أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد شفيق - مع الشيخ محمد حسين يعقوب














المزيد.....

مع الشيخ محمد حسين يعقوب


محمد شفيق

الحوار المتمدن-العدد: 3080 - 2010 / 7 / 31 - 15:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في ظهيرة كل يوم جمعة . اتابع خطب الجمعة التي يلقيها فضيلة الشيخ ( محمد حسين يعقوب ) الذي تتميز خطبه بالحماس والتفاعل الشديدين مع الجالسين والصراخ اثناء الخطبة . لا اخفيكم هناك بعض الايجابيات في خطب هذا الشيخ الجليل !! . لقد اعجبت بخطبته في احدى الجمع والتي دعا فيها الى التراحم بين ابناء الامة . و 0 ان يرحم بعضنا وبعضا ) و ( ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء ) . ( ارحموا الناس حتى لو كان من غير المسلمين ..... ) . على العموم نستطيع القول ان بعض خطبه , خطب اصلاحية . لكن الشيخ يعقوب يبدوا شخصا متعصبا للدين واحكامه فهو القائل ( الدين صعب وليس سهل . اياكم ان يقول احدا لكم ان الدين سهل )
الشيخ محمد حسين يعقوب يفرفض مشاهدة التلفاز وتصفح الانترنت ويدعوا المسلمين الى عدم الدخول الى مواقع ( الشبهات ) والمواقع التي تشتم النبي والصحابة ولعله قصد ( الحوار المتمدن ) بالدرجة الاولى لان الاخوة المصريين هم اكثر زوار الحوار المتمدن
تحدث الشيخ في احدى جمعه والتي اثارت انتباهي كثيرا . قضية الصلب والموقف الثابت في الدين, ثم تسائل هل قدمت موقفا واحدا لنصرة الدين ؟ هل نصرت الدين وانتفضت له في موقف معين ولو لمرة واحدة ؟ ولقد بدأها من موقف احد الصحابة الكرام الذي يدعى ( حبيب ) حيث بقي ثابتا مع اقسى انواع التعذيب الذي كان يمارسه ضده المدعو ( مسيلمة الكذاب ) وقال مخاطبا الجمهور الكريم ( مين فيكم مثل حبيب ) . ويتابع الشيخ قائلا ( ان سيدنا حبيب قد أصم ادنيه عن سماع كلمة الكفر التي كان ينطق بها مسيلمة الكذاب ) ثم دعا الشيخ جميع الحاضرين ان يصموا اذانهم كما فعل حبيب ( نضع في الاذن الاولى العجين وفي الثانية الطين !!!!)
ثم شن الشيخ حربا شعواء على النت والحاسوب والتكنلوجيا الحديثة قائلا ( اغلقوا الكمبيوتر .. اغلقوا النت .. ) صموا اسماعكم عن كل شيء سوى سماع الحق كما كونوا كحبيب صاحب النبي محمد .اقول
للاسف ماكان يجدر بالشيخ يعقوب ان يدعو ابناء الامة للانصراف عن الحاسوب والنت . هذه الوسلية المهمة في تطور ورقي الانسان في شتى المجالات . ثم ماذا يحصل لو انصرفنا عن اجهزة الاتصال والتكنلوجيا الحديثة ؟ سوف يزاد الجهلة بين صفوف الامة الاسلامية . ثم اليس لك موقع على النت الذي تطلق عليه اسم ( موقع الربانية ) وهذا هو الرابط لمن احب الاطلاع

http://www.yaqob.com/web2/index.php#

وقناة الناس التي تعمل فيها لها موقع ايضا . لماذا لا تنصرف انت عنه ياشيخ ؟؟ ثم تأمر الناس بمقاطعته الم تسمع قوله تعالى ( اتأمرون الناس بالبر وتنسون انفسكم ) . اما بخصوص عدم سماع غير ( كلام الله ) وكلامك المزخرف . فألى اي دليل استندت في ذلك ؟ ومن اعطاك الفتوى بعدم اطلاع الناس على باقي العلوم والمعارف ؟ الا يجب علينا سماع الراي والراي الاخر . الم يكن الرسول الاعظم محمد يناقش منتقديه ومعارضيه بالدلائل كيف اسلم ( عبد الله بن سلام ) وغيره ؟؟
لكن للاسف الشديد هذه حقيقتكم تدعون الناس الى انفسكم فقط وترفضون الطرف الاخر حتى لو كانت نظريته انجع من نظريتكم . ان الدين للاسف الشديد يعتبر من يجادل لمعرفة الحقيقة هو به مرض فزاده الله مرضا . اما الذي لايجادل ولايسئل فهو ذلك الشخص الذي شرح الله صدره للايمان . هل تعلمون ان الامام ( ابن ماجة ) يروي حديثا عن الرسول يقول فيه ( من بدل دينه فأقتلوه ) اذا كان من يبدل دينه مصيره القتل والرجم فلا نتعجب من قول هذا الشيخ وامثاله . متى نمتلك الشجاعة حتى ننتقد بعض الاحكام والنصوص ؟ واخيرا اقول لهذا الشيخ ولزملائه . انني سوف افتح اذني وعيني وعقلي , وسوف ادخل على جميع مواقع النت حتى اصل للحقيقة التي لا اجمل منها ولن اغلق الحاسوب اطلاقا وسوف ادعوا يوميا في صلواتي ودعائي لمخترع النت سيدنا ومولانا ( تيم نرز لي )



#محمد_شفيق (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعليقا على رسالة الدكتور ( كاظم حبيب ) الموجهة للسيستاني
- مرصد الحريات الصحفية : ينتخب مجلس ادارة جديد
- النظام الدينقراطي
- كاد المعلم ان يكون رئيسا
- الدكتور الجاهل !
- بمناسبة 14 تموز ..اقتراح للخروج من ازمة تشكيل الحكومة
- ضريبة الطقوس
- رحيل رئيس سلطة العقل ( ابو زيد )
- العلامة - فضل الله -
- - حمدان هاشم - وانتفاضة حسن سريع
- علماء الوطنية
- متى نكون كالسودان !!
- امنيات في الجلسة الاولى للبرلمان
- لامنفعة من التعليم
- القصف الايراني وتأبين الخميني !
- العطلة الصيفية
- واقع اطفالنا ( راضي ) نموذجا
- ام زينب
- مبدع من ديالى
- كم سردشت سيكون في العراق والعالم ؟؟


المزيد.....




- إسرائيل ترفض فتح المسجد الإبراهيمي كاملا للمسلمين برأس السنة ...
- فنزويلا: المعارضة خططت لهجوم على معبد يهودي في كراكاس لاتهام ...
- الجيش اللبناني يعلن توقيف أحد أبرز قياديي تنظيم الدولة الإسل ...
- هيا غني مع الأطفال.. تردد قناة طيور الجنة الجديد على نايل سا ...
- ألمانيا: السوري المشتبه بتنفيذه عملية الطعن بمدينة بيليفيلد ...
- المواطنون المسيحيون يؤكدون دعمهم للقيادة وللقوات المسلحة الا ...
- مفتي القاعدة السابق: هذه الرؤى جعلت بن لادن يعتقد أنه المهدي ...
- حزب الله يُصدر بيانًا حول -النصر الإلهي- للجمهورية الإسلامية ...
- بعد تفجير انتحاري داخل كنيسة بدمشق.. هل المسيحيون مهددون في ...
- -رحل صدام والجمهورية الإسلامية لا تزال موجودة-.. دبلوماسي سا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد شفيق - مع الشيخ محمد حسين يعقوب