أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - اسماعيل علوان التميمي - ادارة الملف الامني ..هل ترقى الى مستوى التحديات















المزيد.....

ادارة الملف الامني ..هل ترقى الى مستوى التحديات


اسماعيل علوان التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 3118 - 2010 / 9 / 7 - 00:33
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


إدارة المنظومة الأمنية .. هل ترقى إلى مستوى التحديات ؟
اسماعيل علوان التميمي
[email protected]

منذ منتصف العام الماضي إلى اليوم نفذ تنظيم القاعدة والجماعات المسلحة المتعاونة معه مئات العمليات الإرهابية وآخر اكبر هذه الهجمات هي مجموعة الهجمات المتزامنة التي وقعت في الخامس والعشرين من آب الماضي في العاصمة بغداد ومعظم المحافظات باستخدام سيارات مفخخة تمكنت معظمها من الوصول إلى أهدافها المرسومة بدقة وهي مراكز الشرطة في مراكز المحافظات والاقضية إضافة إلى استهدافها بعض مساكن المواطنين التي سقطت على رؤوس ساكنيها إضافة إلى التقاطعات والأماكن الأكثر ازدحاما بالمارة في العاصمة بغداد وأسفرت عن استشهاد المئات وأضعافها من الجرحى ليضاف هذا العدد إلى ملايين الشهداء والجرحى الذين حصدتهم موجات القتل الهمجي التي اجتاحت العراق وما تزال ، مدعومة من مؤسسات مالية عربية وإقليمية وفتاوى تكفيرية عابرة للقارات ، لتضيف لنا المزيد من الأيتام والأرامل لتكون بلاد ما بين النهرين الدولة الأكثر تعرضا في العالم لمشاكل اليتم والترمل.
الأجهزة الأمنية بدلا من أن تنصرف إلى دراسة هذه التحديات الأمنية اليومية وترسم خطط أمنية تتعاطى مع التكتيكات الجديدة التي يتبعها تنظيم القاعدة قادرة على مواجهة هذا التحدي الأمني الخطير والتحديات السابقة الأخرى ، اعتادت كل مرة إن تفسر كل التفجيرات والهجمات شبه اليومية التي تضرب محافظات العراق عرضا وطولا على إنها (محاولة من القاعدة لإثبات وجودها ) ولا ندري كم مرة تحتاج القاعدة لإثبات وجودها ؟ وهي التي شنت منذ منتصف العام الماضي إلى اليوم مئات الهجمات التي خلفت آلاف الشهداء وأضعاف العدد من الجرحى . فإذا كانت القاعدة قد أثبتت وجودها مئات المرات فمن حق المواطن أن يطلب من القوات الأمنية أن تثبت وجودها هي من خلال منع وقوع مثل هذه الهجمات . فهل بإمكان القوات الأمنية أن تثبت للمواطنين العراقيين وجودها وتوقف عمليات الإزهاق اليومي والبربري لأرواحهم وتدمير ممتلكاتهم ؟!!!.
المؤسف إن تصريحات كبار المسؤولين الأمنيين ترفض إلى الآن الاعتراف بان هذه الهجمات تشكل خرقا في المنظومة الأمنية . يتذكر المواطنين تصريح السيد وزير الداخلية الذي رفض فيه اعتبار تفجيرات الصالحية التي ضربت وزارة العدل ومجلس محافظة بغداد بأنها تشكل خرقا للمنظومة الأمنية فإذا كان الوزير المختص ينكر أصلا وجود خرق فكيف ننتظر منه إن يعالجه .
اللواء الركن محمد العسكري وصف الهجوم بأنه (غير مبرر وغير مسموح به ) ولا ندري في ما إذا كانت هناك هجمات أخرى سابقة مبررة أو مسموحا بها ، فربما جاءت هذه الهجمات استثناء على تلك الهجمات السابقة مما اضطر اللواء الركن العسكري أن يطلق عليها هذا الوصف لكي يميزها عن سابقاتها المبررات والمسموحات . على كل، ربما يقصد الرجل معنى آخر فالله اعلم ما في الصدور .ولكن ليتأكد الأخ العسكري إن المواطن العراقي المفجوع يوميا بمجازر قتله اليومي لم يعد يتحمل أن يسمع منكم مثل هذه التصريحات التي لا تزيده إلا غضبا وإن لغة التبرير لم تعد تجد من يصدقها من العراقيين . العراقيين يبحثون عمن يحمي حياتهم وممتلكاتهم ويصدقهم القول ويكاشفهم بالحقائق على مرارتها كي يكسب ثقتهم .
منذ العام الماضي إلى اليوم نفذت القاعدة مئات الهجمات سواء في العاصمة بغداد أو المحافظات ونفذت عشرات العمليات النوعية في بغداد وضربت ثلاث وزارات في ثاني منطقة حكومية محمية في بغداد بعد المنطقة الخضراء وهي منطقة الصالحية التي تعرضت إلى أكثر من خمس هجمات بسيارات مفخخة أوقعت ألاف الشهداء وآلاف الجرحى . كما قامت عناصر القاعدة نهارا جهارا بحرق جثث الشهداء من العسكريين وسط بغداد في الاعظمية والكرادة، في تحد سافر لكل الجيش العراقي من الجندي البسيط إلى وزير الدفاع وأظن إن هذه الجريمة البشعة وحدها تستحق أن يستقيل بسببها كل آمري هؤلاء الجنود صعودا احتراما لكرامة جثث جنودهم
خمسة عناصر فقط من القاعدة قامت باقتحام البنك المركزي في قلب العاصمة بغداد وحرقت عدد من طوابقه وفتلت عدد من منتسبيه ولم يتمكن المئات من أفواج القوات الأمنية المكلفة بحماية مجمع البنوك من منعهم من اقتحام المصرف . فماذا لو جندت القاعدة مجموعة تتكون من خمسين شخصا مدربين بمستوى تدريب المجموعة التي اقتحمت البنك المركزي فهل بإمكان أي هدف في العاصمة بغداد مهما كانت أهميته أن يصمد بوجهها. والقول إن القوات الأمنية تمكنت من قتلهم فانه كلام بحاجة إلى توضيح فاثنان منهم انتحرا بحزامين ناسفين والثلاثة تم قتلهم وهذا صحيح ولكن تم قتلهم بعد إن نفذوا واجبهم بالتمام والكمال .فالقاعدة أصلا لم تخطط بأنهم سيعودون إليها وإنما دفعتهم كانتحاريين .
يبدو أن أسلوب الهجوم على البنك المركزي هو أسلوب حديث لجأت إليه القاعدة يعتمد أسلوب الهجمات بالأحزمة الناسفة متعدد الصفحات على أهداف حيوية الذي يقوم على استثمار حالة الرعب والفوضى التي تسود القوات التي تحمي الهدف ويخشى من أن تقوم القاعدة من تطوير هذا الأسلوب لاقتحام أهدافها .وعلى القوات الأمنية تدريب عناصرها على مواجهة هذا النوع من الهجمات النوعية .

إن القوات الأمنية المنتشرة في بغداد والمحافظات باستثناء القوات الخاصة بمكافحة الإرهاب (قوات النخبة) التي أشرفت على تدريبها مباشرة القوات الأمريكية ،فان بقية القوات تفتقر إلى التدريب اللازم لمواجهة الهجمات الانتحارية التي تنفذها القاعدة . وهذا ما نراه واضحا من خلال المشاهد التي تعرضها القنوات الفضائية والتي تظهر حالة الفوضى العارمة التي تسود القوات الأمنية في مكان الحادث .
ان وجود أعداد كبيرة من القوات الأمنية غير المدربة في بغداد والمحافظات لا يمكن أن يجلب لنا الأمن ، نحن لسنا بحاجة إلى قوات ضخمة غير مدربة بل نحن بحاجة إلى قوات مؤهلة ومدربة وغير مخترقة بإعداد اقل قادرة على التعامل مع التحديات التي فرضتها الهجمات الانتحارية لتنظيم القاعدة . بعبارة أخرى نحن بحاجة إلى قوات نوعية بأعداد معقولة مدربة تدريبا كافيا أكثر من حاجتنا إلى قوات ضخمة غير مدربة تكون عبئا على الأمن وعلى ميزانية الدولة وعلى المواطن..
القوات الأمنية تفتقر أيضا الى جهد استخباري منظم ومتناسق ومتناغم مع بعضه وإنما هناك جهد استخباري مبعثر خاضع لاجتهادات بعض الأشخاص غير المحترفين ولا يوجد أي تنسيق منظم بين الأجهزة الاستخبارية المتعددة ولا توجد جهة استخبارية عليا تخضع لها الأجهزة الاستخبارية المختلفة تقوم بتحليل المعلومة الاستخبارية التي ترد إليها من الأجهزة المختلفة وتبني عليها استنتاجات يتم التوصل إليها بأسلوب علمي وتتخذ ما يلزم بشأنها . بل على العكس هناك تقاطعات كثيرة تقوم على خلفية تقاطعات حزبية بين هذه الأجهزة وهناك استئثار بالمعلومة الاستخبارية تعيق تداولها بين هذه الأجهزة وبالتالي تمنع الاستفادة منها وتوظيفها لخدمة الجهد الأمني الوطني .
إن الجهد ألاستخباري الوطني الداخلي يجب إن يغطي كل مناطق العراق ويقتضي أن يتم توزيع المسؤوليات الاستخبارية حسب القواطع في كل مناطق العراق وان يحظى هذا الجهد بتعاون المواطنين وثقتهم واستحداث نظام محفزات للمواطن الذي يبلغ عن معومات دقيقة تمس امن البلاد والمواطن . وبدون وجود جهد استخباري وطني صحيح ودقيق ومنظم وفعال لا يمكن أن تنجح القوات الأمنية في منع وقوع الهجمات الإرهابية وان وضعت في كل زقاق سرية من القوات الأمنية.
لا احد بإمكانه أن ينكر دور عناصر الصحوات في إلحاق الهزيمة بتنظيم القاعدة وفك ارتباط القاعدة بحاضناتها الذي كان احد الأسباب الرئيسية في هزيمة القاعدة ولا احد ينكر الدور الوطني الكبير للشهيد المرحوم أبو ريشة الذي استطاع أن يقف في وجه القاعدة وهي في أوج قوتها في محافظة الانبار ويحشد رأي شعبي مساند له ويتمكن من إلحاق الهزيمة المنكرة بها .
منذ مطلع عام 2009 بدأت القوات الأمريكية بتسليم ملف الصحوات إلى الحكومة العراقية غير إن المعنيين بهذا الملف في الحكومة العراقية تعاملوا للأسف مع هذا الملف بسلبية عالية مما أدى بروز مشاكل كثيرة منها تأخر استلام الصحوات لرواتبها لأشهر عديدة وتجريد الصحوات من سلاحها إضافة إلى إلقاء القبض على عدد كبير من عناصرها اغلبها بسبب دعاوى كيدية أقامها مخبرون سريون مرتبطون بالقاعدة .
ان سوء ادارة ملف الصحوات جعل من عناصرها صيدا سهلا لهجمات القاعدة ومكنها من قتل المئات منهم بطريقة انتقامية بشعة لتمنع تكرار تجربة الصحوات مستقبلا إذا ما استعادت سيطرتها على المناطق التي خسرتها سابقا . وهذا سيضعف تماما من ثقة السكان المحليين بالحكومة وسوف تجعلهم يترددون كثيرا في التعاون مع القوات الأمنية مستقبلا بعد إن رأوا بأعينهم مدى الخذلان الذي تعرضت له الصحوات من قبل الحكومة . وهذا لا يعني إننا ننفي أن تكون بعض عناصر الصحوات مخترقة إلا إن هذا الاستثناء يفترض ألا ينسحب على الأصل.
ليس جديدا القول بان الأجهزة الأمنية مخترقة في كافة مستوياتها وهي بحاجة إلى عملية تطهير تقوم على أسس وضوابط صحيحة ودقيقة وعادلة لان أي عملية تطهير بدون ضوابط ستؤدي إلى تطهير العناصر الجيدة والمخلصة ، وليس جديدا القول بان الفساد الإداري مستشر في الأجهزة الأمنية إلى حد بعيد ساهم في إفلات عتاة الإرهابيين الذين تم إلقاء القبض عليهم من قبل الأجهزة الأمنية .
إن اتخاذ القوات الأمنية موقف الدفاع لفترة طويلة نسبيا يعني التخلي عن زمام المبادرة للعدو كي يختار الوقت المناسب لهجماته وانتخاب أهدافه بدقة واستكمال استحضاراته وتدريباته في معسكرات تدريب صغيرة آمنة بدون أي إرباك متوقع من جانب القوات الأمنية مما يمنح العدو الظروف الملائمة لشن هجماته وفق الخطط المرسومة لها على راحته . الإستراتيجية الأمنية يجب ألا تستكين بوضع دفاع لفترة طويلة وإنما يجب أن تمزج بين وضعي الهجوم والدفاع وحسب طبيعة التحديات التي تواجهها .
إن انسحاب الجزء الأكبر من القوات الأمريكية وانتهاء المهمات القتالية لهذه القوات وتسليمها بيد قواتنا الأمنية لاشك انه بثلج صدور العراقيين غير إن هناك قلق عام من أن يترك هذا الانسحاب فراغا امنيا قد يعيد خطر العنف الذي اجتاح البلاد من عام 2005 -2008 . فصنوف الجيش ما تزال غير متكاملة وعدم تكاملها يعني عدم تكامل قدرة الجيش في حماية امن البلاد الداخلي والخارجي لان صنوف الجيش يكمل بعضها بعضا فمازالت القوة الجوية والمدفعية والصواريخ والبحرية وبعض المعدات الفنية التي يحتاجها الجيش لم تكتمل وعلى المعنيين أن يختزلوا الزمن لإكمالها وبالتالي اكتمال قدرة الجيش العراقي .
لذا فان إدارة المنظومة الأمنية في ظل تصاعد الخروقات الأمنية والانسحاب الأمريكي لا يمكن لاطمئنان إليها بان تكون بمستوى التحديات التي يفرضها الواقع الامني على الارض .



#اسماعيل_علوان_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحالفات ما بعد النتائج...هل ستلد حكومة اغلبية ، ام حكومة اجم ...
- البرلمان الخلف ...هل سيتجاوز ما وقع به السلف ؟
- في يوم التصويت الخاص...المفوضية كشفت عن اولى عوراتها.
- شيوخ العشائر قادمون الى البرلمان ...فاستقبلوهم بالصلاة على م ...
- نحن مع القوي حتى يضعف وضد الضعيف حتى يقوى
- الانتخابات...استنتاجات وفرضيات.
- ثقافتنا المجتمعية ...هل بحاجة الى اعادة اعمار؟
- ثقافتنا المجتمعية ...هل هي بحاجة الى اعادة اعمار؟
- الفكة،قفزة الى الوراء
- مداخلات برلمانية..ام مهرجانات خطابية؟
- واقع حقوق الانسان في سجون الرصافة
- اما ان لعرض محاكمات عهد الاستبداد تلفزيونيا ان يتوقف؟
- اذا لم يكن الحوار متمدنا، فلا معنى له
- لا يا مستشاري دولة الرئيس نقض الدكتور الهاشمي دستوري 100%
- ماذا ؟ لو نقض الهاشمي ثانية.
- الهاشمي استعمل حقا دستوري في ظرف وطني غير ملائم
- اختصاصات مجلس الوزراء في دستور 2005
- jتعديلات لقانون المحافظات-الجزء الثاني
- تعديلات لقانون المحافظات
- البولاني يقول،تفجيرات الصالحية الاخيرة لاتشكل خرقا للمنظومة ...


المزيد.....




- الرد الإسرائيلي على إيران: غانتس وغالانت... من هم أعضاء مجلس ...
- بعد الأمطار الغزيرة في الإمارات.. وسيم يوسف يرد على -أهل الح ...
- لحظة الهجوم الإسرائيلي داخل إيران.. فيديو يظهر ما حدث قرب قا ...
- ما حجم الأضرار في قاعدة جوية بإيران استهدفها هجوم إسرائيلي م ...
- باحث إسرائيلي: تل أبيب حاولت شن هجوم كبير على إيران لكنها فش ...
- ستولتنبيرغ: دول الناتو وافقت على تزويد أوكرانيا بالمزيد من أ ...
- أوربان يحذر الاتحاد الأوروبي من لعب بالنار قد يقود أوروبا إل ...
- فضيحة صحية في بريطانيا: استخدام أطفال كـ-فئران تجارب- عبر تع ...
- ماذا نعرف عن منشأة نطنز النووية التي أكد مسؤولون إيرانيون سل ...
- المخابرات الأمريكية: أوكرانيا قد تخسر الحرب بحلول نهاية عام ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - اسماعيل علوان التميمي - ادارة الملف الامني ..هل ترقى الى مستوى التحديات