أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد هجرس - (دروس للعرب فى الإصلاح .. من أمريكا اللاتينية (2-3















المزيد.....

(دروس للعرب فى الإصلاح .. من أمريكا اللاتينية (2-3


سعد هجرس

الحوار المتمدن-العدد: 939 - 2004 / 8 / 28 - 09:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قدمنا فى مقال سابق صورة عامة للأوضاع فى فنزويلا قبل فترة رئاسة هوجو شافيز التى بدأت عام 1998، كما قدمنا الخطوط العريضة للإنجازات التى حققها ضابط المظلات السابق شافيز فى إطار ثورته "البوليفارية" – نسبة الى سيمون بوليفار محرر أمريكا اللاتينية وبطلها الاسطورى فى القرن التاسع عشر – وهى الإنجازات التى لخصتها "لوموند ديبلوماتيك" بقولها أن "الثورة البوليفارية تشكل أول انقلاب سياسى فى تاريخ فنزويلا يتحقق ديموقراطيا ومن دون عنف".
وتساءلنا عن سبب سخط المعارضة الفنزويلية فى الداخل، والإدارة الأمريكية فى الخارج، على الرئيس شافيز وحكمه ومحاولاتهما المستميتة للاطاحة به بكل الأشكال الديموقراطية وغير الديموقراطية.
والإجابة هى أن إصلاحات شافيز لم تكن سطحية، ولم تكن داخلية فقط ثم إنها بأبعادها الداخلية والخارجية لم تكن تجرى فى دولة هامشية أو فاقدة للأهمية الاستراتيجية بل جرت فى الفناء الخلفى للولايات المتحدة الأمريكية وفى دولة تمثل اكبر خامس دولة مصدرة للبترول فى العالم الذى هو الهاجس الأكبر الأول لادارة الرئيس بوش بالذات. والأخطر أنها جرت – وتجرى – فى نفس الوقت الذى تحاول فيه الإدارة الأمريكية وضع أقفال من حديد على كل صوت يناوئها أو يتجاسر على نقدها والتصدى لمخططاتها الإمبراطورية.
فى هذه الحقبة بالذات – وعلى حد تعبير الكاتب سعد محيو – ظهر "ترجمان التاريخ الجديد هوجو شافيز الذى يزعج الرأسماليين العنصريين البيض بسحنته الهندية الحمراء، ويضرب بعرض الحائط كل تعليمات صندوق النقد الدولى وأوامر البنك الدولى، ويعيد توجيه عائدات البترول نحو برامج اجتماعية جديدة، ومشاريع إنسانية لا عد لها ولا حصر فى كل أنحاء البلاد، مما أعاد إلى أذهان الكثيرين (ومنهم الذهن الأمريكى) أجواء السنوات الأولى من الثورة الكوبية. كما أنه أطلق خططا طموحة لمكافحة الأمية، وتوفير المدارس لمئات آلاف الأطفال واليافعين، ومكافحة البطالة، وتوفير الطعام الرخيص، ونشر الخدمات الصحية فى الريف والمناطق الفقيرة بمساعدة عشرة آلاف طبيب كوبى، إضافة الى تحويل العديد من مبانى شركات البترول الى جامعة للفقراء، وإقامة قناة فضائية تليفزيونية ثقافية لمقارعة الإعلام الأمريكي الاستهلاكي التجارى فى كل أنحاء أمريكا اللاتينية.
والأدهى (بالنسبة لواشنطن بالطبع) ان شافيز قرر بيع البترول الفنزيلى بسعر مخفض الى بعض دول أمريكا اللاتينية الفقيرة وهذا ما حوله بين ليلة وضحاها من بطل قومى فنزويلى الى بطل قومى أمريكى لاتينى".
وبطبيعة الحال فإن هذا كله لا يـأتى على هوى "واشنطن بوش" خاصة وان الرجل انتهج سياسة خارجية تتسم بالتقارب مع الدول النامية، فى نفس الوقت الذى تمرد فيه على الوصاية الأمريكية (التى كانت مسألة مسلما بها من قبل فى فنزويلا)، بل إنه وصف السياسات الأمريكية بأنها "إمبريالية" و"استعمار جديد"، مؤكدا فى أكثر من مناسبة أن فنزويلا لن تصبح "مستوطنة أمريكية"، وهى لغة لم تعد مألوفة فى العالم عموما، وفى أمريكا اللاتينية خصوصا.
ولم يكتف شافيز بالكلام – مثل بعض زعماء العالم الثالث- بل ذهب فى تحدى السياسات الأمريكية الى أبعد مدى، فأصر على زيارة العراق عام 2000 ليصبح أول رئيس دولة يجتمع مع الرئيس العراقى صدام حسين بعد حرب الخليج عام 1991. وعندما انتقدت الادارة الأمريكية هذه الزيارة قال شافيز "إذا أردت الذهاب الى الجحيم لأتحدث الى الشيطان نفسه.. فاننى سافعل هذا بمحض إرادتى لأننا أحرار ولسنا بحاجة الى من يقول لنا أين نذهب".
كما أزعج أمريكا بسبب انتقاداته النارية لحربها ضد أفغانستان، مؤكدا ان أمريكا تحارب الإرهاب بإرهاب لا يقل بربرية، كما وصف الحرب الأمريكية ضد العراق بأنها "عدوان إمبريالى".
وتبادل مع مرشد الثورة الإسلامية آية الله على خامنئى – أثناء زيارته لطهران عام 2001 – وصف أمريكا بالشيطان الأكبر وأقدم على تعزيز التعاون الاقتصادى بين طهران وكاراكاس.
ووقع صفقة أسلحة مع روسيا رغم امتعاض واشنطن، ووسع علاقات بلاده مع ماليزيا والهند واندونيسيا، وكان هو نفسه صاحب مقولة "إننا نحن الدول الصغيرة الفقيرة والمتخلفة لا نملك من الخيارات سوى الاتحاد".
ودعم شافيز الثوار وحركات التمرد فى كولومبيا، ومنع الطيران الامريكى من التحليق فى الأجواء الفنزويلية بحجة محاربة المخدرات.
باختصار .. انتهج شافيز سياسة مناهضة للسياسات الإمبراطورية الأمريكية على طول الخط وأصبح شوكة فى قدم واشنطن.
بيد أن الأخطر من ذلك كله أنه يأتى من جانب دولة ليست قريبة فقط من الخاصرة الجنوبية للولايات المتحدة الأمريكية ، وإنما تمثل أيضا خامس أكبر دولة مصدرة للبترول فى العالم، وثالث أكبر دولة تمد أمريكا بالبترول، حيث تحصل الولايات المتحدة على 15% من إجمالى وارداتها البترولية من فنزويلا.
ليس هذا فقط .. بل يضاف إليه – على حد تعبير جون ليشتلو رئيس المعهد الصناعى لأبحاث البترول الأمريكى – أن "خطر العراق تصدير بتروله ليس له نفس أهمية فنزويلا التى تضخ كميات أكبر بكثير مما يضخه العراق الى الأسواق الأمريكية" ورغم أن صادرات كل من العراق وفنزويلا تبلغ 4.5 مليون بترول يوميا فان البترول العراقى يصل الى أمريكا فى 45 يوما بينما بترول فنزويلا يصل فى 5 أو 6 ساعات فقط.
ومع ان شافيز حاول تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة وتهدئة مخاوفها قائلا " لن أتسلح بسيف أو أضرم النار فى علم الولايات المتحدة.. فلست شيطانا يعلن رغبته اجتياح واشنطن"، فان تصريحاته لم تلق صدى لدى الادارة الأمريكية التى تخشى امتداد عدوى شافيز الى دول أخرى فى أمريكا اللاتينية.
فواشنطن تدرك جيدا أن الاستفتاء الأخير الذى جرى فى فنزويلا وأسفر عن تثبيت الثقة فى الرئيس شافيز يمكن أن يؤثر بصورة أو أخرى على المستقبل السياسى لأمريكا اللاتينية. لأن التجربة "اليسارية" التى تشهدها فنزويلا، والتى تختلف عن تجربة الرئيس فيديل كاسترو فى كوبا، قريبة روحيا – فى رأى البعض – من تجربة سلفادور الليندى فى شيلى الذى اغتاله الجنرال بينوشيه عام 1973 بدعم من المخابرات الأمريكية. وفوز شافيز – فى رأى هؤلاء – يعنى تصديره بطريقة ديموقراطية لثورته إلى الدول المجاورة ورفعه من حدة العداء للولايات المتحدة.
وقد كشفت جريدة "الموندو" الأسبانية ان المخابرات الأمريكية أعدت مخططا جهنميا لزعزعة الاستقرار فى فنزويلا بعد فوز شافيز بالاستفتاء الأخير لأنها تتخوف من تصديره الثورة "البوليفارية" إلى الدول المجاورة : كولومبيا وبيرو وبوليفيا .. خاصة وأن رؤساء هذه الدول الثلاث يمرون بفترات حرجة وتراجعت شعبيتهم بشكل كبير نتيجة فضائح الفساد وارتفاع البطالة رغم دعم واشنطن لهم.كما أن الحركات الاحتجاجية والمسلحة فى هذه الدول – ودول أخرى مثل المكسيك – تعتبر شافيز مثالاً للحاكم النموذجى . ولهذا شكلت العديد من هذه الحركات لجاناً لدعمه ومساندة خططه الاصلاحية والضغط على حكوماتها للاقتداء بفنزويلا.
والأخطر ان واشنطن التى كانت تعتقد أنها أحكمت سيطرتها على أمريكا اللاتينية فى بداية تسعينات القرن الماضى تجد نفسها اليوم فى مواجهة "ثورة" حقيقية يقودها عدد من رؤساء دول تلك المنطقة، فالرئيس البرازيلى "لولا" - القادم هو الآخر من صفوف اليسار رغم أنف أمريكا ومحاولاتها المستميتة لالحاق الهزيمة به فى الانتخابات الرئاسية - يعارض خطط البيت الأبيض بشأن اتفاقية التجارة الحرة بين الأمريكتين ويسعى إلى أن تصبح البرازيل المتحدث باسم مصالح أمريكا اللاتينية فى المنتديات الدولية بدل التبعية المطلقة لواشنطن.
وفى نفس الوقت يتزعم الرئيس الأرجنتيني كيشنر تيار التقارب مع الاتحاد الأوروبى وعدم وضع كل بيض أمريكا اللاتينية فى سلة واشنطن.
وها هو شافيز يصبح شوكة فى قدم واشنطن التى حاولت حتى استعداء الكنيسة ضده، واللعب بورقة الدين فى السياسة – رغم استهجانها لمن يفعل ذلك فى الشرق الأوسط – لكن شافيز لم يهتز أما إقحام الدين فى لعبة السياسة وقال أنه أكثر مسيحية من هؤلاء مؤكداً أن الاهتمام بالفقراء من لب تعاليم المسيحية . ورد الصاع صاعين لواشنطن قائلاً أن قادة الكنيسة الذين يلهثون وراء أجهزة المخابرات الأمريكية ويتجاهلون هموم الفقراء قد ابتعدوا عن طريق الرب.
وبالطبع فان الإدارة الأمريكية لم تقف مكتوبة اليدين إزاء هذا "النزق" البوليفارى، فمنذ وصول شافيز إلى السلطة عام 1998، بعد انتخابات ديموقراطية ، لم تكف أجهزة المخابرات الأمريكية عن محاولة التخلص منه. وتردد أنه نجا من عدة محاولات لاغتياله بالسم وبالرصاص. كما فشلت محاولة انقلاب عسكرى ضد حكمه فى أبريل 2002 وهو أغرب انقلاب شهده العالم . فقد قام هذا الانقلاب يوم 12 أبريل 2002 ، وثبت أن المخابرات الأمريكية كانت ضالعة فى هذا الانقلاب رغم تشدق الإدارة الأمريكية بالديموقراطية وادعائها المتكرر استهجانها لسياسة الانقلابات . وتم بالفعل اعتقال الرئيس شافيز وخرجت وسائل الاعلام الموالية للانقلابين تقول "انتهى عصر شافيز" لكنه لم يلبث أن عاد من جزيرة أورشيلا التى نفى إليها بعد 48 ساعة فقط بفعل ضغط الشعب وصغار الضباط الذين حاصروا دبابات الانقلابين . وكان هذا تطوراً درامياً لم يتوقعه أحد ، ولا حتى شافيز ذاته الذى صرح عقب عودته بأنه لم يكن يتوقع العودة بمثل هذه السرعة إلى قصر الرئاسة، مضيفا أنه كان قد بدأ كتابة قصائد شعر لكن الفرصة لم تتح له إكمال قصيدته الأولى، فى إشارة لأنه كان قد بدأ التفكير الجدى فى البحث عن وظيفة جديدة بعد فقد منصب الرئاسة.
لكن الإدارة الأمريكية لم تستسلم طوال السنتين الماضيتين اللتان أعقبتا الانقلاب الفاشل، ولم تكف عن التنسيق مع حلفائها المحليين لزعزعة الاستقرار فى البلاد والتشكيك فى شرعية استمرار شافيز فى رئاسة البلاد. وكان الاستفتاء الذى جرى منتصف هذا الشهر آخر هذه المعارك التى خاضها شافيز ضد خصومه المحليين والأمريكيين وخرج منها منتصراً كالعادة.
كان نص الاستفتاء هو : هل توافق على إبطال التفويض الشعبى الممنوح عبر انتخابات ديموقراطية وشرعية للسيد هوجو رفائيل شافيز فرايس كرئيس لجمهورية فنزويلا البوليفارية لفترة الحكم الرئاسية الحالية؟
وجاءت إجابة 59% من الناخبين بتجديد منح الثقة للسيد هوجو رافاييل شافيز فرايس.
وكالعادة سارعت المعارضة ، والإدارة الأمريكية ، إلى التشكيك فى هذه النتائج وادعت حدوث تزوير واسع النطاق رغم حضور مراقبين دوليين من الولايات المتحدة ومنظمة الدول الأمريكية .
لكن الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر الذى قاد فريق المراقبين أكد تطابق معلومات مؤسسته مع النتائج الرسمية التى أعلنت عن فوز شافيز ، قائلاً أن "المراقبين الدوليين يتفقون على أن شافيز فاز بنزاهة فى الاستفتاء الذى أجرى على استمرار فترته الرئاسية فى نهاية 2006".
ومع ذلك استجابت الحكومة الفنزويلية لطلب المعارضة إعادة فرز نتائج التصويت. وجاءت إعادة الفرز التى حضرها المراقبون الدوليون أيضا لطمة جديدة لواشنطن وذيولها.
فما هى دلالة هذه التطورات الدراماتيكية المتلاحقة .. وما هى الدروس المستفادة منها لنا نحن العرب ونحن نتلكأ ونتلعثم أمام ملفات الاصلاح؟
هذا هو موضوع مقالنا القادم.



#سعد_هجرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (دروس للعرب فى الإصلاح .. من أمريكا اللاتينية (1-3
- الفلوس والثقافة العربية
- يوسف بطرس غالي.. وفتوي الفتنة
- ما هى الجريمة الكبرى التى تستدعى إطفاء أنوار العراق؟
- حزمة يوليو .. مجرد -خريطة طريق- لمنظمة التجارة العالمية
- !بلد المليون شهيد .. ومعتقل
- ثقافة البازار.. أقوي من مدافع آيات الله
- مـجمــوعـة الـ 15 تستـعـد لإحيــاء روح بانــدونــج
- النـكــوص الـديمقــراطي
- مؤتمر طهران يفتح النار على منظمة التجارة العالمية
- حكاية الصحفيين مع وزارة نظيف.. وكل حكومة
- صـديـق إسـرائيـل يحـاكـم صـدام حســين
- لماذا هذا التلذذ بحبس الصحفيين؟!
- الـــوفــــد
- الصحفيون ليسوا قضاة.. لكن الوزراء ليسوا آلهة
- !استئصال الناصريين
- العرب مذلون مهانون فى قمة الثمانية الكبار
- مكسيم رودنسون .. مفكر وضع أصبعه فى عين - حكيم أوروبا -
- شاهد عيان فى عنبر المعتقل وبلاط صاحبة الجلالة - شهادة مقدمة ...
- لماذا أصبحت الطبقة السياسية سميكة الجلد؟!


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب في نيويورك
- الاتحاد الأوروبي يعاقب برشلونة بسبب تصرفات -عنصرية- من جماهي ...
- الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقومي ...
- حداد وطني في كينيا إثر مقتل قائد جيش البلاد في حادث تحطم مرو ...
- جهود لا تنضب من أجل مساعدة أوكرانيا داخل حلف الأطلسي
- تأهل ليفركوزن وأتالانتا وروما ومارسيليا لنصف نهائي يوروبا لي ...
- الولايات المتحدة تفرض قيودا على تنقل وزير الخارجية الإيراني ...
- محتال يشتري بيتزا للجنود الإسرائيليين ويجمع تبرعات مالية بنص ...
- نيبينزيا: باستخدامها للفيتو واشنطن أظهرت موقفها الحقيقي تجاه ...
- نتنياهو لكبار مسؤولي الموساد والشاباك: الخلاف الداخلي يجب يخ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد هجرس - (دروس للعرب فى الإصلاح .. من أمريكا اللاتينية (2-3