من السجل الاسود للإتحاد الوطني الكردستاني و قيادته جميعاً

سامان كريم

الحوار المتمدن-العدد: 3058 - 2010 / 7 / 9 - 17:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

14 تموز 2000 يوم اسود ووصمة عار على جبين حركة" الكردايتي"
من السجل الاسود للإتحاد الوطني الكردستاني و قيادته جميعاً

كوادر الحزب الشيوعي العمالي العراقي الذين قتلهم الاتحاد الوطني الكردستاني بقيادة الطالباني
في كمين إرهابي وبأوامر من النظام الإسلامي في إيران,.

إلى الأمام: هؤلاء الاعزاء ( عبدالباسط محسن"شيخ عبدول" ، هاورى لطيف، إبراهيم محمد " هاوكار"، محمد مصطفى كريم، أميد نيك بين) الغالين على القلوب، الذين ضحوا بحياتهم في سبيل الحرية والمساواة والاشتراكية، في سبيل الحريات السياسية والمدنية وفي سبيل قوت الجماهير، ودفاعا عن حقوق المراة وجماهير كردستان المضطهدة...تم قتلهم في كمين إرهابي نصبته لهم قيادة الاتحاد الوطني حينذاك اي في يوم 14.تموز 2000 في مدينة السليمانية "حي العقاري".
قتلتهم لانهم مدافعون صلبين عن الحرية والمساواة، عن الحريات والحقوق السياسية والمدنية التي سلبها الاتحاد الوطني الكردستاني وقيادته من جماهير كردستان. إن قيادة الاتحاد الوطني برمتها بقديمها وجديدها مسؤولة مسؤولية مباشرة عن تلك المجزرة البشعة وبأوامر مباشرة من اسيادهم في إيران. أنه يوم أسود ووصمة عار على جبين حركة "الكردايتي" برمتها، وبالتحديد الإتحاد الوطني الكردستاني وقيادته. أن هذه هي الديمقراطية وحقوق الانسان التي تتشدق بها الحركة القومية الكردية والاتحاد الوطني واشتراكيته الديمقراطية الهزيلة. أن دم هؤلاء الرفاق لن يذهب سدى.
سامان كريم
رئيس التحرير/ الى الأمام
10.تموز.2010

#سامان_كريم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل