أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - لماذا يؤمنون ..وكيف يعتقدون ( 9 ) - فوبيا الآخر والشيطان ..إنهم يعتقدون بمثل هكذا توجس .















المزيد.....

لماذا يؤمنون ..وكيف يعتقدون ( 9 ) - فوبيا الآخر والشيطان ..إنهم يعتقدون بمثل هكذا توجس .


سامى لبيب

الحوار المتمدن-العدد: 3121 - 2010 / 9 / 10 - 09:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كيف يعتقد الإنسان ويتسلل له الإيمان ؟ ..كيف يستطيع أن يحافظ على منظومته الإيمانية دون أن ينالها الإرتباك .؟

الإيمان هو حظنا من الجغرافيا والتاريخ .. هو وجودنا فى بيئة حاضنة تصدر لنا مشاعر وأحاسيس مُفعمة بالحب والفرح والإنتماء قبل أن تلقى علينا حرفا ً واحدا ً من مفرداتها الإيمانية .
الإنتماء والوراثة والهوية هو حجر الزاوية الذى تتأسس عليه المنظومة الإيمانية , ولكن كونها تقدم دفعة كبيرة من الفرضيات والظنون والخرافات التى لا تجد لها دليل واحد يُبررها ويثبتها فهى بحاجة إلى تصدير أفكار معينة تجعل العقل يُمرر هذه الحمولة الخرافية بدون عناء .

العقل الإنسانى المدفوع للإيمان نتيجة حاجته النفسية والعاطفية يحاول أن يخلق رؤى تمرر مفرادته الإيمانية والغيبية دون عناء ودون تصادم هذه المفردات مع واقع يفرض رؤى منطقية وعقلية ومادية .

ذكرت فى مقال سابق أن الإيمان يتشرنق ويتحصن داخل منظومة فكرية تُصدر للإنسان مفهوم محدد وهو أنه عاجز عن فهم الوجود بعقله المحدود وأن هناك قوى إلهية تمتلك من الإدراك والحكمة الكثير مما يصعب فهم مُرادها وفكرها أمام عقل إنسانى هو محدود الفكر والإمكانيات ..كما ترتفع قلاع التحصين بتحريم السؤال والبحث فى كينونة الذات الإلهية وما المغزى من قصة الوجود وهذا الفيلم البائس .

لا يقف تحصين الإيمان ودفع الإنسان نحو الإعتقاد وقدرته على تمرير جبال من الغيبيات والخرافات على العامل الوراثى فحسب .. لذا تتجه المنظومة الدينية نحو خلق الآخر وإعتباره القضية المحورية الذى يحمل كل الإرتياب والتوجس والخوف منه لما سيجلبه من متاعب وشر وآلام للمؤمن ...إنها تغرقه فى معركة تستهلكه حتى النخاع .

* فوبيا الآخر .

بداية .. هل الكتب المقدسة هى كتب ذات منحى فكرى وفلسفى تقدم رؤية لفهم الوجود والتعاطى معه أم هى كتب تاريخية إهتمت بخط سير الأنبياء ومعاركهم وحروبهم .. هى بالفعل لم تخرج عن كونها كتب توثيقية للأحداث بمنظور أصحابها لتستهلك نفسها فى آيات ونصوص وقصص تهتم بحدث وبحالة سياسية تواجه الجماعة البشرية .
هى كتب بعيدة عما نعهده فى كتب الفلسفة والحكمة التى سطرها الكثير من الفلاسفة والمفكرين مثل سقراط وأبيقور وبوذا والتى لم تعنى بلحظتهم الراهنة بل إهتمت بقضايا فكرية تتعاطى مع الإنسان على مر العصور ولا تكون مهمومة بكفار قريش وابو لهب وفرعون مصر والكنعانيين فقد ذهبوا فما اهمية الحدث والحديث .
الأديان أغرقتنا فى قضايا زمانها ومكانها بصورة عالية فهى صَدرت لنا أحداث وقصص عن صراع الأباء الأوائل بالآخر المترصد ..وبالطبع جعلت الإله هو الموصى والمُحث والمُرتب للصراع .
فتجد قصص طويلة تستهلكها التوراة فى صراع اليهود مع الجيران لنيل الأرض الموعودة ويحفل الكتاب المقدس بعشرات المعارك والحروب الهمجية لتحقيق حلم الإستيلاء على الأرض والتى يشارك فيها الإله بالحث والتخطيط حيناً والتدخل حينا ً أخرى .
التراث الإسلامى لا يختلف عن نظيره التوراتى فالله الإسلامى مَهموم بقتال الكفار والمشركين ومحرضا ً للمؤمنين للقتال والحرب حتى أنه يبغى الإنتصار له ولا يتورع بوعدهم بجنات عظيمة علاوة على الغنائم والسبى .

لك أن تسأل وتندهش من أن يكون الدين معنيا ً بمعارك وصراع مع الآخر ..فمن المُفترض بأن الدين يمثل فلسفة ورؤية للإله يريد تصديرها إلى الإنسان على مر الزمان والمكان ..لذا من المفترض أن يطرح الدين منهج حياة كامل ويتسم بالعمومية والشمولية وليس معنيا بقتال الكنعانيين أو كفار قريش ..فلقد ذهب الكنعانيين والقريشين فماذا تبقى لنا ؟
الأحداث والتاريخ تسير نحو التغيير والتبديل ..فإذا كان الحدث هو لتقديم تاريخ فهذا ليس شأننا ولا يصح ان يوضع فى كتاب فكرى وفلسفى يحظى بكل هذه الهالات .. وإذا كان للعبرة فالعبرة لا يمكن إعتبارها دقيقة كونها ترتبط بمشهد معين له ظروفه وملابساته الخاصة التى لن تتكرر .
يضاف إلى ذلك أن النص إرتبط بالتاريخ بأحداثه .. وكونه نصا ً مقدسا ُ صالحا ً لكل زمان ومكان كما يتم الإدعاء فيظل أعداء الأمس حاضرون .. بمعنى أن يكون الأغيار وهم من ليسوا يهودا ً من فلسطينين وكنعانيين وآشوريين.. الخ هم أعداء حاليون وكذلك يبقى الكفار والمشركون واليهود على قوائم العداء الإسلامى على مر العصور .
بالطبع هذا الفكر الإختزالى والمتجمد عند لحظة تاريخية معينة هو فكر طفولى يرمى إلى إشعال الحرائق دوما ً بدون توقف .

وهذا يؤكد منظورى الذى قدمته فى سلسلة مقالات " تديين السياسة أم تسييس الدين " بأن الأديان ماهى إلا مشاريع قومية لجماعات بشرية قام السياسى بنسج وصياغة نصوصها وفقا ً لرؤيته وأحلامه وأجندته السياسية ..لذا من الخطأ أن تظل نفس الأجندة حاضرة .

ولكن ما يعنينا فى هذا المقال هو أن فكرة إستحضار الآخر فى الفكر الدينى هى قضية محورية وليست هامشية فى النسيج الدينى.. فوجوده هو من الأهمية بمكان بحيث إنك لو حاولت نزعه من المشهد الدينى فلن تجد دين ولا كتب مقدسة .!!
الآخر فى الفكر الدينى هو حجر الزاوية الذى تبنى عليه صروح الإيمان ..فخلق عدو مترصد للجماعة البشرية هو من الأهمية بمكان لتوحيد الجماعة البشرية وصهرها فى مشروع تعبوى أمام الخطر المُحدق بها بحيث لا صوت يعلو فوق صوت المعركة كما كان يردد الإعلام المصرى بعد هزيمة يونيو 67 لتتوه الرغبة فى المعرفة والنقد .
أن يحس الإنسان المنتمى للجماعة البشرية أن هناك خطر مُحدق بوجوده وإنتماءه فى ظل تواجد الآخر المترصد بخططه التآمرية والخبيثة ستجعله بالضرورة أكثر إرتباطا ً بجماعته الإيمانية ممجدا ً قصصها وأساطيرها ومتبنيا ً لكل أطروحاتها ومتشرنقا ً فى ثناياها .

فالآخرالمترصد للجماعة الإيمانية يتحول لحصن للمنظومة الدينية أمام أى فكر ناقد وشاك ..لأن ترويج فكرة الخطر الماثل فى الآخر يستحوذ على فكر الإنسان فى محاولة التصدى له ومواجهته لذا يجد فى جماعته الإيمانية حصن وحضن وملاذ وحماية .. لذا تم إستخدام فكرة الآخر كمشروع موحد للجماعة البشرية وصاهرا ً إياها فى بوتقة واحدة تزول بعدها أى فكرة متأملة أو باحثة أو شاكة أمام ما يُلقى لها من خرافة وغيبيات .

تجد أن العقلية اليهودية مثلا ً غارقة فى فوبيا الآخر الذى يريد النيل منها ليتحول الدين والإنسان اليهودى إلى مؤسسة عسكرية دفاعية ضد الآخر المتربص والذى لن يجد صعوبة فى أن يتحول إلى مرحلة هجومية بغية إجهاض محاولات الآخر .
التاريخ والفكر العبرانى حافل بالعداء ضد الآخر ورفضه فكرا ً ووجودا ً ولم يتورع أن يناصب العداء للجميع بغية توحيد القبائل العبرانية على مشروع سياسى تجعل الإلتصاق بالإله والأساطير ضرورة للوجود والتوحد .
" متى أتى بك الرّب إلهك إلى الأرض التي أنت داخل إليها لتمتلكها وطرد شعوباً كثيرة من أمامك الحثيّين والجرجاشيين والأموّريين والكنعانيين والغرزيين والحوّيين واليبوسيين سبع شعوب أكثر وأعظم منك، ودفعهم الرّب إلهك أمامك وضربتهم فإنّك تحرّمهم. لاتقطع عهداً لهم ولا تشفق عليهم ولا تصاهرهم ."التثنية
وفى موضع آخر
" إسمع يااسرائيل أنت اليوم عابرٌ الأردّن لكي تدخل وتمتلك شعوباً أكبر وأعظم منك ومدناً عظيمة ومحصّنة إلى السّماء قوماًعظاماً وطوالاً بني عناقٍ الذين عرفتهم وسمعت من يقف في وجه بني عناق... فاعلم اليوم أنّ الرّب إلهك هو العابر أمامك ناراً آكلة هو يبيدهم ويذّلهم أمامك فتطردهم وتهلكهم سريعاً كما كلّمك الرّب.".التثنية

التراث الإسلامى حافل بإستدعاء العداء للآخر الغير مؤمن ويتم توسيع دائرة العداء حسب الظرف الموضوعى فهو بدأ بالكفار لينتهى باليهود فنجد :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاء مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ .
فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ . (محمد 4)
{ لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود … } ( المائدة آيه 82 )

الفكر الإسلامى المعاصر يعيش هوس الآخر مستحضرا ً من موروثه القديم ومضيفا ً له من مستجدات ليكون الأعداء المتوقعون مابين صهيونية خبيثة وصليبية حاقدة وإلحاد شرير ووثنى ضال فالكل يبغى النيل من الإسلام وتحطيمه ولتجد للطرافة أنه لم يتبقى أحد خارج دائرة العداء .!!
من هنا يصبح العداء للآخر وإستحضاره دوما ً هى طريقة لتحصين الإيمان والتشرنق داخله فهناك من يريد الترصد بالمؤمن وإيمانه .
ولعلنا نلاحظ هذا الأمر على المستوى الحوارى فى المواقع والمنتديات المختلفة فعند إثارة التناقض والنقد تجد من يحاول البحث لك عن هوية يناصبك على أساسها العداء فأنت متصهين أو صليبى أو ملحد أو إسلامى ..تصنيفك كعدو سيشفع ويعزى المؤمن ويجعله ينصرف عما تثيره من نقد فأنت حاقد وكاره .

* الشيطان هو الآخر أيضا ً .

الشيطان يعنى " الخصم " ، وهو لفظ مأخوذ من فعل عبري معناه " يكمن " أو " يقاوم " فهو أكبر عدو لله وللناس ..لذا فالشيطان هو ( الآخر ) فى الفكر الميثولوجى للإديان بشكل عام ويأتى متفردا ً فى التراث المسيحى بشكل خاص .. والذى أرى أنه تقدم على أقرانه من الميثولوجيات الأخرى فى جعل الآخر متركزا ً فى كيان ميتافزيقى هلامى لتصدير المعركة ضده بحيث تكون المعركة مستمرة وممتدة وحيوية وبدون أن يصيبها الوهن والتاريخ أو تخضع للواقع .

أعتقد أن فكرة الشيطان لم تأتى لتفسير الخير والشر فى العالم فحسب ..وليس لصبغ سلوك مرفوض من الجماعة البشرية التى ترى توازنها وإستقرارها فى الإبتعاد عن هكذا سلوكيات , بل يمكن القول أن لشيطان هو العدو الحاضرالدائم والذى يصبح هو الآخر اللامادى الذى يريد النيل من أماننا وسلامنا ..يتحول الشيطان إلى العدو صاحب المؤامرات الرديئة والخبيثة والتى تنحرف بنا عن طريق الرب ليجرفنا إلى التهلكة والألم ...ولا مانع من أن يتقمص أعدائنا .

الأديان الثلاثة إهتمت بقضية الشيطان كعدو للإنسان - { إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير }(فاطر: 6) - و { يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر }( النور:21)

لا يوجد شك فى أن وضعية الشيطان بالتراث الميثولوجى تم صياغته فى صورة المعادى للإنسان والذى يحيك المؤامرات الخبيثة له ليصرفه عن الإيمان والسير فى طريق الرب ...بل نجد أن فجيعة الإنسان الأساسية وخسارته الكبرى جاءت على يد الشيطان فهو من وسوس فى ذهن الإنسان ليأكل من الشجرة المحرمة فيخرج من الجنه على أثرها ويتولد عداء شديد لهذا الكائن الخرافى وليشد المرأة فى نفس المربع ...ولعلنا نتطرق للمرأة فى مقال آخر .

الفكر المسيحى جعل ميدان الحرب مع الآخر متمثلا ً فى الشيطان لتجده يبنى الإيمان على قدرتك فى تحدى مؤامرات الشيطان الخفية والرديئة ليتحصن المسيحى بالإيمان ضد هذا العدو المتربص الذى يريد النيل من إيمانه وإهلاكه بالبعد عن طريق الرب .. ولا مانع فى مرحلة نشطة وقوية من هيمنة الفكر المسيحى الكهنوتى أن يتجسد الشيطان فى ساحرة أو مهرطق أو كافر .. ولا مانع أيضا أن يتجسد فى الآخر الذى يحمل مشروعا سياسيا مناهضا ً .

التراث العبرانى والإسلامى لم يغفلا أيضا ً فى إستحضار الشيطان ضمن دائرة الآخر المترصد لتكون قصة المؤمن هو التوجس والقلق من حجم الأعداء المتربصون به فلا يَعنى بما يقدم له من خرافة وغيبيات فهو فى مرحلة مواجهة وإثبات وجود و صد مؤامرات تنال من أمنه المفترض وسيره فى طريق الرب المفترض .

الآخر والشيطان يتم التعامل معهما كفزاعة تُرهب الإنسان بالخطر المُحدق به فيكف عن التفكير فى أى أمور جانبية لتصهره فى الجماعة الإيمانية ويكون فى حالة دفاعية ليتخندق فى محاولة للحفاظ على الوجود والتواجد والتلاحم ودفع الضرر والشر ..لذا يتم الإلتصاق أكثر مع المشروع الإيمانى لتمر كل الغيبيات بدون عناء ..فلا تندهش كيف يعتقدون بمثل هذه الغيبيات فهم فى حالة تعبوية ولا صوت يعلو فوق صوت المعركة والإنتماء .

إنهم يعتقدون بمثل هكذا طريقة .

دمتم بخير ..وكل أمنياتى الطيبة للأخوة المسلمين بعيد الفطر .



#سامى_لبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأملات سريعة فى الله والدين والإنسان ( 7 ) .
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 14 ) - كيف تكون متبلدا ً و مست ...
- نحن نخلق الأسطورة والميثولوجيا والحلال والحرام ويمكن أن نسرق ...
- تأملات فى الإنسان والإله والتراث ( 4 ) - وهم الخطيئة والذنب ...
- تأملات فى الإنسان والإله والتراث ( 3 ) - هل يوجد شر ؟!
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 13 ) - إنهم يشوهون الطفولة ويم ...
- نحن نخلق الأسطورة والميثولوجيا والحلال والحرام ويمكن أن نسرق ...
- لماذا يؤمنون ..وكيف يعتقدون ( 8 ) - إستحضار العنف الكامن وتف ...
- لماذا يؤمنون ..وكيف يعتقدون ( 7 ) - ما بين وطأة الموت وما بي ...
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 12 ) - الأم ماتت والجنين مات و ...
- لماذا يؤمنون ..وكيف يعتقدون ( 6 ) - إشكاليات الفكر الدينى وك ...
- تأملات سريعة فى الله والدين والإنسان ( 6 )
- تأملات فى الإنسان والإله والتراث ( 2 ) - زهور الله المقطوفة ...
- لماذا يؤمنون ..وكيف يعتقدون ( 5 ) - الرضاعة الحسية والشعورية ...
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 11 ) - نحن نزرع الشوك والمُر و ...
- نحن نخلق آلهتنا ( 9 ) - الله يكون حافظا ً وعليما ً وعادلا ً ...
- تأملات فى الإنسان والإله والتراث ( 1 ) - الصلاة كثقافة للبرم ...
- لماذا يؤمنون .. وكيف يعتقدون ( 4 ) - كيف تربح المليون دولار ...
- أنا والله ويدى اليسرى .
- نحن نخلق ألهتنا ( 8 ) - الله خالقا ً للوجود فى ستة أيام .


المزيد.....




- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - لماذا يؤمنون ..وكيف يعتقدون ( 9 ) - فوبيا الآخر والشيطان ..إنهم يعتقدون بمثل هكذا توجس .