أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - مروان المغوش - الجنس والإنسان العربي إلى أين ؟ 2














المزيد.....

الجنس والإنسان العربي إلى أين ؟ 2


مروان المغوش

الحوار المتمدن-العدد: 3117 - 2010 / 9 / 6 - 12:34
المحور: المجتمع المدني
    




الجنس والإنسان العربي إلى أين؟ 2

الأخوات , الاخوة القرّاء

لقد لاحظتُ وهذا ليس باختراع فريد أن سوق التهجّم على الإسلام والمسلمين والعرب والعروبيين نشط ٌ ومزدهر ويحقق أرباحاً طائلة وسريعة , إذن كان بامكاني ركوب

هذه الموجة وإصطحاب دف الشتائم والسُباب واشارك في رقصة الإستهزاء والكراهية المجانية والغير مجانية لاسبابٍ لستُ في صددها الآن, واطمئنكم انني أنوي

الاستمرار في موضوع الجنس ولكن لابد لي من هذه المقدمة المستفيضة فنحن وكما تعلمون نحب الإستفاضة والفضاضة والتنويه والتشويه بسبب

وبغيرسبب.

أولاً أنا لستُ بمؤمنٍ بالمعنى المألوف للكلمة ودون أن أطيل سأكتفي بالقول أنني لستُ بمؤمنٍ على طريقة الطشت قلي قومي استحمي , يعني لو ما قليكيشس ما تستحميش مع

الشكر لإخواننا المصريين.

ربما لم تتح لي قرصة الإطلاع ــ القاف ليست خطأ ـ على مقالات تنتقدُ وبنفس الحدة والعدوانية الديانات الاخرى وكأن اليهودية والمسيحية والبوذية ووو, عين الله عليها لا

تتحدث إلا عن حقوق الانسان والمرأة والحب المجاني والجنس السعيد وكل ما هو نيّر في صفحات كتبها

المقدسة وأكون شاكراً لمن يتكرم بتنويري بمقالٍ من هذا الطراز الفاخرمع التشديد على ــ نفس الحدة والعدوانية ــ

آن لنا أن نعود إلى بيت القصيد , الجنس المفقود والفردوس الموعود , لقد قرأت مقالة الأخت رندا قسيس والتي تطرق أو تتطرق لنفس الفكرة وما قرأته لا غٌبار عليه , تحليل

علمي مدعم بالحُجة والبيان يعري

طبيعة العلاقة المشبوهة والغير سوية لرجال الدين بالجنس والسلطة , وكونها إمرأة لها الفضل المضاعف في طرق هكذا موضوع حساس لأنه

وكما تعلمون يحق للذكر ما لا يحق للأنثى في مجتمع العدالة الاسطوانية.

ولكنني ومع تقديري لأهمية البدء برجال الدين لما يمتلكون من نفوذٍ إلاهي وتأثير إجتماعي إلا أنني وقد اكون مُخطئاً لمست أن الامة الإسلامية ولاسبابٍ لا يتسع المجال

لذكرها لم تستطع لسوء الحظ او لحسنه أن تخلق لها من طراز بابا الفاتيكان قرضاوياً فريداً ومفرداً ليؤنس على الأقل وحدة ذلك البابا المسكين ويشاركه في الغناء

الاوبرالي الذي ليس له من جمهور سوى حفنة من الأغنياء الموهوبين مادياً وثقافياً والشكر للرب أن والدتي لم تعتد على سماع هذه الموشحات التي مغصاً فنياً على الاقل

للمعدومين ذوقياً امثال العبد لله.

أطمئنكم لازلتُ أنوي الحديث عن الجنس فهذا الاخير ذو شجونٌ نحبها جميعاً ولكنني اعود للفكرة التي بدأتُها وهي ان لكل حارة عربية

قرضاويها الخاص والمتخصص وفي الغالب لا يتفق قرضاويوا هذه الحارات المبعثرة عشوائياً إلا بحسب المصالح وما شابها وشابهها, ذلك يعني أن تأثيرهم الكبير

افتراضياً يمكن ان يهزه تأثير اكثر واقعية مثل الذي للجميلة نانسي عجرم الله يسعد عينها. اعود لاطمئنكم أنني سأعود للحديث عن الجنس في المرة القادمة

وسأبدأ بالآية الكريمة من سورة النساء والتي تقول ــ وانكحوا ما طاب لكم من النساء ــ هذا إذا لم تقع على رأس هذه الكلمات إحدى الفتاوى من الطراز الخارق الحارق , إلى

اللقاء.

عذراُ من الادارة الموقرة لقد سبق وأن ارسلت الجنس 2 ولكن يبدو ان هناك خطأً ما قد حدث . أشكر تفهمكم.



#مروان_المغوش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجنس والإنسان العربي إلى أين ؟ 3
- أزاحمُ أحداقَ الشموسِ إلى لُقاكِ
- الجنس والإنسان العربي إلى أين ؟
- تعالي واجلسي على صدر القصيدة
- ليتَ الذي بيني وبينكَ شاعرٌ
- دعها تقيم في حدق النبيذ
- فوق صهوة قافيتي
- همسٌ لعشق الذاكرة
- أنا لا أعرف البحر الخبب
- حينما الجرح يحدّث
- هلوسات
- اتكأ على كتف الدلالة واشتهاها
- جمر المفردات
- زلة قلب أو زلة قلم
- يتسلق خاصرة المسافة
- جثوتُ مكتوف القلم
- يمَّ يمًّ أردَهُ
- التعري يا سيدتي
- لا لعن الله النبيذ
- غمرَ الجبين َ بتمتماته ثم سار


المزيد.....




- رغم المخاوف عند الأقليات الدينية.. الرئاسة السورية تنفي منع ...
- السعودية تعلن إعدام سادس مصري بـ3 أيام.. وتقرير نية إعدام 26 ...
- الولايات المتحدة تُكثّف اعتقالات الإيرانيين - فوكس نيوز
- إسرائيل تأمر بالتحقيق في -جرائم حرب- بغزة إثر مزاعم بإطلاق ن ...
- إسرائيل مُرْغَمَة بالحجة والدليل
- -الوضع هش-..الأمم المتحدة تحذر ألمانيا من إعادة السوريين
- الأونروا: الاستجابة الصحية في قطاع غزة تواجه تحديات تشغيلية ...
- رسالة ايران للأمم المتحدة حول تخرصات اميركا وكيان الاحتلال ض ...
- قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات في الضفة
- مجزرة جديدة.. الاحتلال يستهدفت خيام النازحين بغزة+فيديو والص ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - مروان المغوش - الجنس والإنسان العربي إلى أين ؟ 2