منسيون في عيد اللومانتيه

عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 3133 - 2010 / 9 / 23 - 20:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

منسيون في عيد اللومانتيه الثمانين
كتبت وكتب أخرين عن عيد اللومانتيه الأخير وهوالعيد الثمانين وممن كتبوا بإفاضه العزيز علي فهد ياسين الذي تمكن من تغطية الحدث
ولكن وجدت أن هناك ممن لم يسلط الضوء على نشاطهم(طبعاً من دون قصد) وأود هنا أن آبين مساهماتهم المتميزة وفي أولهم السيدة رباب القادمة من السويد التي حاولت تقديم ما تتمكن منه حيث غنت الكثير من الأغاني العراقية على طول الثلاثة أيام وهي مشكورة لتواجدها أولا وثانياً لمساهمتها وشجاعتها وهي تمتلك حس غنائي جيد واختيارات جيده وصوت لو تمكنت من ضبطه وتمرينه لكان أفضل حيث تمتلك(بحـــــه) جميله تترافق مع فقر في تقدير إمكانياته من قبلها وأتمنى أن تستمر في المشاركة وتتدرب على الأداء وتحدد عدد محدود من الأغاني لتتمكن منها..فتحيه لها ولمجيئها وشجاعتها
والثاني هو المبدع الفنان التشكيلي أحمد الناصري(وقد أشار الكاتب علي فهد ياسين إلى مشاركته) القادم من هولندا مع معرض لوحات فنيه معبره ومع ذلك فهو يمتلك صوت متمكن ويحفظ مئات الأغاني العراقية ألجميله وأبدع في أداء الكثير منها وأتمنى عليه تخصيص حيز من وقته للغناء وزيادة التمرين فقد أدى بشكل جيد أغاني الراحل الكبير رياض أحمد وصوته يقترب من صوت رياض احمد وقد أدى كل ألوان الغناء العراقي بشكل أسعد الحضور فشكراً له الحضور ومعرضه التشكيلي وطربه الممتع ورح الراقية في التعامل مع الكل وسرعة البديهة التي يحمل
وكان هذا العام كما السنوات السابقة جهد منظمة الحزب الشيوعي العراقي والمنتدى العراقي ورابطة المرأة العراقية متميزاً و عن طيب خاطر من قبل الجميع فكان دور الرفيق خالد ألصالحي مسؤول المنظمة ودور العزيز مهدي صالح(أبو نور)مسؤول المنتدى العراقي في تنظيم الأذاعه الداخلية وأدارتها والأعمال المتعلق فيها من اختيار الأغاني والموسيقى وكانت السيدة أم نور(مسؤلة رابطة المرأة العراقية)زوجته دورها متميزاً كبيراً حيث تواجدت بجانبه طيلة أيام المهرجان
ولايمكن أن ننسى في كل الفعاليات العراقية هنا في فرنسا ومنها اللومانتيه دور الرفيق طه رشيد(ابوسلام)وزوجته الرائعة أم سلام التي حرمتنا هذا العام من صوتها الجميل وهي تغني الأغاني العراقية ألجميله
ودور الرفيق صباح(ابوسيف) الذي يساهم بفعالية في كل النشاطات وقد القي كلمه معبره في استذكار الراحل(أبو نصير/أنيس ناجي عباس) الذي سميت باسمه خيمة الطريق هذا العام والرفيق أبوسيف أحسن من (يسوي) لفة الفلافل
وهناك الرفيق عدنان(أبو أسيل) المتخصص في نقل احتياجات منافذ البيع من (قيمة الكباب) وخلطت الفلافل وعند الحظه المناسبة تراه يتفنن في المشاركة مع الموسيقى والغناء من خلال حركات وهو(ماشي)
أما الرائع القادم من سويسرا عازف الطبلة المبدع طيب القلب والروح أبو سلام فهو مشارك في كل شيء يعزف ويرقص وينظف ويقدم ويضحك وهو مساهم دائم سنوي في اللومانتيه حيث يحضر قبل يوم ليساهم في إعداد الخيمة ويسافر بعد يوم حيث يساهم في رفع الخيمة وينام ليالي المهرجان فيها ليكمل الواجب بعد خروج الجميع
ولا يمكن أن ننسى هذه ألسنه المساهمة المتميزة لفرقه القدس الفلسطينية حيث ساهمة بفعالية رائعة كان بطلها رئيسها الدكتور نسيم صاحب الصوت الشجي ومرافقته أحدى أعضاء الفرقة(جزائريه) ذات صوت ملائكي فأبدعا بالغناء ثم قدمت فرقه فلسطينيه عرض رائع جداً للرقصات والدبكات والأزياء أثار الإعجاب من الجميع عراقيين وأجانب
وحظر الخيمة هذا العام من الدنمرك الفنان التشكيلي المتميز كاظم صبيح(كاظم الداخل) وقد تمنيت شخصياً الالتقاء به لأنني فارقته منذ أكثر من أربعين عام ومن الذكريات معه أنه كان دائماً يحمل (الكتاب الأحمر/ماوتسي تونغ)أينما ذهب اوجلس عندما كنا طلاب في إعدادية الناصرية في نهاية الستينات
وأريد أن أشير إلى حاله(الحقيقة لم أطلب من صاحبها السماح) ولأنها تخص اللومانتيه وهي:
قبل عدة سنوات وكعادته الدكتور سعد(مقيم في هولندا) يحرص على التواجد وفي أحدى السنوات تعرف على شابه عراقيه جميله كريمه وكانت النتيجة الزواج وإقامة عائله جميله محترمه نتمنى لهم دوام السعادة والتوفيق وأتمنى أن يسمي واحده من بناته باسم(لومانتيه)
إلى اللقاء في العيد الواحد والثمانين في أيلول2011
عبد الرضا حمد جاسم

#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل