أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جبار عودة الخطاط - ورق من لحم بارد ! ( قصص قصيرة جدا )














المزيد.....

ورق من لحم بارد ! ( قصص قصيرة جدا )


جبار عودة الخطاط

الحوار المتمدن-العدد: 3079 - 2010 / 7 / 30 - 00:00
المحور: الادب والفن
    


1- ( رجل من ورق )
رسم فتاته على الورقه .. تفرس في العينين السوداويتين تأمل في قوامها الرشيق ، ذاب في في صدرها الفتان نظر مليا في جمال الشفتين وسحرهما لم يتمالك نفسه إحتضن اللوحة اشبعها لثما .. قبلها بسخونة في كل مكان.. من موقد الشفة من الرقبة من جبينها البلوري وهو يشعر بإنتشاء رهيب عصرها بقوة ضم صدرها لصدره الظامئ ثم تملكه الاعياء وسرى في اوصاله البرود حتى صار ساكنا فيما انتشلت فتاة اللوحة نفسها من بين ذراعيه وغادرت تبحث في بازار الحب عن رجل آخر ليس من ورق !

2- (كم هو اعمى )
طالما عيّره صاحبه بحَوَله وحين اتفقا على الذهاب الى السوق القريب دخل صاحبه الى السوق فيما أراد الاحول دخول السوق فذهب بالاتجاه الآخر ... بعد قليل أنفجرت عبوة مجنونة زرعت في السوق فتناثرت اشلاء صاحبه .. نظر الاحول متحسرا الى أشلاء صاحبه وهو يتمتم : يا للمسكين كم هو اعمى !

3- ( إدراك متأخر )
إصطحبها الامير بعد زواجه منها بشهر الى أحد المتاجر واشترى لها كل ما ارادت أما هو فاكتفى بشراء حذاء ضيقة جدا .. سالته بدهشة : لماذا إخترتها ضيقة ؟ ضحك وهو يطقطق بخرز مسبحته النفيسه وأجابها : آه لو تعلمين كم أشعر بالارتياح حين أنزعها .. عندها فقط أدركت لماذا إختارها زوجة له ولاحت في جبينها الذي تفصد خوفا غيمة رمادية !



#جبار_عودة_الخطاط (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة عنتر ! / قصتان طويلتااااااااان جدا
- اشكد لذيذة !
- أصفار .. وسمك غركان !
- الى السادة المسؤولين المتنعمين بنعمة الكهرباء ( غير الوطنية ...
- مهاجمة تظاهرات الشعب بين نظام صدام ونظامنا ( الديمقراطي الجد ...
- زمن الصهايده !
- طابور.. طابور
- المتظاهرون .. والكهرباء وكرم الحكومة !
- راية ٌ بَيضاء / مرثية ٌ أخيرة لخسارة عامر رمزي ولخساراتٍ قري ...
- ونسوا حروف الفاتحة
- رسن القبيلة
- والَليل يا بغداد شو صاير ينام من الظهر !
- مشكلة سياسية بسيطة جدا !
- ديس نخله
- شخابيط الفجر :
- جيوش الوجع تداهم مظفر النواب !
- أضغاث أقلام / قصص قصيرة جدا
- وذهبت الى فوز
- مواويل عراقية
- سوق الشعر الشعبي


المزيد.....




- أمير تاج السر: أؤرخ للبشر لا للسلاطين والرواية تبحث عن الحقي ...
- العودة إلى زمن (المصابيح الزرق) لحنّا مينه.. علامة مبكرة من ...
- حسين الجسمي يحيي -ليلة من العمر- في الساحل الشمالي وليلى زاه ...
- أنطونيو بانديراس في عيده الـ65: لن أعتزل التمثيل
- مقهى -مام خليل-.. حارس ذاكرة أربيل وقلبها النابض
- بمشاركة 300 دار نشر.. انطلاق -معرض إسطنبول للكتاب العربي- في ...
- الصدق أحلى يا أصحاب. قصة للأطفال جديدة للأديبة سيما الصيرفي
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي حماية ثقافة الشعوب الأصلية ولغاتها؟ ...
- مجتمع ما بعد القراءة والكتابة: هل يصبح التفكير رفاهية؟
- السعودية.. تركي آل الشيخ يكشف اسم فنان سوري سيشارك وسط ضجة - ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جبار عودة الخطاط - ورق من لحم بارد ! ( قصص قصيرة جدا )