أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - آيات في الغرام ...وفلسفة القبلة ...!














المزيد.....

آيات في الغرام ...وفلسفة القبلة ...!


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 3047 - 2010 / 6 / 28 - 16:27
المحور: الادب والفن
    


1
اضعك عن حدود الرمش ولاتسقط .هذا يعني أنك معلقا بجفن قلبي وليس بجفن العين .!
البسك ثوبا وقبعةً ونارا من موقد حاجتي اليكَ ..!
فقط لأجعل الشتاء مهزوما من وردكَ الذي لايذبل ومعاطفكَ التي لاتبلى .!
ياسهما نافذا الى صدري مثل خيال العاصفة في صباح بحر نائم .!
اهدأ قليلاً حبيبي ..
ودع عطرك يتساقط مثل المطر .!
فأنائي لن يملأهُ سوى عطشك .!

2
ليس غيرك من يستطيع ان يضع الأشارة في رصيفي الممتد من شفتيك حتى شأطئ الرعشة .!
انت المسكوب ثمالة على مرآتي .
دعني امشط في نظرتك اغماضتي ..!
فقط لأحسَ ان الليل يجمعنا وحدنا عند وسائد القصائد والنعاس وصناعة الغيرة والحسد في قلوب النجوم ..!

3
يهبط الصفصاف من سقف دارتي الى حلمة الرضاعة ..!
حليبك لبن العصفور ...
وفطوري تأملك وانت تدون الحكاية .!
حتما انا بطلتها ..
وإلا لماذا تحب الآلهة الأساطير التي في قمصانها ترتدي النساء اغفاءة الشوق .؟
أنت وأنا لعبة يتبادلها أثنين وبينهما حبل .!
كلما تجرهُ اليكَ ...!
جسدي كله يغسل عاطفته بقوتكَ المدهشة ....!
ليس لأساطير النساء في الغرام نوافذ سوى الرجال الذين بسيوفهم يصنعون الجُرحَ اللذيذ ......!

4
ساغمركَ بطوفاني ...!
ودع نوحٌ يزعل .......!

5
مشتعلة انا ........!
يطفئني حتى سؤالك عني بين عام وعام .....؟

6
المرأة دون وسادتك أشواك على قدم حافية .!
هل تعلم أن قبلتكَ التوت تساوي كل رنات الخلاليل في هذا العالم ..؟

7
هاجسي أنت ...
مشتاقة اليك ايها القيصر ...!
اذا كانت روما اقرب رمش اليك .
فأن لهفتي الى غفوة الجمر في موقدك ...
أقرب من بقعة الضوء في عناق الصباح على مشهد مكشوف في لقطة رومانسية لابراءة فيها سوى حميمة ما يرى المشاهدون ..!

8
كيف لواحدة أن تصبر ......ّ
عندما تشعر ان قلمها بدون كلمات ...
وعندما قناعتها تسكنها من الشفتين الى اصابع القدمين ..
أن سطوركَ هي الكلام ..
وانك لغة من العوم لاغرق فيها سوى عطر نهرك .....!

9
لاحزن يزورني عندما يسكن ملحكَ طعامي ...
ولايطابَ لي عسل في شفاه التذوق عندما شفتيكَ تسكن الخرائط وتعبر الحدود ................................!
دائما هناك وطن يحتل حدائق النساء بجدارة اسمه الرجل ..!

10
ما غاب في عتاب سوى من ترك الباب ...
مفتوحا ومضى ...
لن يغلقه الف تاج والف جنرال والف ثري ..
وحدك ايها الفقير
من يحسن الطرق على الباب ويجعلني ارقص على سريري كأجمل مدللة ...!

8 حزيران 2010



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قمر في المزبلة .قمر في المفخخة ..!
- القاضي مدحت المحمود ( الصحفي رياض قاسم 4 إرهاب )
- نغم مندائي على شفاه الوردة .!
- الشعر ...من كؤوس الألهة الى شفاه المرأة ...
- الخبز والمصائر ...واللحظة الشهوة .!
- برجيت باردو ...قطة باريس .وفقمة الأغراء كله ......!
- اشتباكات الغرام في يوم وليلة........!
- الدكتاتور العالمي ...شرقي بامتياز..........!
- العراق والأطفال ومونيكا .!
- الحس واللمس والمداعبة .....!
- المنطقة الخضراء ...منطقة الناس الفقراء .......!
- جنوب المعدان ..جنوب الطليان .........!
- بريمر ...وطن البرحي والخستاوي.........!
- مافي الصدر ...ليس سوى المطر ............!
- الليلة ....ستهبط الالهة بأجنحة النخل وخبز الفقراء...!
- بروكسل ( قطة وحمالة صدر وجنوب ).....!
- الموت اشتياقا .والاشتياق موتاً و ( عضة الشفتين )..!
- كاترين دينوف ..الآلهة الفرنسية القبيحة ..................!
- الفنانة ماجدة الرومي ..عضو البرلمان العراقي ...!
- خواطر مارلين مونرو ..خواطر رامسفيلد ....!


المزيد.....




- أمير تاج السر: أؤرخ للبشر لا للسلاطين والرواية تبحث عن الحقي ...
- العودة إلى زمن (المصابيح الزرق) لحنّا مينه.. علامة مبكرة من ...
- حسين الجسمي يحيي -ليلة من العمر- في الساحل الشمالي وليلى زاه ...
- أنطونيو بانديراس في عيده الـ65: لن أعتزل التمثيل
- مقهى -مام خليل-.. حارس ذاكرة أربيل وقلبها النابض
- بمشاركة 300 دار نشر.. انطلاق -معرض إسطنبول للكتاب العربي- في ...
- الصدق أحلى يا أصحاب. قصة للأطفال جديدة للأديبة سيما الصيرفي
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي حماية ثقافة الشعوب الأصلية ولغاتها؟ ...
- مجتمع ما بعد القراءة والكتابة: هل يصبح التفكير رفاهية؟
- السعودية.. تركي آل الشيخ يكشف اسم فنان سوري سيشارك وسط ضجة - ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - آيات في الغرام ...وفلسفة القبلة ...!