أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماريا خليفة - أنت خائف.. لا تختبئ، تحرّك














المزيد.....

أنت خائف.. لا تختبئ، تحرّك


ماريا خليفة

الحوار المتمدن-العدد: 3008 - 2010 / 5 / 18 - 00:04
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


أنت خائف.. لا تختبئ، تحرّك

" الجمود يولّد الشك والخوف." ~ ديل كارنجي
إذا كنت تريد أن تختبر معنى النجاح في حياتك عليك أن تتعلّم كيف تعمل على تحقيق الأهداف. لكل ّ منّا طريقته الخاصة، وخلف كل طريقة من هذه الطرق قانون كوني واحد. إن استطعنا فهم هذا القانون، يمكننا أن نحصل على أي شيء نريده. وهذا القانون هو التالي:
إن وعيك يصحّي الرغبات الكامنة في أعماقك. وهذه الرغبات تحثّ عقلك على أن يبدأ بالتفكير والعمل. والتفكير برغباتك بشكل حثيث يوصلك إلى نتيجة مؤكدة وهي " نعم أنا أستطيع ذلك." وعندئذٍ تتمكّن من رؤية رغباتك تتحقق.

أتمنى أن تصدّقوا أن هذا القانون الكوني يعمل بهذه الطريقة وينجح في كل الحالات. لكن البعض يضيف إلى هذه التركيبة شيئاً آخر يعيق عملها. وتلك الأشياء التي تضيفونها تختصر بكلمتين: الشك والخوف.
انتم تميلون عادة إلى الشك بقدرتكم على الحصول على ما تريدونه، والاستمتاع بما تريدونه. وهذا ما يسمى " وضع العصي في الدواليب". أنتم تعيقون هذه العملية الطبيعية بالشكوك والمخاوف.
الشجاعة هي ما تحتاجونه للتخلّص من الشكوك والمخاوف. وتحتاجون أيضاً الحكمة، وهي تنشأ من قدرتكم الطبيعية على التحليل بهدف حلّ العقد الصعبة. أما الشجاعة فهي ميزة تولد معكم، إلا أن عليكم أن تسعوا إلى تفعيلها، فإذا فعلتم ذلك يمكنكم أن تحققوا كل أحلام النجاح.
ما هو الخوف؟ إنه توقّع الفشل والخيبة. إنه عادة سيئة جداً تخلّصوا منها إذا أردتم لأمنياتكم أن ترى النور. الخوف شعور غير منطقي يخرج كل الوحوش الكامنة في الظلمة. الخوف سؤال مزعج لا ينفك يتردد في فكركم:" ماذا لو..." . ماذا لو فشلت؟ ماذا لو حسدني صديقي؟ ماذا لو عرف أحدهم بما أفعله؟... لستم بحاجة إلى اختلاق كل تلك الوحوش. عندما تسمعون عقلكم يردد هذه العبارة أوقفوه حالاً وقولوا له:" لا، لن أقول ماذا لو... بعد الآن. سأفكر بالنجاح، والنجاح فقط. "
في الطفولة نتعلّم بنهم. وبعضنا يرتاح جداً لما تعلّمه ويقرر أن ذلك الإحساس بالأمان والأمن وعيش الحياة المألوفة لن يتغيّر أبداً. إنه لإحساس مريح جداً. ويقول في نفسه :" أنا أعرف الآن ما فيه الكفاية فلماذا أزعج نفسي. إلا أننا نحتاج لأن نتخطى ما عرفناه في الماضي حتى نستطيع أن نستمرّ في التعلّم والإنجاز. امنحوا أنفسكم الإذن بالخروج من حالة الراحة والجمود. وتأكدوا من أن القلق شعور عابر سرعان ما يتبدّد.
اتخذوا قراراً حاسماً بأن تخرجوا عن جمودكم حتى لو كنتم خائفين. ففي كل مرّة قمت فيها بذلك كنت أفاجأ بأن الخوف الذي بدا لي مهولاً في البداية قد تلاشى كلّياً. تتساءلون لماذا؟ لأنكم حين تقومون بخطوة عملية يتضاءل الشك والخوف ليعودا إلى حجمهما الحقيقي وهو العدم، فتستطيعون تحقيق أحلامكم.
تذكروا الأمر التالي: أنتم الذين تخلقون أشباح الخوف والشك وأنتم من تستطيعون تبديدها. والسبيل الأفضل للقضاء على تلك الأشباح عدم تغذيتها. ستموت جرّاء نقص الاهتمام. ضعوا أفكار النجاح في قمّة اهتماماتكم وتمتّعوا بالنجاح.

تحركوا الآن
1. ما الذي يخيفكم أكثر حالياً؟
2. ما هي الأفكار الثلاث الصحيحة المتعلقة بهذا الخوف وتفضلون لو أنها تتبدّد؟
3. دوّنوا هذه المخاوف
4. فكروا بها لربع ساعة ثلاث مرات في اليوم.
5. راقبوا كيف أن خوفكم يتبدد ويحتل مكانه شعور آخر.
" كن مستعداً للقيام بالعمل الصعب: إذا أردت الأعمال السهلة فحسب فستكون حياتك صعبة. أما إذا كنت مستعداً للأعمال الصعبة فحياتك ستكون سهلة."~ ت. هارف إيكر



#ماريا_خليفة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قوة التغيير!
- رقصة الحياة..على نغماتك أنت
- أنت عالق؟ كيف تتحرر؟
- في زمن الفصح رسالة سلام ومحبة إلى أخوتي العراقيين
- الانطباع الأول.. تكون أو لا تكون
- قبل أن أصبح أمّاً !
- إنه الفصح.. زمن التغيير
- كن ناجحاً فأنت ناجح أصلاً!
- عامل نفسك كما تحب أن يعاملك الناس!
- الحياة لمن يحبها
- الحب، بين الذات والآخر
- ما الفرق بين المدرسة والحياة؟
- السعادة وقف علينا …كن سعيداً


المزيد.....




- بريكس منصة لتشكيل عالم متعدد الأقطاب
- رئيس الأركان الأوكراني يقر بأن الوضع على الجبهة -تدهور- مع ت ...
- ?? مباشر: وفد حركة حماس يزور القاهرة الاثنين لمحادثات -وقف ...
- منظمة المطبخ المركزي العالمي تستأنف عملها في غزة بعد مقتل سب ...
- استمرار الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأميركية ...
- بلينكن ناقش محادثات السلام مع زعيمي أرمينيا وأذربيجان
- الجيش الأميركي -يشتبك- مع 5 طائرات مسيرة فوق البحر الأحمر
- ضرب الأميركيات ودعم الإيرانيات.. بايدن في نسختين وظهور نبوءة ...
- وفد من حماس إلى القاهرة وترقب لنتائج المحادثات بشأن صفقة الت ...
- السعودية.. مطار الملك خالد الدولي يصدر بيانا بشأن حادث طائرة ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماريا خليفة - أنت خائف.. لا تختبئ، تحرّك