أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - لماذا يؤمنون ..وكيف يعتقدون ( 7 ) - ما بين وطأة الموت وما بين إنفلات الصامولة من المسمار .















المزيد.....

لماذا يؤمنون ..وكيف يعتقدون ( 7 ) - ما بين وطأة الموت وما بين إنفلات الصامولة من المسمار .


سامى لبيب

الحوار المتمدن-العدد: 3078 - 2010 / 7 / 29 - 18:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


فى مقال سابق تناولت قضية الموت كفكرة محورية فى الداخل الإنسانى .. ومن دهاليزالموت وسراديبه جاءت المعتقدات والآلهة ...دعونى أمر على هذه الفكرة سريعا ً قبل التطرق لجزئية جديدة لا تقل أهمية عن فعل الموت فى خلق الإيمان والإعتقاد .
يكون الموت هو ألمنا الأكبر مع الوجود فهو الصخرة الصلدة التى ترتطم عليها كل أحلامنا وأماننا وأمانينا البشرية ..نحن نقبله كحقيقة ولكن نرفضه بكل جوارحنا وأعماقنا فى أن يمر ويمارس دوره الإستقصائى علينا .
لا نتصور بغرورنا الذى يفوق جهلنا بأن الموت هو إنتهاء وتبدد وليس هناك من حياة بعد الموت حيث تذوب أجسادنا فى الطبيعة لتنثرها فى أحشاء ملايين الكائنات الأخرى ..نحن نغفل عن ذلك أو قل نريد أن نتغافل عن أنها حياة واحدة مثل حياة أى كائن على الأرض .
مشكلتنا أننا إمتلكنا الوعى الذى جعلنا منفصلين عن الطبيعة ومراقبين لها ..لتتصاعد الأنا الداخلية رافضة لفكرة الإنتهاء والتبدد ولتخلق فكرة الإله الذى يعبر بها عالم الموت ويمنحها الحياة بلا حدود.
فرضية الحياة بعد الموت لا يوجد دليل واحد يثبتها بالرغم من الميديا الهائلة المروجة لها والمستوطنة فى عقولنا ..بل على العكس نجد كل المشاهد تدل أننا إلى إنتهاء وأن أجسادنا تتبدد وتتحلل لتنثر فى الطبيعة وتذوب فى أجساد وكيانات أخرى .

ألا يحق لنا أن نضع فرضية إنتهاء الحياة بالموت وأنه لا سبيل لحياة أخرى أمام فرضية الخلود السائدة كرؤية منطقية تحظى بنفس الإحتمالات على الأقل ...فماذا لو هيمنت فكرة أنها حياة واحدة فى الذهن البشرى .؟
هل سنجد من يقيم الصلوات والعبادات ..هل نجد جدوى للإنسان فى أن يعتقد ويؤمن بعد أن تلاشى حُلم الحياة الأخرى ..أم سنعيش الحياة كما هى بدون أحلام وأمانى زائفة .
هل سيصبح هناك أهمية للإعتقاد والإيمان .؟
من المؤكد أن الكثيرين سينصرفون عن الصلوات والعبادات طالما لن تجدى شيئا ً وتحقق أحلامهم .

عندما طرحت هذه الفكرة فى مقالى السابق لم يعترينى أى شك فيها بالرغم من أن هناك نقد يمكن أن ينالها على إعتبار أن الإنسان البدئى لم يكن يعنيه قصة الحياة بعد الموت ..ولكنى كنت أبرر هذا بأن الإنسان القديم كان فى معركة حقيقية مع الحياة بكل لحظة ..هو كان غارقا ً حتى أذنيه فى صراعه مع الطبيعة وحياته المهددة فى كل لحظة أن تنتهى ..هو لم يملك من ترف العيش والفكر أن يجعله يحلم ويمد أحلامه لتعانق السماء بل كانت كل أمانية أن تمر اللحظة الآنية والمستقبلية بسلام ليحافظ على وجوده الأرضى .
عندما إمتلك الإنسان الأمان والسلام وإستقرت أموره فى حضن طبيعة حنونة وفرت له أمانه الغذائى وسلامه الداخلى كما حدث مع الجماعات التى عاشت فى السهول والوديان بدأ يطمع فى الحياة لتتصاعد أسقف أحلامه فيأمل بالمزيد من الحياة ...لذا نجد أن منشأ فكرة الحياة الأخرى والخلود تولدت فى بيئات زراعية كحضارة مصر القديمة .

أعترف بأن فكرة الأمل فى الحياة بعد الموت عامل مهم ومؤثر فى ظهور الإيمان والمعتقدات ..ولكن أعترف أيضا ً بأنه من الخطأ أن نعتبرها فكرة وحيدة وفريدة لإنتاج الإيمان والإعتقاد !!..لأن الحياة الآنية بكل لحظاتها المُدركة عامل مُهم وأساسى يعادل إن لم يكن يفوق فكرة الترتيب لحياة أخرى ...ولن نندهش لو وجدنا بشرا ً مازال يعتقدون ويؤمنون رغما ً عن تبدد فكرة الحياة الأخرى من أذهانهم .

نعم هناك أهمية لفكرة أن نحتفظ بتماسك الصامولة مع المسمار أكثر من جسامة ووطأة الموت .
فكرة إرتباط الصامولة مع المسمار إستقتها من عبارة كانت تكتب على مؤخرات السيارات النقل والنصف نقل فى مصر منذ فترة طويلة خلت , وسط الكثير من العبارات التى تتوجس من الحسد وكذلك لم تمنع أن تجد العبارات الطائفية لها مكانا ً أيضا ً لتنتبه إدارات المرور لهذا العبث وتمنع كل هذه الشعارات .

لاشك أن هذه الشعارات تعبر عن ثقافة شعبية متواضعة تحفل بالحسد وتتوجس من العيون الحاسدة التى تؤثر فى المصائر والأرزاق .
ولكن عبارتنا التى نحن بصددها تحمل فى داخلها فكر إنسانى عميق حول القدر والله والستر ...وتظهر بشكل جلى لماذا يعتقد الإنسان ؟!!
فصاحب هذه العبارة يرى من خلال كل المشاهد المأساوية التى يراها على الطريق أن الحوادث تأتى فى لحظة زمنية نتيجة إما سوء تقدير أو من خلل ميكانيكى كإنفلات عجلات السيارة أو الفرامل.

صاحبنا هذا يحمل فى ذاكرته أحداث مأساوية لحوادث السيارات ويدرك أن سببها هو إنفلات عجلة السيارة أو تمزق تيل الفرامل أو أى سبب آخر ..وخوفه من اللحظة المرتقبة يجعله يأمل فى وجود قوى يمكن إستدعائها لتحافظ على تماسك الصامولة مع المسمار ...لقد وظف هذه القوة كميكانيكى سيارات ليحافظ على سلامته ونجاته .

لى صديق مثقف تعرض لحادث سيارة بشع نجا منها بأعجوبة بينما تحولت سيارته إلى حطام ..فيروى لنا اللحظات القليلة التى مرت به ومواجهته للموت وجها ً لوجه ..وكيف أنه لم يمتلك إلا مقولة " أسترها يارب " فى تلك اللحظة الحرجة .
لقد تسلل إلى يقيينه أن الله تدخل لنجاته من موت محقق ..هو بالفعل لا يمتلك دليلا ً على هذا الإحساس سوى أنه أحس بأن أمانه تحقق بالدعاء لقوى حافظة وراعية لتتدخل وتنقذه ..قوى تدخلت لتحفظ تماسك الصامولة والمسمار فى اللحظة الأخيرة ...صديقى ممنون لهذه الرعاية الإلهية التى أنقذته من موت محقق ويعتقد أنه لولاها لكان فى عداد الموتى ...ولم يسأل نفسه أن هناك الآلاف من الحوادث والتى راحت ضحيتها أصحابها وكانوا يرددون فى اللحظات الأخيرة " أسترها يارب "..وماذا عنه لو إنتهت الأمور نهاية مأساوية ..أعتقد أن عبارات الإمتنان لن تجد لها سبيلا ً .!

الإنسان كائن واعى يمتلك الذاكرة الحافلة بالأحداث بكل ألوانها الجميلة والفجة ولا تكون ذاكرته عبارة عن صور وأحداث مجردة بقدر ماهى مشبعة بالإحساس لتختزن فى داخله محملة بخلفياتها الشعورية بألمها ومتعتها .
الإنسان أدرك أيضا ً أن الحياة عبثية وكل السيناريوهات التى تمر وستمر به مفتوحة ..أدرك أن اللحظة التى يعيشها يمكن أن تحل مكانها مئات اللحظات التى تقلب يومه رأسا ً على عقب ..فمثلا ً تخيل نفسك ذاهبا ً لعملك كالمعتاد , فهذا اليوم الإعتيادى والذى تمارسه يكون سيناريو واحد من مئات السيانريوهات التى يمكن أن تواجهك ..فقد تواجهك الكثير من المواقف الغير معتادة .
لذلك نحن نتوجس من لحظة قادمة حاملة فى أحشاءها المجهول الذى يعصف بنا مستدعيا ً من الذاكرة صور ومشاهد مؤلمة وعصيبة ..
خوفنا من اللحظة المرتقبة تجعلنا فى حاجة إلى معين وراعى ..فكما كنا نتشلق فى رقبة آباءنا فى الطفولة الأولى كحضن حافظ وحامى فنحن فى حاجة أن نتشعلق فى حضن مثيل يحفظ الصامولة من أن تنفلت من المسمار ...وكما نحن قادرون على توفير الحماية لأبنائنا وفى الوقت نفس تهديد أمن وسلام الآخر ..فهناك كائن مشخصن قادر على توفير الرعاية والبطش .

فكرة الإله الراعى والمعتنى والحافظ هى من الأهمية بمكان فى نفسية الإنسان الذى إختزن من الطبيعة آلامها وجروحها ويخشى أن تمارس قسوتها وبشاعتها فيبحث عن راعى كحضن الأب ليحفظ الأمور من الإنفلات وإجترار الألم .

حياتنا كلها عبارة عن صامولة ومسمار نرفض بوعينا المغرور والجاهل أن نعتبرهم صواميل ومسامير لها قانونها ونظامها العام ..ونرفض أن تكون المادة الجامدة غير الواعية هى المتحكمة فى مصائرنا ووعينا ..بينما هى تتحكم فى لحظة قادمة تحمل معطياتها المادية وقانونها الخاص .

سنجد أن إستدعاء فكرة الإله الحافظ والمعتنى لا تجد حضورا ً يمكن أن تتلمس فعله ..فهناك إخفاقات وإحباطات كثيرة لا تتحقق مع إستدعاءنا للصلوات والأيقونات ورغما ً عن ذلك فالإنسان متمسك بها كون عدم وجود أمل هو الموت بعينه ..أنه لا يريد أن يقف لوحده فى عراء الطبيعة ..فيأمل أن تحقق ورقة اليانصيب المكسب ذات يوم .!
بالرغم من عدم وجود أى دليل أو قرينة يجعلنا نتمسك بفكرة الإله الراعى والحافظ ..وبالرغم من حجم الميديا الهائلة التى تروج لها .. وبالرغم أن فكرة التدخل الإلهى المرهونة بطلب النجدة تتناقض مع فكرة الإله المقدر والمرتب والعالم ... فالحوادث ستمر سواء إستغثنا أو لم نستغث حسب المفهوم الدينى !! ..إلا أننا متشبثون بها كوننا من خلقناها ونريدها لتفى حاجاتنا النفسية فى وجود حضن يحتوينا .
نحن لن نغلب فى تبرير إحباطاتنا وتجاوز العناية الإلهية لرعايتنا فسنخلق سبب يبرر الإحجام , فلو كنا نمتلك درجة من الماسوشيزم فسنبرر الإحجام كوننا خطاة وغير مبررين وبعيدين عن طرق الرب ..وإذا كنا نريد أن نهرب فسنرفع يافطة الحكمة والتدبير الإلهى الذى يعجز عقلنا البسيط عن إدراكها .

الإنسان لا يترك ذاته مع الخرافة دون أن يحاول أن يجسدها ليجعل لها وجودا ً , فالأحجبة والأيقونات هى مصدات للحظات مرتقبة ..هى محاولة لتجسيد القوى الحافظة فى حجاب أو أيقونة لتمارس فعلها فى الحفظ والرعاية ..فنحن نخلق الفكرة ولكن نريد أن نتلمسها ونجعل لها وجود فى حياتنا يغنينا عن عبثية التجريد .

دعاء السفر فى الثقافة العربية القديمة هى نموذج للتوجس والقلق من اللحظة المرتقبة ..قد نستهين بفكر إنسان قديم فى توجسه من السفر على دابته ولكن الأمور نسبية فمخاطره تمثلت فى وحوش وحيات الصحراء والخشية من أن يضل الطريق ليعانى الجوع والعطش .
نحن مازلنا نمارس دعاء السفر بل نزيد عليه !! ..فبماذا نفسر إحتفاظ المؤمنين بالمصحف والكتاب المقدس فى تابلوهات سياراتهم فهل الأوراق وأحبار الحروف لها قوة وتأثير حماية أم أن الإنسان يحاول أن يجسد الحماية والرعاية فى شكل مادى يجد أمانه القريب والمحسوس .

بالطبع لا يكون مثالى عن اللحظة المرتقبة محصورا ً فى توجسنا من حوادث الطريق بل فى كل مناحى الحياة كالخوف من المرض والفشل والإحباط وفقد الحبيب والسند ..ولكن يمكن القول أن إستشهادى بنموذج الصامولة والمسمار أنها لحظة شديدة التركيز والكثافة مفعمة وثرية بالخوف والقلق وتضع مشاعرنا على المحك .

الديانة المسيحية بالرغم مما تحمله على عاتقها من غيبيات كثيرة وميثولوجيا معقدة إلا أنها لها حضور وتلقى رواجا ً وإنتشارا ًً ليس لأنها تحمل فى أحشاءها مجموعة من القيم الإنسانية التى تتوافق مع عالم معاصر أو تمنحه مثاليات غير متصادمة معه ..بل لأنها روجت لفكرة الإله المعتنى والراعى والمحب ...فهى أخرجت الإله من صور الجبروت والإنتقام المجنون لتدخله فى دائرة يحتاجها الإنسان فى حياته ..أن يستدعى حضن الأب الحافظ والحامى من جديد ..أن يعيش فى وهم حماية ورعاية خاصة هو يحتاجها ..أن يحافظ على تماسك الصامولة مع المسمار .

فكرة الإله الستار الراعى المعتنى من لحظة قادمة هى ركيزة الإيمان وسبب رئيسى للإعتقاد ..وهى فكرة إبداعية للإنسان فى أن يخلق أمانه وسلامه فى وجود يحبل بكل الإحتمالات المؤلمة والغير متوقعة ..فكرة تحاول أن تخلق سند وسكينة وسلام مع ألم وارد من توجسات لحظات قادمة .

دمتم بخير .



#سامى_لبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 12 ) - الأم ماتت والجنين مات و ...
- لماذا يؤمنون ..وكيف يعتقدون ( 6 ) - إشكاليات الفكر الدينى وك ...
- تأملات سريعة فى الله والدين والإنسان ( 6 )
- تأملات فى الإنسان والإله والتراث ( 2 ) - زهور الله المقطوفة ...
- لماذا يؤمنون ..وكيف يعتقدون ( 5 ) - الرضاعة الحسية والشعورية ...
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 11 ) - نحن نزرع الشوك والمُر و ...
- نحن نخلق آلهتنا ( 9 ) - الله يكون حافظا ً وعليما ً وعادلا ً ...
- تأملات فى الإنسان والإله والتراث ( 1 ) - الصلاة كثقافة للبرم ...
- لماذا يؤمنون .. وكيف يعتقدون ( 4 ) - كيف تربح المليون دولار ...
- أنا والله ويدى اليسرى .
- نحن نخلق ألهتنا ( 8 ) - الله خالقا ً للوجود فى ستة أيام .
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 10 ) _ همجيتهم وهمجيتنا .. ياق ...
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 10 ) _ همجيتهم وهمجيتنا .. ياق ...
- نحن نخلق آلهتنا ( 7 ) - الله مُجيبا ً للدعاء .
- تديين السياسة أم تسييس الدين ( 4 )- حد الردة رغبة سياسى أم ر ...
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 9 ) - الخلوة الغيرالشرعية بين ...
- لماذا يؤمنون .. وكيف يعتقدون ( 3 ) _ الدنيا ريشة فى هوا .
- من داخل دهاليز الموت إشتقت لحضن أمى .
- إشكاليات التراث ومتطلبات العصر وأين يكون حرثنا فى الأرض أم ف ...
- لماذا يؤمنون ..وكيف يعتقدون ( 2 ) - لا تسأل ولا تعرف .


المزيد.....




- سوناك يدعو لحماية الطلاب اليهود بالجامعات ووقف معاداة السامي ...
- هل يتسبّب -الإسلاميون- الأتراك في إنهاء حقبة أردوغان؟!
- -المسلمون في أمريكا-.. كيف تتحدى هذه الصور المفاهيم الخاطئة ...
- سوناك يدعو إلى حماية الطلاب اليهود ويتهم -شرذمة- في الجامعات ...
- بسبب وصف المحرقة بـ-الأسطورة-.. احتجاج يهودي في هنغاريا
- شاهد.. رئيس وزراء العراق يستقبل وفد المجمع العالمي للتقريب ب ...
- عمليات المقاومة الاسلامية ضد مواقع وانتشار جيش الاحتلال
- إضرام النيران في مقام النبي يوشع تمهيدا لاقتحامه في سلفيت
- أبسطي صغارك بأغاني البيبي..ثبتها اليوم تردد قناة طيور الجنة ...
- إيهود أولمرت: عملية رفح لن تخدم هدف استعادة الأسرى وستؤدي لن ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - لماذا يؤمنون ..وكيف يعتقدون ( 7 ) - ما بين وطأة الموت وما بين إنفلات الصامولة من المسمار .