تأملات سريعة فى الله والدين والإنسان ( 7 ) .

تحياتي وتقديري .. يقال أن الأدب هو المرآة التي تعكس طبيعة المجتمع .. هذا حقيقي فمن لا يعرف الانترنيت لعدم ظهوره لا يستطيع أن يصفه وهكذا مليارات الأمثلة
اما الإيمان فهناك تعريف إسلامي ويتضمن أن الفكرة قبل المادة بينما هناك تعريف مادي يقول بأن المادة هي الأصل
تعريف الإيمان من وجهة نظر الدين هو
نقل الواقع إلى الدماغ بواسطة إحدى الحواس مع وجود معلومة سابقة ؟
ما هي هذه المعلومة ؟ الله
بينما التعريف الثاني
نقل الواقع إلى الدماغ بواسطة إحدى الحواس ( وبس ) دون معلومة سابقة
هذا التعريف هو الحقيقي
خالص تقديري

إرسال شكوى على هذا التعليق          85 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

العقوبات الاسلامية الجلد والرجم ليست اختراعا اسلاميا فقد وردت في الديانات الاخرى وكانت معروفة حتى في الوثنية القديمة الاسلام فقط نظمها واحاطها بالضمانات المناسبة الحدود لشرعية الاسلامية ذات طبيعة رادعة وزاجرة وهي لا تقام كما ذكرتي على من سرق ليأكل فإن سيدنا عمر بن الخطاب اوقف حد السرقة في عام المجاعة لوجود شبهة ان الانسان يسرق ليطعم نفسه وعياله ، والحدود الاسلامية لا تطبق جزافا وانما تدرء بالشبهات فاي شبهة تسقط الحد حالا ولقد حرص الشارع الحكيم على ضرورة وجود شهود وقرائن وادلة على الجرم وليس الامر اعتباطيا ان الذين يصفون الحدود الاسلامية بالبربرية يريدون ان يرتعوا في اعراض واموال وارواح الناس بلا رادع ولهذا يخافون في حال ضبطهم ان تطبق عليهم فهم لذلك يحاربونها لانهاليست في مصلحتهم اننا لو طبقنا حد السرقة على لصوص المال العام لارتدع الاخرون ولو رجمنا ولو جلدنا لارتدع اؤلئك الذين احترفوا التحرش بالنساء في الطرقات والمواصلات والمصالح العامة والخاصة ان الحدود الشرعية يستفيد منها المسلم وغير المسلم ولكن محرك الكراهية للاسلام يدعو اولئك الى هجاء الاسلام وشريعته والناس اعداء لما كرهوا

إرسال شكوى على هذا التعليق          66 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزى استوقفنى مقالك الرائع وقراته اكثر من مره ودعنى اهنئك على قوه تفكيرك والفلسفه القويه فى طرحه شكرا للعمل الجيد

إرسال شكوى على هذا التعليق          78 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الامتلاء العاطفي بإيمان بقوة تحمينا و تساعدنا على شق طريقنا في حياة قاسية شيئ رائع بحق لكن أن يُستغل هذا الايمان الفردي في منظومة مُسيسة و يتلاعب به أفراد بسيكوباتيين و مهوسين بالتسلط هو المأساة التي يعاني منها البشر في كل مكان و على مر العصور
التاريخ لا يرحم و المجازر باسم الدين و لغاية هداية من لم يكتشفوا الحقائق المطلقة و خاصة مع الديانات التوحيدية الاجرامية الثلاثهي وصمة عار في جبين الانسانية لن تمحى ابدا رغم محاولات المتعصبين من انصار الديانات الثلاث تجميل ما هو قبيح الى ابعد الحدود أصلا
استاذي رائع كالعادة وكالعادة النقاط التي وضعتها تستحق كل منها مقالا منفردا فقط لنتمعن في الاثر السلبي للاديان على واقعنا المعاش في هذا القرن الواحد و العشرين

مع عميق ودي و احترامي

إرسال شكوى على هذا التعليق          130 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الرفيق سامي
ادهشني خلال موضوعين لك تجاهل ردودي
هل ثمة خطب ما

تحياتي لك

إرسال شكوى على هذا التعليق          114 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتي عزيزي سامي
كعادتك تاملاتك صائبه وفي الصميم وهي تعبر عن فكر عميق مدرك لمضمون الفكرة ومغزاها استوقفتني عزيزي احدى تاملاتك وهي ان المؤمن له قدرة على الكيل بمكيالين والازدواجيه وهذا كلام صحيح فكيف نفسر اذا ان المسلم يمجد غزوات نبيه واصحابه ويصفهم بالابطال الشجعان وكيف نفسر ان المسيحي يتغنى ليل نهار باخلاق المسيح مع انه قد ارتكب مجازر ايام اليهود اليس المسيح هو نفسه يهوه ما هذا الفصام الفكري؟؟ومن تاملاتك عزيزي غرابة اطروحة الخالق فانت حر في ايمانك بالله ولكن ان لم تؤمن ساشويك في الفرن الالهي يا عيني على العدل والديموقراطيه ومن تأملاتك ايضا المناخ العاطفي لفكرة الايمان هذا صحيح فالايمان بالغيبيات لا يقبله العقل بينما في احضان مناخ عاطفي كحدوث كارثه او حروب او اي خطر يهدد حياتنا ويسبب لنا الالم تجد الانسان على استعداد لتقبل اي فكرة املا بالتخلص من الالم والعذاب والخوف الايمان ياعزيزي كالرضاعه تبدا مع الطفل الصغير حيث تمرر فكرة تلو الاخرى للطفل ومن ثم اصطحابه للمساجد والكنائس ليشعر بهيبة المكان ثم يلاحظ الطفل نظرات الاستحسان من اهله فينشط امامهم ويردد ما يحبون سماعه اذا فهي رضاعه فكريه

إرسال شكوى على هذا التعليق          81 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تأمّلاتك دوما في الصّميم لمن له عقل يفكّر ويعي.دمت لقرّائك

إرسال شكوى على هذا التعليق          64 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

قولك- الإيمان بالأديان والمعتقدات لا يكون أكثر من أين تمت عملية إخصابك ..هو حظك من التاريخ والجغرافيا- ...... تحياتي استاذ سامي

إرسال شكوى على هذا التعليق          85 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى صديقى ورفيق الدرب عزيزى أحمد

تعاتبنى على تجاهل ردودك فى آخر مقالين لى ..
فى مقالى الأخير كان التعقيب على مداخلاتك هى الثانية بالنسبة لى ..يبدو أنك لم تأخذ بالك وتلاحظ هذا .
وفى المقال الذى يسبقه جاءت مداخلتك الأخيرة ..فما إنتهيت من التعقيب على مداخلة العزيز شاهر حتى تم إغلاق باب التعليقات فعذرا ً .

أنا حريص على التعقيب على كل مداخلات الزملاء الذين شرفونى بكتابة مداخلات ولو سطر واحد ..وحريص ألا أهمل أى تعقيب لأحد حتى من يكون حادا ً فى تعقيبه .
فكيف أهمل ردودك ياعزيزى ونحن من جمعتنا الصداقة والتوافق الفكرى

خالص تحياتى .

إرسال شكوى على هذا التعليق          68 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى شامل
أشكرك على هذا التقدير ..وبالفعل هذه التأملات البعض منها هى تركيز لأفكار مقالات كتبتها سابقا والبعض الإخر هى رؤية لمقالات أنوى كتابتها بالتفصيل .

من المواضيع المهمة والتى كتبتها سابقا ً وأأمل ان أعرضها هنا هى قضية المادة والوعى والفكر
أعتقد أنها من الأهمية بمكان فحسمها سيعطى رؤية حقيقية للحياة والوجود .
كل الدلائل العقلية والمنطقية تعطينا رؤية لا تقبل الشك فى أن المادة تسبق الوعى بل هى تشكل الوعى وتصيغه وترسم صور الأفكار المركبة
حتى الصور الخيالية والفنتازية التى هى تكوينات لصور مادية فى الوجود يتم لصقها بشكل أو بآخر .
فى العصر الحديث نجد الكثير من الصور الفنتازية من إبداع الفنانين وهو من نراه فى الرسوم الكرتونية والسينمائية مثلا
وفى العصور القديمة جاء إبداع الإنسان المبدع فى خلق تكوينات لعروس البحر والتنين الحارق والملائكة .
فيكفى أن نجمع صورة لرأس وصدر إمرأة وجذع سمكة لتنتج لنا عروس البحر .
ويكفى أن نرفق أجنحة بجسد إمرأة لنخلق منها ملاكا .
كل الجزئيات هى صور مادية تم لصقها بصورة أو أخرى لتخلق كيان من إبداعنا تكون أجزاءه من المادة .
المصيبة أننا عبدناها !

مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          97 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى عدنان
أنا أتفق معك بأن الحدود الإسلامية لم تكن حكرا على الإسلام فقد أبدعتها ومارستها شعوب ومعتقدات كثيرة قبل الإسلام ..ولكن المشكلة أن حدود الإسلام مازالت تريد الحضور
كل المجتمعات الإنسانية بما فيها الدول الإسلامية تعزف عن تطبيق الحدود نظرا لقسوتها الشديدة وتبنيها منهج الإستقصاء والعزل والبتر علاوة على الأسلوب القاسى فى الممارسة
هناك فلسفة إنسانية تقوم على العقاب والتقويم ..فالسارق سنعاقبه على حجم جرمه وسنحاول أن نجعله عنصر إيجابى فى المجتمع وليس ببتر يده لتصبح سبه له حتى الممات ويعجز عن بداية حياة جديدة صالحة .
ماذا لو لم يسرق هل ستعيد له يده
كما أننا بشر ومن الممكن أن نقع فى الخطأ لظروف موضوعية ليست لنا فضل فيها فلا معناه أن أنتقم منك ولا أسمح لك بالحياة الكريمة مرة أخرى .

أما بالنسبة للعدل الإلهى فيحتاج إلى تفسيرك ..كيف شرورى لمدة محدودة من الزمن وهى نتاج ظروف موضوعية وجدنا فيها شكلت سلوكنا ودفعتنا إلى طريق محدد ما كان أن نسلكه لو تبدلت الظروف .
أقول جدلا كيف يكون هناك عدل فى أن أعاقبك إلى المالانهاية ( لاحظ كلمة المالانهاية ) على أفعال محدودة زمنية

مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          84 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى كامل حرب

ممنون لتقديرك ويسعدنى أن تأملاتى وخواطرى نالت إستحسانك ..وأأمل أن أكون عند حسن الظن دوما ً .
محبتى وتقديرى وإمتنانى

إرسال شكوى على هذا التعليق          68 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاستاذ الفاضل : كتاباتكم رائعة.. و تأملاتكم أروع...!! أشعر أنً جميع تأملاتكم قرًب العلم أن يثبتها بالدليل والبرهان ، و عندها سيصحوا القوم ويقولون ، يا جماعة ما كنا نصدًق هل الكتاب ، الذين كنا ننعتهم بالكفره....!!؟؟ تحياتي و تقديري مع الشكر

إرسال شكوى على هذا التعليق          88 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزتى رويدة

أعجبنى ربطك بين حاجات الإنسان النفسية وصعود الساسة والطغاة على هذه الحاجات وإستثمارها .
فكما ذكرت أن حاجة البسطاء إلى سند ومعين نفسى للحظة قادمة تحمل كل القلق والتوجس والخوف من ألم قادم ..ومحاولتهم أن يجدوا معنى فى عالم بلا غاية تم إستثماره فى تجييشهم من خلال المظومة الدينية لتحقيق أهداف ومصالح وأجندات مشاريع سياسية و طبقية بحيث يضمنون أنصار يتفانون فى خدمة مصالحهم بلا تعب ولا كلل ولا أجر .
المشروع التوراتى مثلا هو تحقيق سيادة على الأرض لتصاغ نصوص تجعل الأتباع يتفانون فى تحقيقه
والمشروع الإسلامى هو مشروع سياسى توسعى بجلاء ..فيتم دغدغة مشاعر البسطاء بالجنات الموعودة والسعادة الأبدية فداء تحقيق الغزو والتوسع .

الإنسان يبغى حالة من الراحة النفسية وسط طبيعة صامتة غير مهتمة ولا مبالية بمشاعره وخوفه وقلقه بل قاسية فى وقعها وفى وطئتها .
من يوهم الإنسان بحلول سرابية لهذا الواقع فبالرغم أنه لا يقدم له سوى الوهم إلا أن هذا الوهم لا يقدمه كخدمة مجانية بقدر ما يستثمر هذا القلق فى مشروع ذو أهداف ومصالح .

سعيد بحضورك وتقديرك ولكى مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          90 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرأن على الفكر الارائع والقلم الجميل مع تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          81 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى صديقى الراصد والمترصد لكل جهل وخرافة
بالفعل يسعدنى دوما حضورك لأنك تتلمس الكثير من الأفكار بشكل رائع
من أوائل أفكارى التخاطرية هى تلك الفكرة الخاصة بالإيمان ومحدداته ..لأجد أننا نؤمن لأننا تواجدنا فى منظقة جغرافية معينة من العالم ..لأن عملية إخصابنا جاءت فى مكان ما وزمان ما ..وكنت أندهش لماذا البشر يتعصبون ويتشنجون فهل لو تغيرت الجغرافيا والمكان الحاضن للإخصاب ألم نكن على أرضية أخرى تماما

كذلك كنت أندهش أيضا من هذه الإزدواجية الغريبة ..فنحن ننتفض من المذابح الإسرائيلية ومذابح الصرب ضد المسلمين والكروات و عمليات الإغتصاب الجماعية ..وبلاشك هى همجية وبشاعة غير مبررة ولكننا نقبل بمذابح قام بها الأنبياء ونقبل ببرود غريب إغتصاب النساء تحت يافطة السبى وملكات اليمين .

لم أعد أندهش من هذا بعد ما أدركت الأثر السلبى والتدميرى للمنظومات الدينية .

هناك الإيمان الذى لا يتواجد إلا فى بيئة حاضنة لتتسلل العواطف والحب والإنتماء إلى الأطفال قبل أن يدركوا حرفا واحدا .. يروا مشاعر وحب وعشق وفرحة للأب والأم عند الإقتراب من المقدسات فتتولد العاطفة التى تسمح للإيمان أن يمر .

خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          82 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يسعد مساك
افكار رائعة وجميلة ، ومجهود اكثر من رائع

إرسال شكوى على هذا التعليق          77 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الرفيق العزيز
ادين لك بأعتذار
اتمنى ان تعذرنى عزيزى
- انا اسف -
دمت مبدع ..

إرسال شكوى على هذا التعليق          80 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سذاجة الإنسان أنه تصور أن المتعة الممتدة بلا حدود هى أعلى قيمة للمتعة , بينما هى العبثية بعينها ..فلا يوجد معنى للمتعة بدون وجود الألم ولا قيمة لألم بدون أن نمر بالمتعة ...ومن هنا تأتى سذاجة وسخافة فكرة الجنه والجحيم
تعليق
. أنا شخصيا لا أرغب في أنْ أقضي عمري ألخالد في ألجنّة بألأكل وألسُكر وممارسة ألجنس لأنَّ ألإنسان يمِلُّ مِن تكرار هذه ألممارسات لفترة طويلة، فكيف إذا كان ذلك قدري إلى مالانهاية
رائع دوما عزيزي سامي وتحياتي للجميع

إرسال شكوى على هذا التعليق          92 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى الجميلة

ممنون وشاكر لكل مداخلات الأعزاء

كامل حرب
سناء نعيم
مازن صلاح
آمال صقر مدنى
EGID RSTEM
سالم النجار
يزن أحمد

شاكر حضوركم وممنون لتقديركم ... وأأمل أن تقترب كتاباتى من مستوى عقولكم الجميلة والرائعة .

خالص مودتى ...

إرسال شكوى على هذا التعليق          93 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاستاذ العزيز :سامى لبيب
اعتقد أن هذه التأملات الرائعه التى تكتبها بقلم شاعر واسلوب فنان وفكر فيلسوف هى دائما الاروع

تلميذك كولمبو

إرسال شكوى على هذا التعليق          73 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى كامل على

بالفعل هذه الجنه والجحيم فى منتهى السذاجة والسخافة ..كنت أفكر فى حالهما وأنا صغير وتنافس المسلمون والمسيحيون على إبراز المتعة فى هذا العالم الآخر .

أتأمل هذا الأمر لأقول دائما وماذا بعد ..هناك متعة ويليها نفس المتعة وبعدها نفس المتعة وماذا بعد ذلك
كيف تتكرر المتعة إلى المالانهاية ..سيكون شئ سخيف وممل ويدعو للإكتئاب .

خطر على بالى أن الذى يجعل للحظة المتعة معنى وقيمة هو أننا قبلها عانينا من الألم أى ذقنا مرارة الألم ومن ثم تكون للمتعة مذاق وطعم ورراحة خاصة .

فى مرحلة متقدمة إكتشفت أن لذة الحياة اننا نملك حُلم ..وهو ما يجعل للحياة معنى وقيمة ..أى نملك أمل جديد ورغبة فى حراك ومشهد جديد يحمل طموحنا وأمانينا .
لأجد أن هذه الرؤية تتناقض مع الجنه .. فهل نحلم فى الجنه
فإذا كنا نحلم فمعنى ذلك أن الترتيب والصنعة الإلهية هى ناقصة وأننا نأمل أن نتجاوز هذه الحالة إلى درجة أعلى .
وإذا كانت الأوضاع مثالية فنحن لا نحلم فنصبح كائنات مبرمجة وتكون الجنه سخيفة .

بالطبع هذه تداعيات فكرة وخيال الجنه التى رسمها الإنسان .

خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          77 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تذكر طبعا يا سامى هذا الشعار .لو بطلنا نحلم نموت .طب ليه ما نحلمش ..فانت من ابدعته
شعار رائع يعبر عن فهم واع بالوجود وغاية الانسان..ولكن كان يجب ان نكمله..طب ليه ما نحاولش تحقيقه ونطبقه على ارض الواقع
وصف الجنة والنار فى القران .وصف مجازى يا سامى .ليعبر للانسان ويوضح له .لذة النجاح والم الفشل..والقران عندما استخدم مفردات البيئة الحاضرة لنزوله .لم يكن يعنى ابدا ان هذا هو غاية ما يحلم به الانسان فى كل زمان ومكان .لا .بل كان هذا هو غاية ما يحلم به انسان هذا الوقت وهذا المكان

وبناءا عليه ووفق معطيات ومفردات حاضرنا .فجنتنا ان نصييف فى مارينا او الريفيرا .وان نجوب العالم على افخر الطائرات .وان نستخدم احدث التقنيات فى كل مجالات الحياة
وجنة الاخرة .كلها تنافس وارتقاء .فحتى لو دخلت الجنة فى الدرجة الاولى فامامك مائة درجة فى الجنة يمكنك الارتقاء فيها .ما بين الدرجة والاخرى كما بين السماء والارض..فعن اى ملل تتكلم يا عزيزى ؟؟

شد حيلك انت بس ..وادخل الجنة و لاتقلق ..فلن تشعر بالملل ابدا انشاء الله
هههههه
وتقبل تحياتى ومودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          75 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

هذه هى الرسالة
هذا هو ما اراد الله منا ان نفهمه عندما حدثنا عن الجنة والنار
لا يريدنا ان ندخل نار الفشل ولا نار الملل فى الدنيا قبل الاخرة
ولكن لماذا اختار المولى سبحانه وتعالى النار بالذات وتبديل الجلود ليحذرنا من الالم؟

اقول لان الم الحرق واللسع بالنار هو اقصى الم يمكن ان يشعر به الانسان ..انها دلالة على شدة الالم .عبر عنها بالنار كى يقرب الفكرة من ذهنك
فلماذا تبديل الجلود اذا اذا كانت النار ليست مثل نار الدنيا؟

هذا تعبير ..يدل على استمرارية العذاب .لانه معروف ان الجلد اذا احترق تماما فان الانسان لا يشعر بعذاب والم الحرق حتى لو بقى فى النار
فربط المولى بين هذه المعلومة العلمية .وبين امكانية استمرار العذاب ولو امتنعت الاسباب او انتهت
هكذا نفهم ..هكذا نعى .هكذا نتعامل مع النصوص ..مع معانيها وليس ظاهرها فقط .
بقى شئ احب ان اوضحه لك يا سامى
اليوم الاخر يا سامى ليس رغبة انسان بائس فى الخلود حزنا على انتهاء الحياة وتبسا بها ..لا يا سامى
اليوم الاخر حتمية من حتميات صفات الله واسمائه..الحق ..العدل .الحسيب ..الملك ..المنتقم..ليس من عباده .ولكن من مستعبدى عباده .ومذليهم وظالميهم

ودمت بخير

إرسال شكوى على هذا التعليق          55 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى خالد العربى أو كولمبو كما أعرفه
سعيد بحضورك معنا ..وممنون لتقديرك وإستحسانك .

جميل أن تكون هاهنا فى هذا الموقع الرائع وتثريه بتعليقاتك وفكرك المميز .
وكم أتمنى أن لا يقتصر حضورك على التعليق ولكن أأمل أن تشارك بمقالات تطرح فيها فكرك ليساهم فى مسيرة التتوير .

خالص محبتى وتقديرى .

إرسال شكوى على هذا التعليق          68 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يبدو أننى أخطأت عندما أعلمتك بموقع الحوار المتمدن لتكون معلقا وكاتبا صديقى شاهر ..هههه
بالطبع أنا أمزح معاك فأنا يسعدنى أن يكون محاورى المسلم شخصية راقية مثلك

نأتى إلى طرحك
أنت تقول بأن صور الجنه فى القرآن هى صور مجازية
من أين جئت بهذه النظرية ؟
نحن نعرف اللغة العربية جيدا والقرآن واضح فى لغته ..نعرف أين تكون الكناية والمجاز والإستعارة ..يا شاهر الآيات تقريرية
هذا الإستنتاج المجازى للجنه يخالف فكر وإيمان المسلمين بعلمائهم وعامتهم وأخشى أن يخرجوك من الإيمان وبستباح دمك الكريم ..فإجعل هذا الأمر بيننا

الجزئية الثانية الخاصة بشعارى الذى أعتز به
لو بطلنا نحلم نموت .طب ليه ما نحلمش
بالطبع انت تفهم هذا الشعار جيدا والأمور لا تكون أحلام خيالية فى النوم بقدر ماهو الأمل والرغبة فى لحظة مغايرة مفعمة بالسعادة والتجديد والحراك

أنت تقول يمكنك أن تحلم فى الجنه لإرتقاء مرتبة أخرى من مراتبها
من أين جئت بهذا الإفتراض
ولو تسايرت معك , ما الذى يجعل حلمك يتحقق ..هل الجنه دار إبتلاء وإمتحان
أم أن منحك درجة يأتى بشكل عبثى
ثم ماهو حلمك بعد وصولك لآخر مرتبة ..ستتوقف الأحلام وسنرجع لتأملى

مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          69 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى شاهر

أخذنا الحوار والجدال وفرضياتك الغريبة فى أن أرسل لك تهانىّ الطيبة بعيد الفطر مع أجمل الامنيات لك ولكل الأخوة المسلمون متمنيا ً أن يكون عيدا ً مفعما ُ بالسعادة والخير والسلام .

ما ينقص هذا الموقع هو بعض الأيقونات الجميلة التى تخفف من جديته ..ولكن أعتقد أن مشاعرى كافية .

عيد سعيد ..

إرسال شكوى على هذا التعليق          61 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---