أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - علي الشمري - شبح قادسية المالكي يلوح في الافق















المزيد.....

شبح قادسية المالكي يلوح في الافق


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3029 - 2010 / 6 / 9 - 04:16
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


((شبح قادسية المالكي يلوح في الافق))
لست بصدد تذكير العراقيين بمأسي وويلات قادسية صدام ,ولست بصدد فتح جروح الماضي التي لا زالت تنز دما وألما ,فلكل عراقي قصة مع قادسيته المجنونة.لكن المشهد السياسي العراقي المتأزم وتعنت المالكي بكونه الاوحد والاصلح لحكم العراقيين ,وهذا يعني الاستبداد والطغيان و هو الطريق المؤدي الى نشوب حرب سواء داخلية ام خا رجيةجديدة أخرى في المستقبل القريب.. في كل دول العالم عندما تكون هناك ازمات سياسية واقتصادية داخلية فيلجأ نظام تلك الدولة الى أختلاق صراعات حدودية مع الدول المجاورة لابعاد خطر الداخل على نظامه,في حالة كونه قادر على ذلك ,واما ان يتجه بحروبه نحو الجبهة الداخلية المعارضة لنظامه ليقمعها بكل قوة وقسوة كي يستتب الامر له ويسكت اصوات المعارضة لنظامه.

يوميا كان القائد الضرورة يطل من على شاشة العراقية الوحيدة انذاك ليسرد للعراقيين حكايات ما أنزل الله بها من سلطان ,وتدخل في كل كبيرة وصغيرة تخص حياة العراقيين ومعيشتهم الخاصة ومنها مرة أوصى (بأن على كل عراقي يجب المشاركة في قادسيته حتى تكون له قصة في حياته ينقلها الى ابناءه واحفاده مستقبلا)وكأن العراق في المستقبل وبعد نهاية قادسيته لا يتعرض الى أي حرب او عنف وأن الاجيال القادمة سوف تعيش بامن وأمان لا يعرفون شيئا عن الحروب وما على ابأئهم الا أن يسردوا لهم ملاحم من سفر البطل المغوار صدام.,,وقد تناسى أن له نهاية مثلما لكل الطغاة ونسى ان له ايتام سيذيقون العراقيين الويل والثبور ,ونسى انه سوف يترك بلدا في اضعف حالاته وفريسة سهلة تنهشها الغربان ,,حيث لم يترك بلدا مجاورا له ألا وله منقبة معه....ولم يكن عنده على مايبدوا أي تصور مستقبلي للعراق ومن الذي سوف يحكمه بعد أن قضى على كل المعارضة الموجودة في الداخل بين قتل وتهجير...لم يكن يتوقع أن يكون هناك قطار امريكي ثاني سوف يأتي باقذر منه لحكم العراق والعراقيين .هناك مثل شعبي عراقي يقول (الثور من يقع تكثر سجاجينه) اليوم يمر العراق في اتعس واضعف حالاته كدولة بالاسم فقط ,العراق ليس دولة مواطنه بقدر كونه دولة نخب سياسية متصارعة,على الرغم من وجود قوات المحتل وقواعده وتوقيع الاتفاقية الامنية معه,فالحصار مفروض عليه عربيا وأقليميا رغم مناشدات أوباما الاخيرة للدول العربية كي تساعد العراق للعودة الى محيطه العربي والاقليمي,
دول الجوار مجتمعة قد أستفادت المليارات منذ سقوط النظام ولحد الان بفضل صادراتها الى السوق العراقية متخلصة من أردء ما لديها من السلع والحاجيات.دول المنطقةوبعد أن رأت قادة العراق ليسوا قادة شعب وأنما قادة سلطة ومنصب,فبدا الكل يريد تنفيذ اجندته في العراق وأن يخيف حكامه الاسلاميين الذين لن يكترثوا لاى أنتهاك لسيادته كونه منتهك اساسا من قبل المحتل الذي أوصلهم لمناصبهم المرموقة,,,,,,,,,
فالقصف المدفعي الايراني مستمر على المناطق الشماليةوطائراته تقصف من ومتى تشاء , وتهجير المدنيين من القرى الحدودية مستمر,والاستيلاء على الحقول النفطية الحدودية,فلا القوات الامريكية المتعهدة بموجب الاتفاقية الامنية العراقية الامريكية أن تدافع عن سيادة ووحدة اراضي العراق,ولا الحكومة العراقية لها القدرةعن حماية أمن مواطنيها وسيادة اراضيها..
القوات التركية تتوغل وطائراتها تقصف هي الاخرى متى تشاء الى عمق الاراضي العراقية بحجة مقاتلة حزب العمال الكردي التركي المتواجد على الاراضي العراقية,
(ربما هناك تنسيق سري بين الحكومة العراقية والايرانية والتركية والقوات الامريكية للعمليات الحربية التي تجري داخل الحدود العراقية بحجة مكافحة الارهاب)
أمارة الكويت هي الاخرى مستمرة في تجاوزاتها على العراق والعراقيين برا وبحرا ,فهي تقتل وتعتقل الصيادين العراقيين في مياهنا الاقليمية,وتسحب النفط العراقي من الحقول الحدودية بالحفر المائل,وتسجن مدير الخطوط الجوية العراقية في لندن ومن ثم تم حل شركة الطيران العراقية تخلصا من الضغوط الكويتةعليها,وهناك تأمر من نوع جديد يخص حياة العراقيين المستقبلية ,فالكويت تمون مشروع سوري لتدوير مجرى نهر دجلة داخل الاراضي السورية كي يصير الجفاف والتصحر من نصيب العراقيين ,أضافة الى أستمرارها بتجهيز وارسال الانتحاريين الجهاديين الى العراق ,فقبل أيام تم الاعلان عن القاء القبض عن أربعة سوريين في الموصل ,وبعدها تم الاعلان عن ضبط 7 من السوريين في الموصل والحبل لا زال على الجرار,فأين أمريكا وأين أتفاقيتها الامنية عما يدور على حدود العراق من جميع الجهات؟؟؟؟؟
اليوم حكومة السيد المالكي عاجزة عن حماية حدود العراق من الانتهاكات المستمرة ,بل عاجزة حتى عن الشجب والاستنكار, كونها منشغلة للاعداد لقادسيتها الجديدة من خلال جمع الاموال وتحويشها سواء من المواطنين من خلال مضاعفة الضرائب ورسوم الكهرباء والماء وزيادة أسعار المشتقات النفطية ,أو من خلال عمليات تبييض الاموال عبر عقود اعمار وهمية,وهناك اتجاه جديد وهو السطو المسلح على البنوك على غرار بنك الزوية لافراغ محتوياتها من العملة الدولارية والعراقيةمتخذة من شماعة الارهاب والاهابيين ستارا لعملياتها القذرة.,.
(فهل هناك تنظيم قاعدة وقاعديين في المشخاب ؟فمن سرق أذن مصرف المشخاب المجاور لمركز شرطتها.)؟؟؟؟؟
أما عن توفير السلاح فالمالكي وخلال لقائه السفير الفرنسي أكد على الحاجة الى طائرات بأسرع وقت,عدا ما تركته له القوات الامريكية حوالي 700 ألف قطعة سلاح من ضمنها دبابات وعجلات مدرعة.
المالكي مهتم جدا بعسكرة المجتمع المدني العراقي وذلك بتسليح العشائر العراقية من خلال مجالس اسناد العشائر التي شكلها مؤخرا ,بالاضافة الى الصحوات والمليشيات التابعة للاحزاب الاسلامية,غير مكترث بوضع مدينة بغداد وباقي المدن العراقية الاخرى ,حيث أن بغداد لا تزال أسوأ مدن العالم من حيث جودة مستويات المعيشة(هذا ما أكدته منظمة ميرسر التابعة للامم المتحدة لقياس مستويات المعيشة) محتلة الرقم1 22 من بين مدن العالم وبعيدة جداعن ثاني أسوأ مدن القائمة وهي مدينة( بانغوي) في جمهورية أفريقيا الوسطى ,.
حكومة المالكي صنفت الشعب العراقي الى عدة أصناف منها:
1_ صنف يباد بالقتل اليومي المستمر في مدن العراق المختلفة ,فخلال الاشهر الخمسة المنصرمة من هذا العام وحدة هنالك اكثر من 7500 قتيل لضحايا العنف والتفجيرات والاعمال الارهابية.والتصفيات الجسديةالمنظمة بكواتم الصوت .والقصف المدفعي الحدودي من قبل دول الجوار.والتهجير القسري الذي يطال المدنيين العزل .
2_صنف متمتع بكل ملذات الحياة ,وهم الطبقة الارستقراطية المتمثلة بأركان السلطة واحزابها المتنفذة والمتعلقين بهم من الحمايات والخدم وأقاربهم وذويهم,,
3_هناك طبقة رأسمالية جديدة خلقها المحتل عند دخوله العراق ,المتمثلة بالمتعاونين معه وهم المفضلين على غيرهم بعقود الاعمار والمقاولات.
4_الطبقة الفقيرة المتزايدة أعدادها بأستمرار نتيجة تفاقم الاوضاع المعيشية وأزدياد معدلات البطالة. وهذه تركت بين فكي طاحونة(القتل أو الموت جوعا)وهذه تنقسم الى قسمين :
أ-الحواسم من أرباب السوابق ,وخريجي السجون والمدمنين على المخدرات وعصابات السطو والنهب والسلب وهؤلاء يفضلون التغير يوميا والهرج والمرج كي يحققوا امانيهم بالحصول ولو على جزء يسير من الكعكة العراقية,فعندما يشعرون بهشاشة الدولة يلجأون الى عملياتهم في الخطف والتسليب وأرتكاب الجرائم بشتى أنواعها,وعندما يتعزز موقف السلطة يدسون أنفسهم في الاحزاب والكيانات السياسية المتواجدة على الساحة العراقية.
ب_المتعففين من الفقراء , ,,فقسما منهم أصبح يعتاش على القمامة ومراكز جمع النفايات بفضل حكم المالكي الاسلامي الفاسد ,والقسم الاخر يبيع اعضاءه البشرية ليعتاش عليها ,بعد ان استنفذ كل ممتلكاته المنزلية (وهذا ما أعترف به عادل محسن مفتش عام وزارة الصحة العراقيةمؤخرا).
في فترة قادسية صدام ,بدأت وفود اعلامية كبيرة تتوجه للعراق للقاء الطاغية لتعرف عن قرب عما يدور في مخيلته المريضة,ومن جملة ما زاروه صحفية المانية وعند سفرها سالت هناك عما وجدته في العراق فاجابت(رأيت شعبا جبانا يحكمه ديكتاتور متوحش),طبعاهذا رأيها الشخصي ,لكن هذا الشعب الذي وصفته بالجبان وعندما سنحت له أول فرصة للتعبير الحقيقي عن رأيه فأنتفض ضد جلاديه في الانتفاضة الشعبانية ولولا المنقذ والحليف الامريكي لنظام البعث انذاك والتدخل الوهابي لاصبح النظام منذ ذلك الحين في مزبلة التاريخ ولا احتاج التغيير الامريكي من الخارج ا لذي دمر البلاد والعباد وواصاب ما اصاب من ويل وثبور وتسلط طغمة فاسدة اخرى عليه.
أن النقمة الشعبية على حكومة النخب السياسية في تصاعد مستمر نتيجة لسوء الخدمات وتفاقم الاوضاع المعيشية المزرية في كل مدن العراق,بل ذهب البعض منهم الى أن العراق بحاجة الى انتفاضة شعبية مسلحة على غرار الانتفاضة الشعبانية للتخلص من هكذا شراذم وأعوانهم من المحتلين بعد ان تجاهلوا كل النداءات الانسانية من قبل المنظمات الدولية ولم يلبوا من يستغيث بهم من أبناء بلدهم .
فقادسية المالكي القادمةلن تكون هذه المرة مع أحدى دول الجوار كما فعلها الطاغية وانما ستكون مع عموم الشعب العراقي عندما يرفض ان تعاد علية الديكتاتورية بصيغة جديدة وربما تستمر لمدة اطول من حرب لبنان لتكرس لبننة العراق من جديدوفق المبدأ الطائفي,فعلى العراقيين أن يستعدوا لذلك ويضعوا في حساباتهم قول الشاعر (ومن دخل البلاد بغير حرب يهون علية تسليم البلاد).فهو يريد بتعنته هذا ان يدخل الشعب العراقي في نفق مظلم لا تعرف نهايته أرضاءا لغريزته المشبعة بحب الكرسي والمنصب.فرائحة الحرب الاهلية المدمرة بدأت بالانبعاث من المنطقة الخضراءالمحصنة لتشم في الموصل والبصرة ومدن الشمال الحدوديةوباقي مدن العراق الاخرى,من خلال الاغتيالات المنظمة للاطراف المعارضة على توليه الرئاسة ثانية ,وتهيئة الاسلحة والاعتدة المهربة من دول الجوار للاعلان عن بدء ساعة الصفر
وأن العراقيين يعرفون جيدا أن طريق الطغاة والمستبدين عسير ويقام على أجسادهم ودمائهم وهذا ما أختمروه من خلال السنوات الماضية...ولكنهم.في الخطوب مستعدين لتقديم المزيد من أجل حرياتهم والثورة على جلاديهم......



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عودة اليسار العراقي الحل لانهاء أزمة النظام/الحلقة الثالثة و ...
- صورة من فساد المؤسسة الدينية
- عودة اليسار العراقي الحل لانهاء أزمة النظام /الحلقة الثانية
- عودة اليسار العراقي الحل لانهاء أزمة النظام
- الوليمة االرئاسية/ تقاسم قلادة الملك أم تقسيم العراق
- الشرف والمال خياران لا ثالث لهما
- نزيدالايتام لنضمن المستقبل
- دولة........بطيخ
- جيب ليل واخذ عتابه/تشكيل الحكومة العراقية:الحلقة الثانية /أت ...
- جيب ليل وأخذعتابه/تشكيل الحكومة العراقية
- أيهما أشد خطورة على الاديان,العلمانيين أم دعاة الدين/الصورة ...
- البطاقة التموينية لغزا محيرا,ما بين السوداني والصافي
- الفساد يستشري بالمؤسسة الدينية
- أيهما أشد خطورة على الاديان ,العلمانيين أم دعاة الدين/الصورة ...
- أين القانون......يا دولة القانون ونحن في الذكرى السابعة لسقو ...
- أيهما أشد خطورة على الاديان ,العلمانيين أم دعاة الدين/الصورة ...
- أيهما أشد خطورة على الاديان,العلمانيين أم دعاة الدين/الصورة ...
- تقاسم النفوذ وانعكاساته على تشكيل الحكومة العراقية
- اليسار العراقي كبوة أم تراجع/الحلقة الثانية
- اليسار العراقي تراجع ام كبوة


المزيد.....




- من أجل صورة -سيلفي-.. فيديو يظهر تصرفا خطيرا لأشخاص قرب مجمو ...
- من بينها الإمارات ومصر والأردن.. بيانات من 4 دول عربية وتركي ...
- لافروف: روسيا والصين تعملان على إنشاء طائرات حديثة
- بيسكوف حول هجوم إسرائيل على إيران: ندعو الجميع إلى ضبط النفس ...
- بوتين يمنح يلينا غاغارينا وسام الاستحقاق من الدرجة الثالثة
- ماذا نعرف عن هجوم أصفهان المنسوب لإسرائيل؟
- إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب ...
- الرد والرد المضاد ـ كيف تلعب إيران وإسرائيل بأعصاب العالم؟
- -بيلد-: إسرائيل نسقت هجومها على إيران مع الولايات المتحدة
- لحظة تحطم طائرة -تو-22- الحربية في إقليم ستافروبول الروسي


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - علي الشمري - شبح قادسية المالكي يلوح في الافق