أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - علي الشمري - العقوبات الدولية على أيران والحرب المتوقعة















المزيد.....

العقوبات الدولية على أيران والحرب المتوقعة


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3080 - 2010 / 7 / 31 - 03:15
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


منذ نهاية الحرب العراقية الايرانية والنظام الايراني اتجه نحو التصنيع العسكري لزيادة قدرته التسليحية وعلى المستوى الدفاعي والهجومي,,حالما بالعودة الى أن يصبح شرطي الخليج كما كان في زمن الشاه, كي يتحكم بمصادر الطاقة التي يحتاجها الغرب وهي تريد التحكم بمضيق هرمزوالخليج ,أمريكا ولضمان مصالحها في المنطقة العربية,تريد هي من تضعه للدفاع عن مصالحها لا أن تفرض أي دولة نفسها في المنطقة,وما سيناريوا أحتلال العراق والحرب على الارهاب وأحتلال أفغانستان ألا جزء من مخطط لاعادة ترتيب الاوضاع في المنطقة العربية وقارة أسيا..,وخصوصا بعد أن ضربها الارهاب في عقر دارها في أحداث سبتمبر.
أيران وبعد تسعينات القرن الماضي استفادت من تفكك الاتحاد السوفيتي السابق واستطاعت ان تشتري التكنولوجيا الحربية السوفيتية, وخبرائها للمضي قدما في الصناعات الحربية مما ولد لها طموحا في الاتجاه نحو المسار النووي من خلال الخبرةالتي يمتلكها العلماء السوفيت ,وهي تدعي بأن طابعا للاغراض السلمية ولكن على ما يبدوا ان لها طموحات لانتاج سلاح نووي مدمر ,وهذا ما يستطيع المتتبع للاحدات قرائته ما بين السطور من خلال تهديدات ايران وتصريحات قادتها المتكررة بأزالة وأبادة أسرائيل من الوجود وتدميرها في حال تعرض أيران لاي ضربة عسكرية,,,
ـأسرائيل بدورها نشرت اكثر من 250 طائرة قاصفة في دول جوار أيران وبضمنها في أقليم كردستان العراق,حتى لا تحتاج الى تزويد طائراتها بالوقود في الجو والعودة الى قواعدها بعد تنفيذ الضربات.كما اعلنت مؤخرا عن الانتهاء من نصب المظلة الحديدة لحماية الاراضي الاسرائيليةمن الصواريخ الايرانية....
اليوم أيران في احتمالين ,فأما تكون حقيقية في التصدي للمخططات الامريكية في المنطقة وهي من تبعثر الاوراق الامريكية,أو ان تكون على اتفاق مسبق مع الادارة الامريكية لتصعيد المواقف وتأزيم الامور في المنطقة حتى تستطيع أمريكا من النفوذ الى المنطقة بحجة مكافحة التطرف ,وهذا الاحتمال الثاني الاقرب للواقعية,وخير مثال على ذلك ,في حرب اليمن السادسة ضد الحوثيين المدعومين من أيران بدأت القوات الامريكية بتعزيز مواقعها العسكرية في اليمن وخصوصا على سواحلها المشرفة على خليج عدن وباب المندب بحجة مكافحة التطرف.,بالاضافة الى تعزيز قواعدها وأساطيلها الحربية في دول الخليج,وأن تسريب نبأ الخلية الايرانية التي ضبطت في الكويت بتهمة التجسس على القواعد العسكرية الكويتية والامريكية قد يكون مفتعل للتظاهر بان أمن الكويت مهدد من قبل أيران ,لكنه في الواقع من اجل رفع الاستعدادات الحربية لتوجيه ضربة محتملة لايران وأسقاط نظامها من خلال خلق حالة من الفوضى والاضطراب السياسي داخل ايران وعلى غرار ما فعلته بالعراق ..
فأيران هي من تزود حماس في غزة وحزب الله في لبنان بالاسلحة التدميرية والهجومية,وبذلك تعرقل المشروع الامريكي بحل اقامة الدولتين الفلسطينية والاسرائيلية,وهي من تمول حركة طالبان في باكستان وأفغانستان(وهذا ما كشف مؤخرا بخصوص تسريب الالاف منذ الوثائق السرية الامريكية بخصوص الحرب في افغانستان)وأمريكا تدفع المليارات للحكومتين الباكستانية والافغانية لغرض القضاء على القاعدة,وأخرها دفعت لباكستان اكثر من 500 مليون دولار كمساعدة,,,,,,,,
وهناك انباء تؤكد بان أيران هي من تحتضن قسم كبير قادة طالبان وموجودين حاليا في أيران وخصوصا عائلة بن لادن نفسه,اما على المستوى الداخلي فهناك معارضة قوية في داخل ايران المتمثلة بزعماء الاصلاح الذين رفضوا نتائج الانتخابات الاخيرة معتبرين بان نجاد هو من زورها وبمباركة الولي الفقيه,,,,
أحمد نجادي المهوس بالغيبيات وبعد أدعاءاته ولاكثر من مرة بان لديه علاقة مع الامام المهدي,اليوم يخاطب كبار قادة الحرس والجيش وكبار المسوؤلين في الدولة,بان من يقابل الامام المهدي فسوف يقدم له مكافئة,وهذا يفسر مدى اعتماد نجادي علىسياسة التظليل لكبار القادة وأيهامهم بان معركته القادمة مع أسرائيل والغرب هي بمثابة نصرة الامام المهدي او التعجيل لظهوره بعد القضاء على اسرائيل,,,,,قادة المعارضة بدورهم يحذرون الشعب الايراني من مغبة سياسات نجادي وما ستجر البلاد الى حرب مدمرة لا يحمد عقباها,وفي نفس الوقت يدعون نجادي لاتخاذ سياسة اكثر عقلانية وواقعية في الظرف الراهن لتجنيب البلاد والشعب من النتائج السلبية للعقوبات الاقتصادية التي فرضها مجلس الامن الدولي وامريكا والاتحاد الاوربي والتي قد تؤدي الى تقويض النظام مما تولده من أستياء عام لدى الشارع الايراني نتيجة لرفع الدعم الحكومي عن السلع والحاجات الاساسية التي تمس حياة المواطنين بشكل فعال ..وهناك قوى أسلامية سنية معارضة لنظام نجاد,وهناك اقليات عرقية اخرى مهمشة في المجتمع الايراني ,وكذلك القومية الكردية وهم من يرفعون السلاح بوجة النظام ويتخذون من قمم الجبال العالية في كردستان العراق ملاذا لهم وقواعد انطلاق ضد الاراضي الايرانية,وقد رصدت الحكومة الامريكية مبلغ 50 مليار دولار لتغذيتها من اجل اسقاط النظام الايراني نجادي, وبسبب الازمة الداخلية التي يعاني منه بسبب المعارضة والعقوبات ,ربما قد يلجا للخيار العسكري للتنفيس عن ازمته الخانقة التي يعاني منها من خلال زج الشعب الايراني في حرب خاسرة سلفا كما كان قبله الطاغية صدام يتخذها كوسيلة في حروبه العبثية...
وهناك تنسيق أمريكي عربي أسرائيلي غير مسبوق على ترتيب أوضاع المنطقة وعزل أيران دوليا ,وما زيارات العاهل السعودي المكوكية لكل من مصر والاردن وسوريا ولبنان,وزيارة الرئيس الاسرائيلي المفاجئة الى عمان ,كلها تدخل في ضمن السيناريو المعد لتوجيه ضربة عسكرية أمريكية أسرائيلية لايران ,بعد أن اكثر القادةالامريكيون العسكريون الكبار من زياراتهم لبغداد بحجة الاشراف على تنفيذ الانسحاب الامريكي من العراق نهاية ايلول المقبل ,,وما قادم الايام سوف يكشف عن النوايا والافعال وليس الاقوال والخطب الرنانة ,وأن الكثير من قادة المنطقة قد أصيبوا بداء جنون العظمةوأبتلاء شعوبهم بهم.........
فمسيرة وعنجهية الطغاة واحدة ونهايتهم واحدة .



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى تكتمل ملامح حكومة عراقية أسلامية
- ماذا وراء تصريحات الولي الفقيه الغيبية
- تصريحات ذو الباروكة السوداء لخدمة المفسدين
- حكومة المسيرات المليونية والمواكب الحسينية
- من سيكون الاب الروحي لفقراء العراق
- أي ثقافة في عاصمة الثقافة الاسلامية /الحلقة الثانية_ثقافة ال ...
- أستقالة الوزير وتبريرات الرئيس لتغطية الفساد
- ضرب المتظاهرين جزء من ديمقراطية الاسلاميين
- أي ثقافة في عاصمة الثقافة الاسلامية/الحلقة الاولى _ثقافات مت ...
- هدر الاموال العراقية في ظل الحكم الاسلامي
- نفس الطاس ...ونفس الحمام
- شبح قادسية المالكي يلوح في الافق
- عودة اليسار العراقي الحل لانهاء أزمة النظام/الحلقة الثالثة و ...
- صورة من فساد المؤسسة الدينية
- عودة اليسار العراقي الحل لانهاء أزمة النظام /الحلقة الثانية
- عودة اليسار العراقي الحل لانهاء أزمة النظام
- الوليمة االرئاسية/ تقاسم قلادة الملك أم تقسيم العراق
- الشرف والمال خياران لا ثالث لهما
- نزيدالايتام لنضمن المستقبل
- دولة........بطيخ


المزيد.....




- فيديو رائع يرصد ثوران بركان أمام الشفق القطبي في آيسلندا
- ما هو ترتيب الدول العربية الأكثر والأقل أمانًا للنساء؟
- بالأسماء.. 13 أميرا عن مناطق السعودية يلتقون محمد بن سلمان
- طائرة إماراتية تتعرض لحادث في مطار موسكو (صور)
- وكالة: صور تكشف بناء مهبط طائرات في سقطرى اليمنية وبجانبه عب ...
- لحظة فقدان التحكم بسفينة شحن واصطدامها بالجسر الذي انهار في ...
- لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإ ...
- تونس ـ -حملة قمع لتفكيك القوى المضادة- تمهيدا للانتخابات
- موسكو: نشاط -الناتو- في شرق أوروبا موجه نحو الصدام مع روسيا ...
- معارض تركي يهدد الحكومة بفضيحة إن استمرت في التجارة مع إسرائ ...


المزيد.....

- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم
- افغانستان الحقيقة و المستقبل / عبدالستار طويلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - علي الشمري - العقوبات الدولية على أيران والحرب المتوقعة