أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماريا خليفة - أسرار تجعلك تُحِب وتُحَب!














المزيد.....

أسرار تجعلك تُحِب وتُحَب!


ماريا خليفة

الحوار المتمدن-العدد: 3007 - 2010 / 5 / 17 - 22:56
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


" جئنا إلى هذه الحياة لكي نحِب، والحب لا يعني أن نجد شخصاً كاملاً نحبه،
بل أن نتعلّم رؤية الشخص غير الكامل بطريقة كاملة." – سام كين

الحب تجربة غير مادية تجعلنا نشعر بالحياة تضج في عروقنا. إنها حالة تكون فيها كل حاسة مرهفة، وكل إحساس مضاعفاً. حين نحب نتسامى على واقع حياتنا اليومية، ويبدو لنا أن الحياة تستحق أن نعيشها. الحب هو الغذاء الأول للروح.

يقال إن كل حاجات الإنسان متجذّرة في حاجتنا للحب. توقنا للشهرة، للثروة، لامتلاك الأشياء المادية، كل هذه الرغبات تختصرها حاجتنا إلى اعتراف الآخر بنا، واحترامه لنا، واعجابه بنا والأهم من هذا كله حاجتنا إلى الحب.

ما من كلام أصدق من الذي كتبه الأديب الفرنسي جورج ساند: " ثمة سعادة واحدة في الحياة وهي أن تُحِب وتُحَب."

هنالك خبر سار وهو أنك تستطيع أن تكتسب مهارة عيش حياة سعيدة يعززها الحب.. كما يمكنك أن تختبر كل تجلّيات الحب العميقة. إن استعمال التأكيدات الإيجابية الخاصة بالحب يمكن أن يساعدك على تطوير هذه المهارة.

في ما يلي تأكيدات إيجابية يمكن أن تستخدمها لجذب الحب إليك ولتجسيده في حياتك ولمنحه للآخرين ولحصد ثماره الرائعة... اختر من هذه التأكيدات تلك التي تعني لك شيئاً.. تلك التي تناسبك، أو تضرب لديك على وتر حسّاس. من المهم جداً أن تشعر بالارتياح وأنت تلفظ تلك العبارات وأن تكون هذه الأخيرة منسجمة مع حقيقتك. لا تتردد بتأليف عبارات تتناغم وحاجاتك الخاصة
باستبدال بعض الكلمات بكلمات أخرى تعنيك أكثر.

* أنا إنسان يشع نوراً وحباً .
* أنا أحب نفسي وأتقبل ذاتي كما أنا.
* أستطيع أن أظهر الحب للأشخاص الذين ألتقيهم في حياتي.
* أنا نقطة محورية يشع منّي الحب الإلهي.
* أنا معبر للحب الإلهي.
* أنا مغمور بالحب الذي منحني إياه خالقي،
ووهج هذا الحب يشع منّي طوال الوقت.
* أحب نفسي محبة تامة.
* الحب يجد طريقه إلى حياتي بسهولة ودون جهد.
* أنا أمنح الحب وأتلقّاه بتلقائية وفرح.
* يحبني الآخرون بتلقائية وفرح.
* أشعر بمحبة أهلي وأصدقائي وبتقديرهم لي.
* أعبر عن الحب بحرية وتلقائية، فأنا أعلم أنني إذا أحببت فسأحصل على المزيد من الحب.
* الحب الذي يختلج في أعماقي يشع على كل الأشخاص والأماكن والأشياء التي من حولي.
* أنا أعتبر أن كل الناس في حالة انتظار حتى يحين الوقت الذي سيحبونني فيه. وأنا أتيح لهم فرصة أن يفعلوا ذلك.
* حين أتنفس أستنشق حباً، وهذا الحب يصل إلى كل خلية من خلايا جسمي فيحييها.
* أنا أجذب إلى حياتي أشخاصاً رائعين يملكون الكثير من طاقة الحب.
* أنا أستحق الحب في كل لحظة من لحظات حياتي.
* أنا أجذب إلى حياتي علاقات ملؤها الحب.
* كل من ألتقيهم يشعرون بطاقة الحب التي لدي.
* أنا أحب ذاتي وأشعر بالرضى عنها.

العبارة المفضلة لدي هي الأخيرة. وأنت أيّها تعني لك أكثر؟
"الحب جنون مؤقت لا شفاء منه إلا بالزواج." أمبروز بيرس



#ماريا_خليفة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين يصبح الطعام تعويضاً!
- هل يمكنك أن تجلب الحظ لنفسك؟
- أنت خائف.. لا تختبئ، تحرّك
- قوة التغيير!
- رقصة الحياة..على نغماتك أنت
- أنت عالق؟ كيف تتحرر؟
- في زمن الفصح رسالة سلام ومحبة إلى أخوتي العراقيين
- الانطباع الأول.. تكون أو لا تكون
- قبل أن أصبح أمّاً !
- إنه الفصح.. زمن التغيير
- كن ناجحاً فأنت ناجح أصلاً!
- عامل نفسك كما تحب أن يعاملك الناس!
- الحياة لمن يحبها
- الحب، بين الذات والآخر
- ما الفرق بين المدرسة والحياة؟
- السعادة وقف علينا …كن سعيداً


المزيد.....




- أفغانستان: حكومة طالبان تكافح الجفاف بانشاء قناة على نهر أمو ...
- إسرائيل - إيران: من الحرب المفتوحة إلى حرب الظل
- طهران تنفي العودة إلى محادثات جديدة مع واشنطن
- بعد ثلاثين عاما من الصراع : اتفاق سلام بين الكونغو الديمقراط ...
- نجل أحد الرماة السنغاليين يرفع دعوى قضائية ضد فرنسا بتهمة إخ ...
- بزشكيان يدعو لوقف -التساهل- مع إسرائيل
- الاتحاد الأوروبي: عنف المستوطنين بالضفة يجب أن يتوقف فورا
- حماس تطالب بتحقيق دولي في قتل المجوعين بعد تقرير هآرتس
- عاجل | كاتس: وجهت الجيش لإعداد خطة بشأن إيران تضمن الحفاظ عل ...
- شاهد لحظة إضرام رجل النار داخل مقصورة مترو أنفاق مزدحمة بالر ...


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماريا خليفة - أسرار تجعلك تُحِب وتُحَب!