أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماريا خليفة - رقصة الحياة..على نغماتك أنت














المزيد.....

رقصة الحياة..على نغماتك أنت


ماريا خليفة

الحوار المتمدن-العدد: 2974 - 2010 / 4 / 13 - 22:24
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


" حياة المرء الحقيقية هي تلك التي لا يحياها." – أوسكار وايلد.
كل واحد منّا يحيا، ذلك يعني أن كلّ واحد منّا هو الحياة بحد ذاتها وهذه الحياة تحتاجنا. نحن هنا لنكتشف ما علينا أن نعبّر عنه فيما نعيش حياتنا. أي جروح علينا أن نتعلمها في هذه الحياة، ما هو هدف حياتنا، أي مشاعر ينبغي أن نتقاسمها مع البشر الآخرين. والأهم من هذا كله، نحن هنا لنكتشف شغفنا الحقيقي.

اكتشف هدف حياتك
في عمق أعماقك يختبئ الهدف الذي ترنو إليه منذ البداية. أنت تعبر عن رغباتك ثم تفكر بها. تشعر في وقت ما أنك واثق مما تريده. أنت في العمق حياة كاملة تشكلها الأفكار التي مرت ببالك والمشاعر التي أحسست بها. ولكي تكتشف هدف حياتك أنظر إلى الطريقة المعتادة التي تشعر بها حيال أمور حياتية. عندما يمتلئ قلبك بالسرور والاهتمام، وتلبّي نداء قلبك الأكيد، عندئذٍ ترقص على نغمات موسيقاك الخاصة، وتتقاسم شغفك مع الآخر.
تواصل مع مشاعرك
كثيرون هم الأشخاص الذين ارتضوا اختصاصاً أو مهنة اختارها لهم شخص آخر كالأهل أو الزوج. وإذا لم يكن ما يريدونه لك هو ما تريده لنفسك فسوف تصبح ضحية ازدواجية وستشعر بانزعاج كبير. عدم الاحساس بالراحة هو نغمة يعزفها وعيك لينبّهك:" هيه! لقد خرجت عن سكة أمانيك ورغباتك والهدف الحقيقي من وجودك هنا". إذا قررت أن تصغي لنغمة أخرى فسوف يعزف وعيك النغمة الأولى بسرعة أكبر وصوت أعلى ليشدّ انتباهك إلى ما يحصل. بين هاتين النغمتين شيء مشترك: سوف تشعر في الحالتين بانزعاج شديد.
الطريقة الوحيدة لاسترجاع الاحساس بالراحة هي أن تكتشف الهدف من وجودك وأن تسعى إلى تحقيقه. كفّ عن الاصغاء إلى نغمات الآخرين. أن تصغي إلى موسيقاك أنت، ونغماتك أنت، وعزفك أنت، ذلك هو الهدف.
اعرف ما يعيق تحقيق حلمك
عندما تقوم بالعمل الذي جئت إلى الحياة لأجله سوف تشعر بالرضا التام والراحة القصوى، وبأنك قد حققت ذاتك وهنالك أشخاص آخرين على هذه الأرض يفيدون مما تفعله. لكن شيئين قد يعيقان اكتشافك لما يشغفك:
الشك والخوف
إذا سمحت للشك والخوف بأن يسيطرا على حياتك، فسوف تتّبع نصيحة الآخرين عوض الإصغاء إلى نداء قلبك. ستسعى إلى كسب رضاهم وليس رضاك أنت عن نفسك. سوف تختبئ في منزلك عوض أن تخرج للسعي وراء أهدافك.
أنت تستحق أن تعيش الحياة التي تحلم بها، فتستمتع وتحقق النجاح والسعادة والصحة الجيدة. تعلّم الدروس التي تعطيك إياها الحياة، واعرف ما هو هدف حياتك وتواصل مع مشاعرك. غص في أعماقك لترى أي نداء يعلو فيها على كل النداءات. اعرف ما الذي يشغفك وارقص على نغماتك الخاصة.

" يا ليت .. هاتان الكلمتان هما الأكثر مدعاة للحزن في العالم." – مرسيدس لاكيه



#ماريا_خليفة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنت عالق؟ كيف تتحرر؟
- في زمن الفصح رسالة سلام ومحبة إلى أخوتي العراقيين
- الانطباع الأول.. تكون أو لا تكون
- قبل أن أصبح أمّاً !
- إنه الفصح.. زمن التغيير
- كن ناجحاً فأنت ناجح أصلاً!
- عامل نفسك كما تحب أن يعاملك الناس!
- الحياة لمن يحبها
- الحب، بين الذات والآخر
- ما الفرق بين المدرسة والحياة؟
- السعادة وقف علينا …كن سعيداً


المزيد.....




- أبرز المشاهير ونجوم هوليوود في زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز ...
- رئيس مجلس النواب الأمريكي يوجه رسالة لإيران بشأن المفاوضات - ...
- خان أمريكا ودخل السجن.. من هو نوشير غواديا مهندس طائرة الشبح ...
- روسيا تستولي على مستودع ليثيوم استراتيجي في أوكرانيا.. هل تن ...
- التطلعات الأوروبية في الخليج - مجرد صفقات سلاح؟
- مخرجات قمة الناتو في لاهاي في عيون الصحافة الألمانية والغربي ...
- السلوقي التونسي: كنز تراثي مهدد بالانقراض
- غرينلاند .. حين ينكسر الصمت
- -أطباء بلا حدود- تطالب بوقف مؤسسة غزة الإنسانية وسط اتهامات ...
- جامعتا هارفارد وتورنتو تضعان خطة طوارئ للطلبة الأجانب


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماريا خليفة - رقصة الحياة..على نغماتك أنت