أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مروان المغوش - مسكون ٌ بهمستك














المزيد.....

مسكون ٌ بهمستك


مروان المغوش

الحوار المتمدن-العدد: 2939 - 2010 / 3 / 9 - 18:51
المحور: الادب والفن
    


كيف الحياة
بلا عينيك أمضيها
ما معنى الفجر
إن لم يدن من فيكِ
لمن تبزغ شموس ٌ لستِ تغويها
وتغويكِ
لمن تشدو
طيورٌ تعشق السكنى برمشتك
والأزهار
لمن ترسل أغانيها
ولمن ترحل الأقلام
وأنت لست جالسة
على فيها
أنا وحدي
صفرٌ في معادلةٍ
لا تفهم معانيها
بلا عينيك يا ولهي
يمر الصبح بلا صبح ٍ
ويأتي الليل مهموماً
ولا النجمات تحكي عن أمانيها
أنا يا خفقة الكلمات
أشرب قهوتي وحدي
وأدني الكأس من شقتي
يطل ثغرك الوردي
ألملم حزن أحداقي
أبوح زفرة المحزون
إلى شفاه أوراقي
فأنا ماعتدت أن أحيا
بلا قُبلٍ وأعناق
بلا خصر أطوقه
بلا عشقٍ وعشاقِ
فما الدنيا بلا حبٍ
سوى زهرٍ بلا ساقي
أنا يا أروع الراءات
أحدث عنك مرآتي
يضج القلب والروح
قد عافت محاكاتي
أنا يا خمرتي الأشهى
مسكون بهمستك
يُجن العمر إن تسري
إلى عيني رمشتك
وقمصاني تعاف الماء
تخشى محو لمستك
أراني لا ألملمني
إذا ما تهمي ضحكتك
تبعثر كل ما في العمر
شمسٌ تدعى بسمتك
ولكن يا نهى شعري
فتاك الشارد الغجري
يخشى بوح دمعتك
إذا ما يدنو نصف العمر
ويخبو جمر رقصتك
إذا ما تخلط الأوراق
وخصر الليل بالفجرِ
فمالك ومجنون
من سفر إلى سفرِ
يصوغ الجرح أغنيةً
وبستان من الشعرِ
ولكن يا نهى ولهي
أنا لا أقوى غصتك
فكيف أهدي عينيك
عذاباً يبكي رحلتك
أنا قضيتي سفر ٌ
فمن ينهيها قصتك
أكون منحتك أملاً
واغتلت وهج فرحتك
إلاهي إني قد بلغت
فصوغي أنت جملتك
إن شئتِ رهاناتي
ونزف الريح بغاباتي
وسيراً فوق جمر السر
ورشفاً من عذاباتي
سأمنحك ذرى صدقي
وأشهى ما بأناتي
أنا حلقت كي أحزن
فلا تلمي حكاياتي
لذا حبيبة الأحداق
ويا ضياء راءاتي
خيارك أنت صوغيه
أنا صغت اختياراتي
من يحلم بسكنى الشمس
فليطوي كومض البرق
آلاف العبارات
فكوني نخلة تسمو
إلى صدر السموات
بحور المجد يا ولهي
شقيٌ موجها عاتي
فتنامي كلما اتشحت
بلون الدم آهاتي
وقولي لعتم من قالوا
بأن نورك الآتي
وكوني يا ضيا عمري
ويا أبهى أميراتي
جواداً جامحاً يعدو
على صدر المسافات
سلاماً عابقاً بالحزن
يا أنقى عذاباتي.



#مروان_المغوش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مروان المغوش - مسكون ٌ بهمستك