بروكسل ( قطة وحمالة صدر وجنوب ).....!

نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 3008 - 2010 / 5 / 18 - 11:08
المحور: الادب والفن
    

1
تضع المدينة اشياءها في نهد الوردة ..
الوردة تضع انوثتها في فم المرأة
المرأة كل ما عندها ..نهد من البرتقال ومشية مغربية فاتنة ...........!

2
عادة ما تكون القطط متسولة
في البلاد التي خبزها الآن غبار مفخخة وغبار وضجر ..!
في المدينة التي توحد أوربا
القطط دمى في صدور العجائز
فرو ودعابة ..
وبعض القطط أثارة لشهوة الليل في أفتقاد الحياة القديمة ..........!

3
تأسرك المدينة ..
تغازلك نظرة الطرز المعمارية وحمالات الصدور ...
وأشتهاء مالم تشتهيه مع البيض والكباب وغداء الزهرة .وصمون الجيش ..!
متعة غادرت في القطار الاكدي القديم ..
ما يتبقى
أرصفة لخطوات غريبة ..
أين مني هذا النهار
وما يشتعل في الجنوب البعيد يزيدني شوقاً..........!

4
بروكسل منشطرة بين لغو الثقافات الفلامنكية وبعض عطر باريس وملك يمارس بهجة مع البوظة والقباب المذهبة ونعاس سائحة يابانية ..!
وانا في المنتصف أحمل لهجة المعدان# ..
ما أملكه الآن وجه امي وزقورة من بقايا امير نحيف ..كعود من الخيزان وعادة السر في تلال التراب الأثري..!
ما أملكه الآن دمية تأسر الفم بموسيقى التقبيل والتبجيل ..
عندما المدينة تشطرها الغواية نصفين :
نصفاً لشجار بين فم ولسان ، ونصفا لمتسولة مخدرة...........!

هامش :
# المعدان : عرب مناطق الهوار في الجنوب العراقي .والأهوار هي المناطق المغمورة في المياه وعاشت على اديمها الحضارات العراقية القديمة السومرية والاكدية والبابلية .
بروكسل 17 ماي 2010

#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل