أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صباح مطر - الفضاء الثقافي المفتوح














المزيد.....

الفضاء الثقافي المفتوح


صباح مطر

الحوار المتمدن-العدد: 3092 - 2010 / 8 / 12 - 14:07
المحور: الادب والفن
    




كلما كان الحراك الثقافي متفاعلا ًمع الوسط الجماهيري حاملاً همومه ، ناشراً راية الوعي جاداً في تعميمه وتعزيزه كان ذلك الحراك فاعلاً واكله تأتي ناضجة وثماره يانعة .
كلما تعددت رياض الثقافة يزداد أريجها انتشارا وتضوع طيوبها فتعبق بها الأجواء وتنشرح الصدور ويزداد عدد الرواد والمريدين وتنجذب إليها أعداد التواقين من عموم الأوساط الاجتماعية والشعبية فهي ملك للجميع وليس حكرا على احد يملكها ويوجهها دون سواه .
من بديهيات القول إن زيادة عدد المسارح دليل عافية وزيادة عدد المكتبات العامة دليل عافية وزيادة عدد المراكز والبيوت الثقافية دليل عافية أيضا وكذلك المنتديات والتجمعات الثقافية أي أن زيادة عدد النوافذ التي تشع منها الثقافة على الناس أو يطل من خلالها الناس على الثقافة حالة صحية وصحيحة ودليل عافية آخر لابد لكل المهتمين بالشأن الثقافي من مباركته والشد على أيدي القائمين عليه ومؤازرتهم وهكذا فتحت نافذة واسعة جديدة وازدانت روضة عامرة غناء أخرى تتسع للجميع وتسعهم هاجسها الوطن وهمها نشر ثقافة المواطنة منطلقها الشطرة وافقها العراق كله ، لم تخرج من معطف احد ولا من تحت عباءته ولا تحمل الضدية لأحد أوجهة أو فئة ، غير مرتبطة بحكومة أو حزب وليس لها ولاء إلا للوطن والوطن وحده ، تمول ذاتيا من اشتراكات أعضاءها المالية ، لا تقبل الهبات المشروطة أو الدعم المشروط ، أنشاها المهتمون بالوعي والثقافة من أبناء المدينة وأطلقوا على تجمعهم هذا تسمية ( الفضاء الثقافي المفتوح ) لينمو ويترعرع إلى جانب شقيقه ( منتدى الشطرة الإبداعي ) الذي طالما أتحفنا وأمتعنا بأمسياته الثقافية الرائعة والجميلة رغم ضيق ذات يده وثقل الظروف الموضوعية المحيطة به و لازلنا نأمل منه المزيد .
إن هذا التجمع الثقافي الجديد والذي قلنا انه غير تابع ولا خاضع لأحد أوجهة أي متحرر من التبعية ومستقل ماديا لهو شمعة أضاءها مثقفوا الشطرة ليطردوا بها الظلام ولن يكتفوا بلعنه كما قيل على السنة الفرنجة ( بدل أن تلعن الظلام اشعل شمعة ) وكانت بواكير عمل هذا التجمع مشجعة ومفرحة بنجاحها حيث أقام أمسيتين ضيف في الأولى الدكتور جون حنون علي وفي الثانية البرلماني مخلص الزامل عضو مجلس النواب السابق ونائب رئيس لجنة التربية فيه ، أمسيتين نالتا رضا الحاضرين واستحسانهم وكانتا حافزا شجع أعضاء التجمع من اجل المزيد من العطاء .
نريد للشطرة المدينة الغافية على ذراع الغراف بل الساهرة على ذراعه فكيف تغفو وهي المعروفة بأنها المدينة التي لا تنام ، مدينة الفن والشعر والأدب نريد لها أن تفتح أبوابا ونوافذ أخرى وتعمر رياضا جديدة للثقافة يشم منها وفيها رائحة الوطن وعطر الوطنية ويقطف ثمارها الأقربين والأبعدين ليكون العراق أسمى الغايات وأنبل الهموم وخدمته أول الأهداف وأشرفها فهو الموطن والموئل وبيت يضم الجميع ويسهر على خدمته الجميع من اجل هذا فلتكن الثقافة ومن اجل هذا فليعمل المثقفون ويتنافس المتنافسون .



#صباح_مطر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث الاكف تحفيز للذاكرة
- حماية المنجز الديمقراطي
- لكل ضعف ولكن لاتعلمون
- بين الحقيقة والزيف
- أور زقورة وشواهد تاريخية
- وجهة نظر في المصالحة
- القائمة المغلقة والمفتوحة
- بين الانا وبريق المنصب
- ديمقراطية اللاديمقراطيين
- من نحن؟
- وضوح الرؤيا والدور الايراني الخطير
- العلمانية والدين
- في ذكرى الرحيل
- معركة ستالينغراد...جنون وبطولات
- لا أقليّة مع المواطنة
- حصارالجغرافية
- الهوية الوطنية قاسم مشترك انتمائي
- من اجل دولة القانون
- انا سومري
- انصتوا لما قاله الفضيل...و كفوا عن فسادكم الاداري


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صباح مطر - الفضاء الثقافي المفتوح