أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماريا خليفة - الانطباع الأول.. تكون أو لا تكون














المزيد.....

الانطباع الأول.. تكون أو لا تكون


ماريا خليفة

الحوار المتمدن-العدد: 2963 - 2010 / 4 / 2 - 00:31
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الانطباع الأول.. تكون أو لا تكون
"لن تحصل أبداً على فرص ثانية لتعطي عن نفسك انطباعاً أول"
هل تدرك مدى أهمية الانطباع الأول؟ أود أن أخبرك أنه، بصرف النظر عن أهميته، أنت تعطي وتتلقى انطباعات أولى كل يوم من أيام حياتك.
لقد اعتدنا على الانطباعات لدرجة أننا ما عدنا نعي تلك التي نشكّلها عندما نلتقي أشخاصاً جدداً في تجربتنا الحياتية، كذلك الشخص الجالس إلى المكتب المجاور لمكتبك. أنت ترى الأشخاص الجدد وفيتكون لديك رأي فيهم، ثم تنسى أمرهم بسرعة، ما لم يفرض مظهرهم أو رائحتهم أو كلماتهم وجودهم عليك.
عندما تلتقي زميلاً جديداً أو مديراً يتحول كيانك إلى نظام التحكّم الذاتي أي أنه يتفلّت من رقابة المنطق. هؤلاء الأشخاص يتركون لديك انطباعاً. فتصنّفهم وتتابع طريقك. فإذا كان مظهرهم رائعاً، أو كانوا يرتدون بذّلة أعجبتك، وإذا كان مركزهم يعلو مركزك بدرجة، فقد تتذكّرهم أكثر، أليس كذلك؟ أما إذا التقيت بمساعد إداري مركزه أقل من مركزك، فلن يكون انطباعك عنه قوياً، أليس كذلك؟
عندما تلتقي شخصاً جديداً تكوّن عنه انطباعاً. فتشعر بالراحة أو عدم الراحة في حضور ذلك الشخص استناداً إلى انطباعك عنه.

كيف تعطي انطباعاً جيداً عن نفسك
ليكن الانطباع الأول الذي تعطيه أفضل انطباع. فإذا كنت ستجري مقابلة للحصول على وظيفة جديدة، أو كنت ستلتقي مدير مديرك، فهؤلاء الأشخاص سيختبرون ما اختبرته أنت حين شكّلت عن أشخاص آخرين انطباعاً خاصاً.
هؤلاء سيحكمون عليك استناداً إلى التصنيفات التالية:
• الناس يذكرون أول حكم لهم عليك.
• الناس يذكرون آخر حكم لهم عليك.
• ما يفضّله شخص يختلف عمّا يفضّله غيره.
• بعض الأشخاص متساهلون وبعضهم الآخر لا.

ما الصورة التي تعطيها عن "نفسك" ؟
الانطباع الأول الذي تعطيه هو أفضل فرصة لديك. كيف ستهتم بمظهرك وبلباسك وبأي حالة ذهنية ستكون؟ هل تريدهم أن يستمتعوا بذكائك، باجتهادك، بمعرفتك الواسعة، أو بإرادتك الصلبة؟ هل تريدهم أن يعرفوا مدى براعتك المهنية؟ يجب أن تبدو على طبيعتك وغير قلق عندما تعطي عن نفسك هذا الانطباع الأول؟ لا تكثر التفكير والتخطيط لهذا الموقف.
كن حقيقياً بقدر المستطاع. فالشخصية المزيفة التي قد تدّعيها لن تعمل لمصلحتك. من الأفضل أن تفكر بالطريقة التالية:" أريدهم أن يدركوا أنني ذكي، وأنني أهتمّ بكل ما هو جيّد، وأتعاطى مع العمل بفرح ولكن بجدّية." أفكارك سوف تجعلهم يكونون بصمت ذلك الانطباع الأول عنك. اختر ما تريدهم أن يروه فيك.
أفضل طريقة لتعطي انطباعاً جيداً عن نفسك هي تلك التي تختارها. كن حقيقياً وصادقاً ودع الأمور تجري بشكل طبيعي. حدد مقدار الأشياء التي تريدهم أن يعرفوها عنك. لن يبقى عليك سوى أن تلتزم بما حددته. فكّر بالانطباع الأول الذي شكّلته أنت عنهم. هل هم على مستوى معاييرك أنت؟
لا تحصد كل اللقاءات الأولى النجاح. استجمع ثقتك بنفسك قبل اللقاء، اعلم أنك تملك كل ما تحتاجه، ثمّ توقف عن التركيز على نفسك لتحوّل انتباهك إلى الشخص الآخر. ينبغي أن يكون هنالك توافق ضمني بين الطرفين على إقامة تواصل. ببساطة، كن ما تريد أن تكونه وحاول أن ترى إن كان الموقع يناسبك أو إن كنت أنت مناسباً له. سوف تجذب إليك تلقائياً الأشخاص المناسبين والتجارب والعلاقات المناسبة لك.
" لا يعجبني هذا الرجل. يجب أن أتعرّف إليه أكثر." أبراهام لنكولن



#ماريا_خليفة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قبل أن أصبح أمّاً !
- إنه الفصح.. زمن التغيير
- كن ناجحاً فأنت ناجح أصلاً!
- عامل نفسك كما تحب أن يعاملك الناس!
- الحياة لمن يحبها
- الحب، بين الذات والآخر
- ما الفرق بين المدرسة والحياة؟
- السعادة وقف علينا …كن سعيداً


المزيد.....




- نظرة على ترسانة إيران من الصواريخ الباليستية ونطاق تهديدها
- بعد ليلة دامية.. كاتس يُهدد سكان طهران بـ-دفع الثمن-.. وبزشك ...
- الإعلام الإيراني ينشر تحذيرا أمنيا: إسرائيل تستخدم تتبع الهو ...
- تضرر مبنى السفارة الأمريكية في تل أبيب إثر صاروخ إيراني.. هل ...
- مراسلتنا: ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين جراء الهجوم الصاروخ ...
- الجيش الإسرائيلي: بحريتنا اعترضت للمرة الأولى 8 مسيرات باستخ ...
- روسيا.. اختبار مفاعل حيوي يعتمد على الطحالب الدقيقة لضمان ال ...
- الناتو يطلق مناورات في فنلندا بمشاركة أكثر من 40 طائرة حربية ...
- إعلام عبري: صاروخ إيراني انفجر مباشرة بين ملجأين في بيتاح تك ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن رصد صاروخ أطلق من اليمن


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماريا خليفة - الانطباع الأول.. تكون أو لا تكون