أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مروان المغوش - أبكيتُ حدق الأمسيات














المزيد.....

أبكيتُ حدق الأمسيات


مروان المغوش

الحوار المتمدن-العدد: 3013 - 2010 / 5 / 24 - 18:05
المحور: الادب والفن
    



أنا لستُ ما تظنينه أبداً

ذلك الزمن الموات

انا منذ تلك الدمعة الأولى

لازلت ُ أبحثُ

عن معنىً حقيقي حزين

يفسر سر الحياة

أنا هكذا ياصغيرتي

لي حكاية للعشق

في كل مدينة

أ كنتُ أبحثُ عنكِ

أم كنتُ أبحث ُ

عن متاهات القصيد

في الروح الحزينة

لا تلومينني يا حياة

إن أنا

أبكيتُ حدق الأمسيات

لأنني لم أ ُجدْ في حياتي

فن إلقاء النكات

متخصص أنا في حكايا الدمع

وأنتِ أيتها المسافرة

في اللامكان

والماثلة أبداً

في تفاصيل الزمان

أتظنين أنكِ ستغادرين

وستهتدين إلى اليقين

كلا حياة ـ ي

أنت ِ هنا

بين الأصابع والأصابع

بين القلم والقوافي والمدامع

وبين كتاباتي التي

ستصبح يوماً دليلاً للمواجع

أتدري أن أجمل حكايا العشق

لم تدم إلا دقائق

لكنها أشعلت في قلب المدى

آلاف الحرائق

أتدري أنك ِ أنت

جميلة بما يكفي

لتكتبين قصائدي

وجميلة بما يكفي

لتسكنين معابدي

وأنا حقيقي بما يكفي

لأسكن حدق ال سيأتي

وعينيكِ لألف عام

وحزين بما يكفي

لأخرُجَ كلّما قلتُ كلاماً

من تفاصيل الكلام

ذات مساء

جاءت لتسأل

اللهُ ما أحلى السؤال

تأملتُها

والنبض يرقصُ في فؤادي

كأنه ُ ضم المحال

دعوتها

وكنت ُ أعلمُ

أنني أدعو إلى عمري

احتفالاً للجمال.



#مروان_المغوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تشعري بالذنب يا صغيرتي
- حتّى حدود السُكَّرْ
- هذيان لطاهي السيدة
- جثت عصور الدُنى
- مواسم العشق استفاقت
- ماذا يقول الغيم
- فن العشق وفن الإثارة تؤمان
- في اليوم الألم من السنة الأربعين في قهري
- إلى روح نزار قباني مدرسة الحب
- سنين العمر قد قضمتِ أجملها
- فكم همست في عينيك أشجاراً
- مسكون ٌ بهمستك


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مروان المغوش - أبكيتُ حدق الأمسيات