أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - جيفارا كان مندائياً ...وعبد الكريم قاسم صابئياً .!














المزيد.....

جيفارا كان مندائياً ...وعبد الكريم قاسم صابئياً .!


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 3090 - 2010 / 8 / 10 - 20:07
المحور: الادب والفن
    


1
الرؤية في الحب كما الرؤية في الدين ، وأتساع الأجفان في نظرة المؤمن كلمة الله وعطر الوردة ..!
الرؤية في الحلم ، الليل يطول وثوبك لايغطي جسدك بل واحدا معك يعشقك...وهناك في القصي البعيد على ضفاف النهر ..المندائي الطيب شيخ دخيل عراب العوائل المنداوية يقرأ في كتاب الروح تفاسيرمصائر الطير وأقدار الأيام بجفن عرائس الآس ..ولنا نحن ( شيعة علي ) يمنحنا طقوس براءته وحكمته وأبتسامة ساحرة كأسطورة بابلية حملت توراتها بأجفان الف نبي ونامت بين القبلة ورعشة حضن وملاك نوراني من اهل الأهواز حمل النخل والبنادق والسفن وجاء الينا ليعلمنا سريالية عينيك كيف يصير العشق فيها عولمة من الكاكو وقيمر ميسان وكراريس الثورة الكوبية وفي فصلا رائعا عن قصائد نيرودا .واشعار مظفر النواب وبحة صوت ناصر حكيم وخطاب جيفارا بصوت مندائي :أحبوا من الدين خبز الشعوب وروحانية المندائي وشيب رأس نيلسون مانديلا...
جيفارا يبشر بكم ...
وانتم بشروا بدعاء الصالح والماء المالح ليهبط سعر الذهب ولتشتري امي قرطا لمسامع مارلين مورنو وهي تنصت في جنة هوليود الآن الى نحيب ثكالى العراق من هذه المفخخات الفاشستية.!
رائعة...وصاياك....
الصوفي العابد بغنوص اللوحة التشكيلية ...
من ألف مونليزا مندائية ..
انت تبشر بالحقيقة ..
وعلى نهود الغيوم
تجر الحليب الى افواهنا ...
جواميسك مقدسة ..
وجواميسهم سيارات مدرعة ..
انت ايها القديس
المحتفي بالمجد من طرف العقال الرفيع ..
يانبي اللحظة الساكنة بساتين سوق الشيوخ وغابات مدغشقر..
خذنا لحلم الثورة
عندما الزعيم عبد الكريم جعل عالما مندائيا رئيسا لبيت العلم ببغداد ..
كان الزعيم صابئيا ..
فيما كان ماوتسونغ واحدا من معدان الكحلاء
حمل كراسه وانفاسه
وتعلق بروح الحسين ولكن ليس بميتافيزيقيا الردة العاشورية
بل بسمفونية موزارت القائلة : دق في طبل العشق .الملائكة تشرب الكوكا كولا وتقرا في قيلولتها قصص ماركيز..!
هي البهجة ...
ممتعة حياتنا معهم
أصحاب الديانة الأولى ...
لقد كانوا أبدا في الصفوف الأولى
ونحن نصفق لهم بأنامل الليدي ديانا وعفيفة اسكندر.!

2

هذه دهشة الشذروان ...
خرزة وبزة وكمزة وغمزة وبوذيا شرب الفوح واتشح بثوب الحلم ليرى في النجمة روح العالم ...
وضعتم لسليمان خاتمه ونقشتم على عصا ابراهيم تعاويذ رحلته ..
داويتم جروح ايوب
واسكنكم يحيا في المعمودية ...
باقون تفترشون قبعاتكم الشيوعية في طرقات الله
وبشيعيتكم الأسطورية نذوركم فضيحة دمعة البكاء في الحزن الأبدي لفراق العراق
رذاذ قداس اناء الفاتكان على رؤوسكم يرشه الحبر الابيض
فيما امي مسماية ترش على ذكرياتها مع اميراتكم شراب السينالكو....!

3
غيبة روحك ..في متاهة الزمن الرؤي ...أنت ايها الجليل كمقامات الطائفة في الأهوار الخضراء.!
شيخ دخيل من ادى له التحية جيفارا يوم لقاه صدفة في شارع النهر في العاصمة بغداد...
وعبد الكريم منحه وسام الأصلاح الزراعي ..
هذا الشيخ الأيمائي المخلوق من نقاء الطين وصواني القيمر وشتال العنبر والآيات الحسنى ..
يفكر بعقلانية فلاسفة اثينا
عندما يكتب في قراطيسه لمجد اللغة المندثرة :كونوا ابناء الله البررة .يموت كل طغاة الأرض.!

4
أنت ايها المضيء مثل اجنحة الفراشات البصرية ..
ستكون دليلنا دوما الى الطرقات القصية
هناك المعنى نخلة حبلى بالأساطير والقراءات الخلدونية ..
ايها الروحاني ...وقديس الشجرة المنداوية ...
السفر اليك ابتهال اممي يوقظ استراليا كلها لتصعد منائر آذان السماء
نسمع صوتك السرياني
يتلو اعمدة الحكمة السبع
ويرنا دمعة البلاد
البلاد التي وحد فيها الزعيم شغف الثورة التي قتلت الملك سهوا او عناداً او غباء عريف وآمر طائش..!
لك مجد الطائفة وسمفونيات سمك الشبوط وظل السدرة العلية في باحة منادي الجنوب .
لك لهفة الحلم .والدم .وعصائر التمر...
لثمالتنا نشرب...
لعباداتنا نشرب..
لعطشنا نشرب..
ماءك زلال ...
وعشقك المرايا الباريسية
نرى وجوهنا فيها ونحث البلاد الى عافية الصباح المشمس.....!

المانيا في 10 اب 2010



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سُرَ المرأةُ ودهشة الأغراء فيها....!
- الجمال العراقي في العهد الملكي.......!
- اغمضي عينيك ..وأغلقي الباب وراءك......!
- الغفاري والعزير ...رؤيتان لحلم مشترك في ليل الرغيف والوردة . ...
- خلطة عراقية ( سليمة مراد وزهى حديد ومسماية سهر )
- كوكب حمزة ...سريالية الطيور الطائرة ........!
- أيها الديك ...سلاما لدجاجتك .......!
- حمدية صالح*...( هدهد ..وسليمان رسائل غرام المعدان )
- نار ونور و ( عبد الكريم قاسم ).................!
- إطلاق مركبة الدمعة في الفضاء...
- توراتيات ............!
- الروح الغريبة ...!
- نازك الملائكة...ورد لقبر غير قبرها.............!
- طوق الآس للسنة المندائية الجديدة.!
- الناصرية : البيت ومحلات باتا وكاظم الحلو الحباب.......!
- وصايا الكتاب ( المُغمسْ ) بالعطر.......!
- أنثى...الكائن الايروتيكي ، نهدٌ يتسلق شراعَ القبلةْ ........ ...
- غيبياتٌ ..يَعرفُها من روحه مطرْ.......!
- أنوثة حواء ، عندما آدم دمعة وبطلُ عَرقْ........!
- جو بايدن…البقاء للنخيل وداخل حسن………..!


المزيد.....




- ابتكار ثوري.. طلاء -يعرق- ليُبرّد المباني!
- كيف يساهم تعليم العربية بكوريا الجنوبية في جسر الفجوة الثقاف ...
- بالتزامن مع تصوير فيلم -مازيراتي: الإخوة-.. البابا لاوُن الر ...
- -الدوما- الروسي بصدد تبني قانون يحظر الأفلام المتعارضة مع ال ...
- المرحلة الانتقالية بسوريا.. مجلس شعب جديد وسط جدل التمثيل وا ...
- تركي آل الشيخ يكشف عن رسالة لن ينساها من -الزعيم-
- الاحتفاء بالأديب حسب الله يحيى.. رحلة ثقافية وفكرية حافلة
- رغم انشغاله بالغناء.. ويل سميث يدرس تجسيد شخصية أوباما سينما ...
- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...
- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - جيفارا كان مندائياً ...وعبد الكريم قاسم صابئياً .!