أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان كريم - الحكومة الاسلامية في إيران تهاجم العراق في ظل حكومة عراقية مطيعة، وإقليم خجول!














المزيد.....

الحكومة الاسلامية في إيران تهاجم العراق في ظل حكومة عراقية مطيعة، وإقليم خجول!


سامان كريم

الحوار المتمدن-العدد: 3032 - 2010 / 6 / 12 - 20:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الجيش الايراني يقصف منذ نحو اسبوعين مناطق وقرى حدودية عراقية بمحافظة اربيل والسليمانية كما توغل الى مسافة 3 كيلومترات داخل الشريط الحدودي وباشر باقامة معسكر في المنطقة بحسب بيانات حكومة" اقليم "كوردستان العراق. مما ادى الى نزوح اكثر من 65 الف عائلة.
بعد كل هذه المدة لانرى ولا نسمع ردا عراقيا جريئا أو على الأقل مناسبا حيث عبر وزير الخارجية العراقية هوشيار زيباري يوم 7 حزيران، "عن قلق الدولة العراقية لنظيرتها الإيرانية" هذا شئ عظيم ولكن لا يليق بدولة على الارض!! أما رئيس الاقليم وتحت اصوات المدافع الايرانية ونزوح الآلاف من مواطني كردستان سافر الى تركيا وفرنسا. فتذكر الامر حين وصل الى اوروبا فاجرى إتصالا تلفونيا مع الطالباني والمالكي ليبلغهم بقلقه، وهذا رد أعظم لرئيس إقليم كردستان الذي لا يهمه اي شئ الا جلب الاستثمارات الاجنبية وتراكم ثرواته، عليه ليس بامكانه ان يفقد مستثمرين إيرانيين وعطف حكومة الملالي في طهران.
اما الحكومة العراقية المطيعة، لا حول لها ولاقوة كما شاهدناها حين احتلت القوات الايرانية بئر الفكة النفطية، انها فعلا حكومة مطيعة!!
تظاهر الناس في السليمانية ضد الهجمة ودعوا الى مقاطعة المنتجات الايرانية ولكن حكومة الإقليم هي حكومة ليس ذات سيادة كما هو حال حكومة العراق كلتاهما افرزتهما الظروف السياسية التي أعقبت إحتلال العراق.
لنتمعن قليلا في الأسباب السياسية التي دفعت نظام الملالي للاقدام على هذه الهجمة ضد اناس ابرياء في جبال ووديان كوردستان.
هناك القضايا الأساسية التي رافقت وقوع هذه الهجمة: اولهما صعود النجم التركي على الصعيدين الاقليمي والدولي بعد ردها القوى ( مقارنة بالردود العربية والدولية) ضد إسرائيل اثر هجمتها الارهابية على قافلة الحرية، هذا الصعود ادى الى نقطة تحول كبير لصالح تركيا في منطقة الشرق الاوسط حيث ظهرت وبرزت كمدافعا قويا عن القضية الفلسطينية، ومن جانب اخر كقوة رادعة لوقف العنهجية الاسرائيلية التي طالما يتفاخر بها نظام الملالي كذبا وبهتاناً! وهذا يعني سحب البساط من تحت اقدام النظام الايراني من قبل تركيا حول القضية الفلسطينية. وهذا خطر كبير على إيران كصاحبة النفوذ في المنطقة، حيث ادى وسيؤدي الى تقريب سوريا وحماس اكثر واكثر من تركيا وابعادهما من إيران، هذا اولا. وثانيا: قضية تشيكل الحكومة العراقية ودور إيران فيها، خصوصا ان سحب القوات الامريكية بات قاب قوسين او ادنى، من هنا يهدف نظام القمع والاعدامات ارسال رسائل عدة ولجهات مختلفة اولها امريكا حيث تبغي ايران ملئ الفراغ الناشئ بعد خروج القوات الامريكية، وبهذه الهجمة توجه رسالة مفادها انها حاضرة ومستعدة لملئ الفراغ، ومن جهة ثانية تهدف الى منع أو عرقلة تشكيل الحكومة العراقية لحين خروج القوات الامريكية شهر ايلول كي يتسنى لها ان تشكيل الحكومة العراقية حسب ما تراه، وهي رسالة ايضا الى منع تشكيل الحكومة من قبل القائمة العراقية والمحور العربي التركي،هذه رسالة مفادها انها بامكانها تعطيل تشكيل الحكومة التي لا تشتهيها في الوقت نفسه هي رسالة للحزبين الكرديين الحاكمين في كردستان العراق مفادها انكما وحكومة إقليمكم تحت رحمتي ليس بامكانكم التحالف مع هذا المحور بل عليكم ان تنصاعوا لنصيحتي...
هذه الرسائل كرزمة سياسة واحدة تهدف إيران ارسالها الى عدة جهات، لتثبيت نفوذها وسلطتها في المنطقة عبر الساحة العراقية. ولكن حجتها لهذه الهجمة واهية وفارغة المحتوى اي وجود الحركات الارهابية وتموضعهم في كوردستان العراق. مر اليوم اسبوعين على هذه الهجمة في ظل حكومة عراقية مطيعة، وحكومة إقليم لا يهمها شئ الا الاستثمارات لتراكم ثرواتها على حساب معاناة الجماهير في كردستان العراق.9حزيران 2010



#سامان_كريم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاحتجاجات العمالية
- إلى سكرتير اتحاد المعادن والانشاءات والغابات والطاقة (CFME)
- من قاتم، سياسة فاشلة، حكومة فاشلة ! توفير الأمن والأمان من ص ...
- حوار سايت الحزب الشيوعي العمالي العراقي مع سامان كريم حول نت ...
- ما بعد الإنتخابات! لا للعنف
- الحزب الشيوعي العمالي العراقي و يوم المراة العالمي
- بمناسبة يوم المرأة العالمي على النساء في العراق ان تقاطع الا ...
- الأوضاع السياسية في العراق في خضم الصراعات السياسية العميقة ...
- حزب الطالباني في السليمانية، يقمع حرية التعبير عن الرأي
- حكم الاعدام، قتل قانوني، ودفن للحقيقة!
- تغطية خاصة حول العملية المهزلة الانتخابية في العراق - حوار م ...
- تكتيكان لسياسة واحدة!حول مشاركة الحزب و مقاطعته للعملية الان ...
- بصدد الدفاع عن الوطن- على هامش الهجمة الايرانية على الفكة
- لا تنتظروا مهزلة الانقلاب العسكري ولا تتوهموا به، هي توأم لم ...
- -بعثوفوبيا-الحكومة العراقية ومدلولاتها السياسية !
- حوار سايت الحزب الشيوعي العمالي العراقي مع سامان كريم حول ال ...
- انهيار جسر عبور المشاة في سوق الشيوخ
- الحكومة الحالية حكومة لتفشي الفقر والمجاعة ليس بامكانها ان ت ...
- لا لعملية نزف دماء العراقين، لا للانتخابات، لنهب لمقاطعتها!
- بغداد تحترق ، والقوات الامنية مستنفرة للدعاية الانتخابية وال ...


المزيد.....




- للمرة الأولى.. أطباء أسناء يركّبون سنًّا لدب بني
- أمل عرابي: دفاع ترامب عن نتانياهو يؤكد وجود مصالح سياسية مشت ...
- تفاعل الأوساط السياسية الإسرائيلية مع دعوة ترامب لوقف محاكمة ...
- روسيا تطوي صفحة اتفاق نووي مع السويد عمره 37 عاما
- البرش: الاحتلال يكثف هجماته على مراكز الإيواء وإصابات منتظري ...
- إلغاء جلسات محاكمة نتنياهو بعد مشاركته في جلسة سرية بالمحكمة ...
- لماذا أفريقيا أولوية لإيران بعد الحرب؟
- شاهد.. بوغبا يبكي خلال توقيع عقده مع موناكو الفرنسي
- الاحتلال يصعد بالضفة ويعتقل العشرات بالخليل واعتداءات المستو ...
- إيران تشكك في التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار وتؤكد جاهزيتها ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان كريم - الحكومة الاسلامية في إيران تهاجم العراق في ظل حكومة عراقية مطيعة، وإقليم خجول!