أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - مروان المغوش - الجنس والإنسان العربي إلى أين ؟ 3














المزيد.....

الجنس والإنسان العربي إلى أين ؟ 3


مروان المغوش

الحوار المتمدن-العدد: 3117 - 2010 / 9 / 6 - 10:05
المحور: المجتمع المدني
    



في نهاية الجنس 2 نوهت انني سأبدأ بالاية الكريمة من سورة النساء ــ وانكحوا ما طاب لكم من النساء ــ وسأكتفي بتنويهٍ مقتضب لان الدكتور كامل النجار مشكوراً قد

غاص في هذا الجانب حتى قاعه وسأشير إلى ما خلص إليه الباحث الذي برّأ الاسلام من ناحية النص القرآني واستشهد بالايات التي تدعو إلى الاستمتاع بالحياة الدنيا جنسياً

وغير جنسياً ودعم هذه البراءة بالإشارة الى حياة النبي أو السنة النبوية وانها ايضاً في جانب الاستمتاع بمباهج الدنيا وخاصة الجنس أو النساء ولن أنقل كل ما أورده

الدكتور في هذا الصدد إذ لا طائل من ذلك ويستطيع من يرغب العودة إلى مقالات الباحث مباشرةً . ويمكن لمن يرغب أيضاً الإطلاع على دراسات الدكتور مالك شبل

والدكتور عبد الوهاب ابو هديبة فيما يخص الجنس والاسلام حيث يؤكد الباحثان إيجابية النص والسنة في الجانب الجنسي ويكونان بذلك في توازي مع الدكتور النجارفي

رؤيته, مع اعتذاري عن عدم معرفة الترتيب الزمني لظهور هذه الابحاث.


إذا كان النص القرآني والسنة النبوية في براء من الحالة الجنسية المريضة والمزمنة الاعراض والظواهر , فمن إذن يقف وراء هذه الطامة المقيتة التي تقبع على رؤوسنا منذ قرون وقرون ؟

سأعود ومنطق البحث يحتم ذلك إلى الدكتور النجار الذي قدم مشكوراً الإجابة على هذا السؤال الملح وهي أن الفقهاء, نعم الفقهاء, من وجهة نظر الباحث هم سبب البلاء

الأعظم وهم من يقف وراء التعاسةالجنسية التي نجترها بسلبية مذهلة منذ أجيالٍ وأجيال.

فالفقهاء هم من حرموا الاخضر واليابس وهم من شوهوا علاقتنا بالجنس والجمال والموسقى ووو, وبالتالي بانفسنا وبالأخر , دائماً

من زاوية الرؤية التي خلص اليها الدكتور النجار.

قد اتفق كثيرا أو قليلاً مع ما جاء في أبحاث الدكتور المنشورة في هذه الساحة الحوارية الجميلة ـ المتمدن ــ لكنني احتفظ بحقي في التحفظ على الكثير من النقاط التي ما من

جدوى في إثارتها الآن وقد أعود إليها ذات وجعٍ قريب.

أود أن أنوه واعذروني لمحبتي التنويه أنني لستُ متخصصاً لا في العلوم الجنسية ولا في العلوم النفسية ولا في الاجتماعية ولكنني أحاول طرق الموضوع بمطرقة حصيلة

ثقافية متواضعة قد تدعمها بعض المعرفة المعمقة نسبياً في علاقة الشعر والادب بالجنس.

فتناول هذا الموضوع المعقد والشائك ــ الجنس و..ــ من زاوية فكرية ثقافية يتيح له ــ من وجهة نظري ــ تواصلاً خفيف الظل مع القاريء فالابحاث المتناهية في علميتها

ومنهجيتها ومرجعياتها لا تهم في الغالب إلا الباحثين.

سأنهي هذا الجزء من هذا الموضوع بالتصريح بعدم إتفاقي إلا قليلاً مع ما يخص الفقهاء ومسؤوليتهم عن وجع الجسد الذي نحياه منذ نزفٍ بعيد.

إلى اللقاء.



#مروان_المغوش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أزاحمُ أحداقَ الشموسِ إلى لُقاكِ
- الجنس والإنسان العربي إلى أين ؟
- تعالي واجلسي على صدر القصيدة
- ليتَ الذي بيني وبينكَ شاعرٌ
- دعها تقيم في حدق النبيذ
- فوق صهوة قافيتي
- همسٌ لعشق الذاكرة
- أنا لا أعرف البحر الخبب
- حينما الجرح يحدّث
- هلوسات
- اتكأ على كتف الدلالة واشتهاها
- جمر المفردات
- زلة قلب أو زلة قلم
- يتسلق خاصرة المسافة
- جثوتُ مكتوف القلم
- يمَّ يمًّ أردَهُ
- التعري يا سيدتي
- لا لعن الله النبيذ
- غمرَ الجبين َ بتمتماته ثم سار
- هيك الشعر ضحكة مطر


المزيد.....




- ألمانيا تقيّد لمّ شمل عائلات اللاجئين لفترة عامين
- إيران تقدم شكوى بشأن حربها مع إسرائيل لمجلس حقوق الإنسان الأ ...
- حكومة غزة: اعترافات جنود الاحتلال تكشف جريمة إعدام جماعي بحق ...
- موسكو وكييف تتبادلان دفعة جديدة من الأسرى
- ألمانيا: البرلمان يقر تعليق لم شمل أسر اللاجئين للحد من الهج ...
- إيران تنفذ موجة اعتقالات وإعدامات في أعقاب الصراع مع إسرائيل ...
- الأونروا تطالب برفع الحصار عن غزة لمواصلة عملها الاغاثي
- لبنان يطالب الأمم المتحدة بتجديد ولاية اليونيفيل لمدة عام
- لبنان يطلب رسمياً من الأمم المتحدة تمديد ولاية -اليونيفيل- ل ...
- -حماس- تطالب الأمم المتحدة بالتحقيق في جريمة استهداف منتظري ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - مروان المغوش - الجنس والإنسان العربي إلى أين ؟ 3