أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - أنوثة حواء ، عندما آدم دمعة وبطلُ عَرقْ........!














المزيد.....

أنوثة حواء ، عندما آدم دمعة وبطلُ عَرقْ........!


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 3059 - 2010 / 7 / 10 - 21:31
المحور: الادب والفن
    


أنوثة حواء ، عندما آدم دمعة وبطلُ عَرقْ........!

نعيم عبد مهلهل

( إلى رياض الفرطوسي حصرياً ......!)

1
مثل فيضان عاطفة بين وسادة ورأسين تعتصر الدهشة قلبي .أنا الذي أتى من حيث يكون ، وخلف للنخل أبناء لا يساومون محبتهم بعلم التحرير المفترض.أنا الذي حواءه أدركت في معاناة لذتها إن القمر حين يهل .لابد أن يكون ليله ليلا وطنيا خالصاً....!
يا أيها الذكر المبتكر ، سَلُمتَ وأنت تلم دهشتكَ في وردتها ليكون الرحيق أغلى من العقيق ...
آدم لم يحس برجولة دمعته حين نزل الأرض إلا عندما قبلتك صارت خاتم عرسه . والبلاد التي أنضجت في الأنبياء رؤى الخليقة ، هي البلاد التي صنعت المعابد والغرام في ثمالة واحدة .فبعض ما كانت تزاوله حواء في وصلها ، إن أدعية الشوق فيها هي لزرع البذرة الجديدة...!
فما يكون السلام في عطر روحك إلا غيمة لمطر اللحظة .تلك التي تصنع من القصيدة أرجوحة حبالها ضفائرك الحرير ...
ومن يتدلى الآن .الوطن وفحولته الحزينة .عندما كل شيئا جميلا فيه تدوسه بساطيل الحروب وتفاهة الثقافات المخادعة ...!
وأنت بطل عرق لا يكفي للغرق معك ...!
يكفي معها كل أغاني أهل الريف ...من ناصر حكيم إلى سلمان المنكوب....!
أنوثة مرمر حلمة نهديك تغريني ...
لهذا أنا في حكم رمشك ...
حتى لو شعراته سكاكين بروتس ...
فخاصرتي حديقتها أن تكون أنت فيها جرحا ونشيدا وطنيا ورايات لكل قبائل الله التي ولدت بين سنجار وشرق البصرة ......!
قاتلتي أنت عندما وشمك المغري في فخذيك يعلمني الرقص بدون سمفونيات .وبدون أن يقال لي :حرام لا تهز خصرك....!
هي لذتك العسل يسيل مثل لعاب الفم المحروم من النوم في الحضن الكريستال...
فارعة ، وليس هناك مشقة في فلسفة الغريق سوى في عنادك..
ينضج كل عنب على الأرض ودمعتك صلبة حين ملامستي بعيدة عندك...!
لقد اشترينا المنافي لنصنع لنا الأمان ...ولكن ليس بمقدورنا فيه أن نصنع اللذة ..!
لأجل هذا يا حواء ...
أعظم شركات الموبيليا لن تقدر أن تصنع سريرا ساحرا ودافئا مثل سرير الوطن.!

2
شفيعي أنت عند أبي الأنبياء ...
عندما أسهو بشغف إلى من أود ..
وأدفع بصورته إلى فمي لأجعل قبلتي أليه إطارا لصورته الشهية ..!
قديما كانت الكاميرا الشمسية تصنع الذكريات بحلاوة جوع الفقراء وثقوب ثوب العيد وأول بوادر العادة السرية ....!
الآن يا قلبي المتوهج قنبلة ذرية ..
ألف انيشتاين لن يحل لغزي معك ..
عندما أسرارنا القديمة نامت مع الشظايا في حرب واحدة
وكان هناك جنوبا أحلى مافيه انه يصنع النساء المهارات في الغوايات السريالية..!

3
في اشتياق الفيلسوف ليس هناك دعابة أحلى من كلمة توأمها الشمعة ...
وعند الشاعر الدعابة الكلمة المجنونة بشطح خيال اخضر كفيروز نعاس المرأة على سجادة رجل محروما منذ حروب المغول ..!
عندي أنا ...الدعابة أنت حين تمشين على سطري الحمر .قطرة خمر ...!
لا تسكرنني أنا فقط .بل سكان الصين والشطرة وصعيد مصر.!

4
هكذا أكتب أسطورة أنوثتك...مثل مثاقيل ذهب الصائغ المندائي كل يوم يرتفع سعره...
وسعر البلاد في غيب القاعدة وحمى السحت ومزاج الأمريكان وغذاء دمعته سمن وطحين وفقراء منازل صفيح جحيمها مثل حصان طروادة .خديعته سيأتيكم الأمل في السفن القادمة...!
لا أدري يا حبيبتي إن كان رئيس الوزراء قد قرأ قصة يولسيس .........!
ولكن حتما ليس هناك وقت لقراءتها ...
أبن لادن وراء الباب ...
سأزيحه أنا بنبؤتي ...
لأني فيها سأرسم خارطة لبلاد كلها كهرباء ..
وكلها شفتيكْ وهي تقبلني....!

ألمانيا في 9 تموز 2010



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جو بايدن…البقاء للنخيل وداخل حسن………..!
- جاسم عاصي ( أنت لا تستحق كل هذا المديح )..!
- المندائية حلم الإنسان والماء والوضوء في الضوء........!
- مديح إلى شكسبير ..مديح إلى وحيدة خليل ........!
- بعاطفتي اشتعل...مراياك من تطفئني ...!
- آيات في الغرام ...وفلسفة القبلة ...!
- قمر في المزبلة .قمر في المفخخة ..!
- القاضي مدحت المحمود ( الصحفي رياض قاسم 4 إرهاب )
- نغم مندائي على شفاه الوردة .!
- الشعر ...من كؤوس الألهة الى شفاه المرأة ...
- الخبز والمصائر ...واللحظة الشهوة .!
- برجيت باردو ...قطة باريس .وفقمة الأغراء كله ......!
- اشتباكات الغرام في يوم وليلة........!
- الدكتاتور العالمي ...شرقي بامتياز..........!
- العراق والأطفال ومونيكا .!
- الحس واللمس والمداعبة .....!
- المنطقة الخضراء ...منطقة الناس الفقراء .......!
- جنوب المعدان ..جنوب الطليان .........!
- بريمر ...وطن البرحي والخستاوي.........!
- مافي الصدر ...ليس سوى المطر ............!


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - أنوثة حواء ، عندما آدم دمعة وبطلُ عَرقْ........!