أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد كعيد الجبوري - ( إشكال بقو )














المزيد.....

( إشكال بقو )


حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 3054 - 2010 / 7 / 5 - 20:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قد تتشابه الأمثال في كافة أصقاع الدنيا ، وقد يأخذ شعب ما مثلا قالته شعوبا غير شعبه ، ليحوله لمثل يستفاد منه لشعب آخر ، وبما أن ( ابو المثل ما خله شي ما كاله ) إذن أجد أن المثل أعلاه ( أشكال بقو ) ينطبق على ما أوردتهُ من حديث من خلال مقالة سابقة نشرت لي عبر شبكة الإنترنيت ، والمقالة التي نشرت تحت عنوان ( بايدن قادم بعصاه ) ، ولربما أن السيد أحمد الجلبي قرأ المقالة إياها فرد حينها ، أن بايدن غير قادم للعراق بعصاه ، وبما أن نائب الرئيس الأمريكي قدم الى العراق دون أخذ الإذن من أحد ، بدعوى تقديم التهنئة لجنوده المتواجدون على أراضيهم العراقية الجديدة بفضل ومعونة السياسيون العراقيون الحاليون ، والاتفاقية الأمنية التي لم تعرض للاستفتاء ليومنا هذا ، وخلاصة المثل أعلاه يقول ، أن المتبصر أو القارئ لما سيحدث غدا وفعلا حدث ما توقعه رغم معارضة الكثيرون لما يذهب إليه ، ولكن حينما يصبح المتوقع حقيقة ملموسة يطلق صاحب التوقع هذه المقولة ( إشكال بقو ) .
في الزيارة غير المعلنة لنائب الرئيس الأمريكي التقى بعناصر أو قوائم مهمة فائزة بانتخابات البرلمان العراقي الجديد ، ولعدم إمكانية حل معضلة رئاسة الوزراء بالتحديد ، وكل يدعي أحقيته بهذا المنصب ، فالقائمة العراقية صاحبة أعلى المقاعد تجد أحقيتها بالتشكيل ، والاندماج الخجول الذي لم يرى النور لساعتنا هذه ، يجد أحقيته أيضا بتشكيل الحكومة المرتقبة ، ولكثرة المتطلعون لهذا المنصب العراقي المهم دعت الضرورة لقدوم بايدن لتسوية الأمور بين القوائم الفائزة المتصارعة ، ولأننا نحن العراقيون لا نسير وفق إرادتنا المزعومة ، ولخوفنا – السياسيون طبعا - فقدان الغطاء الأمريكي الذي تمنحه لمن يقدم الكثير والأكثر للإدارة الأمريكية ، أذن علينا الأخذ بما ترسمه وتقرره إدارة أوباما للعراق .
يتصور السياسيون الجدد أن الديمقراطية المكبلة بقيودهم قد تحجب الشعب العراقي عن الخوض بالحديث بهذا الموضوع الخطر ، وأن التجربة المرة التي عاشتها هذه الحكومة مع ثورة أو صحوة الكهرباء ، سواء كانت مسيسة أوغير مسيسة أعطت الضوء الأحمر لأمريكا أولا ، ولهذه القيادات المزعومة ثانيا ، أن العراق قادم على صحوة أكبر من تلك التي أسميت صحوة الكهرباء ، وهنا سنلحظ التدخل الأقليمي يصورة جلية ، وسيتدخل أزلام النظام السابق ، والمغرر بهم من البسطاء لهذه اللعبة المرسومة ، وستكون أمريكا اللاعب والمستفيد من هذه المخططات بجملتها ، وأرى أن قادم الأيام ستكون ولادة شبه عسيرة للحكومة العراقية ، وسيكون رئيس الوزراء الذي يمنح الأكثر للإدارة الأمريكية ، بغض النظر عن تسميته الدينية أو العلمانية ، وستنفرج أزمة الخدمات المفتعلة ، ليقال أن القادم الجديد حقق لشعبه ما لم يستطع تحقيقه الغير من سابقيه ، غير مكترثين لما سيصيب البلد من تجزئة أراها رؤيا العين وأن غدا لناظره قريب.



#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفيد الجزائري والثقافة العراقية
- نسمات حليه
- ضحى يحيى برتو وأحادية التوثيق
- الومضة الشعرية والبراعة في سباكتها
- الرحيل المبرمج
- الخرسان وقوة البيان
- أركب عالصعاب
- الاتفاقية الأمنية وأهدافها غير المخفية
- وعلى هذه وقس ما سواها
- وطن وهموم
- ( يمه بشري )
- موالات
- ( تيتي تيتي ، مثل ما رحتي إجيتي )
- (تجيك الحمه من الرجلين)
- الغناء فسق وفجور !!!
- الحداثة ذوق رفيع أرسى قواعدها اليسار العراقي
- غنائيتان من سامراء
- المرضَع
- بيع و رهن
- حمامة بيت


المزيد.....




- بعد أكثر من 30 عاماً.. شاهد كيف بنى رجل قاربًا من شجرة بيديه ...
- في أمريكا.. سمكة نادرة تنجرف إلى الشاطئ وتثير دهشة الأشخاص
- إيران تستبعد أحمدي نجاد من خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة و ...
- -إنقاذ أربع رهائن في غزة يرفع معنويات الإسرائيليين المنهكين ...
- مارين لوبان تلقي بصوتها في سباق انتخابي ساخن: توقعات بتفوق ح ...
- شاهد: تشييع جثامين 4 فلسطينيين قتلهم الجيش الإسرائيلي في هجو ...
- أوروبا تنتخب في -الأحد الكبير- برلمانا يتجه لميزان قوى جديد ...
- العثور على مقدم برامج من قناة -بي بي سي- ميتا في اليونان
- اكتشاف أثري هام.. مدينة تعود للعصر البرونزي في كردستان العرا ...
- نتنياهو على مفترق خطير.. ومصير حرب غزة تحددها كلمة واحدة من ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد كعيد الجبوري - ( إشكال بقو )