أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مروان المغوش - اتكأ على كتف الدلالة واشتهاها














المزيد.....

اتكأ على كتف الدلالة واشتهاها


مروان المغوش

الحوار المتمدن-العدد: 3100 - 2010 / 8 / 20 - 09:57
المحور: الادب والفن
    


بدأت تناجي عطرها

وتطيل امام عينيها الوقوف

ها هي تدخلُ ذاتها

لتسأل المدى المحاصر

عن جنونه

وتستثر لذاتها

كَبُرتْ طفلة الامس البريء

فبماذا أحدث ُ النهد َ الذي

اتكأ على كتف الدلالة واشتهاها

يا طفلتي

صرختْ كفاك َ تكبُراً

أنا لستُ طفلتك َ ولستُ

إلا أنا ما أرتضيه

رويدكَ لا لن أهادن في جنوني

أو ارتضي منك ارتهاني طفلة ً

أولست َ من نثرَ الجنون على لساني

أولستَ أسباباً لِما اليوم أعاني

فكفَ عن حكمة الشيخ الذي

لا أشتهيه

شبابـُكَ يا سيدي

لمّا يزل جرحاً شهياً

أقسم ُ أنني لن أداويه

لا تقطفيها

بل سأفعل

إلى أن تفيقَ من خدر الخيالْ

وتمدَّ أناملكَ الحكيمة

صوبَ أزراري التي

كم أنها حلُمت ليالٍ

أن تستمل أو تُستمالْ

يا طفلتي

صرخت كفاكَ تعقُلاً

يا شاعر الثغر الذي

كم أمطرَ صورَ الجمال

فلا تقُل مالستَ أنت ترتضيه

صغيرتي أنت أراهنُ

بكتْ

والبحر امسى قُمقُماً

قد احتويه

رقصت شفاه الخصرِ

جُنَّ جنونها

ألقت بما ألبستُها دهراً

في لحظةٍ أدهشتُها

بل أدهشتني

ما عدتُ اذكرُ

قبلتُها أم قبلتني

تداعت فكر التعقل والقيود

تمرد َ النهرُ الذي

أقمتُ على هديره

فرح السدود

بدأت تناجي عطرها

وتطيل امام عينيها الوقوف.


مروان المغوش



#مروان_المغوش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جمر المفردات
- زلة قلب أو زلة قلم
- يتسلق خاصرة المسافة
- جثوتُ مكتوف القلم
- يمَّ يمًّ أردَهُ
- التعري يا سيدتي
- لا لعن الله النبيذ
- غمرَ الجبين َ بتمتماته ثم سار
- هيك الشعر ضحكة مطر
- خلف شاشات التخانث
- تخطئين َ جميلاً
- وأنثرُ على نهديها انتظاري
- وسكبت في الثغر الحنين
- الألف يعشق قُرْبَ هاء
- تمتمات
- من قلب الرماد
- وجع الكلمات
- أبكيتُ حدق الأمسيات
- لا تشعري بالذنب يا صغيرتي
- حتّى حدود السُكَّرْ


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مروان المغوش - اتكأ على كتف الدلالة واشتهاها