفظى والسلوكى مع الآخر .

عندما يجد المرء ان هناك نصوص يعتبرها مقدسة قابلة للتفعيل والتأثير فهنا هو يسمح لطاقة العنف أن تنفجر بنفس مطمئنة وضمير ميت .
عندما يجد الطفل أن أبيه يضرب أمه ويعرف بعدها أن هذا شئ طبيعى وغير مستهجن سيمارس هذا العنف الرايض تحت جلده مستقبلا ً.
المشكلة هى أن النبع يتدفق ويفيض ولا يوجد من يوقفه ويدينه .. بينما هناك إخوة لنا فى البشرية قاموا بتجفيف المنابع وإدانة أعمالهم القديمة وتجاوزها .
خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          110 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى شاهر

أدخلتنا فى تفسير آية إذا لقيتم الذين كفروا ولكن لا بأس
إعتبرت اللقاء هو لقاء حربى ولكن تبقى كلمة إذا لقيتم تفسر نفسها ..ومن أين جئت أن سبب القتال هو إختلاف مصالح
بالفعل أى حرب هو إختلاف مصالح ولكن التراث الإسلامى يضع الكفر كواجهة للحرب .
دعنى أذكر أيات أخرى
فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
أظن هذه الآية غير معنية بالقتال باللقاء

وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ

خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          57 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى عهد صوفان

طبعا أنا أتفق معك فى مقولة أن الأديان مثلت مشاريع سياسية وقومية إرتدت رداء المقدس ..وقد ذكرت هذا الأمر بالتفصيل فى مجموعة مقالاتى عن - تديين السياسة أم تسييس الدين -
الأديان والمعتقدات مثلت مشاريع قومية ورؤية سياسية وتوسعية لأصحابها لتخدم فى النهاية كيانات نخبوية وطبقية لها مصالحها وأجندتها الخاصة .
تكون كل آيات القتال والحرب والتطهير العرقى التى تمت على مدار التاريخ الدينى هى لتمرير المصالح ومعبرة فى الوقت نفسه عن مفاهيم ووعى إنسان ذلك العصر فى تصفية خلافاته .
ليس هناك مشكلة فى التاريخ فلن نطالبه أكثر من مرحلته التاريخية بكل وعيها وتطورها ..ولكن المشكلة أن هذه المنهجية فى العنف والقتل يُراد لها أن تستمر وتتواجد بحكم أنها صالحة لكل زمان ومكان !
الحقيقة أن النوازع الهمجية داخل الإنسان هى من أبدعت النصوص وهى التى تريد تفعيلها لتحقق متعة التنفيس عن الغضب والعنف الكامن .
المشكلة أن وجود هذه النصوص حية هى إجهاض لمسيرة حضارية طويلة قللت من العنف وأرادت أن يكون فى أقل منسوب له .

خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          46 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يعني افترض الكاتب ان العنف قديم وانه ربما يكون في جينات الانسان كما يردد هنا كثير من المعلقين عند حديثهم عن عنف المسلمين ضد الاخر حتى ولو كان دفاعا مشروعا عن الذات ، اذا فما الحاجة الى الاديان ؟! ولكن أ لم يحتج العلماني واللاديني الى نصوص لكي يبيد الاخر وكوّن اصنامه ونصوصه التي تبرر له ابادة الاخر او قتله انظر الى عبارة من ليس معنا فهو ضدنا بالتالي عدونا وبالتالي يمكننا سحقه حتى اننا لا نسمح له بالوقوف على الحياد !!
اعتقد ان المقال يتبنى مقولة متطرفة جدا وهو يفترض خلو قلب المتدين من اي رحمة ضد الاخر وانه بلا قلب من اساسه ؟! وان كان له قلب فهو حتما مليء بالضغينة والكراهية وانه يحمل بلطته او رشاشة من اجل الاجهاز عليه !! حنانيك يااستاذ لبيب مش كده خلي في قلبك رحمة !!!!!!

إرسال شكوى على هذا التعليق          55 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

من أين جئت بأننى اتصور الدينى إنسان بلا قلب ورحمة ..أنت تصر على قراءة المقال لما تراه ولست مسئولا عن هذا
أنا أعيش فى مصر وليس فى المريخ وكل جيرانى وأصدقائى وأحبائى متدينون ومعظهم على درجة راقية من الإنسانية والرحمة والمحبة ..وتقشعر أبدانهم من رؤية مشهد ذبح رهينة على يد تنظيم القاعدة ولكن البعض يبرر هذا الفعل الإجرامى بممارسات أمريكا .
فلتذهب أمريكا للجحيم ليس معنى ذلك أن أكون همجيا .

مقالى ياعزيزى يحلل أثر النص عندما يكون فاعلا وحاضرا فى عالمنا ..هل هنا سيكون داعيا للسلام أم لتصعيد العنف .
عندما تصبح ثقافة الإنسان العادى هو ذبح الآخر من الوريد للوريد ..عندما تتبدل وتتغير المفاهيم فيصبح ذبحنا وقتلنا وإضطهادنا للآخر هو فعل جهادى بينما نفس الممارسات التى يمارسها الآخر فعل همجى وإرهابى .
الإرهاب سيكون إرهابا سواء مارسته أمريكا أو بن لادن .
المشكلة هى أن ممارسات أمريكا يمكن أن تلقى إدانة وإحتجاج لترتعش أيدى أمريكا من تفجير ترسانتها النووية ..ولكن ماذا عن حال من يجد العنف هو تشريع إلهى ..هل يصرف النظر ويلغى هذه الأيات أم يصعدها ويمارسها بضمير بارد .

عزيزى حتى الآن لم توجه نقدك للتراث

إرسال شكوى على هذا التعليق          60 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا سيد سامي على هذا المقال الرائع... و الى مزيد من الابداع

إرسال شكوى على هذا التعليق          39 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى زاهر زمان وشكرا على هذه الإطلالات التى أضفتها

بالفعل لا أجد إضافة لما قدمته عزيزى فقد أوضحت رؤيتنا للفكر الدينى ورغبتنا الحقيقية فى إقامة منظومة إنسانية جديدة تعنى بحرية وكرامة الإنسان وتسمح للفكر والعقل أن ينطلق خالقا ً لمجتمع إنسانى يأمل فى التعايش السلمى بين كل البشر .

بالفعل لسنا فى عداء للأديان ..ولكننا فى عداء مع الفكر الدينى عندما يريد أن يكون حاضرا ً بكل تركته وموروثه القديم .
نحن لا يعنينا حجم الخرافات بل ما يهمنا ماذا ستكون علاقتك بى بعد تشبعك من الفكر الدينى .
هل ستقبم معى علاقة سلام ومحبة أم تمايز وتعالى وفعل عنصرى لا يتوانى أن يمارس العنف ضدى .
هل موروث العنف القديم مازال حاضرا ً فى داخلك أم أنك تجاوزته .

كل خشيتنا أن يكون الموروث القديم حاضرا ومهيمنا على عقول ونفوس البشر ليجد العنف الكامن فى داخلنا وسيلة للإنطلاق ضد الآخر .

أنا أرى بأن النصوص القديمة أرضت أهواء إنسان قديم أراد ممارسة العنف تحت يافطة نصرة الله أو الجهاد أو تحقيق مملكة أورشليم .
المصيبة أن نجد الإنسان المعاصر يرفع نفس اليافطة الباهتة كتبرير لممارسة العنف بدم بارد وضمير متلذذ .

خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          103 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

من الواضح هنا انك انتقائي ازاء الايات القرآنية الحاثة والحاضة على الدفاع عن الذات ضد عنف الاخر الذي اراد ان يستأصل الدعوة وصاحبها والذين امنوا معه ما هكذا تقرأ الايات ولا تقتطع عن سياقها العام وعن اسباب نزولها لتصل الى نتيجة ان ايات عنف ضد الاخر وبالطبع هذا غير صحيح فصاحب الدعوة عاش الى جواره اليهود في يثرب سبعة عشرسنه وكذا القبائل الوثنية المحيطة بالمدينة ولم يضاروا حتى خانوا وانت تعرف جزاء الخيانة في كل مصر وفي كل عصر لا يمكن ارسال الورود والشوكولاطه الى الخائن ,،لم يرغمهم الرسول على الاسلام بل دعاهم اليه فقط ، هنا قراءة انتقائية للتاريخ ايضا كما لاحظنا وهناك مليون سبب للعنف غير الدين منها العوامل النفسية والاقتصادية والاجتماعية وان كنت استشهد باول حادثة عنف في التاريخ وهي قصة هابيل وقابيل الا انه فاتك ان احد الاخوين رفض ان يبسط يده الى اخيه ليرد العنف بالعنف و لو من باب الحفاظ على الذات
بالنهاية هذه المقالات وغيرها تصب في التيار العام الذي يريد ان يشطين الاسلام والمسلمين خدمة لمشروع الهيمنة الغربي والذي بدأت بوادر فشله تلوح في الافق

إرسال شكوى على هذا التعليق          89 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ايضا لا مقارنة بين عنف الدول وعنف الافراد هناك دول تتبنى العنف ضد الاخر مثل امريكا والمنظومة الغربية والكيان الصهيوني ، وليس ضروريا ان تكون مسلما ليتم استعمال العنف ضدك ولكن ان تكون حرا وخارج الهيمنة الغربية او لديك نزوع بهذا الخصوص يكفي هذا لشيطنتك واخراجك للناس على انك خطر على الحضارة الغربية وهنا تشتغل الاله الاعلامية الجبارة لتبرر سحقك باعتى الاسلحة وامضاها لقد ازيلت انظمة شعبية ووطنية ومرضي عنها في امريكا اللاتينية والشرق الاوسط وفي اسيا وافريقيا لمجرد انها قاومت مشروع الهيمنة الغربي واوتي بالخونة والعملاء ليحكموا كما في العراق وافغانستان و الضفة الغربية
نكرر انه لا مقارنة بين عنف الدول ضد الدول او عنف الدول ضد افرادها وعنف الافراد الذين يكون عادة ردة فعل لعنف الدولة الاجنبية او عنف النظام في ذات البلد هذا القدر من التوصيف يتفق حوله العقلاء اما اصحاب الاجندات الخاصة التي تنبع من احكام مسبقة قائمة على الكراهية والبغضاء وعدم الموضوعية والعلمية فلهم رأيهم الخاص انهم يريدون شعوبا مقلوعة الاسنان والاظافر مستعدة للضرب في كل مرة دون ان يسمح لها بحق الصراخ من الالم على الاقل!

إرسال شكوى على هذا التعليق          55 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يا سيد سعد أنت أخطأت فى حقى ..عندما نعتنا يتأجير أقلامنا لمشروع الهيمنة الأمريكية ..وهذا هو عهدكم كإسلاميين عندما لا تجدوا ما تقولونه فتمارسون السب وخلق المؤمرات التى تريد أن تنال من إسلامكم الجميل .
كتبت مداخلات كثيرة لم تتعرض لفكرة المقال بل أرادت أن تلقى التراب على الآخرين حتى تتبرأ من العنف الرابض فى إيمانك .. وعندما حاولت الإقنراب نعتنا بتأجير أقلامنا .

يا سعد عدائنا للمشروع الأمريكى عداء على وعى وفهم أصيل لهذا المخطط ولن تزايد علينا فى ذلك .
لى مقال لاحق سأجعلك تنفرد بأفكاره ..وهو أن المشروع السياسى الإسلامى هو مشروع أمريكى وعميل للمصالح الأمريكية ..وأمريكا والغرب هم من تبنوه بالرعاية والإهتمام والتمويل..ولولا الغرب لما ظهر للوجود مشروع سياسى وجماعات إسلامية

من يحمى دول الخليج كالسعودية ويحافظ على بقاءها وسيدافع عنها لآخر قطرة من دمه ..لا تقول لى من أجل البترول .
فيمكن أن تشترى البترول من هذه الدول بعد تحويلها لدول علمانية ولكنها تريدها دول رجعية فى المنطقة لتنفيذ مصالحها وكقاعدة لها .
من خلق وساند الجماعات الإسلامية فى افغانستان وأولهم بن لادن
من أنشأ جماعة الأخوان المسلمين

إرسال شكوى على هذا التعليق          53 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كما انت مغيب بإيمانك فأنت للأسف مغيب فى وعيك السياسى وتخدم المشروع الأمريكى فى بقاء المنطقة تحت النهب وسأستفيض فى هذا الأمر فى مقال لاحق

بالنسبة للنقطة الثانية والخاصة بأننى أنتقى الآيات , بداية هل هذه آيات من القرآن أم من جهة أخرى
ثانيا لن تعلمنى قصة السياق , فأنا كتبت مقالات تعنى بفكرة أن الإسلام دين سياسى وجاءت آياته لخدمة المشروع السياسى وهذا هو سبب التناقض ما بين الآيات القليلة التى تدعو للصفح والإيات التى تدعو للقتال والحرب
كل آيات القرآن ملك لحظتها التاريخية والموقف السياسى لنبى الإسلام
لم تأتى بالتايهة ويمكنك الرجوع لمقالاتى

ولكن أنت أمام كتاب أحكمت كلماته ..هل يمكن أن تستغنى عن هذه الآيات كونها جاءت لظرف سياسى
إذا قلت نعم فأنت إنسان واع وهذا ما ننادى به ليل نهار ولكنك بذلك تخرج من ملة الإسلام ويستباح دمك وتفريقك من زوجتك
هناك نقطة مهمة أريدك أن تبحث فيها هل الآيات الداعية للقتال والعنف هى آيات ناسخة أم منسوخة .
أبشرك بأن آيات القتال نسخت وأفقدت آيات السلم القليلة مفعولها ..فهل أنت ستنفذ الصفح أم القتال
الذين يقال عنهم مجاهدين يستخدمون آيات القتال فماذا أنت فاعل
.

إرسال شكوى على هذا التعليق          55 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتي اخي سامي ويسعدني التعليق مجددا على مقالاتك العميقه المعبره وانسانيتك اللافته في التحاور مع القراء الاديان يا عزيزي كما قلنا سابقا هي مشاريع سياسيه ونصوصها المقدسه هي اوامر عسكريه من قائد سياسي له رؤيه واهداف مبيته لذلك تجد هذه النصوص متقلبه بين الوداعه والشراسه بين التسامح وبين التطهير العرقي لكل من يخالف هذه الاوامر خطورة النصوص المقدسه تكمن بان تعاليم العنف والقتل جاءت من اله السماء كما يعتقد المؤمنون وتصل بها الخطورة بان من ينفذ هذه التعاليم هو حبيب اله السماء الذي سيكافيء من ينفذ هذه التعاليم بان يسكنه فسيح جنانه ولذلك تجد من يقتل باسم الدين قد انتزعت منه الرحمه والانسانيه لانه مدرك بانه يفعل ذلك لينال رضا اله يسكن في خياله الحضاره هذبت الانسان وقومت سلوكه ولكن حضور المقدس كثوران البركان وارد خصوصا في مجتمعات يسودها الجهل والتخلف والتعصب والتطرف وهذه العوامل موجوده في المجتمعات الاسلاميه بشكل واسع وهنا مكمن الخطوره

إرسال شكوى على هذا التعليق          55 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى الجميلة لعزيزى المسلم للعقل ..وسعيد بحضورك بالرغم أنك لم تمتعنا بمداخلاتك الرائعة .

تحياتى الجميلة لأخى المترصد .. أين أنت يا عزيزى فقد إفتقدت مداخلاتك الرائعة منذ فترة ..أرجو أن يكون المانع خيرا ً .
ولازالت عزيزى المترصد ألح عليك أن تخرج من أسر التعليقات وتثرى الموقع بمقالات رائعة .
فقد تلمست من ردودك وتعليقاتك ثقافة رائعة وفكر متماسك ومُدرك لدهاليز الأفكار والمعانى.
بالطبع لا أجد ما أضيفه على تعليقك الأخير فقد تلمس الفكرة بشكل جيد وأدرك خطورة تفعيل العنف وتصعيده مختبئا ً تحت عباءة دينية تجعل إنطلاقه سهل وممارسته مغلفة بلذة وضمير مستريح .

خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          47 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---