أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باقر الفضلي - فلسطين: أرض وشعب موحدان..!














المزيد.....

فلسطين: أرض وشعب موحدان..!


باقر الفضلي

الحوار المتمدن-العدد: 3067 - 2010 / 7 / 18 - 01:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العنوان أعلاه يتحدث عن بديهة لا تقبل الجدل، ولا تذعن للتأويل ولا تلين أمام الحرف والتبديل.

أما ما يسمى بخطة السيد أفيغور ليبرلمان وزير خارجية إسرائيل، بشأن قطاع (غزة) بتأريخ 16/7/2010 فهي لا تعدو عن كونها وفي أقل الإحتمالات، سوى خطة مفضوحة ولا تحتاج الى كل ذلك الجهد لكشف أغراضها التدليسية الهادفة الى تمزيق وحدة الشعب الفلسطيني وتكريس حالة تفتيت الوطن الفلسطيني في كيانات محتلة ومحاصرة، وفصل (غزة) بالكامل عن التراب الفلسطيني، وإلقاء تبعات المسؤولية الإسرائيلية بإعتبارها الدولة المحتلة لغزة، على عاتق مصر، ومواصلة تطويق وخنق (غزة) ومحاصرتها بالقوات الدولية لتأمين " أمن " دولة إسرائيل..!!؟؟


خطة السيد ليبرمان، إلتفاف صارخ على قرارات الشرعية الدولية، بإعتبار دولة إسرائيل دولة محتلة لقطاع (غزة)، حيث ومن خلال الخطة المذكورة يحاول ليبرمان، إستغلال حالة الإنقسام القائمة في الجانب الفلسطيني، بتكريس الإنقسام نفسه عن طريق تقديم المغريات الكاذبة لتأسيس كيان إنفصالي في قطاع غزة بسلخه من الأراضي الفلسطينية، وذلك بالإعتراف بالوجوده السياسي للقطاع ككيان قائم بذاته، ومشاركة إسرائيل في خطط الإعمار وغيرها من المحفزات الأخرى كبناء ميناء مستقل لغزة، وإقامة محطة توليد للكهرباء مستقلة، شريطة غلق الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة، ولا تعود إسرائيل ملزمة بأي شيء إتجاه القطاع، وأن يعترف العالم بتحرر إسرائيل من مسؤوليتها عنه..!

لا من جديد في خطة السيد ليبرمان بقدر ما هي إحياء لخطط شارون القديمة الفاشلة حول القطاع، ومحاولة للتهرب من إستحقاقات الشرعية الدولية، بشأن إنهاء الإستيطان ورفع الحصار كلياً عن القطاع وإنهاء الإحتلال..!

إنها تهرب حقيقي عن الإلتزام بمشروع إقامة الدولتين، لإفشال مشروع إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، حيث قطاع غزة والضفة الغربية والقدس تشكل وحدة جغرافية سياسية واحدة، للشعب الفلسطيني وبإعتراف الشرعية الدولية..!


والخلاصة فإن خطة ليبرمان كسابقتها خطة شارون حول سلخ (قطاع غزة) عن كامل التراب الفلسطيني، إنما مآلها الى الفشل، لإصطدامها بالإرادة الفلسطينية الرافضة والجادة، التي أجمعت عليها كافة الفصائل السياسية الفلسطينية، في الضفة الغربية والقطاع؛ والتي بإقدامها الجلوس الى طاولة المصالحة الوطنية، هو بحد ذاته يمثل الرد والجواب الواضح والحاسم على خطة وزير خارجية دولة إسرائيل، ويعكس الموقف الفلسطيني الموحد المنتظر، الذي بدوره ينتظر موقفاً مماثلاً وداعماً وتضامنياً من قبل شعوب ومنظمات المجتمع المدني وقيادات دولها العربية والإسلامية ، ومنظماتها الإقليمية والدولية، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع الدولي والشرعية الدولية لإتخاذ موقف موحد ومتضامن من نضال الشعب الفلسطيني العادل، بالضغط عل دولة إسرائيل، وإلزامها بتنفيذ كافة قرارات الشرعية الدولية الملزمة والمتعلقة بالقضية الفلسطينية..!
17/7/2010



#باقر_الفضلي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق: سرقة النفط في الزمن الصعب..!؟
- لغيرك ما لثمتُ يدا..!(*)
- العراق: إشكالية الكتلة النيابية الأكبر..!2_2
- العراق: تشكيل الحكومة ومأزق التدخل..!
- العراق: الكهرباء وحكمة الفشل..!!
- البصرة بين نارين: لهيب الصيف ورصاص الشرطة..!!(*)
- من هو المحاصر..؟!
- البَحرُ الحَزين..!*
- غزة: بين الحرية والمجزرة..!؟
- العراق: المصالح السياسية وإشكالية التفسير..!؟
- لا للإستيطان..!
- العراق: من سيشكل الحكومة الجديدة..؟!
- الكل يلعب بورقته الرابحة..!
- من المبتغى: السلطة أم الحكومة..؟!
- العراق: نظرة حول المشاركة في الإنتخابات..!
- عمال العراق في يوم العمال العالمي..!(*)
- التيار الديمقراطي وآفاقه المحتملة..!
- عادت حليمة...!
- كُردستان..!(*)
- العراق: إضاءة على إنتخابات 2010-..!


المزيد.....




- مبعوث ترامب -متفائل جدا- بشأن التوصل إلى -اتفاق سلام نهائي- ...
- أبرز ردود الفعل الدولية على خطة ترامب لإنهاء الحرب بغزة
- العربدة الصهيونية ومشروع “إسرائيل الكبرى”
- كسر الحصار يبدأ من كسر الصمت وإعلاء الصوت
- مصدر لـCNN: رئيس وزراء قطر ورئيس المخابرات المصرية أطلعا -حم ...
- توني بلير يعلق على -خطة ترامب للسلام في غزة-
- لقاء مصري- إمارتي في القاهرة يناقش القضايا الإقليمية، فما أب ...
- مسؤول أمريكي: ضرب أوكرانيا للعمق الروسي بأسلحة أمريكية فرضية ...
- كيف يؤثر تعظيم المشاهير على الشباب المسلم؟
- بالنسبة للفلسطينيين: ما نقاط القوة والضعف في خطة ترامب؟


المزيد.....

- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باقر الفضلي - فلسطين: أرض وشعب موحدان..!