مروان المغوش
الحوار المتمدن-العدد: 3015 - 2010 / 5 / 26 - 14:30
المحور:
الادب والفن
عيناك من نورٍ ونار
خصلات عمركِ المجنون
ام وجنتاكِ
سبحان من ألقى
المفاتن في صباكِ
عين ٌ إلى الفردوس تدعوني
وعينٌ تُهدني دربَ الهلاكِ
أفتش ُ في أعماق الشعرْ
أُ ُدونُ ما يتلوه البحرْ
أُ ُركضُ فوق شفاه الجمرْ
أرجو حُباً يلغي هواكِ
أجدُ نفسي أرشفُ همسي
وفي أحداقي ليس سواكِ
ألجُ لكتبي
أحدّقُ في وجع الكلمات
يصرخُ قلبي
كفاك َ وحسبي
أنها كانت بل مازالت
فيضاً من وهج النجمات
عشقاً يزهر
كيف تُراها
من في هذا الزمن المر
قد تكور في يمناها
لأني أظلُ
مهما تسامى الحزن أسيراً
في يسراها
قد أتمدد بين أطفالي وأشدو
تدندنُ أم بني وتزهو
تتكيء ُ فوق وريدي وتجهل
أن في أوردتي دماها
تسألُ بكل براءة طفلٍ
هل تهواني
أردُ أحبكِ
جهراً ثم أسرُّ لنفسي
يا سيدتي
مهما تسامى العشقُ ستبقى
نبض َ هواي
وأجزمُ إني أظلً هواها
#مروان_المغوش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟