أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جبار عودة الخطاط - قصة عنتر ! / قصتان طويلتااااااااان جدا














المزيد.....

قصة عنتر ! / قصتان طويلتااااااااان جدا


جبار عودة الخطاط

الحوار المتمدن-العدد: 3075 - 2010 / 7 / 26 - 22:41
المحور: الادب والفن
    


1 ( حان قطافها )
حدثنا الشيخ الاجل عبد الله الاشعث العراقي إن سعيد بن جبير عاد الى العراق وسكن البصرة لما تناهى الى سمعه من عصر ديمقراطي زاهر يعيشه البلد وبعد ثلاثة ايام هناك عيل صبره جراء انقطاع الكهرباء وارتفاع درجات الحرارة المجنون فمسك نقاله وهاتف اولي الامر الاسلاميين في المنطقة الخضراء وعتب عليهم عتابا شديدا لما لمسه من بؤس ومرارة ؛ غير إنه اصيب بالذهول حين جاءه الصوت عبر الهاتف خشنا فظا متوعدا(( اني ارى رؤؤسا اينعت وحان ............... )) !

2 ( صناديق عراقية مقفلة جدا )
حمل ابو جاسم الحاجات العتيقة التي ابتاعها من المرأة العجوز كي يبيعها في اليوم التالي في سوق مريدي وحين وصل البيت كانت فرحته مدوية حين عثر على فانوس علاء الدين السحري ضمن الحاجات العتيقة وبسرعة فائقة ولهفة فرك الفانوس فانطلق المارد مخاطبا ابا جاسم : ( شبيك لبيك ) * عبدك بين يديك اطلب واسال ما شئت ، تلعثم ابو جاسم في البدء وقرر ان يطلب بيت وسيارة طراز حديث و..وو ، غير انه تراجع وقرر ان يسأله بعد ان أغمض عينه ( الف رحمة على والديك استاذ مارد شوكت راح تتشكل الحكومة ؟!!) * .. بقي ابو جاسم مغمض العينين بإنتظار سماع جواب المارد وحين تأخر عليه الصوت فتح عينه فوجد المارد منزويا في الزاوية وامامه حوض ماء زجاجي كبير يتوسطه الاخطبوط بول .. كان المارد يكلم الاخطبوط متوسلا ( يمعود شوكت الجماعة راح يفضونهه ) * فيما بدا الاخطبوط بول مترنحا يتصبب العرق منه داخل حوض الماء ! من جراء الصناديق العراقية المقفلة التي وضعت أمامه !


شرح المفردات الدارجة لغير العراقيين
* شبيك لبيك : اي طوع امرك
* شوكت : متى
* يمعود شوكت الجماعة راح يفضونهه : متى سينتهي الجماعة من حل الاشكال



#جبار_عودة_الخطاط (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اشكد لذيذة !
- أصفار .. وسمك غركان !
- الى السادة المسؤولين المتنعمين بنعمة الكهرباء ( غير الوطنية ...
- مهاجمة تظاهرات الشعب بين نظام صدام ونظامنا ( الديمقراطي الجد ...
- زمن الصهايده !
- طابور.. طابور
- المتظاهرون .. والكهرباء وكرم الحكومة !
- راية ٌ بَيضاء / مرثية ٌ أخيرة لخسارة عامر رمزي ولخساراتٍ قري ...
- ونسوا حروف الفاتحة
- رسن القبيلة
- والَليل يا بغداد شو صاير ينام من الظهر !
- مشكلة سياسية بسيطة جدا !
- ديس نخله
- شخابيط الفجر :
- جيوش الوجع تداهم مظفر النواب !
- أضغاث أقلام / قصص قصيرة جدا
- وذهبت الى فوز
- مواويل عراقية
- سوق الشعر الشعبي
- الشاعر الشعبي والسلطان الجديد


المزيد.....




- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جبار عودة الخطاط - قصة عنتر ! / قصتان طويلتااااااااان جدا