أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرضا حمد جاسم - الدستور العتيق














المزيد.....

الدستور العتيق


عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 3118 - 2010 / 9 / 7 - 08:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الدستــــــــور العتيق مكانه الأرشيف أو سلة المهملات...لماذا؟
عتيق فصِلَ من خامةٍ باليه مهترئه لاينفع فيها الرتق وخيط بخيوط سكنتها العثه وعاثت فيها وحيكَ بأيادي مرتعشة تفتقر للخبرة ألازمه وأنجز في دهاليز مظلمة رطبه تسكنها الجرذان والحشرات التي تخاف الضوء وتنبعث منها روائح كريهة وبإشراف السفارة الأمريكية التي يحمل شعارها ألنجمه السداسية(شعار إسرائيل).
دهاليز كل من دخلها أصيب بإمراض المفاصل وآلام الظهر التي تشل الحركة والتي انتقلت بعد ذلك إلى مفاصل ألدوله من رئاسات متعددة الرؤوس ووزارات أخطبوطيه متخبطة عمياء غير منتجه.
شارك في ذلك متخلفين مختلفين بالون والطعم والرائحة حاملين أعلام ورايات ورموز متعددة الألوان والأشكال والدلالات يرتدون أرديه وأغطيه متخلفة ومتقدمه ولكنهم متفقين على الانزواء والالتواء.
قله منهم يحمل هموم الوطن و (شخاطه) يحاول كل مره إشعال عود ليرى لكنه يخْمَدمن ريح أنفاس المضطربة دقات قلوبهم.
ساهم في العتيق من يحمل أفكار مضطربة أو متحجرة وجد نفسه بعد الفراغ انه لايستطيع ان يسد منه شئ لقلة حيلته وخبرته ..أجتمع مَن عينه على كرسي أوموقع ومن يحمل خبره وشهادة في بيع وتصريف العملة في السوق السوداء وبعض الحملداريه وبيع المحابس والمسبحات والمتسكعين منذ آبائهم في أضرحة المخابرات الأمريكية المنتشرة في العالم ورواد مقاهي الانترنيت البتر ودولاريه والرداحين وسارقي المال العام سابقاً وحالياً ومن ا نسلخ عن النظام السابق لأسباب لاعلاقه لها بالوطن والوطنية والشعب والمبادئ والتحم معهم الحاقدين على ثورة الرابع عشر من تموز الخالدة وطالبي الثأر منهاوالاعبين على حبال القومية والليبرالية وأصحاب الأضابير العامرة المركونة في رفوف دوائر
المخابرات من عملاء ومتآمرين (وهنا أتذكر قول أحدهم في لقاء مع إحدى الفضائيات عندما عين وزيراً للمالية حيث قال أنه سينقل خبرته في سوق الشورجه حيث كان يعمل مع والده إلى وزارة المالية)
اجتمعوا وناقشوا منطلقين من ثقافة مناطق الحضر الجوي وخطوط العرض سيئة الصيت التي مزق العراق ماءً وهواءً وخصوبة علميه وفنيه وأدبيه ماضياً وحاضراً وأتبعوها بإبداع الأغبياء بخطوط الطول حسب القياس ليصبح البلد مقلماً
اجتمعت الأنصاف (أنصاف الرجال وأنصاف المتعلمين وأنصاف الوطنيين وأنصاف المثقفين وأنصاف الوطنيين)التي أصابها الخوف ودوامة الفراغ ليستفرغوا العتيق الردئ ومعهم المساكين الذين دفعهم حب الوطن والشعب وشرف الانتماء للمشاركة بما يستطيعون ولو بالنصح والتحذير أو بالرجاء والتوضيح.
حصلت الأطراف المختلفة المجتمعة على ما تريد بطريقة (هذا ألي وهذا ألك) وعند الاختلاف بطريقة(أنطيني وأنطيك) ووزعوا فيما بينهم ما يفرق ويمزق الوطن ونسيجه الاجتماعي وما يشل الحركة وخرجوا فخورين بذلك وكل طرف يضمر للأخر ويتربص به مستندين على ما جادت به أيدي نكَروبونتي وخليل زاده ومن قبلهم بريمر
وقعوا وصفقوا وهللوا للوافد المسخ الجديد ذلك الردئ العتيق الذي ولد مضغوطاً مربوطاً ذلك الردئ الذي لايمكن ألا أن ينتج غير الردئ
وطلبوا من الملايين الخروج للاستفتاء عليه دون أن يعرض للمناقشة أو تنشر بنوده في وسائل الأعلام ومن تمكن من الإطلاع عليه وجده مرفقاً بتعليمات تتضمن عدم المساس بذات الذات أو المقدسات أو التشكيك بها
خرجت الملايين للاستفتاء على شئ لم تراه أو تقرءا عنه أوسمعت ببعض بنوده وفي ظروف قاسيه حياتياً وأمنياً
أن من وقع على الردئ العتيق هم من وقعوا قبل ذلك على وثيقة المشبوه بريمر(المعرف من مشيته)وبعد اشهر تنكروا لما أسموه بقانون أدارة ألدوله واليوم وبعد بعض الوقت في عمر الدساتير يعودون وبكل قباحه للتنصل من الدستور بنفس المبررات ولم يكلف أحدهم نفسه بإخراج قلم العار الأمريكي الذي وقع به أمام بريمر ليكسره احتجاجا
هذا العتيق الردئ يجب أن ينحى جانباً ويركن في رف في دهليز مظلم ويصار إلى كتابة دستور جديد يليق بالعراق وأهله وتاريخه وما قدم للأنسانيه وأن يتصدى لذلك الأجلاء العلماء الأعلام من أساتذة القانون والدستور العراقيين النجباء المشهود بنزاهتهم ومهنيتهم وأن ينبري المثقفين العراقيين للإدلاء بآرائهم في ذلك وان تشكل لجان وهيأت أهليه لدعم المشروع بعيداً عن تأثيرات الحكومة أو الأحزاب والملل والطوائف وأن تكون أمور هذا المشروع المالية من تبرعات العراقيين
فليكتب العراقيين دستورهم الذي يحمي حقوقهم ويحدد واجباتهم
عبد الرضا حمد جاسم



#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا هذا التشرذم في الوضع السياسي العراقي
- رساله الى الرئيس أوباما
- خرافة الديمقراطيه الأسلاميه/رد على مقال الأستاذ نضال نعيسه ب ...
- زامل سعيد فتاح وطالب القره غلي
- من طرد الأمريكان
- بين عشية وضحاها
- العرب وباراك أوباما
- أسمي
- الى الدكتور حامد الحمداني/من ذاكرة التاريخ
- على أياد علاوي الأعتكاف..لماذا
- سقوط بغداد/عِبَرْ
- يا كفن النجباء
- قالو نريد
- حمار وأبقار مسيو جاك يار
- هل يمكن بناء العراق
- رد على مقال السيد حمدان حمدان(هل كان محمد عبقرياً)
- متخلفين في صور
- كلها تروح
- الدكتاسلاميه
- قصار الصور الجزء الأول


المزيد.....




- -نفتقدك-.. كيتي بيري تغيب عن زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز
- في كوريا الشمالية.. من يُسمح له بالدخول إلى المنتجع الضخم ال ...
- ليلة تحييها ليدي غاغا وإلتون جون.. وتوقعات اليوم الأخير لحفل ...
- هل توجد مؤشرات حقيقية تدفع نتانياهو للتوجه نحو إقرار هدنة في ...
- -عراك بين إسرائيلي وإيراني- في أستراليا.. ما هي حقيقة الفيدي ...
- -شهيدات لقمة العيش-.. مصر تودع 18 فتاة قضين في حادث مأساوي
- خلفيات التوجه الأمريكي نحو إقرار وقف لإطلاق النار بغزة
- رواندا والكونغو الديموقراطية توقعان اتفاق سلام في واشنطن
- التداعيات المحتملة لاتفاق السلام بين الكونغو الديمقراطية ورو ...
- تحذيرات من موجة حر قياسية تضرب جزء من أوروبا ومخاوف من حرائق ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرضا حمد جاسم - الدستور العتيق