أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرضا حمد جاسم - العرب وباراك أوباما














المزيد.....

العرب وباراك أوباما


عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 3111 - 2010 / 8 / 31 - 18:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ألعرب و باراك أوباما

في لقاء مع قناة فضائيه عربيه سؤل صحفي فرنسي معروف وهو قريب من القضايا العربية عن القضية الفلسطينية فقدم لجوابه قائلاً لا تتوقع مني إن أتطابق معك في الرأي وأنت تعلم أنني ليس عربياً أو مسلمً
هذا ذكرني بموقف حصل عام 1999 في أحد أماكن ألجوء في ألمانيا حيث جمعتني أنا ألعراق ألعربي (ألمسلم) مع أخ عراقي مسيحي وثالثنا أخ مصري مسلم وبعد أن دب دبيبها أنطلق ألأخ المصري بما كان يتذكر مما علق في ذاكرته بمحاضرة دينيه عن تحريم بعض الأشياء في ألقرآن ومنها الميسر ولحم الخنزير ذاكراً آيات قرانيه وأحاديث نبوية ووصايا السلف ثم عرج على أيمان المسلمين بالسيد المسيح والعذراء مريم
كل ذلك موجه للأخ المسيحي وعندما فرغ من خطبته بادره الأخ المسيحي قائلاً لو كنت مؤمن بما تقول لكنت مسلماً.
أسوق هذه ألواقعه لأن الكثير من الحكام والسياسيين يضعون آمالاً كبيره على الرئيس أوباما وأود أن أقول هنا الأتي:


1.أن أوباما سيجند إمكانياته الشخصية وكل إمكانيات أمريكا لخدمه المصالح الأمريكية
2.يطمح بدورة رئاسية ثانيه سيؤسس لها خلال ألدوره الأولى
3.أنه الرئيس ألنصف فهو نصف أمريكي ونصف أبيض و نصف مسيحي ونصف ديمقراطي فهناك نصف قوي وآخر ضعيف....نصفه القوي سيجعله أقوى ألضعفاء ونصفه الضعيف سيجعله أضعف الأقوياء وهو بذلك سيعمل على تعزيز نصفه ألقوي ألذي سينفعه شخصياً ويخدم أهداف ومصالح أمريكا حتى ولو أضطره ذلك على امتحان قوته على ألضعفاء
4.أنه أستلم دوله عظمى منكوبة أخلاقياً وسياسياً عسكرياً واقتصاديا وعليه معالجة ذلك فسيبدأ بالاقتصاد ويجند ألسياسة والقوتين ألناعه والخشنة للمساعدة في ذلك لأنه يعرف أن ما يهم الأمريكي هو معيشته ورفاهيته وتحسين ذلك سيحسن فرص أوباما الأنتخابيه ولما كانت الأزمة الأقتصاديه حادة وعميقة فأن كل الإصلاحات ستتعثر وتحتاج ألي أجرأت ستواجه برفض ألكثيرين سواء في ألكونكرس أوفي الشارع مما سيدفع مستشاريه إلى اقتراح ألعوده ألي ألأخلاق والأساليب الأمريكية لسلب ألفقراء وامتصاص ما تبقى لهم من دماء أو ثروات
5.أنه يعرف مَنْ يتحكم بمن ومن يصنع من ومن يحمي من,,,سيتوجه للأقوياء ليتقاسم ألمصالح معهم وسيحاور من يؤمنون بالمبادئ ويدافعون عنها سواء كانت حق أم باطل ...صواب أم خطا ولما كان الحكام العرب تجردوا عن كل شيء فسوف لن يلتفت إليهم
وهو يتأمل صورة العالم ألمشغول بمعالجة الأزمة ألماليه ألعالميه يجد إن ألحكام ألعرب مشغولين بعمليات شد الوجه وصبغ شعر ألرأس وتنظيم اللحى وصبغها ومهتمين بما ينشط حركة ما بين الفخذين ألخامل فسيغدق عليهم بأحسن ما تنتجه المعامل والمختبرات من صبغ شعر وفيا كرا واختصاصيين للتجميل من شقراوات وشقر
6.ألمفهوم ألأمريكي والأوربي للسلام في الشرق الأوسط هو سلامة وحماية إسرائيل وحقها بالعيش كما تريد وأينما تريد وأن يكون الآخرين مؤمنين بذلك ويتفرغون لحمايتها وتأمين حدودها من كل العابثين من أفارقه وفلسطينيين من يقبل بذلك سيتم ألتحاور معه على كيفية ألتنفيذ وسيتم تزويدهم بكل ألمعدات والخبراء لتشغيلها مثل دايتون وتوضع ألخطط الأزمة لذلك مثل خارطة ألطريق ومن يخالف فهناك مجلس الأمن ألمكلف بحماية ألعضو ألوحيد من أعضاء الأمم ألمتحدة ألذي لا حدود ثابتة له وهنالك أيضاً المحاكم ألدوليه وأساليب ألمخابرات ألمركزيه
عبد الرضا حمد جاسم



#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسمي
- الى الدكتور حامد الحمداني/من ذاكرة التاريخ
- على أياد علاوي الأعتكاف..لماذا
- سقوط بغداد/عِبَرْ
- يا كفن النجباء
- قالو نريد
- حمار وأبقار مسيو جاك يار
- هل يمكن بناء العراق
- رد على مقال السيد حمدان حمدان(هل كان محمد عبقرياً)
- متخلفين في صور
- كلها تروح
- الدكتاسلاميه
- قصار الصور الجزء الأول
- رساله للجميع من أبو زيد
- السعودية وما أدراك ماالسعودية
- الى خالتي أم قيس(قدريه) والدة الباقية منى علي
- ألقلم
- الى منى علي /ليلى محمد ومن كن لها قدوه ومن ستكون لهن قدوه
- الى الشهيده منى علي/ليلى وكل الشهداء
- مذكرات جندي احتياط من1981 الى1984/الجزء الثاني


المزيد.....




- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرضا حمد جاسم - العرب وباراك أوباما