أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الرضا حمد جاسم - خرافة الديمقراطيه الأسلاميه/رد على مقال الأستاذ نضال نعيسه بنفس العنوان














المزيد.....

خرافة الديمقراطيه الأسلاميه/رد على مقال الأستاذ نضال نعيسه بنفس العنوان


عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 3114 - 2010 / 9 / 3 - 23:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


خرافة ألديمقراطيه الأسلاميه/رد
مقال الأستاذ نضال نعيسه/خرافة ألديمقراطيه الأسلاميه
قبل كل شيء أسجل إعجابي بما حصل في تصور الأستاذ الكاتب حيث أستطاع أن يميز بين الإسلام والمتأسلمين وبين الدين وتجار الدين حيث يقول:
أن الأنظمة القرووسطيه وأنظمة الدروشة وفرت الأجواء للمتأسلمين وتجار الدين وهذا يعني أن تلك الأنظمة حاربت الإسلام والدين وفسحت المجال للمتأسلمين وتجار الدين وهذه قفزه كبيره بالاتجاه الذي يعني التمييز بين الحالتين
يبدءا الأستاذ مقالته حيث يقول:
يراهن الإسلام السياسي على ألديمقراطيه والأحتكام لصناديق الاقتراع في معركته مع الأنظمة الحاكمة في المنطقه(انتهى الاقتباس)
وهذه أشارة ثانيه من السيد الكاتب للإسلام السياسي وتعني ابتعاد الإسلام السياسي عن الانقلابات والتآمر والأعمال المسلحة وللجوء إلى حاله متحضرة لممارسة السياسة وما يؤيد الكاتب في استنتاجه ما قاله الرئيس الأمريكي الأسبق كارتر ومركز ألديمقراطيه الذي يدير حول مطابقة الانتخابات الفلسطينيه عام 2006 والتي فازت بها حماس لكل المقاييس ألموضوعه لذلك
التطور الأخر والملفت هو تقسيم الأستاذ الكاتب للأنظمة في المنطقه إلى أنظمه قرووسطيه وأنظمة دروشه وأنظمه أخرى لم يسميها أو يطلق عليها وصف معين وترك ذلك لتقدير القارئ لأنه ليس من الممكن أن يعتبر الأستاذ الكاتب الأنظمة في مصر والجزائر والمغرب وسوريا أنظمه قرووسطيه أو أنظمة شعوذة
يعود الأستاذ الكاتب ليقول عبارة مهمة جداً وهي:
أن هذه الحركات دأبت على التمسك بمبداء(التمسكن ألي حين التمكن) وهذا ما فعلته في مصر والسعودية ...........في تحدي الأنظمة والانقلاب عليها ومحاولة الأطاحه بها(انتهى الاقتباس)
أعتقد أن ذلك يتناقض مع ما قاله الأستاذ عن رهان هذه الحركات على ألديمقراطيه واجد الكاتب متألم جداً عندما يذكر غدر هذه الحركات بالنظام السعودي ثم يقول عبارة صعبه على الفهم وهي:
(بات حلفاء الأمس والحمد لله والشكر ألد الأعداء اليوم بينهم أنهار من الدماء)
أعجبني الأستاذ بحمده لربه وشكره...وأعتقد أن الأستاذ الكاتب كان يقصد الحركات الأرهابيه وهي ليست بالضرورة حركات الإسلام السياسي لأن المعلوم أن أكبر حركات الإسلام السياسي اليوم هي حركة الخوان المسلمين العالمية ولا توجد بينها وبين الأنظمة أنهار دماء وإنما تضطهد كما تضطهد الحركات السياسية الأخرى وهذا بشهادة كل المنظمات الحقوقية والأنسانيه
ثم يقول الأستاذ الكاتب مايلي:
(في الحقيقة فالنظرة العامة التقليدية من قبل المتدينين للديمقراطية هي أنها ٌبدعهٌ غربيه)
وهذه أشارة مهمة أيضاً أنصف بها الأستاذ الكاتب الحركات الأسلاميه وميزهم عن المتدينيين لأن هذه الكلمة تعني المتشددين وهنا أنا مع الأستاذ و أوئيد تقيمه الجيد لتطور الحركات الأسلاميه السياسية وتقبلها للديمقراطية وابتعادها عن المتدينين
ثم يتطرق الكاتب للتناقض في الأطروحات الأسلاميه السياسية ليعدد:
1.(لايوجد لافي التاريخ ولا في الفكر أو الأيديولوجية الدينية ما يدعو إلى الأيمان أو الاعتقاد بممارسة أي شكل من أشكال ألديمقراطيه)
وهذه أشاده أخرى من السيد الكاتب بالإسلام السياسي الذي قال عنه انه يراهن على ألديمقراطيه وهذا يعني أنه(أي الإسلام السياسي) تجاوز عقبه كبيره كانت تحدد حركته وهو يعلن انه يراهن على ألديمقراطيه ويمارسها في الهواء الطلق وأمام أنظار كل المهتمين بها وهناك مثل تركيا وحماس بشهادة الجميع
2.يعيد الكاتب ما طرحه في (1) ليقول(هذه الجماعات وأحزابها لاتؤمن بالديمقراطية)
كيف لاتؤمن وهي تراهن عليها كما تقول..هذا الرهان يكفي لن يوجه لها الشكر لتشجيعها..لماذ عندما يلقي طاغية خطاب يوعد بإصلاحات هو من يحددها ويحدد وقتها ينهال عليه المديح وتنفتح أبواب الأمل وعندما تراهن أكبر حركه سياسيه اليوم في العالم على ألديمقراطيه وتمارسها يتم التشكيك بها
3.(أحتكام تلك الرموز الدينية للعشائرية والقبلية والدينية والمذهبية......)
هذا الطرح غريب فأن الأخوان المسلمين كحركة تضم في صفوفها من الجنسيات ما يفوق الجنسيات ألمشكله للأمم المتحدة
4.(أن الرهان الحقيقي فيما لو وجد وهذا حلم نطمح إليه جميعاً.....)
أستغرب لعبارة أن وجد...وذا لم يوجد مثل هذا لرهان ...مارأي الكاتب
ثم هذا حلم الجميع!!!!!!من هم الجميع؟ ومن خول الأستاذ التكلم باسم ألجماعه اوبصيغة الجمع
ويقول الكاتب(أن من أنتج للجماعات هذا الواقع وأعطاها فرصة التباهي والتحدي هي نفس الأنظمة التي تعمل على الأطاحه بها وهذا عيب أخر وفعل غير محمود أن تعض هذه الجماعات يد الأنظمة التي امتدت لها وكانت السبب في وجودها)
هذه ألفقره تؤكد مدى انزعاج الكاتب لما تتعرض له هذه الأنظمه القرووسطيه أنظمة الدروشة على أيدي هذه الجماعات
في الختام أرجو أن يسمح لي الأستاذ الكاتب والسادة القراء أن أقول:
أن الإسلام السياسي متواجد منذ أكثر من1400عام وهو أقدم تنظيم سياسي حكم دول وأقام إمبراطوريات وهذا الإسلام السياسي هو من كانت تلجاء له الحكومات لتثبيت أركان الظلم من خلال ما يعرف(أطاعة أولي الأمر)وليس العكس كما يقول الكاتب
وهي اليوم تطالب بمسايرة التطور من خلال ألديمقراطيه التي يكفي على السياسيين أنهم يقبلون المشاركه بها ليعني ضربهم عرض الحائط لموروث مقدس لديهم
تريد هذه الحركات الاحتكام للشعب وتطبق أن فازت ما يريد الناخب....هل في ذلك جرم؟ فلوا فاز الاشتراكي هل عليه أن يطبق مايريده الآخرين الخاسرين أم يطبق برنامجه
أفسحوا لهم المجال وتركوهم تصقلهم التجربة وتفرض عليم الجماهير بالملموس ما تريد...أتركوهم تأكلهم التجربة وتزيح عنهم الكثير مما يحملون والذي سترفضه الحياة ويرفضه التطور لتجدهم بعد حين ماركسيين أكثر من ماركس
عبد الرضا حمد جاسم



#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زامل سعيد فتاح وطالب القره غلي
- من طرد الأمريكان
- بين عشية وضحاها
- العرب وباراك أوباما
- أسمي
- الى الدكتور حامد الحمداني/من ذاكرة التاريخ
- على أياد علاوي الأعتكاف..لماذا
- سقوط بغداد/عِبَرْ
- يا كفن النجباء
- قالو نريد
- حمار وأبقار مسيو جاك يار
- هل يمكن بناء العراق
- رد على مقال السيد حمدان حمدان(هل كان محمد عبقرياً)
- متخلفين في صور
- كلها تروح
- الدكتاسلاميه
- قصار الصور الجزء الأول
- رساله للجميع من أبو زيد
- السعودية وما أدراك ماالسعودية
- الى خالتي أم قيس(قدريه) والدة الباقية منى علي


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الرضا حمد جاسم - خرافة الديمقراطيه الأسلاميه/رد على مقال الأستاذ نضال نعيسه بنفس العنوان