أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - المُتسكعون والمَجانين 4















المزيد.....

المُتسكعون والمَجانين 4


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 3138 - 2010 / 9 / 28 - 19:58
المحور: الادب والفن
    


كأنما في موت أبن عمّنا، " ديبو "، المُبكر نوعاً، سرُّ لعنة ما، مَلغزة.
عام واحدٌ، على الأثر، وحلّتْ روحُ الرّجل، شبه المَجنون، في ثلاثة من أقاربه؛ أحدهما ما كانَ سوى " مصطي "؛ أبنه الأصغر، المَغضوب. أما " زاهر "، فهوَ أبنُ أكبر أعمامي، الأحياء؛ وكنتُ أصْغرُهُ، على أيّ حال، بعَقد من الأعوام على الأقل. وما أذكره من هيئة قريبي، الوَسيم، إنما يَعود لفترَة دراستي الابتدائيّة حَسْب؛ عندما كانَ يُدير دكانَ سمانة، أنيقة ومُزدهرَة، كائنة على ناصيَة الجادّة المُقابلة لمبنى ثانويّة " أبن العميد "، المُهيب. إذاك، كانَ " زاهر " قد أعتادَ على خلق أبن عمّه، الحيي. فلا يفتأ كلّ مرّة أن يَستوقف الصغيرَ بنفسه وهوَ في الطريق إلى مَدرسته، لكي يَرفدَ جيبه بأطايب الدّكان؛ من سكاكر وفواكه ومُكسّرات. ندرَة ذكرياتي عن قريبنا، الكريم، كانَ يُحال ولا شكّ لأبيه المُتخاصم مع شقيقه، الأصغر. إذ أنّ والدي، ودونما حاجة لإعمال فراسته، كانَ قد رفضَ جعلَ الابنة الأثيرَة، الشقراء، كبشَ فداء التقليد المَعروف؛ المُوافق للقول، المَشنوع: " الفتاة لأبن عمّها ".
" أبن أخي، أعترفُ بذلك، شاب طيّب ومُناسب. ولكنّ المُشكلة مع والده "، قالها الأبّ بنبرَة قاطعة مُخاطباً شقيقته المُقيتة. فإنها هيَ، عمّتي المُتزمّتة، من كانَ وراءَ الحكايَة كلها. فكانَ دأبها في تلك الآونة حثّ أبن شقيقها، الكبير، على التحرّك للفوز بشقيقتنا، الحسناء. رَدُّ العمّ، الغاضب، كانَ سريعاً. أعلنَ على الملأ قطيعته مع أبينا، بعدما علّقَ بجُملة واحدَة، مُقتضبَة، على رفض أبنه الخاطب: " إنّ أخي يُريد لأبنته زوجاً على شاكلته؛ شيوعياً ".
عمّي هذا، كانَ صيتهُ غير الطيّب، الذائع في الحارَة، يَمتارُ من حقيقة حرْصه البالغ، المَرَضيّ. بخله وحرمانه لأسرته، ما كانا من وارد حبّ الذات، الأنانيّة ـ كما هيَ مثلاً حالة ُ " ديبو "؛ أبن أخيه. فإنّ والدَ " زاهر "، المَطبوع بوَشم الشحّ الشديد، كانَ يَحْرُمُ نفسَهُ قبل أيّ كان. وكانَ يكفي إلقاء نظرَة الغريب، العابرَة، على أسمال الرّجل، الخلقة، وجدائل شعره الطويلة، الشمطاء، لكي تؤيَّد الإشارَة تلك، السالفة.
عمّنا، كانَ من أغنياء الحارَة، المَعدودين. تحتَ رقّ مُلكه، كانَ ثمّة أراض كثيرَة، وجلّها من البساتين الزاهرة، المؤجرَة للمزارعين الصوالحة، فضلاً عن عقار كبير، مُعتبَر، موروث من تركة امرأته الأولى، الراحلة: إنها أمّ " زاهر "، المُنحدرَة من أسرَة وجهاء كرد، أردنيين، من كانت قد سجّلت ذلكَ العقار باسم أبنها، الوَحيد، حالما شعرَت بدنو أجلها باكراً، إثر مرَض مُمضّ، عُضال.

ولكنها امرأته، الثانيَة، من عليها كانَ أن تتحمّل لوْثة الحرْص، المُتحكّمة بمَسلك العمّ.
هذه المَرأة، المُنطبع على وَجهها أثرُ من جمال خالد، كانت في مُبتدأ عهدها تعيش في " بانياس " على الساحل. كانت وقتئذ مُلتجئة من تركيّة مع أبنها، الرّضيع، واجدَة ً مأوىً، رَغداً وبسيطاً في آن، في منزل الأديبَة " روشن خانم بدرخان ". ثمّة، عندَ الأديبة المَنعوتة من لدُن أهالي الحيّ بـ " أمّ الكرد "، كانَ والدي قد رأى الضيفة، المسكينة. وما لبثَ العمّ، الأرمل، أن أقتنعَ بما أقترحه عليه الشقيق، الأصغر، بخصوص المرأة، المُتوحّدة؛ والتي ستصبحُ من ثمّ زوجته.
مَعْدَنُ عقل " زاهر "، الصّلب، لم يتأثرَ ولا غرو بما جدّ من حكايَة ابنة عمّه. فإنه كانَ بالكاد يَعرفها؛ هوَ المَضروبُ على حركته الحصارَ، بسبب طبْع أبيه، العسر: إذ كانت نادرة، ولا ريب، تلك المناسبات التي رأى فيها قريبنا نفسه عند أحد الأعمام، المُقيمين ثمّة في الزقاق المَنعوت باسم جدّهم، الأول.
بيْدَ أنّ الأمرَ أختلف تماماً، حينما عشق الشاب بجنون فتاة ً من قاطني الجادّة التحتانيّة، الرفيعة الشأن. عندئذ، وَجَدَ العمّ الفرصة، سانحَة، لصفقة مُقايَضة مع الابن، البكر، كانَ على الأرجح قد فكّرَ فيها من زمان: قبلَ أن يَخطبَ له البنت ، ولكن بعدما يُوافق هذا على شرط وَحيد: التنازل عن عقار أمّه، الراحلة، المَكتوب باسمه. حينما رفضَ " زاهر " عرضَ والده، فإنه ما عتمَ أن وَجدَ نفسه على قارعة الطريق.
نكايَة ً بالأبّ، الحريص، راحَ الفتى الحلو يُبدّدُ ما كانَ يَدّخره من مال على رفقة السّوء، مُهملاً على ذلكَ عمله في الدكان. خلوّ يَده من أسباب المعيشة لاحقا، جعله مُتشرّداً في الشوارع، بعدما طرَدَ من منازل من كانوا يدّعون صداقته. ثمّ عادَ إلى منزل الأبّ، الجشع، مريضاً بالحمّى الشوكيّة. ما يزيد عن الأسبوعَيْن، بقيَ " زاهر " أسيرَ سرير المَرض، دونما أن يَحظى بحبّة دواء أو حتى جرعة من عصير الليمون. حتى تجرأتْ امرأة أبيه على المُغامرَة، بتوجّهها سرّاً إلى بيت العمّ الوَجيه، الحاج، لكي تبثّ على سَمعه خبرَ ابن أخيه المُشرف على الهلاك.
بالرغم من ثورة أبيه، جُلبَ المريضُ إلى منزل العمّ عنوة ً. ثمّة، في رعايَة إنسانيّة وطبيّة، ما لبث قريبنا أن تماثل سريعاً للشفاء. وفيما كانَ البدَنُ يَستعيد عافيَته، فإنّ العقلَ بالمُقابل كانَ قد أضحى مُحلقا في فلك آخر، قصيّ. ففي نهار أحد الأيام، مرّ بعضُ العابرين من قدّام باب منزل العمّ الحاج، المُحاذي لباب منزلنا. عندئذ، توقفَ هؤلاء مَذهولين من المَشهد الغريب، المَعروض على أبصارهم: كان " زاهر " ثمّة، أمام ذلك الباب، في حركة ركوع وسجود مُنسجمَة والخشوع المُتجلّي في سحنته.

كانَ قد مَضى على وجود " زاهر " بضعة أشهر في مشفى المَجانين، حينما حلّ فيه أحدُ أقاربه.
وبما أنه لكلّ نجم في السّماء علّة في الأرض، تتشبّه به ـ على ذمّة أهل الفلك ـ فلا غرو إذاً أنّ تكرّرَ حكايَة " مصطيْ " ما سبقها من الحكايَة السالفة، المَذكورَة. فإنّ هذا القريب، الذي يَكبُر " زاهر " ببضعة أعوام، كانَ على مُنقلب آخر، مُختلف، من ناحيَة الشخصيّة وتصاريف أعمالها: فلكونه حشاشاً، عريقا، أتسَمَ مَسلك الرّجل بالغرابَة، المُحيلة للغرور والصّلف والإدعاء. صفاته هذه، لا علاقة لها بالضرورة مع امتهانه اللصوصيّة والبلطجة؛ هوَ مَن دأب على التغرّب عن العَمل الحَق، الشريف، مُذ فتوّته الضائعة. سوى أسبوع واحد حَسْب، عندما اشتغلَ آذناً في مَدرسَة " أبن عربي " بوساطة من مُديرها. هذا الأخير، ما كانَ إلا " الأستاذ حسين " نفسه؛ ومَن رَضيَ مُمتعضاً أن يتوسّط لقريبه، على إثر إلحاح أعمامه. فما هيَ سوى أيامُ أخر، والقريبُ الآذنُ يَدخل إلى حجرَة الإدارة ، بلا استئذان: " خير، إن شاء الله "، تساءلَ المديرُ مًستاءً.
" أتعرف، يا أستاذ. أصدقائي باتوا يُعيّرونني قائلين، كيفَ تعمل أنتَ آذناً في مدرسَة يَشغل فيها قريبكَ مَنصبَ المُدير.. ؟ "، قالها برصانة. فما كانَ من " الأستاذ حسين "، المَعروف بطبعه المَرح، إلا القيام من مَكانه: " تفضل، واجلس في مَحلي على رأس الإدارَة "، خاطبَ قريبه المَلول. ثمّ أتبع ذلك بإخراج منديل من جيبه، ليَمْسَح به في همّة بلّور طاولة المكتب، مُستعيراً صفة " الآذن ".
عند ذلك، اضطرتْ امرأة " مصطي " إلى العمل في مدرسة أخرى للإناث، لكي لا يتضوّر أولادهما من الجوع. أصرَة القرابة كانت مُوثقة بين آلنا، المُتوطنين في الجهة الشرقية من الحيّ، وآل هذا المرأة، المُتجذرين في حارَتهم، الأيوبيّة، منذ زمن السّلف العظيم؛ صلاح الدين: إنها شقيقة " ديبو "، المُماثلة لوالدنا في السنّ، من ابتدَهتْ هذه الصّلة، المَوْصوفة، إثرَ اقترانها بالرجل الذي سيُصبح لاحقا حما " مصطي ". بالمُقابل، فشقيقة هذا المَغضوب، التي تصغره بالعُمْر، ما لبثتْ بدَورها أن صارتْ كنة للأسرَة تلك، الأيوبيّة.

" مصطي "، كانَ لصّاً وَضيعاً.
ضحاياه كانوا من الفقراء؛ كما أنّ الأشياء المَسروقة كانت تصرَف على خلان السوء لا على أسرته، المُحتاجَة. في عشيّة يوم العيد، الكبير، من زمن سالف، كانَ أبنُ الخالة يهمّ باجتياز الشارع الرئيس، عندما توقفَ أمام مَشهد دان: قطيع من الأغنام، كانَ إذاك يُحاول بدَوره اجتياز الطريق في غمرَة زحام المركبات. راقبَ " مصطي " بانتباه حرَكة الراعيَيْن، المُشرفيْن على القافلة، ثمّ ما عتمَ أن تقدّم بحَذر. بلمحَة واحدَة، خاطفة، تناولَ بيدَيْه أحدَ الحملان، ثمّ ما عتمَ أن أسرَعَ به إلى الناحيَة الأخرى، المُشرفة على البساتين.
من جهتي، كنتُ في أحد الأيام، الربيعيّة، شاهداً على حضور أبن الخالة إلى منزلنا؛ هوَ غيرُ المُرحّب فيه بحال هنا: " خالتي، هلَ أنت بحاجَة لمصباح غازي "، خاطبَ والدتي المُتمتعة بفيء المَنظرَة الكائنة في الحديقة. ثمّ ما عتمَ المَغضوبُ أن أتبعَ القولَ بإخراج الغرَض، المَوْسوم، لكي تعاينه خالته عن قرب. " إنه جديد. وسأشتريه منكَ، إذا حلفتَ برأس جدّتكَ، " ريما "، أنه غير مَسروق "، قالتْ له أمّي بنبرَة جدّية، مُتكلّفة.
" والله العظيم، هذا الفانوس غير مَسروق. كلّ ما في الأمر، أنني مَررتُ مساء أمس أمام بائع بطيخ، هناك على طوار الطريق العام. كانَ الرّجلُ نائماً، فتناولتُ عند ذلك فانوسَهُ، المُضاء، ثمّ مَضيتُ بهدوء في حال سبيلي "، أجابها أبنُ الأخت بلهجَة بَريئة، رَزينة.
خالته، لم تكُ لتشتري منه أيّ شيء، بطبيعة الحال. إلا أنها شاءتْ مُمازحته، حَسْب. أما سبب امتناعه عن القسَم، كذباً، برأس جدّتنا، فله داع آخر. إذ كانَ " مصطي " يؤلّه جدّته لأمّه؛ والتي مَنحَ اسمَها لابنته، البكر. فهيَ من كانت بمثابَة الأمّ، الحقيقية، بالنسبة إليه وشقيقيْه على حدّ سواء. أمام عميدَة آلنا، الطيّبة والصارمَة في آن، كانَ هذا الرّجل المُنحرف، ذو الخلق الناريّ، يَقفُ مثل غلام طيّع، مؤدّب. أحياناً، كانَ يبلغ بجدّتنا الغضبَ من حفيدها ذاك، المَغضوب، أن تصفعه وتبصق بوَجهه. فلا يكون ردّ فعله، أمام حضور دَهشتي، إلا الضحك المَرح والعابث.

" دكتور، جلبْتُ لكَ رَجلاً مَجنوناً "
هكذا صاحَ " قربينة " بالطبيب، حالما خرَجَ هذا ليَرى سببَ الجلبَة، المُعتملة في بهو العيادَة. إنه " الدكتور الأتاسي "، الطبيب النفسي والسياسي الشهير، من كانَ " قربينة " قد توَجّه إليه بالمُخاطبَة فيما كانَ مُحمّلاً بالمَريض، المُضنك.
" أأنتَ المجنون، أمْ هوَ..؟ "، علّقَ الطبيبُ على مَنظر قريبنا، الطريف. ولم يكُ المَريض، على أيّ حال، سوى أبن خالتنا؛ " مصطي ": إنّ كثرَة تعاطيه للحشيش، علاوة على جنون العظمَة في شخصه والمُناقض لرزء حاله المعيشيّ ووَضاعة مركزه اجتماعياً؛ كلّ ذلك، ولا غرو، قد انتهى بالرّجل الأخرق إلى نوع من الانفصام ( الشيزوفرينيا ). نوبات الانهيار العصبي، المُتتاليَة، أشفعَتْ وقتذاك بتجرّد أبن خالتنا من ثيابه وخروجه على الملأ عارياً، تماماً. في إحدى نوباته، وكانَ قد تشاجرَ للتوّ مع جاره، أبن " حج عبده "، فإنّ " مصطي " ما عتمَ أن أطلّ من شرفة منزله، هاتفاً: " سأفجّرُ هذه الحارَة، المَلعونة.. " قالها بأعلى صوت فيما أصابعُ يَده تقبض على قنبلة يدويّة.
" قربينة "، من ناحيَته، عليه كانَ في مرّة أخرى، لاحقة، أن يُرافق شخصاً آخر إلى الطبيب النفسي: إنه أبن عمّه، " نبيه "، من ابتليَ عندئذ بالنوبات العصبيّة، المُتكرّرة. هذا الشاب، الحَسَن القسمات والرّشيق القوام، كانَ يَكبُر أخي " جينكو " ببضعة أعوام. إنّ عقدته النفسيّة، مثلما جاز لي التحقق منه فيما بعد، كانت من ورادات سيرَة الأمّ، غير الحَسَنة ـ كما دأبَ على الزعم بعضُ الأقارب.
هذه المرأة، حظيتُ بمَعرفتها في فترة مُراهقتي، عندما كنتُ أرافق " قربينة " إلى منزلها؛ الكائن على طرَف سوق ساروجة ، خلف سينما " السفراء ". إنها امرأة غريبَة عن حَيّنا، أصلاً وإقامَة. بالتالي، فإنّ أصلها هذا، الشاميّ، عليه كانَ أن يَجعلها فريسَة سهلة، سائغة، لوَحش التقوّلات المُغرضة. وليسَ ذنبها، بطبيعة الحال، أنّ أبا أولادها، المُسنّ نوعاً، كانَ رَجلاً بَسيط الخلق حدّ السذاجَة؛ أو " بَهلولاً " بحَسَب النعت الشائع. في منزلها، إذاً، التقيتُ بالابنة الصغرى، الرقيقة، ذات الجَمال المُعجز. وإنه " قربينة " نفسه، من كانَ آنذاك يَجرّ قدَمَيّ إلى تلك البنت، طالما أنه كانَ قد وَضعَ نصب عينيْه، الذئبيتيْن، شقيقتها الوَحيدَة؛ التي تكبرها سناً بقليل.



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المُتسكعون والمَجانين 3
- المُتسكعون والمَجانين 2
- ثمرَة الشرّ: المُتسكعون والمَجانين
- القبلة ، القلب 5
- القبلة ، القلب 4
- القبلة ، القلب 3
- القبلة ، القلب 2
- الأولى والآخرة : الخاتمة
- الأولى والآخرة : مَزهر 13
- الأولى والآخرة : مَزهر 12
- الأولى والآخرة : مَزهر 11
- الأولى والآخرة : مَزهر 10
- الأولى والآخرة : مَزهر 9
- الأولى والآخرة : مَزهر 8
- الأولى والآخرة : مَزهر 7
- الأولى والآخرة : مَزهر 6
- الأولى والآخرة : مَزهر 5
- الأولى والآخرة : مَزهر 4
- الأولى والآخرة : مَزهر 3
- الأولى والآخرة : مَزهر 2


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - المُتسكعون والمَجانين 4