أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الشمري - نفس الطاس ...ونفس الحمام














المزيد.....

نفس الطاس ...ونفس الحمام


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3031 - 2010 / 6 / 11 - 10:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


((نفس الطاس ...ونفس الحمام))
في مقالة سابقة تحت عنوان (دولة بطيخ)أشرت فيها الى كثير من التجاوزات على الدستور العراقي والى الاستهزاء بمشاعر الناس والتلاعب بمقدراتها من قبل السيد المالكي ,الغرض منها تصب في مسار واحد هو المحافظة على كرسي الرئاسة والتحكم بمصير العراقيين ,
وقبل أكثر من عام كتبت مقال بعنوان (خطوات المالكي تتجه نحو الديكتاتورية)وكلا المقالتين منشورتين في موقع الحوار,,,,,
اليوم وبعد مساومات واتفاقيات في الغرف المظلمة بين الاخوة الاعداء في التحالفين الشيعيين ,يعلن قبل ساعات ومن مدينة النجف وبوجود السفير الايراني وأستمرار مجلس عزاء الخميني المنصوب في النجف وبمباركة المرجعية الدينية عن اعلان (التحالف الوطني )ليعود العراق الى المربع الاول من حيث الطائفية والمحاصصة وبمباركة دينيةوأيرانية بأمتياز.....مع أستمرار التوغل والقصف الايراني لقرى كردستان العراق......
هنا نريد ان نسال اين الشعارات التي رفعت في الحملات الانتخابية والتي صرف عليها المليارات من اموال الشعب العراقي,أين الثوب الوطني الذي أرتداه المالكي حين رفض التحالف مع الائتلاف الوطني بحجةانه ذات توجه طائفي ,أين أتهاماته بان الائتلاف يخضع لتوجيهات دولة مجاورة ولا أرادة له وينفذ اجندات خارجية؟ وأتهمهم بمحاولة تجزئة العراق من خلال مسعاهم لتشكيل أقليم الوسط والجنوب؟ فهل بين عشية وضحاها أصبح وطنيا ويمكن التحالف معه,وخصوصا أنهم يشاركون السفير الايراني بعزائه بمصاب الخميني وفي النجف بالذات؟أم أن التوجه الطائفي هو الذي اوحى للمالكي بضرورة التحالف معهم؟
المالكي صرح باكثر من مرة بان سبب تعثر العملية السياسة في البلد وتلكوأ مشاريع الاعمار والبناء هي المحاصصة الطائفيةولا نريد العودة اليها ثانية؟فماذا حدى مما بدى ؟
فهل كانت كل تلك التصريحات للاستهلاك الاعلامي ام للكسب الجماهيري على حساب تشويه سمعة الاخرين؟
اين الخطوط الحمراء التي وضعها التيار الصدري على تولي المالكي لولاية ثانية جراء صولة الفرسان التي قادتها ضد التيار وأعتقل المئات منهم من المتورطين بعمليات قتل وسلب وتهجير بحق ابناء شعبنا العراقي؟وما مصير وحقوق ذوي الضحايا من ابناء الشعب؟ومن ينتصر لهم؟؟
فهل مسحت كل تلك الخطوط الحمراء بمجرد أطلاق أخر دفعة من معتقلي التيار اليوم وعددهم 149 متهم؟فهل تغليب المصلحة الشخصية على المصلحة العامة أصبحت جزءا من أستراتيجيات الاحزاب الدينية الحاكمة؟
أين تصريحات قادة المجلس الاعلى الاسلامي بان المالكي يتخذ قراراته بصورة فردية ,وهو يحاول أعادة الديكتاتورية من جديد الى العراق؟فهل هذا ثمن الصفح عن سراق البنوك وعقود الاعمار ؟والعفو عن أكثر من 3000 من المفسدين خلال هذه الفترة؟
اين حزب الفضيلة وتصريحاتهم الطناطة طوال فترة حكم المالكي بأن حكومته ووزارئه مفسدين وعلى راسهم السوداني وهو من قام بأخراجه من السجن وتهريبه الى خارج العراق حسب أدعائهم,فهل كل هذه الاتهامات ذهبت ادراج الرياح مقابل غض النظر عن حيتان نفط البصرة؟؟أين القيم والمبادئ الاسلامية التي يتبجون بها ؟؟أين الدستور وتطبيقاته على الجميع دون أستثناء؟فهل يريدون العودة بالبلاد الى دوامة العنف من جديد ,من خلال تهميش شريحة كبيرة من شرائح المجتمع العراقي؟؟
بعد ثلاثة أشهر من المماطلات والتناحرات السياسية والتي راح من جرائها الالاف من العراقيين ثمنا لعنجهيتم ,يأتون اليوم ويعلنوا أنهم قد شكلوا أئتلاف بأسم التحالف العراقي,ولتعود نفس الوجوه الكالحة القديمة,فأين التغيير الذي كان ينشده الشعب العراقي أذن؟؟؟؟؟
أنهم يريدوا ان يعودوا الى نفس النغمة الطائفية القديمة الجديدة,انهم يريدوا بائتلافهم هذا عودة الحكم الديكتاتوري بالثوب الشيعي؟أنهم يريدوا ان يبقى مصير العراق ومستقبله تتحكم به الجارة المسلمة ؟
أن امراء الطوائف والحروب لا يريدونها دولة مدنية بقدر ما يبغون بقاء العراق غنيمة لهم ومرتعا لشهواتهم ,وكما قال (سافونارولا )في الامراء:
انهم أدنياء سفلة يعيشون في قصورهم وينعمون بملاذهم ويمتصون دماء الشعب,وبلاطهم بؤرة للوحوش من كل نوع, الوحوش الذين يهرعون الى قصور الامراء لكي يشبعوا لذاتهم الوضيعة.



#علي_الشمري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شبح قادسية المالكي يلوح في الافق
- عودة اليسار العراقي الحل لانهاء أزمة النظام/الحلقة الثالثة و ...
- صورة من فساد المؤسسة الدينية
- عودة اليسار العراقي الحل لانهاء أزمة النظام /الحلقة الثانية
- عودة اليسار العراقي الحل لانهاء أزمة النظام
- الوليمة االرئاسية/ تقاسم قلادة الملك أم تقسيم العراق
- الشرف والمال خياران لا ثالث لهما
- نزيدالايتام لنضمن المستقبل
- دولة........بطيخ
- جيب ليل واخذ عتابه/تشكيل الحكومة العراقية:الحلقة الثانية /أت ...
- جيب ليل وأخذعتابه/تشكيل الحكومة العراقية
- أيهما أشد خطورة على الاديان,العلمانيين أم دعاة الدين/الصورة ...
- البطاقة التموينية لغزا محيرا,ما بين السوداني والصافي
- الفساد يستشري بالمؤسسة الدينية
- أيهما أشد خطورة على الاديان ,العلمانيين أم دعاة الدين/الصورة ...
- أين القانون......يا دولة القانون ونحن في الذكرى السابعة لسقو ...
- أيهما أشد خطورة على الاديان ,العلمانيين أم دعاة الدين/الصورة ...
- أيهما أشد خطورة على الاديان,العلمانيين أم دعاة الدين/الصورة ...
- تقاسم النفوذ وانعكاساته على تشكيل الحكومة العراقية
- اليسار العراقي كبوة أم تراجع/الحلقة الثانية


المزيد.....




- مصر.. صورة مبنى -ملهوش لازمة- تشعل سجالا واستشهادا بهدم كنيس ...
- حصري لـCNN.. نجمة يوتيوب -السيدة راشيل- ترد على انتقادات دعم ...
- في إيران.. بحرينية تستكشف كهفًا ينبت فيه الشَّعر احتار العلم ...
- إسرائيل تقرّ خطة للسيطرة على مدينة غزة
- الولايات المتحدة تزيد مكافأة القبض على مادورو إلى 50 مليون د ...
- -قمة سلام تاريخية-.. ترامب يستضيف زعيمي أرمينيا وأذربيجان
- قفزة نوعية في الذكاء الاصطناعي.. أوبن إيه آي تطلق التحديث ا ...
- -كمين- في ريف بنسلفانيا.. مسلح يقتل جارته ويصيب شرطيين
- لماذ يقلل الخبراء الروس من أهمية لقاء بوتين-ويتكوف في موسكو؟ ...
- لماذا يكره -نبي الجغرافيا- أميركا وأوروبا إلى هذا الحد؟


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الشمري - نفس الطاس ...ونفس الحمام