أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان كريم - بغداد تحترق ، والقوات الامنية مستنفرة للدعاية الانتخابية والحكومة مشغولة بالفساد!














المزيد.....

بغداد تحترق ، والقوات الامنية مستنفرة للدعاية الانتخابية والحكومة مشغولة بالفساد!


سامان كريم

الحوار المتمدن-العدد: 2853 - 2009 / 12 / 9 - 13:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    





8.12.2009- تقرير من الى الامام: ايامنا الإسبوعية اصحبت كلها دامية يوم الاحد الدامي ويوم الاربعاء الدامي والثلاثاء الدامي... الناس يخافون الخروج من دارهم ويخافون البقاء في بيوتهم ويخافون حين يمارسون اعمالهم الطبيعية، يخافون حين يذهبون الى المدارس والجامعات ويخافون حين يستريحون لكي يتنفسوا بعض الشئ....القتل والدمار والخراب وتدمير البينة التحتية الهشة اصلا، قتل الابرياء والاطفال وزرع الخوف .. هي الأوجه السائدة في العراق اليوم... والحكومة تقول لا تسيئوا ظنكم بالقوات الامنية؟! هل فعلا هناك قوات للامن ساهرة على امن المواطن او على امن المحلات السكنية والناس الابرياء، ام هي قوات لامن وحماية المنطقة الخضراء والاحزاب السياسية التي تمتلك ميليشياتها الخاصة بها؟! ان مايجري امام اعيننا هو فعلا نتيجة للعملية السياسية الراهنة برمتها. الحكومة الحالية هي المسؤولة اصلا عن كل ما يجري في العراق اليوم، مسؤولة امام هشاشة الامن والاستقرار، لانها ناتجة من العملية السياسية الراهنة. ان هذه الحكومة والقوى المشاركة في الحكم ليست مؤهلة لحكم العراق اطلاقا، كما ثبتتها الست سنوات المنصرمة... انها حكومة توافقية تراعي مصلحة القوى المشاركة في الحكم اي القوى القومية الكردية والقومية العربية و الاسلام السياسي الشيعي، وهم متفقون على تقسيم الثروات في العراق و عقود نفطه واباره... هذه هي الحكومة الموجودة وبقائها مرهون بهذه المصالح، التي هي متناقضة مع مصالح جماهير العراق برمتها. أن المجرمين الارهابيين الذين يقدمون على هذه الجرائم الكبيرة هم كثيرون سواء كانوا في داخل العملية السياسية او في الوزرات او الدول المجاروة او اينما كانوا و تحت اية تسمية كانت.. ولكن اين الحكومة من كل هذه المجريات؟! اين الحكومة التي تدعي أن لديها ما يقارب المليون مسلح من القوات الامنية؟!!!!! اين الحكومة التي ليس بامكانها ان توفر الامن لمحافظة واحدة فقط؟!!!! لان بغداد من تلك المحافظات التي لم تحسم من قبل احد القوى المشاركة في الحكم بل تقاسمتها عدة قوى...المفارقة هي ان المحافظات التي حسمت امرها مثل السليمانية او اربيل او كربلاء او النجف او الانبار من قبل القوى المسيطرة فيها ... الامن فيها متوفر نسبيا ولكن لماذا لم يتوفر الامن في بغداد؟! هذه هي القضية ان هذه القوى المؤتلفة والمتحالفة هم اعداء لبعضهم البعض، و يكسرون عظام بعضهم البعض حين تتاح لهم الفرصة..هذا هو تقليد الاحزاب البرجوازية في العراق ... هم متحدون ضد الجماهير بصورة عامة متحدون ضد الامن ضد الخدمات العامة متحدون مع الفساد.. ولكن متصارعين على الحكم ومناطق النفوذ.. وهذا جوهر العملية السياسية الراهنة.. ان الحلول الجاهزة باستدعاء بعض الوزراء او رئيس الوزراء او القادة الامنيين، او حتى اقالتهم، ليس لها اي تاثير يذكر.. انها حلول لتجميل وجه البرلمان والحكومة وخصوصا ان الانتخابات القادمة اقتربت، انهم يريدون تزيين العملية السياسية. بدون الغاء هذه العلمية السياسية وازاحة تلك القوى عن الحكم ليس بامكاننا ان نتحدث عن الامن والامان.. والانتظار سم.. على الجماهير في العراق ان تهب ضد هؤلاء وضد انتخابهم. اوباش في البرلمان حيث يذرفون الدموع ويصبحوا اليوم مدافعين صارمين عن الجماهير وامنهم لان الانتخابات قادمة والحملة الانتخابية اقتربت... البرلمان جزء من هذه المشكلة وليس بامكانه ان يراقب الوضع ومشارك في خلق هذه الاوضاع التي دمرت العراق ومزقت الجماهير والمجتمع على اساس الهويات الطائفية والقومية...حيث شهدت بغداد سلسلة تفجيرات أدت إلى مقتل 127 شخصاً على الأقل وإصابة 500 آخرين بجروح.وهزت التفجيرات المباني في مناطق شتى من بغداد قبل الظهر, بانفجار خمس سيارات مفخخة يقود اربعة منها إرهابيون انتحاريون. ووقعت الانفجارات في مدينة الدورة (جنوب) وفي نطاق وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بداية حي القاهرة في مدينة الاعظمية (شمال)، وقرب المبنى الجديد لوزارة المالية في سوق الرصافي (وسط)، ومحكمة الكرخ في المنصور (غرب)، وقرب مكتب تابع لوزارة الداخلية في النهضة (وسط). وقرب مجمع محكمة الكرخ الذي تدمر بشكل كامل، هذه الانفجارت تم قبل بدأ مزاد على عقود تطوير حقول نفطية في مطلع الاسبوع القادم حيث يصل الى العاصمة العراقية كبار المديرين التنفيذيين لكبرى شركات النفط وأيضاً قبل الانتخابات العراقية التي تجري العام القادم. ". واشار مراسلي الصحف و القنوات الفضائية إلى أن جميع التفجيرات حصلت في فترة زمنية لم تتجاوز 5 دقائق. واستهدفت مراكز ومقرات حكومية، أحدها المقرّ البديل لوزارة المالية التي سبق أن تعرض للجهوم، ما أدى الى قتل 14 شخصاً وجرح 19 آخرين، أغلبهم ممن نجوا من الاعتداء السابق. هذه الانفجارات وهي الأكبر التي تهز العاصمة العراقية منذ 25 تشرين الاول (اكتوبر)، أدت الى تحطم النوافذ في مناطق شتى من بغداد.






#سامان_كريم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذكرى الثامنة لحوار المتمدن
- الدولة المفقودة! على هامش الصراعات حول قانون الانتخابات
- أهالي كركوك، بين مطرقة الحركة القومية الكردية و سندان الحركة ...
- نهاية العملية السياسية الجارية! والعملية الانتخابية القادمة
- أبعاد جدیدة وشاملة من الأضراب في مدن سنندج وبقیة ...
- كيف نواجه الشركات الاجنبية !
- رسالة الى الرفيق حول الاحداث الاخيرة في إيران
- وهم التغيير في ظل العملية السياسية الجارية في العراق!
- حميد تقوائي وحزبه انزلق تحت جناح موسوي
- إعادة قراءة -الديمقراطية بين الادعاءات والوقائع- لمنصور حكمت
- بمناسبة يوم الطفل العالمي
- لا للمحاصصة الطائفية والقومية،ولا لدستورها، ونضالنا لبناء ال ...
- الحركة العمالية والسلطة السياسية!
- وقف العنف ضد المراة، عملنا!
- تشكيل عالم ما بعد الكارثة- تعبير لمرحلة السقوط الامريكي
- حول الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة !
- الهجوم الوحشي والبربري على غزة عار على المجتمع البشري، ويجب ...
- وبدأ العمال بالرد على الازمة الإقتصادية العالمية!- حان الوقت ...
- ارجو ان يكون الحوار المتمدن قدوة في المرحلة القادمة ايضا!
- الإتفاقية الامريكية- العراقية، إتفاق بين طرفين يحتاجان بعضهم ...


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان كريم - بغداد تحترق ، والقوات الامنية مستنفرة للدعاية الانتخابية والحكومة مشغولة بالفساد!