أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان كريم - لجنة تحقيق البارزاني حول إغتيال سردشت عثمان، لجنة لإخفاء الحقائق يجب إيقافها فوراً!














المزيد.....

لجنة تحقيق البارزاني حول إغتيال سردشت عثمان، لجنة لإخفاء الحقائق يجب إيقافها فوراً!


سامان كريم

الحوار المتمدن-العدد: 3127 - 2010 / 9 / 17 - 14:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لجنة تحقيق البارزاني حول إغتيال سردشت عثمان، لجنة لإخفاء الحقائق يجب إيقافها فوراً!
نشرت يوم أمس لجنة التحقيق التي شكلها مسعود بارزاني زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني حول إغتيال الطالب والصحفي سردشت عثمان بياناً اكدت فيه ان "سردشت عثمان تمت تصفيته من قبل جماعة ارهابية بعد ان وعدها بالعمل لصالحها ثم تراجع عن تنفيذ مهمات اسندت اليه".
أن اللجنة التي تم شتكيلها من قبل زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني هي لجنة حزبية بحتة من أمراء و مدراء جهازه الامني سواء كانوا في مديرية الأمن التابعة للحزب الديمقراطي في اربيل أو من الجهار الأمني السري "باراستن" الخاص بالحزب. ان هذه اللجنة شكلت من قبل زعيم الحزب بعد اعتراضات وإحتجات جماهيرية في كردستان العراق وعلى الصعيد العالمي هذا من جانب ومن جانب آخر شكلت اللجنة على الرغم من المطلب الجماهيري الواسع ومطالبة عائلة سردشت بتشكيل لجنة مستقلة محايدة. وكانوا على حق لأن ما توصلت اليه اللجنة عارٍ من الصحة تماماً، وهي تهم ملفقة لفقيد ليس على قيد الحياة حالياً ليدافع عن نفسه ضد هذه التهم الخطيرة التي وجهت اليه من قبل تلك اللجنة. ان هذه اللجنة تريد خلط الاوراق وإبعاد الأنظار عن المجرمين الحقيقيين، وتحوير القضية لصالح الحزب المسؤول عن كافة الشؤون الأمنية والادراية والأقتصادية والحكومية والتربوية والجامعية و...في مدينة اربيل. أنها ليست لجنة للتحقيق في قضية سردشت بل انها محكمة الحزب الديمقراطي الكردستاني ضد جماهير كردستان والتحرريين كافة. انه حكم اعدام على الموتى!
أن التهمة التي وجهت الى سردشت عثمان من قبل لجنة البارزاني هي ليس لإعدام سردشت في قبره فحسب، بل هي عصا غليظة ضد كل المحتجين والمعترضين على سلطة الحزب الديمقراطي وضد كل المحتجين والمعارضين والمخالفين لنتائج هذه اللجنة سئية الصيت، لأن كل من يعترض توجه له تهمة المشاركة مع انصار الاسلام أو التعاطف مع الإرهابيين. بعد ان فقدت حيلة وتهمة "الطابور الخامس" بريقها لقمع الاحتجاجات في كردستان وهذا هو قصدهم من جانب، يهدف الحزب الديمقراطي الكردستاني من خلال هذه اللجنة الى توجيه أتهامه الى انصار الاسلام من جانب آخر.
ليكن ان الانصار الاسلام، وهي جماعة ارهابية، قامت بهذه الجريمة ولكن زج إسم سردشت عثمان كعضو له صلة بهذه الجماعة الارهابية تدل على غباء اللجنة ومن وقف وراءها. لأن سردشت عثمان شخص معروف سواء كان في وسط طلبة الجامعة في أربيل او من خلال كتاباته أو تاريخ عائلته الكريمة بكونه بعيداُ كل البعد عن هكذا توجهات وصفات. أن نتيجة تحقيق هذه اللجنة برهنت مرة اخرى على مهزلة "العدالة" والمؤسسات العدلية في كردستان العراق وخصوصا مهزلة فصل السلطات فيها. انها لجنة ميليشياتية بحتة.
يجب وقف هذه المهزلة، انها سيناريو من سيناريوهات افلام هوليود التي اخترعتها هذه اللجنة ضمن سياسة مدروسة للحزب الديمقراطي الكردستاني. يجب وقف عمل اللجنة فورا، واحلال لجنة محايدة ومستقلة مكانها. إن نتائج هذه اللجنة بينت حقيقة اجتماعية سياسية وهي ان الحزب الديمقراطي الكردستاني في منطقة نفوذه في اريبل ودهوك لايقبل إلا بكتم الافواه وسحق كل من يخالفه او يعارضه، وهذه هي رسالة اللجنة سيئة الصيت الى أهالي منطقة نفوذه.
تدعو منظمة الخارج الحزب الشيوعي العمالي العراقي كافة التحرريين والتقدميين و الاحزاب السياسية في اوربا وامريكا وكندا واستراليا والمنظمات الدولية والشخصيات السياسية للضغط على الحزب الديمقراطي الكردستاني ورئيسه من أجل: اولا؛ إلغاء هذه اللجنة فوراً وثانيا؛ إحالة اعضائها الى اللجنة المحايدة لتحقيق معهم حول التهمة الموجهة الى سردشت عثمان. ثالثا؛ تشكيل لجنة مستقلة ومحايدة أو كشف المجرمين الحقيقيين.

منظمة الخارج للحزب الشيوعي العمالي العراقي
16ايلول 2010



#سامان_كريم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأزمة السياسية مستمرة، والقوى البرجوازية الميليشاتية متحدة ...
- العراق ما بعد إنسحاب القوات القتالية الأمريكية ! عراق بلا دو ...
- دولة بلا دولة، حكومة بلا تشكيل!
- كلمات مهداة الى العزيزين اسعد ولينا طالب
- انتظار جماهير العراق لتحقيق مطالبهم جراء تشكيل الحكومة وهم خ ...
- من السجل الاسود للإتحاد الوطني الكردستاني و قيادته جميعاً
- نَظموا انفسكم حولَ إعادة النور الى العراق!
- الحكومة الاسلامية في إيران تهاجم العراق في ظل حكومة عراقية م ...
- الاحتجاجات العمالية
- إلى سكرتير اتحاد المعادن والانشاءات والغابات والطاقة (CFME)
- من قاتم، سياسة فاشلة، حكومة فاشلة ! توفير الأمن والأمان من ص ...
- حوار سايت الحزب الشيوعي العمالي العراقي مع سامان كريم حول نت ...
- ما بعد الإنتخابات! لا للعنف
- الحزب الشيوعي العمالي العراقي و يوم المراة العالمي
- بمناسبة يوم المرأة العالمي على النساء في العراق ان تقاطع الا ...
- الأوضاع السياسية في العراق في خضم الصراعات السياسية العميقة ...
- حزب الطالباني في السليمانية، يقمع حرية التعبير عن الرأي
- حكم الاعدام، قتل قانوني، ودفن للحقيقة!
- تغطية خاصة حول العملية المهزلة الانتخابية في العراق - حوار م ...
- تكتيكان لسياسة واحدة!حول مشاركة الحزب و مقاطعته للعملية الان ...


المزيد.....




- ارتبط بتشبيه أطلقه محمد بن سلمان.. ما قد لا تعلمه عن جبل طوي ...
- خلف ترامب.. رد فعل ماركو روبيو على ما قاله الرئيس لإعلامية ي ...
- الضغوط تتصاعد لإنهاء الحرب في غزة.. ديرمر يزور واشنطن الأسبو ...
- ماذا نعرف عن مشروع قانون ترامب -الكبير والجميل- الذي يُثير ج ...
- بينيت يدعو نتنياهو للاستقالة.. إدارته للبلاد -كارثية-
- سوريا.. -جملة- مطبوعة على أكياس تهريب مخدرات مضبوطة تشعل ضجة ...
- نتنياهو يأمل في استعادة شعبيته بعد التصعيد مع إيران، فإلى ما ...
- اقتحامات وتفجيرات.. الاحتلال يواصل اعتداءاته على الضفة الغرب ...
- مأساة في نهر النيل.. مصرع 4 أشخاص غرقا إثر انقلاب مركبهم
- زلزال بقوة 5.5 درجة يهز باكستان


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان كريم - لجنة تحقيق البارزاني حول إغتيال سردشت عثمان، لجنة لإخفاء الحقائق يجب إيقافها فوراً!