أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - وصايا الكتاب ( المُغمسْ ) بالعطر.......!














المزيد.....

وصايا الكتاب ( المُغمسْ ) بالعطر.......!


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 3066 - 2010 / 7 / 17 - 19:26
المحور: الادب والفن
    


وصايا الكتاب ( المُغمسْ ) بالعطر.......!

نعيم عبد مهلهل

الوصية الأولى :
كن بلسماً لجرح الصديق قبل أن تكن بلسماً لجرحك......!
فالبسمة أبقى من علاج الحكيم ..
عندما مطرها يغسل اليأس والفجيعة والفاقة من قلوب أناس ينتظرون منا شيئا ..
واوفينا لهم...!

الوصية الثانية :
إياك أن تنطق.وقلبك دون منطق ...
فهذا كلام يسمى هواء في شبك.......وأحيانا يسمونهُ لسانا من السذاجة.!

الوصية الثالثة:
إذا أردت أن تجمع الدعاء ووجه امرأة في صلاة واحدة ..
فتوكل ولاتظن هذا فاحشة حتى عندما تكون ببراءتها مرتمية عليك.!

الوصية الرابعة:
الفلس الأبيض يصلح للجيب الأبيض...
الدينار الأسود يصلح للقلب الذي كلما زاد ما عنده زاد تجهمه..
لهذا لا تتمنى أن تكون أميرا وعلى اكتافك العزلة ..
بل كن فقيرا وعلى اكتافك الراحة والنوم على أي جنب..!

الوصية الخامسة :
لاتجر الحبل من الوسط كي لاتفقد المبتدأ والمؤخر ...
لأن الحائر هو من يبدأ من منتصف الطريق..
فأما تبدا من أول الطريق ..
أو تكون اكثر فطنة وتنتظر قطاف الثمر.....!

الوصية السادسة:
إذا رأيت جائعا ..
فعلى الأقل إذا لم تكن تملك رغيفا لجوعه ..
امنحه الشعور بأنك تقاسمه الجوع وعليكما أن تنتظرا الله والأمل.........!

الوصية السابعة:
لاتبع عطرك لأي انف ...
فبعض الأنوف تشم كالسكاكين..!

الوصية الثامنة :
أي بشر يصفعكَ احتج في وجهه ..
عدا صفعة الأم فلن تكون لذيذة إلا مع صفعة أخرى.!

الوصية التاسعة :
المقدس ليس قرينا بتلاوة الأنبياء والسماء وحكماء الفطنة فقط...
أحيانا مشاعر الإنسان البسيط في محنته الحياتية تكون اعظم الدروس المقدسة.!

الوصية العاشرة :
اجعل هذه العبارة معيارا لولادة الثورة وغليان الشعب وطفح الكيل : لولا قيصر لما ولد لينين....!

ألمانيا في 17 تموز 2010



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنثى...الكائن الايروتيكي ، نهدٌ يتسلق شراعَ القبلةْ ........ ...
- غيبياتٌ ..يَعرفُها من روحه مطرْ.......!
- أنوثة حواء ، عندما آدم دمعة وبطلُ عَرقْ........!
- جو بايدن…البقاء للنخيل وداخل حسن………..!
- جاسم عاصي ( أنت لا تستحق كل هذا المديح )..!
- المندائية حلم الإنسان والماء والوضوء في الضوء........!
- مديح إلى شكسبير ..مديح إلى وحيدة خليل ........!
- بعاطفتي اشتعل...مراياك من تطفئني ...!
- آيات في الغرام ...وفلسفة القبلة ...!
- قمر في المزبلة .قمر في المفخخة ..!
- القاضي مدحت المحمود ( الصحفي رياض قاسم 4 إرهاب )
- نغم مندائي على شفاه الوردة .!
- الشعر ...من كؤوس الألهة الى شفاه المرأة ...
- الخبز والمصائر ...واللحظة الشهوة .!
- برجيت باردو ...قطة باريس .وفقمة الأغراء كله ......!
- اشتباكات الغرام في يوم وليلة........!
- الدكتاتور العالمي ...شرقي بامتياز..........!
- العراق والأطفال ومونيكا .!
- الحس واللمس والمداعبة .....!
- المنطقة الخضراء ...منطقة الناس الفقراء .......!


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - وصايا الكتاب ( المُغمسْ ) بالعطر.......!