تقليد ساده ..

حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 3093 - 2010 / 8 / 13 - 20:22
المحور: الادب والفن
    

تـقـلـيـد سـاده ... حسن حاتم المذكور
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نـسـد الـبـاب
ومـا نـدري
جـوه احـنـه ... ؟
لـو بـره عـلـى جـرف الـدم
نـبـنـي اوهـام بالـخـضـره
وعـلـيـنـه الـوطـن يـتـهـدم
.....
صـدﮒ هـذه الـيـﮕـولـونـه .. ؟
ﭽـذب ذاك الـحـﭽـوه الـنـه .. ؟
ﭽـم خـنـجـر بـعـد بالـخـاصـره مـزروع ...؟
ومـقـابـر بالـوطـن نـبـنـي
ونـسـﮕـي دمـوع ... ؟
مـا نـدري
..........
بـس نـدري
طـاعـون الـبـعـث بـيـنـه
لابـس جـلـد سـيـدنـه
يـتـمـشـه بـمـفاصـلـنـه
يـطـفـي بـلـيـلـنـه شـمـعـه
ودمـعـنـه الـراكـد بـخـدنـه
يـزود بـيـه الـف دمـعـه
ولـلـحـايــه الـمـا تـشـور
تـكـنـس خـدود
وتـشـيـل اثـار دمـنـه
.........
هـا كـثـر تـقـلـيـد سـاده
لـبّسـت ديـرتـنـه لـيـل
مـطـرز بـغـيـم الـﭽـذب
مـدومـنـه بـكـل الـلـعـب
وحـنـه الـخـسـاره
تـبـيـعـنـه وتـعـامـل الـلـه
تـريـد بالـدولار جـنـه
وجـيـب دنـيـاهـم دبـﮓ
عـبـالـهـم هـيـج الـسـعاده
.............
تـقـلـيـد سـاده
شـهـوة الـدنـيـه بـطـبـعـهـم
والـلـذه تـكـره مـوتـهـم
.............ولـسـانـهــم
حـاسـود بـارك مـوتـنـه
" يـا ريـتـنـه "
ويـاكـم عـلـى درب الـشـهـاده " !!!
..............
تـقـلـيـد ســاده
تـشـفـط مـن الـفـﮕـر جـوعـه
تـبـيـع ضـيـم الـطـائـفـه
تـبـيـع دم الـطائـفـه
تـبـيـع صـوت الـطائـفـه
حـتـى ذاك
الـعـيـب يـنـبـاع بـرخـص
......... سـيـدنـه بـاعـه
والـسـالـفـه الـمـا تـنـحـﭽـي
ثـاري سـيـدنـه الـصـبـي
يـريـد مـن عـفـلـق شـفـاعـه
يــا فـضـاعـه
بـسـوﮒ ذاك الـصـوب
بـاعـونـه الـجـمـاعـه
يــا فـضـاعــه
..............
كـل هـذا ونـكـابـر مـوت
ونـعـض جـرح عـلـتـنـه
ونـصـدﮒ الـﭽـذب غـصـبـاً
ونـبـلـع مـوس غـلـطـتـنـه
..............
الـخـاطـر عـيـن ابـو الـيـمـه
انـتـخـبـنـه الـشـيـن
ومـشـيـنـه ويـه الـﭽـذب لـلـبـاب
وصـبـرنـه عـلـى الـمـهـانـه سـنـيـن
فـجـرونـه ... وغـرﮔـونـه
ومـوتـنـه ضـل يـلـتـفـت
مـا شـاف ويـانـه العـمـائـم
زرعـوا الـديـره يـتـامـه
وبـيـتـهـم مـا بـيـه يـتـيـم
.......... والأرامــل
جـوع يـاكـل جـوعـنـه
وسـفـرة الـسـيـد ﭽـبـيـره
والـجـواري ... والـحـريـم
تـثـرد دمـوع الـيـتـامـه
............ بـجـوعـهـم
.............
ولـلـه ذلانـه الـهـضـم
شـطـولـه صـبـرك يـبـو الـيـمـه
شـوكـت تـفـرجـهـه عـلـيـنـه ... ؟
ونـتـه تـدري
حـزن زيـنـب
دمـع بـعـيـون الأرامـل والـيـتـامـه
وكـربـلا تـنـعـاد بـيـنـه
عـيـرونـه ... وكـلـشـي ﮔـالـوا
احـنـه مـعـدان وروافـض
شـراﮔـوه ولـد الشـوارع
كـفـرونـه ... وشـرعـنـوا
مـوت اهـلـنـه
بـلا وصـيـه ولا وداع
غـيـم الـسـمـه بـارودهـم
والـمـوت شـعـواطـه رمــد
وعـيـونـهـه تـهـمـل الـﮕـاع
..................
احـنـه عـاتـبـنـه الـصـبـر
...... ونـعـاتـبـك
يـا بـو الـيـمـه شـطـولـه خـلـﮕـك
ايـتـامـنـه .... ايـتـام الـحـسـيـن
يـنـامـون عـطـشـانـيـن
..... جـوعـانـيـن
ومـن ضـيـم اهـلـهـم
بـاعـوا الـﭽـلـوه عـمـرهـم
وبـاعـوا الـمـا يـنـحـﭽـي
يـبـو الـيـمـه
بـاعـن الـمـا يـنـحـﭽـي
بـاعـن الـمـا يـنـحـﭽـي
........ الـمـا يـنـحـﭽـي
وانـت سـيـد الـعـارفـيـن
................
شـلـون تـرضــه ....؟
الـهـضـم بـيـنـه تـعـده حـده
ذولــه مـنـهـم ... يـبـو الـيـمـه
والـبـعـث مـنـهـم وبـيـهـم
خـضـر بـشـريـان دمـهـم
ذولـه مـنـزوعـيـن غـيـره
الـهـمـه ﭽـانـوا ... ذولـه هـمـه
بـيـنـه عـلاسـيـن ديــره
يـبـو الـيـمـه
بـعـد بالـوجـدان هـمّـه
نـعـاهـدك ...
راح نـتـحـزم بـحـيـلـك
ونـﮕـلـه بـيـهـم
كـش ... ولـك
ويـاك اخـذهـم
ذولـه بعـثـيـيـن مـثـلـك
.............
وحـنـه نـدري
تـبـوسـنـه وتـرضـه عـلـيـنـه
ويـغـسـل الـتـاريـخ وجـهـه
وكـربـلا تـلـبـس فـرحـهـه
وزيـنـب الـمـسـبـيـه بـيـنـه
تـمـسـح دمـوع الـيـتـامـه
وتـبـتـسـم ... فـرحـانـه بـيـنـه
.........
يـبـو الـيـمـه
مـا نـريـد الـمـوش مـنـه
ولا الـﮕـاع تـريـده يـمـنـه
ذولــه غـربـه ابـيـتـنـه
تـقـلـيـد لـبـسـوا هـيـبـتـك
وﮔـالـوا الـمـوجـود الـنـه
يـروحـون فـدوه الـهـبـتـك
يـبـو الـيـمـه عـمـامـتـك
............. خـيـمـة وطـن
برلين ــ 13 / 08 / 2010

#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل