أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماريا خليفة - فاقد الشيء لا يعطيه!














المزيد.....

فاقد الشيء لا يعطيه!


ماريا خليفة

الحوار المتمدن-العدد: 3067 - 2010 / 7 / 18 - 13:15
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    



"عظمة التعرّف على الدور الجيد تضاهي عظمة لعب هذا الدور." ~سينيكا

هل تعلم أنك رائع؟ نعم أنت. أنا واثقة من ذلك. ولكن الأهمّ هو هل تعرف أنت أنك رائع؟

نحن لا نتلقّى مديحاً كافياً لنحتفل بإنجازاتنا ونحن نكبر. بعض الأهل لا يعتقدون بضرورة مدح أولادهم، والبعض الآخر يظنّون أن ذلك يؤذي الأولاد، لذلك يبقى مجهود ونجاح بعض الأطفال غير مقدّر. ولعلّك كنت من هؤلاء الأطفال.

في سياق حياتنا، لا يعرف كثيرون منّا أهميّة أن نهنئ أنفسنا ونمدح نجاحاتنا. ولهذا الأمر أهمية كبرى. من المهم جداً أن تعترف بنجاحاتك بينما أنت تنمو وتتغيّر وتكتشف المزيد عن فرادتك. من المهم أن تعرف أنك شخص مميّز. فكل نجاح تحققه يشكّل حجر أساسٍ للنجاح التالي، في سلسلة النجاحات التي تنتظرك.

حين تراقب الأشخاص الناجحين الآخرين تستطيع أن تلاحظ كيف كانت الخطوات التي قاموا بها على طريق النجاح أساساً لنجاحهم الحالي. أودّ أن أطرح عليك سؤالاً واحداً يتعلّق بملاحظتك هذه:

كيف عرفت ما عرفته؟

لا بدّ أنك فعلت ذلك بالطريقة التالية: إدراكك لهذا الأمر يحصل بلمح البصر. فما لم نبطء لمراقبة هذه المسائل عن كثب وبدقة وبسرعة بطيئة جداً، من الممكن ألا نلاحظها. أدخل إلى أعماق نفسك، إلى عمق أفكارك، واختبر هذه العملية:

• أنت ترى شخصاً آخر يقوم بعمل رائع.
• تعود إلى نفسك وتقول لها إن هذا الأمر رائع.
• ثم تتأكّد من أن هذا الأمر رائع عبر التأكد من نفسك لمعرفة إن كانت حقاً رائعة، حقيقية، كاملة، متناغمة، جميلة، ومحبّة.(تذكّر أن كلّ ذلك يحصل بسرعة الضوء، فلا تعيه. ما يحصل أشبه بكتابة صغيرة على بالونٍ، ينبغي نفخه حتى تبدو الكتابة واضحة.)
• أنت تجد في داخلك صفات الخير والحق، والكمال، والتناغم، والجمال والحب، ولذلك حين تحاول التأكد من وجود هذه الصفات لدى شخص آخر، فأنت تقارنه بنفسك.
• وهكذا نقول للشخص الآخر:" ما فعلته كان رائعاً!".

من المستحيل أن ترى العظمة في الآخرين ما لم تملكها أنت أيضاً.


إن نمو الوعي الذي نكتسبه من خلال مشاكلنا وتجاربنا هو الذي يتيح لنا رؤية التقدّم لدى الآخرين. نحن نولد ونحن نختزن في داخلنا، ومنذ أيامنا الأولى على هذه الأرض، كل الطاقات التي يمكن أن نعبّر عنها ونظهرها. يعمل الأهل على دفعنا إلى التعبير عن هذه الإمكانيات، ولكن الأهم هو أن ندرك أننا نملك تلك الطاقات ولطالما كانت لدينا. ثمة جزء لا يتجزأ من أي مشكلة يمكن أن تواجهك وهو أن تعرف ما هي طاقاتك، ولماذا تملك مثل هذه الطاقات وكيف يمكنك أن تعزّزها لتصبح أكبر وأهمّ. هكذا نعتني بعظمتنا الخاصة، وهكذا أعرف أنكم عظماء رائعون. لقد عدت إلى نفسي وقارنت. وأنا واثقة متأكدة من أنكم عظماء.

" لا تنسوا أن تستجمعوا شجاعتكم قبل الإنطلاق في رحلتكم نحو العظمة." ~ دايفد واينبوم



#ماريا_خليفة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التحديات: صخور أم موانئ عبور؟
- هي تريد، هو يريد، وأنت، ماذا تريد؟
- لتصبح من تريد.. كن ما تريده!
- التركيز: تحدي العصر الحديث
- أتريد الأمان؟ تغيّر
- أنت على الطريق..لا تنظر وراءك!
- أسرار تجعلك تُحِب وتُحَب!
- حين يصبح الطعام تعويضاً!
- هل يمكنك أن تجلب الحظ لنفسك؟
- أنت خائف.. لا تختبئ، تحرّك
- قوة التغيير!
- رقصة الحياة..على نغماتك أنت
- أنت عالق؟ كيف تتحرر؟
- في زمن الفصح رسالة سلام ومحبة إلى أخوتي العراقيين
- الانطباع الأول.. تكون أو لا تكون
- قبل أن أصبح أمّاً !
- إنه الفصح.. زمن التغيير
- كن ناجحاً فأنت ناجح أصلاً!
- عامل نفسك كما تحب أن يعاملك الناس!
- الحياة لمن يحبها


المزيد.....




- اكتشاف حشرة عملاقة تشبه العصا في غابات أستراليا.. شاهد شكلها ...
- ولادة نادرة لصغير وحيد قرن أبيض في كاليفورنيا.. واسمه يكرّم ...
- يضم 3 مصريين ولبنانيا.. داخلية الكويت تعلن الإطاحة بتشكيل عص ...
- -استراتيجية إلهاء الناس-.. علاء مبارك يرد على تدوينة تتعلق ب ...
- -كل يوم أخشى أن أفقد طفلي-
- جهود الإنقاذ في كييف بعد مقتل ستة أشخاص إثر ضربات صاروخية رو ...
- فلسطينيون في غزة يخاطرون بحياتهم من أجل لقمة وحشد إسرائيلي ع ...
- دعوى على شركات طيران منخفضة التكلفة بسبب رسوم أمتعة يدوية
- روسيا تعلن مقتل ثلاثة أشخاص في هجمات أوكرانية بالطائرات المس ...
- بالصور.. لماذا سميت كنيسة الجثمانية بالقدس بكنيسة كل الأمم؟ ...


المزيد.....

- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماريا خليفة - فاقد الشيء لا يعطيه!