أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أمير الحلو - والله زمان!














المزيد.....

والله زمان!


أمير الحلو

الحوار المتمدن-العدد: 3108 - 2010 / 8 / 28 - 15:35
المحور: كتابات ساخرة
    


والله زمان!
أمير الحلو
تنقصني (الثقافة الرياضية) ولا أتابع مجريات الاحداث في حقل الرياضة،وذلك امر اعتبره سلبياً خصوصاً مع(تسيس) الرياضة وتداخلها مع اهتمامي الاساسي،لذلك شاهدت وسمعت عبر الفضائيات ازمة اتحاد كرة القدم العراقي والصراعات الحادة داخله،واذا كنت أؤمن بالديمقراطية في حل المشاكل السياسية فانني اعتقد ان المنهج نفسه يجب ان يتبع في جميع المجالات ومنها الرياضة،ولكن ما لفت نظري وآلمني في السياسة والرياضة معاً هو(التدخل الخارجي) ولجوء البعض،مع الاسف، الى ما وراء الحدود لحل أزمات الداخل.
في البداية لم احبذ تدخل الحكومة عبر ممثليها في شؤون اتحاد كرة القدم فذلك امر يحله الرياضيون بينهم ولا دخل لوزارة الشباب أو ممثلي الحكومة بها،فقد أعطى ذلك مبرراً للقوى المتربصة للتدخل وقلب الطاولة على (المشاريع الحكومية) وأنصارها داخل الاتحاد.
لاشك ان جميع العراقيين قد أحبوا اللاعب الكابتن حسين سعيد وجولاته في ساحات كرة القدم،لذلك فان رئاسته لاتحاد كرة القدم امر مشروع ولكن متابعتي تقول:الى متى؟فقد أدار الاتحاد من الخارج ورفض المجيء الى بغداد لاسباب قد تكون مشروعة او لا فانا لا أعرف ظروفه ولكن كان عليه ان يتخلى عن رئاسة الاتحاد فهي ليست (طابو) باسمه فاذا تعذر عليه المجيء الى بغداد فان على الاتحاد الدولي (الفيفا) التدخل لمنع العراق من المشاركة في المباريات الدولية،وكأن كرة القدم هي حسين سعيد فقط،ولكني لاحظت وانا لست خبيراً في هذا المجال ان هناك اسنادا خارجيا له،فالجهات التي احتضنته لسبب أو لآخر طيلة الفترة الماضية تريد بقاءه وقامت بحياكة (مؤامرات) قادها رجل قطري اسمه(محمد بن همام)الذي أكسبه الاتحاد الدولي (بفلوسه) شرعية تقرير مستقبل كرة القدم في العراق ،وانا لا أعرف الرجل بل تابعت تحركاته غير الطبيعية باتجاه شق الصفوف وجعلها احادية وملكا صرفاً لحسين سعيد،وقد لعب لعبة خبيثة في محاولة لدق أسفين داخل الوطن من خلال استبدال العاصمة بغداد باربيل من حيث كونها مقراً لحسين سعيد واتحاده من جهة،وجعلها ساحة للالعاب الدولية التي تجري في العراق .
لا شك ان كل منا يحب اربيل فهي جزء من الوطن،ولكن من غير المتعارف عليه ان يجري استبعاد العاصمة في أي بلد في العالم لاسباب (همامية) وقد وضح ذلك من السعادة البادية على وجهه وهو يزور اربيل لغرض وحيد هو تثبيت(ولاية) حسين سعيد وابعاد بغداد عن أية مباريات دولية، ولاول مرة(يفور) دمي رياضياً بعد ان فار كل عمري سياسياً ،ولكني أجد ان الرياضة قد جرى تسيسها(فعلاً) وان دولة قطر الشقيقة التي أدارت قاعدة(السيلية) معركة الهجوم على العراق عام 2003 من اراضيها،قد استسهلت الامر وباتت تريد ادارة معركة كرة القدم لا عن طريق القواعد الالكترونية،بل بالاموال والنفوذ (البالوني).
أليس من حقنا أحياناً ان نردد مع أم كلثوم:
والله زمان يا سلاحي
ولكننا نستبعد كلمة سلاحي بعد ان مللنا منها وكانت سبباً في تدمير العراق،ونقول للسيد ابن همام وحسين سعيد...والله زمان !
وأعتذر لتدخلي في(الشؤون الداخلية) للرياضة التي أنا بعيد عنها ولكني أقرب لها في وطني من... ابن همام .



#أمير_الحلو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الراية البيضا
- نايف حواتمة واليسار العربي
- محاكمة من أجل الطماطة
- لنحكم بموضوعية على ما حدث
- لمن نصفق؟
- ذكريات في عيد الصحافة العراقية
- أوقفوا معاناة الشعب
- ألعفة والنزاهة في الحكم
- الديمقراطية على الطريقة الاسرائيلية
- إبن فطوطة
- الأنفصال وحقيقة ما حدث
- وبعدين؟
- ما الذي حدث عسكريا يوم 9/4/2003؟
- هل كان الهجوم الاميركي
- إعتراف
- الكهرباء والبيئة
- عقوبات رادعة
- دواخل الاشياء
- ألانقلابات العسكرية
- بين الوحدة والاتحاد وسحق الجماهير


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أمير الحلو - والله زمان!